المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية التَفُّوا حول ولي أمركم محمود عباس أبو مازن



سرّي للغاية
28-05-2006, 11:38 PM
هذا ليس كلامي و لله الحمد و المنّة ، و لست من الأنبطاحيين على الرغم من عدم التزامي ، ولكن نقلته لكم لتعرفوا ان هناك من البشر مَن هو اخطر من اليهود و النصارى فيحزنة أن يرى المسلم العزيز و لا يتمنى الا أن يبقى مليار مسلم أذلّة لا يرفعون رؤؤسهم .

على العموم أترككم مع هذا الخطاب المنبطح و لو مشى فسيمشي على أربع . . و هو لمن يدعوا نفسة بالشيخ ابو عمر العتيبي هذا الرجل الذي يرخص أغلا ما يملك لكي ينال الجنسية السعودية حتى لو على حساب ابناء بلده الفلسطينيين .

لكم المقال الذي يقول عنه السيخ ابو عمر انه شرعي .



.


أيها الفلسطينيون: التَفُّوا حول ولي أمركم محمود عباس أبو مازن فهذه بداية نصركم
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فإنكم ترون ما أنتم عليه من تفرق وتحزب واختلاف، فكل حزب يسعى لأن تكون له القوة والغلبة، وهذا لا يكون إلا بالكيد للآخر، والمكر به، وإشاعة الشائعات كما نسمعه ونراه اليوم من بعض المتحدثين بأسماء تلك الأحزاب والحركات ..

إن التفرق والاختلاف هو السبب الرئيس لبقاء الاحتلال وتكريسه، وسبب رئيس للفشل وعدم تحقيق النصر ..

قال تعالى: { وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

وقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((الجماعة رحمة والفرقة عذاب)).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً ، ويكره ثلاثاً ، فرضي لكم أن تعبدوه ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، ويكره لكم : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال))

قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: " وهذه الثلاث تجمع أصول الدين وقواعده، وتجمع الحقوق التي لله ولعباده ، وتنتظم مصالح الدنيا والآخرة ...

وأما الحقوق العامة ، فالناس نوعان: رعاة ، ورعية .

فحقوق الرعاة مناصحتهم ، وحقوق الرعية لزوم جماعتهم ، فإن مصلحتهم لا تتم إلا باجتماعهم ، وهم لا يجتمعون على ضلالة ، بل مصلحة دينهم ودنياهم في اجتماعهم، واعتصامهم بحبل الله جميعاً ، فهذه الخصال تجمع أصول الدين"


وقد جاء الترهيب والعقاب الشديد لمن خرج على الإمام ، أو ثبط عن طاعة ولاة الأمور ، أو أثار عليهم ، ومن فارق الجماعة.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ((من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ؛ مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصبية ، أو يدعو إلى عصبية ، أو ينصر عصبية ، فقتل ؛ فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ، ولست منه)) رواه مسلم في صحيحه( 3/ 1477 ) عن أبي هريرة -رضي الله عنه.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((وأنا آمركم بخمس ، الله أمرني بهنَّ: بالجماعة ، وبالسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فإنَّهُ من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلى أن يرجع ، ومن دعا بدعوى الجاهلية فإنَّهُ من جثاء جهنم )) فقال رجل: يا رسول الله ، وإن صلى وصام؟ قَالَ : ((وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله)) رواه الإمام أحمد في المسند والترمذي وابن خزيمة والحاكم وغيرهم من حديث الحارث الأشعري -رضي الله عنه- وهو حديث صحيح ، صححه الترمذي ، وابن خزيمة والحاكم وغيرهم

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ؛ فمات عاصيا ، وأمة أو عبد آبق من سيده فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها يكفيها المؤتة فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم )) . رواه الإمام أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد وابن أبي عاصم في السنة وابن حبان في صحيحه والحاكم وغيرهم من حديث فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- وهو حديث صحيح ، صححه ابن حبان والحاكم وغيرهما ، وحسنه ابن عساكر.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم فاقتلوه ))

وفي رِوَايَة : (( إنَّهُ ستكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كَانَ )) رواه مسلم في صحيحه(3/1479 ، 1480) من حديث عرفجة الأشجعي -رضي الله عنه-.

وعن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُول : (( يُنصب لكل غادرٍ لواءٌ يوم القِيَامَةِ )) ، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يُبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم يُصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه " رواه البخاريُّ في صحيحه.


قال الخطابي -رحمَهُ اللهُ- : "من خرج عن طاعة الجماعة ، وفارقهم في الأمر المجمع عليه ، فقد ضل وهلك".

قال صاحب الأزهار: "ويؤدب من يُثَبِّطُ عنه أو يُنْفَى ، ومن عاداه فبقلبه: مخطئ ، وبلسانه: فاسق ، وبيده: محارب"

قال العلامة محمد بن علي الشوكاني -رحمَهُ اللهُ- في السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار(4/514) شارحاً ما سبق: "وأما قولُهُ: "ويؤدب من يثبط عنه" فالواجب دفعُهُ عن هذا التثبيط ، فإن كفَّ ، وإلا كان مستحقاً لتغليظ العقوبة ، والحيلولة بينه وبين من صار يسعى لديه بالتثبيط بحبس أو غيره ، لأنَّهُ مرتكب لمحرم عظيم ، وساع في إثارة فتنة تراق بسببها الدماء ، وتُهْتَكُ عندها الْحُرَم ، وفي هذا التثبيط نزع ليده من طاعة الإمام ، وقد ثبت في الصحيح عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- أنَّهُ قال: ((من نزع يده من طاعة الإمام فإنه يجيء يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت موتة جاهلية))" .

فاجتمعوا على الكتاب والسنة ، والتفوا حول ولي أمركم محمود عباس أبو مازن ، ويجب على رئيس الحكومة إسماعيل هنية أن يؤلف قلوب أتباعه وأنصاره من حركة حماس على ولي أمره ورئيسه، وأن يبين لهم أن الطعن في محمود عباس أو شتمه، أو التشهير به من منهج الخوارج ..


ويجب على جميع الفلطسينيين وَعَلَى رأسهم حكومة حماس وأتباع حركة فتح، وأتباع الجهاد الإسلامي، أن يعلموا أن في أعناقهم بيعة لرئيسهم محمود عباس أبو مازن، ومن مات وهو خالع تلك البيعة فمات فميتته جاهلية ..

ويجب على الفلسطينيين أن يكفوا عن انتقاد بعضهم عبر وسائل الإعلام، ولتكن مجالسهم خاصة بينهم لتكون أقرب إلى الإصلاح والاجتماع ..

أسأل الله أن يجمع إخواننا في فلسطين على الحق ، وأن ينصرهم على عدوهم من اليهود والمنافقين والكائدين ..


والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد
كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي

1/ 5 / 1427 هـ

وهذا رابط موقع السيخ ابو عمر لتتعرف علية اكثر
http://otiby.net/