ABUKAIFO
14-03-2006, 02:03 AM
لطالما كانت درباً شائكاً ... منذ خلقت الحياة و هي كذلك... و لولا شوكها لما كنا نبحث عن الراحة ... عن الكمال ... عن الجنة.
تتململ نفس الإنسان العجولة , و تقف حائرة... شاكية... و ربما على شفا اليأس , وتبقى روحه تجول و تصول بين جوارحه .. توقظ ما كاد أن يموت، تهزه بمنظر عشبة ربيعية ... بسماع كركرة طفل... بخجل صبية.. و بالإحساس بروحه ...
كلنا نطمع للحظات التي تجمح فيها الروح, و ننتظر لحظات النشوة لنطير بها , و ما أصعب من نفس محلقة كُسِر جناحها , و كم اشتياقها لدى عودتها للتحليق.
قد تسمرنا الظروف لحادث مفاجىء , فالحياة درب شائك مضطرب , فنقف نتأمل الشوك يغرز فينا , و نراقب جرحنا يدمي دون أن نحرك ساكناً , و نبدأ نشعر بالدماء تسري باردة.. و لا نعود نرى سوى الجرح يدمي... يبكي , و عندما يلتئم لا نعود نرى سوى تضاريس ذاك الجرح البارز , و يصبح المصاب مصاب لآخر الدهر , و قد نشيح بأعيننا عنه حتى لا يعيد الذكريات سريان الدماء الباردة المؤلمة التي لم تخلد إلا في ذاكرتنا .
كيف لنا أن نضيق بصرنا إلى حدود الجرح؟
كيف لنا أن لا نقف بهدوء نضمد جروحنا ؟
كيف لنا أن ننسى فضل الخالق في حمايتنا طوال الوقت و نياس فور وقوع المصاب ؟
كيف لنا أن لا نكون زهرة تفاؤل؟
تتململ نفس الإنسان العجولة , و تقف حائرة... شاكية... و ربما على شفا اليأس , وتبقى روحه تجول و تصول بين جوارحه .. توقظ ما كاد أن يموت، تهزه بمنظر عشبة ربيعية ... بسماع كركرة طفل... بخجل صبية.. و بالإحساس بروحه ...
كلنا نطمع للحظات التي تجمح فيها الروح, و ننتظر لحظات النشوة لنطير بها , و ما أصعب من نفس محلقة كُسِر جناحها , و كم اشتياقها لدى عودتها للتحليق.
قد تسمرنا الظروف لحادث مفاجىء , فالحياة درب شائك مضطرب , فنقف نتأمل الشوك يغرز فينا , و نراقب جرحنا يدمي دون أن نحرك ساكناً , و نبدأ نشعر بالدماء تسري باردة.. و لا نعود نرى سوى الجرح يدمي... يبكي , و عندما يلتئم لا نعود نرى سوى تضاريس ذاك الجرح البارز , و يصبح المصاب مصاب لآخر الدهر , و قد نشيح بأعيننا عنه حتى لا يعيد الذكريات سريان الدماء الباردة المؤلمة التي لم تخلد إلا في ذاكرتنا .
كيف لنا أن نضيق بصرنا إلى حدود الجرح؟
كيف لنا أن لا نقف بهدوء نضمد جروحنا ؟
كيف لنا أن ننسى فضل الخالق في حمايتنا طوال الوقت و نياس فور وقوع المصاب ؟
كيف لنا أن لا نكون زهرة تفاؤل؟