المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه خياليه - عيني صقر - الجزء الخامس



محمد السباع
13-03-2006, 12:42 AM
وتكملة لما حكيته في الجزء الذي فات

فغادر صقر الغابه متجها الى المدينه وهو حامل معه سترة العجوز كذكرى الى حفيده سعد وله وعند وصوله هناك كان هنالك احد كتائب العصابه والتي تسيطر على المنطقه ولم يكونو باقوياء ولكن الحذر واجب فدخل البلده وبدء بالبحث عن وضيفه ولكنه لم يجد سوى وضيفة في احد الفنادق منضف وحمال للحقائب في احد الفنادق الصغيره وكانت بنت راعي الفندق تعمل هناك وكانت كلما تنضر الى صقر تحسبه صغير ولايقدر على الدفاع عن نفسه فكلما تحرش به احد العمال هنالك قامت هي بالدفاع عنه لانه يقف ساكنا ولا يفعل لهم شيء لكي لا تكشف هويته وتقوم العصابه بإبلاغ الزعيم وتكون هنا نهايته دون التمكن بالوفاء بوعده وقتل الايفل كود وذات يوم بادرت هذه الفتاه بسؤاله واسمها (( ميس)) كيف لفتا مثلك في هذا السن ان لا يعرف القتال والمشاجره
فرد صقر بسرعه : وكيف لفتا مثلي وفي ضعفي ان يعرف القتال ولو كنت اعرف القتال فهل اشتغلت عاملا هنا
ومعى ذلك كانت ميس مستغربه من تصرفات صقر فكان في بعض الاحيان يحمل اغراضا لا يمكن لرجل مفتول العضلات من حملها وعندما ياتي بقية العمال ويرون ميس متقربة اكثر لصقر منهم يغضبون ويقومون بمضايقة صقر وضربه والتحرش فيه وكان هو مستحمل لكل تلك المشاحنات لاجل البحث على سعد اثناء وقت الفراغ ووقت الراحه
كان في كل يوم يخرج ويبحث في الحواري وكان بحثه مجدولا فكل مره يبحث في حاره وعند انتهائه يبحث في الاخرى الى ان انتهى البحث دون فائده واصبح من الضروري التدرب على الطاقه لكي يتمكن من البحث عنه عن طريق طاقته
فقرر البدء في التدريب في اليوم التالي وعند رجوعه الى الفندق وكان هنالك احد اتباع العصابه واقفا عند الباب و هو يحاول التحرش في ميس وكان رجال الفندق مشغولين لدرجة انهم لم يكونو موجودين في نفس المكان فضربته ميس على راسه فحمل ذلك المتوحش قضيب من فولاذ واراد ان يضرب ميس فاعترض صقر طريقه بسرعه وجعله يضربه على يده (( وهنا لم يستخدم صقر الطاقه الدفاعيه لكي لا يعرف لانه لم يكن يثق باحد )) على الساعد فلم يقتنع ذلك المتوحش بالضربه الواحده بل قام بضربه عدة ضربات حتى تمكنت ميس من كسر احدى المزهريات على راسه ((((((((( المصريين مو افضل مني وهو يضيفو الضرب بالمزهريه للاغماء :D )))))))) ولكنه لم يغمى عليه بل شج راسه وسال الدم فوق وجهه و استدار لميس فاراد ضربها واصبح من اللازم من صقر ان ينقدها ولكن يده اليمنى كسرت من الضرب المبرح الذي تلقاه وقام بالقفز عليه والتعلق فوقه بيد واحده وهو يقول لميس بان تهرب فذهبت ميس بسرعه نحو بوابة الفندق ونادت على الرجال فاتو مسرعين وهبو لمساعدة صقر والقو بذلك الوغد خارجا فناء الفندق وحملو صقر للداخل واتت ميس وشكرته لمساعدته لها وقالت له انا ستكون ممتنه له طول حياتها لما فعله ومما اضهره لها من شجاعة بالغه في انقاده لها وهو شخص ضعيف بنضرها وقامت بالاعتناء بيده واخبرت والدها بان يعطيه اجازه لمدة شهرين لما اصابه مع الراتب


والتكمله يوم الخميس (( لكي يمكنني ان اركز جيدا اثناء الكتابه ))

غادة قاسم
13-03-2006, 03:12 AM
جميل لقد ذكرتني الى حد ما بقصة سيدنا موسى عليه السلام عندما دخل البلدة وهو خائف يترقب
وسيدنا موسى له قصة مع ابنة شعيب الذي صنع لها معروفا أيضا فقد سقى للفتاتين
بينما صقر ضرب لها وانضرب من أجلها
حتى المعروف والحب أصبح يلفه العنف في عصرنا الحالي وهذا ماترجمته مشاعرك حسب وجهة نظري

اكمل أخ محمد السباع في انتظار الخميس ويارب يلطف بصقر منك

محمد السباع
13-03-2006, 08:38 PM
عذرا من الجميع هذا فقط المقدمه للجزء الخامس ليوم الخميس (( مثل الديمو ))