المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر |:| النقاش الخامس : مثالية الكاتب و واقعه |:|



جِهَاد و كَفَى
30-05-2006, 04:11 PM
http://www.azaheer.com/vb/images/smilies/salam.gif


موضوع أعجبني كثيرًا و وددتُ طرحه بينكم للنقاش ( بعد توقف تلك الحلقات) و هو شيء قرأته و أود نقله كما كتبه صاحبه و سأنتظر بعدها ردودكما و أراءكم

نقاشنا يتعلق بمثالية الأديب ( بشكل خاص ) ما يدعيه في كتاباته ، ما ينادي به على صفحات الجرائد !! ما ينثره من قناعات في حواراته في مجالس الصحاب ..
وبين واقعه المتهالك ( إلا ما ندر ) حينما يصطدم بصخرة الواقع ، وعند أبسط المواقف تختبر كل تلك القناعات والمثاليات .. ويتكشف عن فوضى ، عن عقلية لا تعترف بالآخر ، وتبرز ذاتية مقيته ( إلا ما ندر ) !!

واقع الأدباء .. المثقفين ... قناعاتهم .. ما يمارسونه وما يدعونه !!

عزيزي القارئ .. كن صادقاً مع ذاتك ، والآخرين ( الآن ) .. وقيم نفسك !!

بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!

مع نفسك .. ومع من حولك .. !!

هل فعلا أن اختلاف الرأي لا يفسد ( للود قضية ) !! أم هي عبارة توارثناها نلوكها كل صباح ومساء ، ولا نعي جوهرها !!


سأنتظركم :)

فيض تحية

Sander
30-05-2006, 10:24 PM
السلام عليكم
دايما ً تمنيت أشارككم في هذي السلسلة من النقاشات المتميزة لكن ماكان يسعفني الوقت..
أولا شكرا ً على طرحك ، موضوع موّفق


بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!

مع نفسك .. ومع من حولك .. !!
عن نفسي متشبث بقناعاتي و دائما ً أعمل بها .. عن طريقها أحكم على من حولي و بها أتعامل معهم
الغريب.. حين ينادي كاتب و بكل قوة بسلوكيات معينة و يناقضها في الوقت نفسه! :31:

مؤخرا ً قرأت مقال لكاتب ينتقد فيه تكاسل الموظفين و لجوئهم لـ لوم الرؤساء حين يفشلون
و في الوقت نفسه يوجه لوم و عتاب و ينتقد الرؤساء على تقصيرهم في أداء ماهو متوقع منهم حسبما ما يرى
الدعوة: لا تلقي باللوم على رؤساءك بينما تجلس أنت مكتوف اليدين متوقعا منهم القيام بمايرضي غرورك .

البعض ينادي بقيم و عادات سامية كـ الإبتعاد عن التكبر و يبدأ في ذم تلك الفئة
و حين تجالسه تجده ذلك المتكبر الذي لايكترث لما تعتقده أو تقوله ... أتراه لم ينتقد سوى ذاته ! :boggled:

* في رأيي أي كاتب يعتز بقيمه و قناعاته ماراح يتردد ابدا في العمل بها
تلمس صدقه و مدى تعلقه بمبادئه من أسلوبه في الكلام "تكلم دعني أراك" و طريقة معاملته

و اما قبول و تفهم "الآراء المناقضة لرأيك الشخصي" فهذي تعتبر براعة .. قليل من يملكها
تقبل الآراء بدافع إحترام لقناعات الغير .. تؤمن بأن لهم أسبابهم في إتخاذ موقف ما

ليست المشكلة الكبرى أن تنادي بسلوكيات ولا تعمل بها لكن المشكلة الأعظم أن تتشبت بقيم و سلوكيات و خاطئة و ترفض تصحيحها

أنصح نفسك قبل أن تنصح غيرك ، راقب نفسك قبل أن تراقب غيرك ، اذا كان لك عيون فاللناس أعين
و طبعا ً ، لا تنهى عن خلق و تأتي بمثله .. "عار" عليك اذا فعلت .. عظيم .

عندي إحساس أني طلعت عن لب الموضوع :D
تحية

غاده الدلوعة
31-05-2006, 01:28 AM
سؤال رائع غاليتي ,, جهاد ,,
فعلاً .. كثيراً مانجد ممن حولنا من تكون أفعاله مناقضة لأقواله ..
وإذا سألته عن السبب .. قال ..
الموقف كان يحتم علي أن أتنازل عن مبادئي وقوانيني .. غريبة !!

بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!

مع نفسك .. ومع من حولك .. !!

هل فعلا أن اختلاف الرأي لا يفسد ( للود قضية ) !! أم هي عبارة توارثناها نلوكها كل صباح ومساء ، ولا نعي جوهرها !!

عن نفسي .. بكل تأكيد ..
لأنها قناعاتي .. ولم أقلها إلا لأنني أقتنعت بها أولاً وأخيراً ..
وكل مايترتب عليها عند البعض من الغرابة .. لا لشيء .. إلا لأنها تخالف قناعاتهم ..
عموماً .. كل قيمي ومثلي لا أخالف بها من حولي ..
إلا اللهم في بعض المواقف .. ولكن .. هذا لايهم ..
أما إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. تعجبني هذه العبارة كثيراً .. :)
لأنها دائماً تطلعني على الآراء المخالفة لرأيي ..
ولكنها في نفس الوقت توسع مداركي لفهم آفاق .. لم أكن أعي وجودها ..
وكل ذلك من إختلاف البعض عن ما أؤمن به حقاً ..

هذا رأيي فحسب .. ولست مسئولة إن لم يتقبله البعض .. :33: ..
بإنتظار نقاش رائع آخر كعادة مواضيعك ..

