-Cheetah-
10-03-2006, 09:10 PM
بوش قلق بشأن "رسالة" انهيار صفقة دبي
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة إنه "قلق بشان الرسالة التي قد يرسلها" الجدل، وما انتهى عليه، بشأن صفقة تدير بموجبها شركة عربية موانئ في الولايات المتحدة، على المستوى الدولي، ولا سيما في الشرق الأوسط.
وأوضح أنّ "الانتصار في الحرب على الإرهاب يتطلب أن تعزّز الولايات المتحدة من علاقاتها وصداقاتها مع حلفائها في الشرق الأوسط."
وكان بوش يتحدث إلى مجموعة من الصحفيين بعد يوم من انهيار صفقة، تسمح لشركة موانئ دبي العالمية بإدارة أبرز ستة موانئ أمريكية، بعد انتقادات حادة لها في الكونغرس.
وتعهد بوش ايضا بالعمل مع اعضاء الكونغرس بشان كيفية تحسين الاجراءات التي قادت ادارته الى الموافقة على الصفقة.
إرجاء محادثات التجارة الحرة
وفي تطور آخر، قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي الجمعة لإن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية أرجأتا محادثات التجارة الحرة التي كان من المقرر أن تعقد الأسبوع القادم.
غير أنّ الإعلان عن التأجيل لم يتضمن أي إشارة إلى قرار شركة موانئ دبي العالمية.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الممثل التجاري الأمريكي نينا مرجاني "الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية ملتزمتان بقوة بتحقيق تقدم في مفاوضاتنا للتجارة الحرة. ومن أجل التوصل لاتفاقية يمكن للطرفين كليهما أن ينفذاها بنجاح فإننا نحتاج إلى وقت إضافي للاستعداد للجولة القادمة من المفاوضات."
وهونت المتحدثة من شأن التأجيل قائلة انه كثيرا ما يحدث اثناء مفاوضات التجارة الحرة.
واضافت قائلة "هذا ليس شيئا غير عادي. في الأشهر القليلة الماضية أرجأنا جولات مع الاكوادور ثلاث مرات ومع بنما مرتين ومع كولومبيا مرة."
ورفضت المتحدثة التعليق عن سؤال حول ما إذا كان للصفقة علاقة بالقرار.
المنتقدون متشككون
ورغم نزع فتيل الأزمة، إثر إعلان شركة موانئ دبي العالمية، المملوكة لحكومة دبي، الخميس على تضمين صفقة استحواذها على الموانئ الأمريكية، التي تتولى بموجبها إدارة أبرز ستّة موانئ حيوية في الولايات المتحدة، لشركة محلية (أمريكية) بحيث تديرها لصالحها، إلا أن منتقدي الصفقة شككوا الخميس بالحل الذي تم التوصل إليه، مطالبين بالكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس عمليات شركة موانئ دبي العالمية ادوارد بيلكي أكد في بيان رسمي تلاه السيناتور الجمهوري جون وورنر أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، أن قرار "نقل العمليات بشكل كامل" إلى شركة أمريكية تم للحفاظ على العلاقة الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وجاء في بيان بيلكي إن الشركة "لن تتكبد أي خسائر اقتصادية" جراء القرار، وتتطلع للعمل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تشرف على المراجعة من أجل تطبيق بنود القرار الأخير.
إلا أن بعض المسؤولين الأمريكيين شككوا بالحل مطالبين بالكشف عن مزيد من التفاصيل، خاصة وأن اسم الشركة التي ستدير الموانئ الأمريكية لم يتم تسميتها.
وقال السيناتور الديمقراطي تشارلز شومر عن مدينة نيويورك، الخميس "إنني أشك بأي مسألة ما إذا كانت فعلا تحت سيطرة الإمارات العربية."
من جهته قال المتحدث باسم الخزانة الأمريكية طوني فراتو إن "الوزارة تتوقع الاستماع إلى مزيد من التفاصيل من قبل المسؤولين في موانئ دبي العالمية حول قرارها، وحول نواياها للسير قدما."
مؤكدا أن مراجعة مدتها 45 يوما لصفقة الموانئ والتي كانت جارية لم تتوقف بسبب إعلان الشركة المملوكة من حكومة دبي.
وأضاف فراتو قوله "من الناحية الشكلية المراجعة مازالت قائمة."
ويأتي هذا الأمر في وقت أصدر فيه الكونغرس تحذيراً للرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن صفقة الموانئ، وهو ما رد عليه الأخير بالتهديد باستخدام حق النقض ضد أي قرار يعيق إتمام الصفقة. القصة كاملة.
وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي السيناتور الجمهوري بيتر كينغ، الذي يعدّ من أبرز معارضي الصفقة إنّه يقترح أن تتولى شركة أمريكية، بموجب عقد من الباطن من شركة موانئ دبي العالمية، إدارة العمليات في بوابات الشحن داخل الموانئ الأمريكية، بحيث تستمر الشركة الإماراتية في أعمالها من دون أن يسمح لها بالتعامل مع المعلومات الأمنية.
وكانت لجنة المخصصات المالية في مجلس النواب الأمريكي قد صوتت بالموافقة على عرقلة خطة البيت الأبيض للسماح للشركة الإماراتية بإدارة الموانئ الأمريكية.
ووافقت اللجنة في التصويت بأغلبية 62 مقابل اعتراض صوتين على التعديل الذي يرمي إلى منع موانئ دبي من إدارة مرافئ شحن في الموانئ الأمريكية.
