صالح الشاعر
25-05-2006, 07:30 PM
اعتذار
تتَشوَّقين إلى سَماعِ قصائدي
لتَضُمَّ قلبَكِ واحةُ الكلماتِ
زمنٌ طويلٌ مرَّ .. لَم أنطق بهِ
حرْفًا .. ولَم أُرسِل مِن الزهراتِ
ما زلتُ أكبحُ من جِماحِ عواطفي
حتَّى ظلمتُكِ .. يا حياةَ حياتِي
تتَسائلينَ .. هل انْتهى ما بَيْننا ؟
أم صِرتَ تبْحثُ عنْ حبيبٍ آتِ
هل كان ذاك الشِّعرُ هذْرًا زائفًا
زيَّـنْتَهُ بِحـلاوةِ الكـذِباتِ ؟
أم صرتَ ذكرى شاعرٍ .. عصفتْ بهِ ..
الأيَّامُ حـتَّى صـار كالأمواتِ ؟
كُـنَّا نَمُدُّ إلى النُّجُـومِ أكُفَّنا
ونَجُولُ بين البدْرِ والغَـيْماتِ
كـنَّا نثرثِرُ لـيـلَنا ونَهارَنا
ويدومُ هَمْسُ الْحُبِّ بالساعاتِ
ماذا جرى ؟ الْحُبُّ أصبحَ وَحشةً
والشِّـعرُ صمتًا حائرَ الْخُطواتِ
لا تغضـبِي منِّي .. فـإنِّي تائهٌ
ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي
قَلِقٌ .. أُفَتِّشُ عن كلامٍ لَمْ يُقَلْ
عن قُبلةٍ بِكْرٍ .. عنِ الْهَمَساتِ
قلقي لأجلكِ .. إنَّني أحتاجُ أنْ
أُعطيكِ أجْملَ مِن شذى أبياتي
أُعطيكِ ياقوتًا .. عقيقًا .. لؤلؤًا ؟
أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ ؟
أُعطيكِ مِن عمري ؟ قليلٌ لا يفي
ما هوْ سوى عددٍ من السنواتِ
إن تعتِبي أو تغضَبي .. فَمُحِقَّةٌ
هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي
عن كلِّ يومٍ مَرَّ في صمتٍ وَلَمْ
أمدحْ جَمالَكِ سائرَ اللحظاتِ
عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم أُبْحِرْ على
أمواجِ شـَعرٍ ثائرِ الْخُصلاتِ
عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم تلمَسْ يدي
يدَكِ الْحَـبِيبةَ .. يا أرَقَّ مَهاةِ
هذا اعْتذاري باسِمٌ لكِ فابسِمي
فالْحُبُّ لا يَحْيا بلا بَسَـماتِ
وثِقِي بِحُبِّي .. فهْو يَمْلأُ مُهجتي
وبوصفهِ ليستْ تَفِي كَلِماتي
*** صالح الشاعر
تتَشوَّقين إلى سَماعِ قصائدي
لتَضُمَّ قلبَكِ واحةُ الكلماتِ
زمنٌ طويلٌ مرَّ .. لَم أنطق بهِ
حرْفًا .. ولَم أُرسِل مِن الزهراتِ
ما زلتُ أكبحُ من جِماحِ عواطفي
حتَّى ظلمتُكِ .. يا حياةَ حياتِي
تتَسائلينَ .. هل انْتهى ما بَيْننا ؟
أم صِرتَ تبْحثُ عنْ حبيبٍ آتِ
هل كان ذاك الشِّعرُ هذْرًا زائفًا
زيَّـنْتَهُ بِحـلاوةِ الكـذِباتِ ؟
أم صرتَ ذكرى شاعرٍ .. عصفتْ بهِ ..
الأيَّامُ حـتَّى صـار كالأمواتِ ؟
كُـنَّا نَمُدُّ إلى النُّجُـومِ أكُفَّنا
ونَجُولُ بين البدْرِ والغَـيْماتِ
كـنَّا نثرثِرُ لـيـلَنا ونَهارَنا
ويدومُ هَمْسُ الْحُبِّ بالساعاتِ
ماذا جرى ؟ الْحُبُّ أصبحَ وَحشةً
والشِّـعرُ صمتًا حائرَ الْخُطواتِ
لا تغضـبِي منِّي .. فـإنِّي تائهٌ
ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي
قَلِقٌ .. أُفَتِّشُ عن كلامٍ لَمْ يُقَلْ
عن قُبلةٍ بِكْرٍ .. عنِ الْهَمَساتِ
قلقي لأجلكِ .. إنَّني أحتاجُ أنْ
أُعطيكِ أجْملَ مِن شذى أبياتي
أُعطيكِ ياقوتًا .. عقيقًا .. لؤلؤًا ؟
أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ ؟
أُعطيكِ مِن عمري ؟ قليلٌ لا يفي
ما هوْ سوى عددٍ من السنواتِ
إن تعتِبي أو تغضَبي .. فَمُحِقَّةٌ
هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي
عن كلِّ يومٍ مَرَّ في صمتٍ وَلَمْ
أمدحْ جَمالَكِ سائرَ اللحظاتِ
عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم أُبْحِرْ على
أمواجِ شـَعرٍ ثائرِ الْخُصلاتِ
عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم تلمَسْ يدي
يدَكِ الْحَـبِيبةَ .. يا أرَقَّ مَهاةِ
هذا اعْتذاري باسِمٌ لكِ فابسِمي
فالْحُبُّ لا يَحْيا بلا بَسَـماتِ
وثِقِي بِحُبِّي .. فهْو يَمْلأُ مُهجتي
وبوصفهِ ليستْ تَفِي كَلِماتي
*** صالح الشاعر