تقبلي خالص حبي
إختك ** غاده **
:)

The Riotous
31-05-2006, 09:21 AM
نقاشنا يتعلق بمثالية الأديب ( بشكل خاص ) ما يدعيه في كتاباته
عزيزي القارئ .. كن صادقاً مع ذاتك ، والآخرين ( الآن ) .. وقيم نفسك !!
بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!
مع نفسك .. ومع من حولك .. !!
هل فعلا أن اختلاف الرأي لا يفسد ( للود قضية ) !! أم هي عبارة توارثناها نلوكها كل صباح ومساء ، ولا نعي جوهرها !!
مرحباً بعودة النقاشات من جديد ..
أعتقد أن الموضوع بدأ بمثالية الأديب وأنتهى بمثالية القارئ أو الإنسان عموماً ..
وهنا يطول الحديث ويطـــــــــــــول ..
لماذا ؟!
لأنه موضوع له أبعاد كُثر ..
فهو يطرح أكثر من سؤال .. منهم ..
هل نحن حقاً من نعتقد أن نكون ؟!
هل كل فرد مدرك للفرق بين حقيقة ذاته وبين ما يدعيه أمام الناس ؟!
وأمام نفسه ؟!
هذه هي كبرى المشاكل أمام نفسه ..
أسمح لي عزيزي القارئ بصدمك صدمة قوية ..
من أنت حقاً ؟!
أنت على الأرجح لست من تدعيه ..
متى تعرف من أنت ..
عندما تتعلم كيف ترحل بعيداً عن الناس وعن نفسك ..
وكيف ترحل عن نفسك ..
بأساليب وطرق عدة كالصدق ..
الصدق الحقيقي ..
الذى أغلبنا - أحدهم أكون - لا يعرفه ..
أتذكر قول مؤثر للدكتور إبراهيم الفقي ..
يقول فيه لا تجعل من وظيفتك أو مهنتك أو درجتك الإجتماعية مقياس لك ..
لأنك حين تفقدهم ستجد أنك = صفر ..
وأنت لست صفراً حتماً ..
زاوية أخري ..
كلنا يؤمن بأن الآخرة خير من الدنيا ..
هل - إن كان هذا الإيمان راسخ كما ندعى - نعش حياتنا على هذا الأساس ؟!
أم نتصارع ونتقاتل على ما فى الدنيا - الذى نؤمن أيضاً بأنه لا يساوى الكثير - ؟
كُل منا يحتاج إلى وقفة حقيقية ليدرك حقيقة إيمانه بنفسه وبما حوله ..
ولكن هل يكون الصدق والصراحة مدعوان إلى هذه الوقفة ؟!
طبيعة الإنسان الخائفة الجبانة - المتكبرة أيضاً - ستحول دون ذلك ..
ولهذا لا أظن ..
لا أظن ..
وشكراً على الطرح ..
وعذراً على الإطالة ..
فى حفظ الله تعالي ..

جِهَاد و كَفَى
31-05-2006, 12:42 PM
السلام عليكم



دايما ً تمنيت أشارككم في هذي السلسلة من النقاشات المتميزة لكن ماكان يسعفني الوقت..

أولا شكرا ً على طرحك ، موضوع موّفق





و عليك سلام

:) يشرفنا وجودك سيدي دومًا ..

واجبي يا سيدي .. و الشكر لك و للأعضاء الذين بهم بثرى النقاش ..





عن نفسي متشبث بقناعاتي و دائما ً أعمل بها .. عن طريقها أحكم على من حولي و بها أتعامل معهم

الغريب.. حين ينادي كاتب و بكل قوة بسلوكيات معينة و يناقضها في الوقت نفسه! :31:


مؤخرا ً قرأت مقال لكاتب ينتقد فيه تكاسل الموظفين و لجوئهم لـ لوم الرؤساء حين يفشلون




و في الوقت نفسه يوجه لوم و عتاب و ينتقد الرؤساء على تقصيرهم في أداء ماهو متوقع منهم حسبما ما يرى

الدعوة: لا تلقي باللوم على رؤساءك بينما تجلس أنت مكتوف اليدين متوقعا منهم القيام بمايرضي غرورك .





البعض ينادي بقيم و عادات سامية كـ الإبتعاد عن التكبر و يبدأ في ذم تلك الفئة

و حين تجالسه تجده ذلك المتكبر الذي لايكترث لما تعتقده أو تقوله ... أتراه لم ينتقد سوى ذاته ! :boggled:


* في رأيي أي كاتب يعتز بقيمه و قناعاته ماراح يتردد ابدا في العمل بها
تلمس صدقه و مدى تعلقه بمبادئه من أسلوبه في الكلام "تكلم دعني أراك" و طريقة معاملته


و اما قبول و تفهم "الآراء المناقضة لرأيك الشخصي" فهذي تعتبر براعة .. قليل من يملكها
تقبل الآراء بدافع إحترام لقناعات الغير .. تؤمن بأن لهم أسبابهم في إتخاذ موقف ما


ليست المشكلة الكبرى أن تنادي بسلوكيات ولا تعمل بها لكن المشكلة الأعظم أن تتشبت بقيم و سلوكيات و خاطئة و ترفض تصحيحها


أنصح نفسك قبل أن تنصح غيرك ، راقب نفسك قبل أن تراقب غيرك ، اذا كان لك عيون فاللناس أعين
و طبعا ً ، لا تنهى عن خلق و تأتي بمثله .. "عار" عليك اذا فعلت .. عظيم .


عندي إحساس أني طلعت عن لب الموضوع :D
تحية


لا أظن سيدي أن هناك خروجًا بأي حال في كلماتك :)

سيدي ..

كنت نقيًا في كلماتك و جدير برؤيتك أن تستحق الوقوف عندها ..

لكن سيدي أليس السلوك البشري معقدًا بعض الشيء ليتم الحكم عليه بذاك الحكم الصعب ..
أما أن تكون كما تقول أو لا تكون كما تقول ..

أليست هناك مساحة من المفترض أن تعطى لصاحب أي رأي بأن يتعدى فيها ما يؤمن به و لو لفترة ؟

ظروفنا كبشر أحيانًا تحتم علينا أن نعمل عكس ما تمليه علينا قنعاتنا

دعني أسألك سؤالًا قد أبني عليه ردًا أخر ..

هل ترى أن قبول الرأي الآخر يتوافق مع تشبثك بقنعاتك ؟

سأنتظر

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
31-05-2006, 12:47 PM
سؤال رائع غاليتي ,, جهاد ,,

فعلاً .. كثيراً مانجد ممن حولنا من تكون أفعاله مناقضة لأقواله ..
وإذا سألته عن السبب .. قال ..
الموقف كان يحتم علي أن أتنازل عن مبادئي وقوانيني .. غريبة !!


بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!




مع نفسك .. ومع من حولك .. !!


هل فعلا أن اختلاف الرأي لا يفسد ( للود قضية ) !! أم هي عبارة توارثناها نلوكها كل صباح ومساء ، ولا نعي جوهرها !!





عن نفسي .. بكل تأكيد ..

