إسلامية
28-05-2006, 11:20 PM
القرضاوي يحذّر من تداعي استهداف السُنة في البصرة
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/al-jazerra/qaradawi[1].jpg
مفكرة الإسلام: حذّر الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي من تداعيات الأمور في مدينة البصرة بجنوب العراق، حيث يتم استهداف المواطنين السُنة من قبل بعض الجماعات الشيعية المسلحة والمدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية.
وقال القرضاوي - خلال حديثه لبرنامج 'الشريعة والحياة' بفضائية الجزيرة-: 'إن ما يحدث في البصرة خطر جسيم.. ما يسمونه بالتطهير العرقي أو الطائفي الذي يصيب أهل السُنة في البصرة من القتل اليومي والتهديد الذي يصل إلى البيوت بورقة, حيث تطالب بعض الجماعات المسلحة أهالي السُنة بالمغادرة, ومن لم ينفذ يتم قتله في الحال'.
وأضاف القرضاوي أنه تلقى عددًا من الاتصالات التليفونية من عدد من السنة الموجودين في البصرة نقلوا الصورة المؤلمة والفظيعة عما يواجهونه من عمليات إبادة وقتل جماعي على أيدي جماعات تطلق على نفسها أسماءً مثل 'أنصار المختار' و'الثأر'، وأشار إلى أنه لابد من عدم السكوت على ذلك؛ لأن هذا الأمر سيؤدي إلى فتنة تقضي على الأخضر واليابس, ولن يستفيد منها أحد سوى الاحتلال الذي يقف وراء مثل هذه الأفعال الوقحة'.
وطالب القرضاوي المراجع الشيعية وآيات الشيعة بأن ينتبهوا إلى هذا الأمر الخطير وتحريمه, وأن يقولوا كلمة واضحة وبيّنة؛ لأن ما يحدث لا ينبغي السكوت عليه مطلقًا.
وأكد القرضاوي أن هيئة علماء المسلمين في العراق وبعض العراقيين اتصلوا به، محذرًا من أن هذا الأمر يتم تحت رعاية الاحتلال, وأن هذا ينذر بخطر شديد على وحدة العراق وطنًا وشعبًا ومسلمين بكل فئاته.
وقال في ختام كلمته: 'هذه كلمة تحذير أرسلها إلى جميع العراقيين ليضعوا على عاتقهم إيقاف مثل هذه الأفعال الوقحة، آملاً للعراق أن ينجو من هذه المكائد التي لا يعرف عواقبها إلا الله عز وجل.
وكانت 'مفكرة الإسلام' قد تابعت نشر الأنباء المؤكدة لاستهداف السنة في البصرة من خلال أخبار مراسليها وتقاريرهم المتتابعة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112012
منذ زمن واهل السنة يصرخون على مايحدث لهم من مجازر وقتل وتشريد على يد المحتل والشيعة
ولكن علماء السنة في العالم والحكام لا يتحركون هل هي مجامله للشيعة او هل يرضيهم مايحدث للسنة انا لله وانا اليه راجعوان
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/al-jazerra/qaradawi[1].jpg
مفكرة الإسلام: حذّر الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي من تداعيات الأمور في مدينة البصرة بجنوب العراق، حيث يتم استهداف المواطنين السُنة من قبل بعض الجماعات الشيعية المسلحة والمدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية.
وقال القرضاوي - خلال حديثه لبرنامج 'الشريعة والحياة' بفضائية الجزيرة-: 'إن ما يحدث في البصرة خطر جسيم.. ما يسمونه بالتطهير العرقي أو الطائفي الذي يصيب أهل السُنة في البصرة من القتل اليومي والتهديد الذي يصل إلى البيوت بورقة, حيث تطالب بعض الجماعات المسلحة أهالي السُنة بالمغادرة, ومن لم ينفذ يتم قتله في الحال'.
وأضاف القرضاوي أنه تلقى عددًا من الاتصالات التليفونية من عدد من السنة الموجودين في البصرة نقلوا الصورة المؤلمة والفظيعة عما يواجهونه من عمليات إبادة وقتل جماعي على أيدي جماعات تطلق على نفسها أسماءً مثل 'أنصار المختار' و'الثأر'، وأشار إلى أنه لابد من عدم السكوت على ذلك؛ لأن هذا الأمر سيؤدي إلى فتنة تقضي على الأخضر واليابس, ولن يستفيد منها أحد سوى الاحتلال الذي يقف وراء مثل هذه الأفعال الوقحة'.
وطالب القرضاوي المراجع الشيعية وآيات الشيعة بأن ينتبهوا إلى هذا الأمر الخطير وتحريمه, وأن يقولوا كلمة واضحة وبيّنة؛ لأن ما يحدث لا ينبغي السكوت عليه مطلقًا.
وأكد القرضاوي أن هيئة علماء المسلمين في العراق وبعض العراقيين اتصلوا به، محذرًا من أن هذا الأمر يتم تحت رعاية الاحتلال, وأن هذا ينذر بخطر شديد على وحدة العراق وطنًا وشعبًا ومسلمين بكل فئاته.
وقال في ختام كلمته: 'هذه كلمة تحذير أرسلها إلى جميع العراقيين ليضعوا على عاتقهم إيقاف مثل هذه الأفعال الوقحة، آملاً للعراق أن ينجو من هذه المكائد التي لا يعرف عواقبها إلا الله عز وجل.
وكانت 'مفكرة الإسلام' قد تابعت نشر الأنباء المؤكدة لاستهداف السنة في البصرة من خلال أخبار مراسليها وتقاريرهم المتتابعة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112012
منذ زمن واهل السنة يصرخون على مايحدث لهم من مجازر وقتل وتشريد على يد المحتل والشيعة
ولكن علماء السنة في العالم والحكام لا يتحركون هل هي مجامله للشيعة او هل يرضيهم مايحدث للسنة انا لله وانا اليه راجعوان