amalhayah
25-05-2006, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ممكن ررأيكم فى القصة دى و هى لواحدة صاحبتى
"حنين"
ركبت معه جواد البطولة والإباء، وسافر بى طويلاً بين أحضان الحلم والرجاء، فسألته: يا فارسى الحبيب إلى أين نحن ذاهبون؟!
فأجابنى ونظرات الجوى تكاد تحرق عينيه أن إلى الأقصى نحن راحلون، وللصلاة فى رحابه قاصدون،فسألته: وهل لنا من سبيل والخنازير لأعتابه مدنسون؟!، فأجابنى ونظرات الجوى لا تزال بعينيه أن قد أنعم الله علينا بعمرىّ طهر الأرجاء من بنى صهيون وكبر فى أنحائه أن الدين أبداً لا يهون....
فدمعت وقد تملكنى الحنين إلى سجدة الشكر على النصر،وحثثت فارسى على مسابقة الريح فى الوصول إلى منتهى الآمال فما كان منه إلا أن أتحف مسمعى بآىٍ من كتاب الرحمن أضاءت لنا الطريق بأسمى نداءات الفرقان!
وها نحن قد بلغنا أعتاب الأقصى، وتسارعت دقات قلبى حتى ظننت أنه قد يتركنى ويسبقنى شوقاً إلى أولى القبلتين فاستجبت لصراخات قلبى وتكبيرات فارسى وهممت بالرقى إلى أملى المنشود، إلا أن التفاتة قد حانت منى استجابة لنداء ملأ أذنى، كان من أخى الصغير ظل يصرخ "ماذا دهاك يا أمة الله،لم تنظرين هكذا إلى صورة الشيخ أحمد ياسين، وما بال عينيك تبتسمان لكرسيه المتحرك، وكأنك قد امتطيتيه وللأقصى رحلتى؟!!".
آه يا ويلى، لقد أيقظنى أخى من أحلى أحلامى على أكبر آلامى حين تناهى لمسمعى صياح الخنازير وهم يهددون بتدنيس أرجاء الأقصى.
فهل يا ترى يأتى اليوم الذى يتحقق فيه حلمى وأرحل أنا وفارسى إلى أرض الإسراء حتى وإن كان ثمن الرحيل أن أبذل مهجتى للفداء، فسأبيعها وأشترى لها منزلاً فى جنة الشهداء!!!!!!
ممكن ررأيكم فى القصة دى و هى لواحدة صاحبتى
"حنين"
ركبت معه جواد البطولة والإباء، وسافر بى طويلاً بين أحضان الحلم والرجاء، فسألته: يا فارسى الحبيب إلى أين نحن ذاهبون؟!
فأجابنى ونظرات الجوى تكاد تحرق عينيه أن إلى الأقصى نحن راحلون، وللصلاة فى رحابه قاصدون،فسألته: وهل لنا من سبيل والخنازير لأعتابه مدنسون؟!، فأجابنى ونظرات الجوى لا تزال بعينيه أن قد أنعم الله علينا بعمرىّ طهر الأرجاء من بنى صهيون وكبر فى أنحائه أن الدين أبداً لا يهون....
فدمعت وقد تملكنى الحنين إلى سجدة الشكر على النصر،وحثثت فارسى على مسابقة الريح فى الوصول إلى منتهى الآمال فما كان منه إلا أن أتحف مسمعى بآىٍ من كتاب الرحمن أضاءت لنا الطريق بأسمى نداءات الفرقان!
وها نحن قد بلغنا أعتاب الأقصى، وتسارعت دقات قلبى حتى ظننت أنه قد يتركنى ويسبقنى شوقاً إلى أولى القبلتين فاستجبت لصراخات قلبى وتكبيرات فارسى وهممت بالرقى إلى أملى المنشود، إلا أن التفاتة قد حانت منى استجابة لنداء ملأ أذنى، كان من أخى الصغير ظل يصرخ "ماذا دهاك يا أمة الله،لم تنظرين هكذا إلى صورة الشيخ أحمد ياسين، وما بال عينيك تبتسمان لكرسيه المتحرك، وكأنك قد امتطيتيه وللأقصى رحلتى؟!!".
آه يا ويلى، لقد أيقظنى أخى من أحلى أحلامى على أكبر آلامى حين تناهى لمسمعى صياح الخنازير وهم يهددون بتدنيس أرجاء الأقصى.
فهل يا ترى يأتى اليوم الذى يتحقق فيه حلمى وأرحل أنا وفارسى إلى أرض الإسراء حتى وإن كان ثمن الرحيل أن أبذل مهجتى للفداء، فسأبيعها وأشترى لها منزلاً فى جنة الشهداء!!!!!!