لأنها قناعاتي .. ولم أقلها إلا لأنني أقتنعت بها أولاً وأخيراً ..
وكل مايترتب عليها عند البعض من الغرابة .. لا لشيء .. إلا لأنها تخالف قناعاتهم ..
عموماً .. كل قيمي ومثلي لا أخالف بها من حولي ..
إلا اللهم في بعض المواقف .. ولكن .. هذا لايهم ..
أما إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. تعجبني هذه العبارة كثيراً .. :)
لأنها دائماً تطلعني على الآراء المخالفة لرأيي ..
ولكنها في نفس الوقت توسع مداركي لفهم آفاق .. لم أكن أعي وجودها ..
وكل ذلك من إختلاف البعض عن ما أؤمن به حقاً ..

هذا رأيي فحسب .. ولست مسئولة إن لم يتقبله البعض .. :33: ..
بإنتظار نقاش رائع آخر كعادة مواضيعك ..

تقبلي خالص حبي
إختك ** غاده **
:)


سيدتي العزيزة .. غادة .. :)

لم أتقن إلا الابتسام أمام كلماتك .. افتقدت كثيرًا تلك القوة و ذاك الإيمان ..

برغم أني قلتها في رد أخي وسام السابق ..

لماذا مساحة الخطأ تصبح في نظر الآخرين نوعًا من التخلي و التكلف في الأفكار ؟

و سؤال سأنتظرك لتجيبيني عليه ..

هل يتعارض ذاك التشبث بالقناعات بالاختلاف في الرأي ..

سأنتظركِ

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
31-05-2006, 12:54 PM
مرحباً بعودة النقاشات من جديد ..
أعتقد أن الموضوع بدأ بمثالية الأديب وأنتهى بمثالية القارئ أو الإنسان عموماً ..
وهنا يطول الحديث ويطـــــــــــــول ..
لماذا ؟!
لأنه موضوع له أبعاد كُثر ..
فهو يطرح أكثر من سؤال .. منهم ..
هل نحن حقاً من نعتقد أن نكون ؟!
هل كل فرد مدرك للفرق بين حقيقة ذاته وبين ما يدعيه أمام الناس ؟!
وأمام نفسه ؟!
هذه هي كبرى المشاكل أمام نفسه ..
أسمح لي عزيزي القارئ بصدمك صدمة قوية ..
من أنت حقاً ؟!
أنت على الأرجح لست من تدعيه ..
متى تعرف من أنت ..
عندما تتعلم كيف ترحل بعيداً عن الناس وعن نفسك ..
وكيف ترحل عن نفسك ..
بأساليب وطرق عدة كالصدق ..
الصدق الحقيقي ..
الذى أغلبنا - أحدهم أكون - لا يعرفه ..
أتذكر قول مؤثر للدكتور إبراهيم الفقي ..
يقول فيه لا تجعل من وظيفتك أو مهنتك أو درجتك الإجتماعية مقياس لك ..
لأنك حين تفقدهم ستجد أنك = صفر ..
وأنت لست صفراً حتماً ..
زاوية أخري ..
كلنا يؤمن بأن الآخرة خير من الدنيا ..
هل - إن كان هذا الإيمان راسخ كما ندعى - نعش حياتنا على هذا الأساس ؟!
أم نتصارع ونتقاتل على ما فى الدنيا - الذى نؤمن أيضاً بأنه لا يساوى الكثير - ؟
كُل منا يحتاج إلى وقفة حقيقية ليدرك حقيقة إيمانه بنفسه وبما حوله ..
ولكن هل يكون الصدق والصراحة مدعوان إلى هذه الوقفة ؟!
طبيعة الإنسان الخائفة الجبانة - المتكبرة أيضاً - ستحول دون ذلك ..
ولهذا لا أظن ..
لا أظن ..
وشكراً على الطرح ..
وعذراً على الإطالة ..
فى حفظ الله تعالي ..[/center]


مرحبًا بك .. :)

رأي أذهلني .. ربما لأني أميل إليه كثيرًا ..

لكن دعني أستكمل النقاش لنصل ربما لشيء من حقائق ..

هل بذلك كل ما نراه أو نقتنع به مجرد وهم و في أول اختبار حقيقي لتلك القناعات سيتم لنا السقوط ؟

مجرد سؤال .. سأنتظرك لتخبرني

فيض تحية

Sander
31-05-2006, 01:32 PM
كنت نقيًا في كلماتك و جدير برؤيتك أن تستحق الوقوف عندها ..
لا يسعني سوى شكرك على هذه الكلمات

لكن سيدي أليس السلوك البشري معقدًا بعض الشيء ليتم الحكم عليه بذاك الحكم الصعب ..
أما أن تكون كما تقول أو لا تكون كما تقول ..
أليست هناك مساحة من المفترض أن تعطى لصاحب أي رأي بأن يتعدى فيها ما يؤمن به و لو لفترة ؟
ظروفنا كبشر أحيانًا تحتم علينا أن نعمل عكس ما تمليه علينا قنعاتنا
صحيح و لكن أعتقد حين يكسر المرء احد معتقداته أو يناقض فكرة لطالما أعتقد بصحتها يكون في مرحلة تغيير...

غالبا ً سيكون قد أقر لا شعوريا ً بعدم صحة فكرته القديمة تماما ً.. و قد حان "تعديلها" بحيث تكون أكثر مرونة و ملائمة
ليست المثالية بالشيء الملائم في جميع ظروف البشر ..
نبقى بشر بحاجة للمرونة و تبقى قيمنا مجرد نتائج لتجاربنا الشخصية .. قابلة للخطأ بنسبة كبيرة .

دعني أسألك سؤالًا قد أبني عليه ردًا أخر ..
هل ترى أن قبول الرأي الآخر يتوافق مع تشبثك بقنعاتك ؟
طبعا ً .. هناك فرق بين قبول و تفهم الرأي الآخر و بين العمل به
هناك تفكير منطقي غالبا ًيفسر رأي الآخر ..
من الإجحاف أن ننتقد و نسم قناعات الآخر بالخطأ فقط لأننا لم نؤمن بها يوما ً..

ربما لو فهمنا تجربته و هدفه و من اين أكتسب فكرته تلك لكنا أقتنعنا بشيء من صحتها !

بإختصار: نحن بشر تملئنا الأخطاء .. لسنا رمزا ً للمثالية .. لا بد من مرونة و خروج عن الثوابت بين فينة و اخرى .

