الظلم ظلمات
28-05-2006, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحل الكفر بالإسلام ضيماً يطول به على الدين النحيب
فحق ضـائع وحمى مباح وميض قـاطع ودم صبيب
أيها المؤمنون إن المتأمل لحركة المد والجزر في تاريخ الأمة لا يعتريه شك أن الأمة اليوم تمر بأصعب أيامها وأشد أحوالها فإنه وإن كان قد نزل بالأمة نكبات وحلت بها الكوارث والأزمات فإنها لم تزل على ثقة بدينها وربها معتزة بالإسلام فخورة بالإيمان لذا فإنها سرعان ما وثبت من سباتها وانقشعت كروبها بمراجعة دين ربها أما اليوم فإن كثيراً من المسلمين أصيبوا في إيمانهم ودينهم واجتمع عليهم أعداؤهم فرموهم عن قوس واحدة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أو من قلة يا رسول الله؟ قال: لا بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله مهابتكم من صدور أعدائكم وليلقين في صدوركم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت))(6).
لعل كلام افضل الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
اوضح معالم ضعفنا وهواننا وكما ذكر حب الدنيا وكراهية الموت
وفعلا اصبحنا هذه الايام منهمكين بالشهوات والملذات وجمع المال
والتفكير بالاسهم كيف هبطت ومتى ستصعد
وكل هذا مصيرنا الى تلك الحفرة
الحفرة التي سنضل فيها الى الابد حتى يبعث الله من في القبور
لا اله الا الله
اختم كلامي
بهذا الحديث الشريف
عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))(10).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحل الكفر بالإسلام ضيماً يطول به على الدين النحيب
فحق ضـائع وحمى مباح وميض قـاطع ودم صبيب
أيها المؤمنون إن المتأمل لحركة المد والجزر في تاريخ الأمة لا يعتريه شك أن الأمة اليوم تمر بأصعب أيامها وأشد أحوالها فإنه وإن كان قد نزل بالأمة نكبات وحلت بها الكوارث والأزمات فإنها لم تزل على ثقة بدينها وربها معتزة بالإسلام فخورة بالإيمان لذا فإنها سرعان ما وثبت من سباتها وانقشعت كروبها بمراجعة دين ربها أما اليوم فإن كثيراً من المسلمين أصيبوا في إيمانهم ودينهم واجتمع عليهم أعداؤهم فرموهم عن قوس واحدة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أو من قلة يا رسول الله؟ قال: لا بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله مهابتكم من صدور أعدائكم وليلقين في صدوركم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت))(6).
لعل كلام افضل الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
اوضح معالم ضعفنا وهواننا وكما ذكر حب الدنيا وكراهية الموت
وفعلا اصبحنا هذه الايام منهمكين بالشهوات والملذات وجمع المال
والتفكير بالاسهم كيف هبطت ومتى ستصعد
وكل هذا مصيرنا الى تلك الحفرة
الحفرة التي سنضل فيها الى الابد حتى يبعث الله من في القبور
لا اله الا الله
اختم كلامي
بهذا الحديث الشريف
عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))(10).