أحْـــــمَـدْ
29-05-2006, 09:51 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
هبَّ أهل الإيمان على بريد التوفيق مجيبين بلال العزم في سحر الأيام ، فأما قلوبهم فمطمئنة بذكر ربهم ، و أما ألسنتهم ففي زجل بمدح ربهم ، و أما عيونهم فجارية بماء الحب ، باعوا دماءهم من الله ، فهم ينتظرون الذبح في سبيله ، و أرخصوا أنفسهم في خدمته ، فكل تعب في مرضاته راحة ، و كل سهر في عبادته أنس ، و كل جوع لأجله غنيمة .
إذا رأيت خدام الدنيا يلوحون بالدنانير الملس ، و يتهافتون كالذئاب العلس ، فراجع نفسك .
و إذا دعاك الناكثون في السهرات ، الغافلون في الخلوات ، المتثاقلون عن الطاعات، المتفلتون عن صلاة الجماعة ، فراجع نفسك .!
إذا سمعت نغمة الوتر ، و صولة أهل البطر ، و جموح المترفين ، و استفزاز المرجفين فالتوبةَ التوبةَ .
عندنا خير مما عندهم ، حياتنا جد ، و حياتهم هزل ، ولايتهم في اضطراب ، و ولايتنا لا تقبل العزل ، كلما كدنا نرضخ ، صاح النذير : توبوا إلى الله .
أيها الأحبة ، هل شممتم مسكاً أزكى من أنفاس التائبين ؟ هل سمعتم بماء أعذب من دموع النادمين ؟ هل رأيتم لباساً أجمل من لباس المحرومين ؟ هل رأيتم زحفاً أقدس من زحف الطائفين ؟
يا ساري البرق خذ بالله من خلدي .:. دمـع المحبـة مجتـازاً إلى أضمِ
فالعين ساكبـة و الطرف مكـتمل .:. من السهاد وذو الأشواق لم ينمِ
يا مسلماً هل من ركعتين و دمعتين ؟ فالحياة بلا ركوع دمار ، و العمر بلا دموع خسار. الحق الركب . . أدرك القافلة . . اركب معنا في سفينة النجاة ..، حث الخطى ، أسرع في السير علَّك أن تنجو من الهلاك .
منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان ، ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا ، و الهوى ، و الأمل الكاذب ، و الخيال المجنح .
افتح دفترك بعد الفجر ، و نظم ساعات يومك الزم الصف الأول فهو رمز العهد و الميثاق احفظ آية من القرآن أو آيتين أو ثلاث أو أكثر فذلك دليل الحب و الرغبة، جدد التوبة و الاستغفار فهما بريد القبول و الدخول ، و اطلب علماً نافعاً تهتدي به إلى عمل صالح فذلك علامة الحظ السعيد ، و صدقةُ لمسكينٍ ، و ركعتان في السحر ، و ركعتان في الضحى زلفى إلى علام الغيوب ، و الزهد في الحطام الفاني ، و طلب الباقي ، شاهد على علو الهمة
" أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ "
:ds018: مِنْ مَوْقِعْ الشَّيْخِ الفَاضِلْ عَائِضْ القَرْنِي - حَفِظَهُ اللُّهُ وَ بَارَكَ فِيهِ وَ نَفَعَ بِهِ المُسْلِِمِينْ وَ نَصَرَ بِهِ الأُمَّـةْ - (http://www.gooh.net/algarne/article_39.shtml)
... لاَ تَنْسُونِى مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكُمْ اللَّهُ خَيْراً ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكُمْ المُحبُّ لكُم فِى اللَّه ...
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
هبَّ أهل الإيمان على بريد التوفيق مجيبين بلال العزم في سحر الأيام ، فأما قلوبهم فمطمئنة بذكر ربهم ، و أما ألسنتهم ففي زجل بمدح ربهم ، و أما عيونهم فجارية بماء الحب ، باعوا دماءهم من الله ، فهم ينتظرون الذبح في سبيله ، و أرخصوا أنفسهم في خدمته ، فكل تعب في مرضاته راحة ، و كل سهر في عبادته أنس ، و كل جوع لأجله غنيمة .
إذا رأيت خدام الدنيا يلوحون بالدنانير الملس ، و يتهافتون كالذئاب العلس ، فراجع نفسك .
و إذا دعاك الناكثون في السهرات ، الغافلون في الخلوات ، المتثاقلون عن الطاعات، المتفلتون عن صلاة الجماعة ، فراجع نفسك .!
إذا سمعت نغمة الوتر ، و صولة أهل البطر ، و جموح المترفين ، و استفزاز المرجفين فالتوبةَ التوبةَ .
عندنا خير مما عندهم ، حياتنا جد ، و حياتهم هزل ، ولايتهم في اضطراب ، و ولايتنا لا تقبل العزل ، كلما كدنا نرضخ ، صاح النذير : توبوا إلى الله .
أيها الأحبة ، هل شممتم مسكاً أزكى من أنفاس التائبين ؟ هل سمعتم بماء أعذب من دموع النادمين ؟ هل رأيتم لباساً أجمل من لباس المحرومين ؟ هل رأيتم زحفاً أقدس من زحف الطائفين ؟
يا ساري البرق خذ بالله من خلدي .:. دمـع المحبـة مجتـازاً إلى أضمِ
فالعين ساكبـة و الطرف مكـتمل .:. من السهاد وذو الأشواق لم ينمِ
يا مسلماً هل من ركعتين و دمعتين ؟ فالحياة بلا ركوع دمار ، و العمر بلا دموع خسار. الحق الركب . . أدرك القافلة . . اركب معنا في سفينة النجاة ..، حث الخطى ، أسرع في السير علَّك أن تنجو من الهلاك .
منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان ، ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا ، و الهوى ، و الأمل الكاذب ، و الخيال المجنح .
افتح دفترك بعد الفجر ، و نظم ساعات يومك الزم الصف الأول فهو رمز العهد و الميثاق احفظ آية من القرآن أو آيتين أو ثلاث أو أكثر فذلك دليل الحب و الرغبة، جدد التوبة و الاستغفار فهما بريد القبول و الدخول ، و اطلب علماً نافعاً تهتدي به إلى عمل صالح فذلك علامة الحظ السعيد ، و صدقةُ لمسكينٍ ، و ركعتان في السحر ، و ركعتان في الضحى زلفى إلى علام الغيوب ، و الزهد في الحطام الفاني ، و طلب الباقي ، شاهد على علو الهمة
" أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ "
:ds018: مِنْ مَوْقِعْ الشَّيْخِ الفَاضِلْ عَائِضْ القَرْنِي - حَفِظَهُ اللُّهُ وَ بَارَكَ فِيهِ وَ نَفَعَ بِهِ المُسْلِِمِينْ وَ نَصَرَ بِهِ الأُمَّـةْ - (http://www.gooh.net/algarne/article_39.shtml)
... لاَ تَنْسُونِى مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكُمْ اللَّهُ خَيْراً ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكُمْ المُحبُّ لكُم فِى اللَّه ...