BuTtErFlY lOvE
31-05-2006, 04:55 PM
ماشاء الله قرات الموضوع بردوده..
ماادري كيف غاب هالموضوع عن ناظري :ponder: ..
لكن مو مشكله..
من رأيي..يمكن يوافق رأي الاغلبيه..
هو الانسان الصادق مع نفسه اولا..راح يكون صادق مع من حوله..
يعني بالعربيه..فيه كثير من ينفخ البالونه وهي مثقوبه..
ويدعي إنه صاحب قيم ومبادئ..وهو ولاحولها..
فقد تكون له مثل القناع..لكي يجذب الانظار..
وفيه من الاشخاص..يكون صامت..لكن تري فيه الحياة كلها..
ليش لأنه لايهمه إلا ماراح يطبقه ويقووم به..
صحيح انا لااكذب احيانا..وليس غالبا..لكن بإرادة ظروف محيطه..
افعل مالا أؤمن به..او اعتمد عليه..
لكن دائما احاول ان ابث معتقداتي وارائي..بصمت..
والحمد الله دائما انجح بفضل من الله..
لكن..ليس معناها إني شخص جامد..اتأثر لكن بمايناسب ..طبعي..
وإن اكتسبت خبره او شي..دائما..احورها لكي تناسبني..
من كثر مااعمل هذه الطريقه >>في حياتي طبعا..
قيل عني "نرجسيه">>مصطلح مافهمت منه..إني محبه لذاتي..
وادئما..افكر بها..واضعها طابع لكل شي..
لكن ليس معناها مثلما قلت وتفضلتم..
ان اكون مثل الحجر..كلا..مثل القطنه..
تمتص..وتجعل الماء بداخلها على طابعها..وارادتها بالكميه والكيف..
واحس إني تكلمت عن نفسي كثييير :boggled: ..
لكن قد ينطبق كلامي على الكثير..
وشكرا لك حبيبتي جهااد الغاليه..على مواضيعك البنائه..

Emaan Sayed
31-05-2006, 09:38 PM
الأخت الغالية /جهاد وكفى

موضوع رائع كعادتك .... وكلمات تستحق التفكير والمنطقة لما فيها
أولا :-
أخالفك الرأي في الفصل بين واقع الكاتب ومثالياته ....
لأن الكاتب إن لم يدل على فكره وثقافته وما يحمله من قيم ومثل ... من وجهتي الشخصية لا يعد كاتبا
سميه أي شيء غير كاتب ... وليكن منافق ... يتلفظ بما لا يفعله ....
سميه مرتزق ... يكسب المال من وراء شعارات لا يؤمن بها ولا يعدها أساسا لأفعاله....
غاليتي الكاتب كتله مشاعر وفكر وثقافة فكيف إذن يختلط الصدق فيها بالمداراة والكذب....
ثانيا :-
مسألة الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ...
أعتقد أنه يفسد لكننا كثيرا ما نتجنب المواجهة ... لنظهر بهذه الجملة البلهاء التي اعتدنا ان نخرج بها من المناقشات الحادة بدبلوماسية رائعة ..... نتيجتها لا شيء غير رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ... ولكن أغلب الأحيان يكون "اللي في القلب في القلب" أي لا شترط وجود الود دائما.....
شكرا أختى على الموضوع ودمت لنا بمنتهى الود..........:biggthump

غاده الدلوعة
01-06-2006, 12:48 AM
سيدتي العزيزة .. غادة .. :)


لم أتقن إلا الابتسام أمام كلماتك .. افتقدت كثيرًا تلك القوة و ذاك الإيمان ..



برغم أني قلتها في رد أخي وسام السابق ..



لماذا مساحة الخطأ تصبح في نظر الآخرين نوعًا من التخلي و التكلف في الأفكار ؟


و سؤال سأنتظرك لتجيبيني عليه ..


هل يتعارض ذاك التشبث بالقناعات بالاختلاف في الرأي ..


سأنتظركِ


فيض تحية







أهلاً بك غاليتي .. :)
الحمد لله أني استطعت رسم الإبتسامة على شفتيك :)
أما للقوة والإيمان .. صدقيني .. لم أكن كذلك سابقاً .. ولكن ..
سلبية من حولي أجبرتني على أن أتغير .. جذرياً ..
فلمَ الضعف والإهتزاز في عالم لا ينقصه الضعفاء ..؟؟؟؟
وبالنسبة لسؤالك الأول ..
ربما لأن البعض لا يدرك مدى أبعاد قناعاته ..
فيكون مقتنع بنفس الشيء الذي يحاول الناس أن يقنع به .. ولكن .. يشعر أنه لم يقدم مايكفى ..
فيرجع سبب عدم تقبل الناس لقناعاته إلى خطأ في أفهامهم .. أو ربما قناعاتهم الفلسفية برأيه ..
وصدقيني ..
هناك الكثير لا يعرف كيف يتقبل رأي الآخرين .. فكل مايحيط به رأيه فحسب !!
وهذا أمر سيء لا سيما إذا كانت قناعاته لا تقنع حتى الأطفال .. فما بالنا بأناس متعلمين ؟؟
أما سؤالك الثاني ..
هل يتعارض ذاك التشبث بالقناعات بالاختلاف في الرأي ..
بنظري يتعارض كثيراً ..
لأن هناك إختلاف بالرأي يجبرنا على إحترام رأي الآخر ..
وربما القبول به إذا إقتنعنا به .. وهذا يتطلب منا المرونه .. وربما القدرة على التنازل .. وهذا صعب عند الكثير ..!!
أما التشبت بالقناعات .. فلن يعود على صاحبه إلا بالمآسي (خاصة لو كانت تلك القناعات خاطئة ..)
برأيي ..
على المرء أن يتقبل وجهات النظر المختلفة ..
ويغير من قناعاته ما أمكن .. حتى لا يصيبه الجمود ..
على أن تكون القناعات التي تعلمها .. هي الصحيحة بالطبع ..


عذراً على الإطاله .. ولكن لو استمريت في الحديث فلن أنتهي :) ..
وأرجو أن أكون أفدتك بإجابتي ..
شكراً لك سيدتي مرة أخرى ..