سي أن أن (http://arabic.cnn.com/2006/world/3/10/port.deal/index.html)
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة إنه "قلق بشان الرسالة التي قد يرسلها" الجدل، وما انتهى عليه، بشأن صفقة تدير بموجبها شركة عربية موانئ في الولايات المتحدة، على المستوى الدولي، ولا سيما في الشرق الأوسط.
وأوضح أنّ "الانتصار في الحرب على الإرهاب يتطلب أن تعزّز الولايات المتحدة من علاقاتها وصداقاتها مع حلفائها في الشرق الأوسط."
وكان بوش يتحدث إلى مجموعة من الصحفيين بعد يوم من انهيار صفقة، تسمح لشركة موانئ دبي العالمية بإدارة أبرز ستة موانئ أمريكية، بعد انتقادات حادة لها في الكونغرس.
وتعهد بوش ايضا بالعمل مع اعضاء الكونغرس بشان كيفية تحسين الاجراءات التي قادت ادارته الى الموافقة على الصفقة.
إرجاء محادثات التجارة الحرة
وفي تطور آخر، قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي الجمعة لإن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية أرجأتا محادثات التجارة الحرة التي كان من المقرر أن تعقد الأسبوع القادم.
غير أنّ الإعلان عن التأجيل لم يتضمن أي إشارة إلى قرار شركة موانئ دبي العالمية.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الممثل التجاري الأمريكي نينا مرجاني "الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية ملتزمتان بقوة بتحقيق تقدم في مفاوضاتنا للتجارة الحرة. ومن أجل التوصل لاتفاقية يمكن للطرفين كليهما أن ينفذاها بنجاح فإننا نحتاج إلى وقت إضافي للاستعداد للجولة القادمة من المفاوضات."
وهونت المتحدثة من شأن التأجيل قائلة انه كثيرا ما يحدث اثناء مفاوضات التجارة الحرة.
واضافت قائلة "هذا ليس شيئا غير عادي. في الأشهر القليلة الماضية أرجأنا جولات مع الاكوادور ثلاث مرات ومع بنما مرتين ومع كولومبيا مرة."
ورفضت المتحدثة التعليق عن سؤال حول ما إذا كان للصفقة علاقة بالقرار.
المنتقدون متشككون
ورغم نزع فتيل الأزمة، إثر إعلان شركة موانئ دبي العالمية، المملوكة لحكومة دبي، الخميس على تضمين صفقة استحواذها على الموانئ الأمريكية، التي تتولى بموجبها إدارة أبرز ستّة موانئ حيوية في الولايات المتحدة، لشركة محلية (أمريكية) بحيث تديرها لصالحها، إلا أن منتقدي الصفقة شككوا الخميس بالحل الذي تم التوصل إليه، مطالبين بالكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس عمليات شركة موانئ دبي العالمية ادوارد بيلكي أكد في بيان رسمي تلاه السيناتور الجمهوري جون وورنر أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، أن قرار "نقل العمليات بشكل كامل" إلى شركة أمريكية تم للحفاظ على العلاقة الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وجاء في بيان بيلكي إن الشركة "لن تتكبد أي خسائر اقتصادية" جراء القرار، وتتطلع للعمل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تشرف على المراجعة من أجل تطبيق بنود القرار الأخير.
إلا أن بعض المسؤولين الأمريكيين شككوا بالحل مطالبين بالكشف عن مزيد من التفاصيل، خاصة وأن اسم الشركة التي ستدير الموانئ الأمريكية لم يتم تسميتها.
وقال السيناتور الديمقراطي تشارلز شومر عن مدينة نيويورك، الخميس "إنني أشك بأي مسألة ما إذا كانت فعلا تحت سيطرة الإمارات العربية."
من جهته قال المتحدث باسم الخزانة الأمريكية طوني فراتو إن "الوزارة تتوقع الاستماع إلى مزيد من التفاصيل من قبل المسؤولين في موانئ دبي العالمية حول قرارها، وحول نواياها للسير قدما."
مؤكدا أن مراجعة مدتها 45 يوما لصفقة الموانئ والتي كانت جارية لم تتوقف بسبب إعلان الشركة المملوكة من حكومة دبي.
وأضاف فراتو قوله "من الناحية الشكلية المراجعة مازالت قائمة."
ويأتي هذا الأمر في وقت أصدر فيه الكونغرس تحذيراً للرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن صفقة الموانئ، وهو ما رد عليه الأخير بالتهديد باستخدام حق النقض ضد أي قرار يعيق إتمام الصفقة. القصة كاملة.
وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي السيناتور الجمهوري بيتر كينغ، الذي يعدّ من أبرز معارضي الصفقة إنّه يقترح أن تتولى شركة أمريكية، بموجب عقد من الباطن من شركة موانئ دبي العالمية، إدارة العمليات في بوابات الشحن داخل الموانئ الأمريكية، بحيث تستمر الشركة الإماراتية في أعمالها من دون أن يسمح لها بالتعامل مع المعلومات الأمنية.
وكانت لجنة المخصصات المالية في مجلس النواب الأمريكي قد صوتت بالموافقة على عرقلة خطة البيت الأبيض للسماح للشركة الإماراتية بإدارة الموانئ الأمريكية.
ووافقت اللجنة في التصويت بأغلبية 62 مقابل اعتراض صوتين على التعديل الذي يرمي إلى منع موانئ دبي من إدارة مرافئ شحن في الموانئ الأمريكية.
سي أن أن (http://arabic.cnn.com/2006/world/3/10/port.deal/index.html)