أختك ** غاده **

المواطن كين
01-06-2006, 01:33 AM
تتجلى مثالية الكاتب عند الفراعنة فى اروع
صورها..حيث كان الكاتب هو رمز الحكمة والفكر وكانت
له قدسيةواراءه لا تحتمل النقاش ويتعاظم الأمر الى ان
الملك لا يخطو خطوة إلا ان يستشيره ويرى المستقبل المنتظر
له وللعرش من خلال كلمته .. وطبعا هناك تجاوز سنتغاضى عنه الأن لأنه
ليس فى قاب الموضوع.. من المؤكد انك تعلمين كل ما ذكرته
وقدسية الكاتب.. فالخطيب الثائر يعتبر كاتب ولكن بلسانه
فإن كان مراء فلن تلتف حوله الناس ولعلك اختى جهاد
سمعت عن سعد زغلول وكيف نُفى وكيف كان له كلمة
مسموعة عند الشعب اقوى من كلمة حاكم البلاد وقتها
وقد تطرق الأدب للنوع المضاد ..الكاتب الذى لا يعتق كل ما يقوله
فى قصة لتيشكوف كانت تدور حول هذا الموضوع وهناك ايضارائعة اديب نوبل
اللص والكلاب فى شخصية رؤوف علوان من اشهر الشخصيات الأدبية التى تتحدث
عن هذا النوع من الكُتاب..
لا يسعنى الوقت ..لذا لى عودة مرة اخرى لإستكمال النقاش

The Riotous
01-06-2006, 09:08 PM
مرحبًا بك .. :)
رأي أذهلني .. ربما لأني أميل إليه كثيرًا ..
لكن دعني أستكمل النقاش لنصل ربما لشيء من حقائق ..
هل بذلك كل ما نراه أو نقتنع به مجرد وهم و في أول اختبار حقيقي لتلك القناعات سيتم لنا السقوط ؟
مرحباً بكِ سيدتي ..
رأي غريب بالفعل وخرج بصدق لأنه داخلي منذ فترة طويلة ..
حيث لا أجد سوي أننا نعيش داخل قشرة ضخمة ..
قشرة تضغط على صدورنا ونحن مع ذلك نجد بها ستر لنا ..
أوروبا قد تخلت عن إيمانها منذ فترة طويلة ..
ثم تخلت عن تظاهرها بإمتلاك مثل هذا الإيمان المفقود ..
بينما نحن - فى الغالب - قد قمنا بالأولى ولم نفعل الثانية بعد ..
وهذا طبعاً للأسف الشديد ولكن ما أراه واقع ..
فالمتمسك بسنة عادة تجد يفعل ما هو أكثر من ضياع الفرائض ..
يضيع حقوق الناس !!
أما بخصوص السؤال فهو لشديد الصعوبة ..
لو أجبت نعم فمعنى هذا أن الإيمان هو كيان هش يحتمي به خيالنا ..
نخدعه ويخدعنا ..
ولو أجبت لا فهذا يعنى أن الإيمان أمر مسلم به ويجب علينا أن نتعامل معه إلى الأبد على أنه حقيقتنا الوحيدة ..
قد يخطئ البعض فى الفهم ولكن ألا يؤمن البوذي والمجسوي بأنهم على حق ؟!
ولكن أفضل أن أجيب لا للأول ونعم للثانية ..
لا ليس وهم ونعم يسقط فى أول اختبار حقيقي ..
المشكلة ليست فى الإيمانات المشكلة فينا ..
وأو لعلنا نقول فى الضعف الإنساني إلى آخر هذه الحجج الواهية ..
الحقيقة الوحيدة أن الإنسان كائن قصير النظر إلى حد بعيد ..
لا ينظر سوي تحت قدميه ..
إن وعدته بجنة سيختار جنة الدنيا لأنها فى يده ..
إن قلت له أن المال الحلال مذاقه أفضل سيختار مذاق المال الحرام وسيقل لك الأثنين سواء ولكن هذا أسرع ..
الحياة فقط (تيك أواى) take away وكل سنة ونحن طيبين ..
منا من يكون قصير النظر وهذا عيب خلقي ..
ومنا من يضع العيونات السليمة ويصبح بعيد النظر ..
ومن أيضاً من يقتلع عينيه ولا يصبح يملك نظر ..
أو هكذا أظن ..

عذراً على الإطالة ..
وشكراً على رحابة الصدر ..
فى حفظ الله الكريم ..

احلامو ادوماتو
02-06-2006, 02:50 AM
هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!


اممممممم

اظن ذلك O.o

أو أحاول قدر استطاعتي ×_×

امممم أحاول تطبيق ما اخترته من مثاليات بسيطة

"أختار قناعاتي اختيار" وأرفض ان أكون مجرد غنمة في القطيع

لذلك أحمل نفسي كامل مسؤولية السير في أي مهاوي تقودني

لن ألوم الراعي، فليس لي راع من ناحية فناعاتي ومثلي وأخلاقياتي

لا أملك الا لوم ذاتي

وهي جميعها "على بعضها" بسيطة التركيب كبساطة قصر من الليغو الصغير

لا أقوى على تركيب قصور ليغو معقدة ×_×



هل فعلا أن اختلاف الرأي لا يفسد ( للود قضية ) !! أم هي عبارة توارثناها نلوكها كل صباح ومساء ، ولا نعي جوهرها !!


اممممم

تعتمد على الاطراف التي تقع في مساجلة فكرية

فإن كانوا مؤمنين بها طبقوها وان كانوا "يلوكونها" فهي بزيف ساعة رولكس من تايوان ×_×

=-=-=-=-=-=-=-=-==--=-=


الحج Riotous يسامحنا على التطفل والتدخل ^^


هل نحن حقاً من نعتقد أن نكون ؟!
هل كل فرد مدرك للفرق بين حقيقة ذاته وبين ما يدعيه أمام الناس ؟!
وأمام نفسه ؟!

وهل للـ"أنا" كينونة بحد ذاتها O.o

أنا قبل خمس سنوات هل هو ذاته أنا الآن O.o

أنا قبل دقيقة هل هو ذاته أنا بعد ثلاث دقائق ×_×

"الأنا" متغيرة كنهر يختلف في كل مرة تسبح فيه

هذا من ناحية

من ناحية أخرى


أسمح لي عزيزي القارئ بصدمك صدمة قوية ..
من أنت حقاً ؟!


أنا هيثم ×_×

امممم برأيي المتواضع ، "الأنا المثالية" هي كهدف يصبو الإنسان إليه

تمثال جميل لذواتنا

كينونة

المطب الوحيد عندما يعتقد الإنسان أنه وصل اليه !

ما دمت حياً فلست "أنا المثالي"

أنا أحاول لا أكثر ^^


كُل منا يحتاج إلى وقفة حقيقية ليدرك حقيقة إيمانه بنفسه وبما حوله ..
ولكن هل يكون الصدق والصراحة مدعوان إلى هذه الوقفة ؟!

كل ما حولي عدم !

كل ما اعتقد من مُثُل وقناعات مجرد وهم أحاول به أن أعطي ذاتي قيمة أمام ذاتي !

لذلك أرفض أن أتخلى عنها، فهي كل ما امتلكت من "كينونة"

شخصياً، تصالحت مع هذه الإشكالية منذ زمن ^^

مع افساح مساحة لاحتمال خطئها

لكن حتى الآن

أنا = أخلاقياتي وقناعاتي لا أكثر

دونها فأنا لا شيء !

ليست مثالية، لم يكن هدفي أن أكون مثالياً

لكنه خوف من أن أكون لا شيء

هي المرتكز الرئيس لاحترامي لذاتي

ولي في هذا قصة خاصة مريرة لا أحبذ الحديث عنها الآن

عذراً إن بدا كلامي مثاليا لكن هي أبعد من ذلك ..

جِهَاد و كَفَى
04-06-2006, 09:21 PM
لا يسعني سوى شكرك على هذه الكلمات


صحيح و لكن أعتقد حين يكسر المرء احد معتقداته أو يناقض فكرة لطالما أعتقد بصحتها يكون في مرحلة تغيير...


غالبا ً سيكون قد أقر لا شعوريا ً بعدم صحة فكرته القديمة تماما ً.. و قد حان "تعديلها" بحيث تكون أكثر مرونة و ملائمة
ليست المثالية بالشيء الملائم في جميع ظروف البشر ..
نبقى بشر بحاجة للمرونة و تبقى قيمنا مجرد نتائج لتجاربنا الشخصية .. قابلة للخطأ بنسبة كبيرة .


طبعا ً .. هناك فرق بين قبول و تفهم الرأي الآخر و بين العمل به
هناك تفكير منطقي غالبا ًيفسر رأي الآخر ..
من الإجحاف أن ننتقد و نسم قناعات الآخر بالخطأ فقط لأننا لم نؤمن بها يوما ً..


ربما لو فهمنا تجربته و هدفه و من اين أكتسب فكرته تلك لكنا أقتنعنا بشيء من صحتها !


بإختصار: نحن بشر تملئنا الأخطاء .. لسنا رمزا ً للمثالية .. لا بد من مرونة و خروج عن الثوابت بين فينة و اخرى .



أحترم رأيك كثيرًا

لكن بشيء أو بآخر ألا تصبح قناعتنا كيانات هشة قابلة للذوبان في لحظة ..

بمعنى آخر لا تستحق ذاك التمسك القوي ؟

ما رأيك

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
04-06-2006, 09:37 PM
ماشاء الله قرات الموضوع بردوده..

ماادري كيف غاب هالموضوع عن ناظري :ponder: ..
لكن مو مشكله..
من رأيي..يمكن يوافق رأي الاغلبيه..
هو الانسان الصادق مع نفسه اولا..راح يكون صادق مع من حوله..
يعني بالعربيه..فيه كثير من ينفخ البالونه وهي مثقوبه..
ويدعي إنه صاحب قيم ومبادئ..وهو ولاحولها..
فقد تكون له مثل القناع..لكي يجذب الانظار..
وفيه من الاشخاص..يكون صامت..لكن تري فيه الحياة كلها..
ليش لأنه لايهمه إلا ماراح يطبقه ويقووم به..
صحيح انا لااكذب احيانا..وليس غالبا..لكن بإرادة ظروف محيطه..
افعل مالا أؤمن به..او اعتمد عليه..
لكن دائما احاول ان ابث معتقداتي وارائي..بصمت..
والحمد الله دائما انجح بفضل من الله..
لكن..ليس معناها إني شخص جامد..اتأثر لكن بمايناسب ..طبعي..
وإن اكتسبت خبره او شي..دائما..احورها لكي تناسبني..
من كثر مااعمل هذه الطريقه >>في حياتي طبعا..
قيل عني "نرجسيه">>مصطلح مافهمت منه..إني محبه لذاتي..
وادئما..افكر بها..واضعها طابع لكل شي..
لكن ليس معناها مثلما قلت وتفضلتم..
ان اكون مثل الحجر..كلا..مثل القطنه..
تمتص..وتجعل الماء بداخلها على طابعها..وارادتها بالكميه والكيف..
واحس إني تكلمت عن نفسي كثييير :boggled: ..
لكن قد ينطبق كلامي على الكثير..

وشكرا لك حبيبتي جهااد الغاليه..على مواضيعك البنائه..



أهلًا سيدتي ..

:) جيد جدًا .. أحب كثيرًا مثل هذه الرؤى لكن أعذريني إن قلت أني أخالفكِ لوهلة ..

هناك أمور قد تغير الإنسان جذريًا .. حينها يتحول المرء بكل وجهات نظره ..

أيًا كان أعجبني ما صغته ..

أحترم كثيرًا أن أجد من القناعات ما يقوم كثير من أوجه حياتنا ..

فيض تحية

The Riotous
04-06-2006, 10:15 PM
الحج Riotous يسامحنا على التطفل والتدخل ^^
أنا قبل خمس سنوات هل هو ذاته أنا الآن O.o
أنا قبل دقيقة هل هو ذاته أنا بعد ثلاث دقائق ×_×
"الأنا" متغيرة كنهر يختلف في كل مرة تسبح فيه
ممم برأيي المتواضع ، "الأنا المثالية" هي كهدف يصبو الإنسان إليه
المطب الوحيد عندما يعتقد الإنسان أنه وصل اليه !
ما دمت حياً فلست "أنا المثالي"
أنا أحاول لا أكثر ^^
كل ما حولي عدم !
كل ما اعتقد من مُثُل وقناعات مجرد وهم أحاول به أن أعطي ذاتي قيمة أمام ذاتي !
لذلك أرفض أن أتخلى عنها، فهي كل ما امتلكت من "كينونة"
شخصياً، تصالحت مع هذه الإشكالية منذ زمن ^^
مع افساح مساحة لاحتمال خطئها
لكن حتى الآن
أنا = أخلاقياتي وقناعاتي لا أكثر
دونها فأنا لا شيء !
ليست مثالية، لم يكن هدفي أن أكون مثالياً
لكنه خوف من أن أكون لا شيء
هي المرتكز الرئيس لاحترامي لذاتي
ولي في هذا قصة خاصة مريرة لا أحبذ الحديث عنها الآن
عذراً إن بدا كلامي مثاليا لكن هي أبعد من ذلك ..
أهلاً بك سيدي .
لا تطفل ولا يحزنون ولكن دعني أتعجب أن يكون كلامي الأحمق قد جذبك ..
بخصوص أنا قبل خمس سنوات هو ذاته أنا الآن ثم الأنا متغيرة ..
أجد هناك مفارقة رغم إني أميل إلى الأنا متغيرة ..
وبخصوص الأنا المثالية فهي حلم يراود الجميع ..
المغرور وسليم النية فقط هما من يظنا أن فى أمكانهما الوصول إليه ..
ولكن لنا المحاولة مثلما قلت ..
المثل والقناعات كما أقول عن الحقيقة فهي كيان مراوغ تكتفي بالركض فى أثره ومن العسير - إن لم يكن مستحيل - الوصول إليه ..
ولعل رفضنا للتخلي عنهما نابع من كوننا راغبين فى إيجاد مبرر للتصرف ومبرر للعديد من القضايا العسيرة ..
أما بخصوص الصدق مع النفس والتحاور معها بدون كذب فلا أزال عند رأيي ..
والكذب هنا قد لا يكون متعمداً ولكن لغياب الصورة كاملة عن نظرنا ولأن عقلنا الباطن بصورة أو بآخري يخفي عنا الكثير ..
وهناك أمثلة كثيرة أحدها أملك ..
فالشخص الذى يكتب إليك الآن ليس هو الشخص ذاته الذى يحسبه أصدقائه ..
وليس الشخص الذى يحسبه أهله ..
وليس الشخص الذى يحسبه نفسه ..
فهو ضائع بين كل هؤلاء ..
وقد يجد نفسه يوماً ..
وقد لا يصدق أحد المذكورين أن هؤلاء الشخوص كلهم يرجعون إلى ذات الجسد ..
وعندها يحدث الصدام ..
أو هكذا أظن ..
فى إنتظار تعليقك ورأيك ..
فى حفظ الله تعالي ..

Sander
04-06-2006, 10:45 PM
أحترم رأيك كثيرًا

لكن بشيء أو بآخر ألا تصبح قناعتنا كيانات هشة قابلة للذوبان في لحظة ..

بمعنى آخر لا تستحق ذاك التمسك القوي ؟

ما رأيك

فيض تحية


أؤيدك الرأي , عن نفسي غالبا ًوجدت القناعات تصبح هشه حين يتملك اليأس القلوب أو العكس تماما ً ،

ليست المثالية بالشيء الملائم في جميع ظروف البشر ، أسعدني النقاش معك أخت جهاد .

احلامو ادوماتو
05-06-2006, 08:32 PM
لا تطفل ولا يحزنون ولكن دعني أتعجب أن يكون كلامي الأحمق قد جذبك ..

ربما لأني أحمق يا مولانا ^^


بخصوص أنا قبل خمس سنوات هو ذاته أنا الآن ثم الأنا متغيرة ..
أجد هناك مفارقة رغم إني أميل إلى الأنا متغيرة ..


الأنا تتغير كتغيير الثياب، فما أؤمن بها قبل خمس سنوات سيتغير بعدها؛ هذا ان كنا ننظر للانسان انه مجرد عواطف وافكار بطيبيعة الحال، او كذلك رأيي المتواضع ._.


وبخصوص الأنا المثالية فهي حلم يراود الجميع ..
المغرور وسليم النية فقط هما من يظنا أن فى أمكانهما الوصول إليه ..
ولكن لنا المحاولة مثلما قلت ..

اممممم لننظر الى الأنا المثالية انها أنا التي لها ديمومة او كينونة نطلبها

نحن نتغير ونغير آرائنا وقناعاتنا لاسباب كثيرة لكن أنا المثالية ثابتة ولذلك نطلبها وهي مستحيلة

لأن المثالية تعني ان لا شيء افضل من هذه المثالية، وجودها مستحيل لكن محاولة الوصول اليها اعتقد انها "برأيي المتواضع" الهدف من الوجود

ولا معنى لانسان لا ينشد الافضل ، حتى وان كان مقتنعا انه لن يصل اليه ._.

أن أنشد الأفضل والمثالي واستمتع بالرحلة قدر الامكان وأنا مقتنع أني لن أصل ألف خير من أن أتوشح الظلام وأقبع في الوحل المسمى "حقيقة أو واقع"

أنا متشائم متفائل بطبيعة الحال، هذا التناقض هو ما ينضم حياتي بأكملها، موقن أن آخر الطرق كلها مسدودة لكن أسيرها وأحاول الاستمتاع بالطريق لا أكثر ^^

ليست مثالية أكثر منها إعطاء هدف للوجود دون الوقوع في اشتباكات مع آلات حلاقة داخل بانيو ..


المثل والقناعات كما أقول عن الحقيقة فهي كيان مراوغ تكتفي بالركض فى أثره ومن العسير - إن لم يكن مستحيل - الوصول إليه ..

صحيح، لكن أنا حقيقي وهذا كاف !

أنا بشياطيني وملائكتي موجود بلا مراوغة

لهذا أختار مثالياتي وقناعاتي بدقة كي لا أقع في حيز الصدام مع الذات

أتدارسها وأتدارس دوافعها والرغبات القابعة خلفها قبل أن أسميها منطق

المنطق غير موجود، العقل أداة في يد الرغبة ، لذلك الحرب يجب أن نشنها على رغباتنا لنصل الى الانسان الأسمى

تدارس الأفكار والقناعات والمثاليات ومحاولة فهم الرغبة القابعة خلفها سلاحي الوحيد


ولعل رفضنا للتخلي عنهما نابع من كوننا راغبين فى إيجاد مبرر للتصرف ومبرر للعديد من القضايا العسيرة ..
أما بخصوص الصدق مع النفس والتحاور معها بدون كذب فلا أزال عند رأيي ..
والكذب هنا قد لا يكون متعمداً ولكن لغياب الصورة كاملة عن نظرنا ولأن عقلنا الباطن بصورة أو بآخري يخفي عنا الكثير

صحيح ولا أختلف معكم، لكن كما ذكرت يمكن تدارس الرغبات خلفها

والرغبة كالحرباء قد يتخفى على شكل رغبة سامية وهنا لا سبيل الا اختبارها واختبار تأثيرها ^^



فالشخص الذى يكتب إليك الآن ليس هو الشخص ذاته الذى يحسبه أصدقائه ..
وليس الشخص الذى يحسبه أهله ..
وليس الشخص الذى يحسبه نفسه ..
فهو ضائع بين كل هؤلاء ..
وقد يجد نفسه يوماً ..
وقد لا يصدق أحد المذكورين أن هؤلاء الشخوص كلهم يرجعون إلى ذات الجسد ..
وعندها يحدث الصدام ..


تداعي الشخوص أم اظهار مقدار معين من الذات أمام عدة شخوص أو عدة مواقف أو حالات

امممم أظنك سيدي الكريم تتحدث عن الأقنعة

ربما أنت محق، لكن ألا ترى أن هذه الشخوص تخرج من الداخل

أي أنها موجودة في داخلنا لكننا نستدعيها عند الحاجة

ولهذا نستطيع أن نضع لها جميعاً قناعات ثابتة ومثاليات ثابتة وأخرى متغيرة بحسب الموقف أو الحالة


فى حفظ الله تعالي ..

حفظكم سبحانه للحمقى أمثالي ^^

The Riotous
05-06-2006, 11:57 PM
ربما لأني أحمق يا مولانا
لا أظن ذلك على الإطلاق ..
فأترك الحمق لأهله (العبد لله) ..

الأنا تتغير كتغيير الثياب، فما أؤمن بها قبل خمس سنوات سيتغير بعدها
هذا سليم تماماً ..
فمع تحرك عقارب الساعة يتغير داخل المرء الكثير من المعتقدات ..

محاولة الوصول اليها اعتقد انها "برأيي المتواضع" الهدف من الوجود
كُل يبكي على ليلاه ..
فلكل مرء أنا مثالية يسعي من أجلها ..
ولكن تتفاوت درجة لحاقهم بها ..

أنا حقيقي وهذا كاف
وما يجعلك متيقناً أنك حقيقي ..
لما لا تكون مزيفاً ..
ولما لا يكون كل ما حولك مزيفاً ..
تسؤل فلسفي قديم للغاية وجد له ديكارت جواب قد لا يكون مرضياً ..
وهو أنه يفكر أنه موجود ..
ولكن من يدري ..

العقل أداة في يد الرغبة
الرغبة تلعب به يميناً ويساراً ..
إلى أن تفقد معناها وتطيح بالمرء ..
فبعدها تترك العقل يتحسر على ما مضى وما هو آت ..

أظنك سيدي الكريم تتحدث عن الأقنعة
ربما أنت محق، لكن ألا ترى أن هذه الشخوص تخرج من الداخل
أي أنها موجودة في داخلنا لكننا نستدعيها عند الحاجة
ولهذا نستطيع أن نضع لها جميعاً قناعات ثابتة ومثاليات ثابتة وأخرى متغيرة بحسب الموقف أو الحالة

وما أدراك أنها أقنعة لما لا تكون عدة شخوص داخل الفرد الواحد ..
فهي شخصيات قد تكون متناقضة ..
وقد لا يحتمل أن تكون صاحبة قاعدة واحدة ..
ونعرف هذا إن كان للفرد قاعدة ثابتة ينطلق منها داخل الصور والشخوص الأخرى ..
ولكن إن كانت هذه القاعدة أحدى الشخوص المتعددة ..
كانت هنا المشكلة ..
والدوامة التى لا فرار منها ..
أو هكذا أظن ..
شكراً على التواصل ..
فى حفظ الله تعالي ..

احلامو ادوماتو
07-06-2006, 05:06 AM
لا أظن ذلك على الإطلاق ..
فأترك الحمق لأهله (العبد لله) ..

وهل يرضى قلبكم إخراج الضعيف من دائرة الحمق T.T
حسناً يا مولانا ^^ سنتركه أو ندعه يتركنا ^^


فلكل مرء أنا مثالية يسعي من أجلها ..
ولكن تتفاوت درجة لحاقهم بها ..

أتفق بشكل كامل ^^


وما يجعلك متيقناً أنك حقيقي ..
لما لا تكون مزيفاً ..
ولما لا يكون كل ما حولك مزيفاً ..
تسؤل فلسفي قديم للغاية وجد له ديكارت جواب قد لا يكون مرضياً ..
وهو أنه يفكر أنه موجود ..
ولكن من يدري ..

صحيح لكن ، أنا من يخلق كل ما حولي، أو بالأصح كل ما ينتقل إلي عبر حواسي ^^

هل حواسي أداة أمينة لنقل الأشياء O.o بالطبع لا وحتى حواسي غير موجودة إن رفض العقل وجودها

كل شيء موجود وغير موجود مرهون بذاك الانسان، وما أدرانا أن من نسميهم "مهلوسين" هم من يرون الحقائق كما هي

لما لا نكون نحن "المهلوسون" ، ولهذا فأنا أفكر أنا موجود، لأن كل ما حولنا يرتكز على "الأنا" على الانسان وطريقة تلقيه لهذه الامور والرغبة التي تسخر ذاك العقل لرضاها

إذا أنا الحقيقة الوحيدة في هذا العالم الوهمي وعلى هذا أبني وعلى هذا أؤمن ولهذا أطلب الخلاص

الانسان ووجوده هو الحقيقة الوحيدة، أو كذلك أظن لانه هو الذي يبني الأشياء من حوله ، يمنطقها ويراها حسب رغبته وفهمه

لذلك تختلف وجهات النظر لاختلاف الانسان، وتختلف الحقيقة باختلاف الانسان، لان كل انسان حقيقة بذاته !

"هذا قطعاً كلام مجنون فلا تلتفت إليه ، أو فوضوي بدقة أكبر"

ولهذا اختار ما أؤمن به وأختار بدقة فناعاتي ومثلي، لأنها لي وهي أنا


وما أدراك أنها أقنعة لما لا تكون عدة شخوص داخل الفرد الواحد ..
فهي شخصيات قد تكون متناقضة ..
وقد لا يحتمل أن تكون صاحبة قاعدة واحدة ..
ونعرف هذا إن كان للفرد قاعدة ثابتة ينطلق منها داخل الصور والشخوص الأخرى ..
ولكن إن كانت هذه القاعدة أحدى الشخوص المتعددة ..
كانت هنا المشكلة ..
والدوامة التى لا فرار منها ..
أو هكذا أظن ..


لا أستبعد هذا حقيقة، لكن لا أحبذه

برأيي هذا إنسان "مستغل" يغير قناعاته ومثله حسب الحاجة

بينما ما أتحدث عنه شخص يغير أشياء فرعية ، فلا أستطيع التعامل مع أمي كما اتعامل مع صحبي

لكن قناعاته هي هي لا تتغير

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

للدخول في محاور أخرى >.>

ما رأيكم فيمن يقول :

نريد فكرة تموت من أجلنا

لا فكرة نموت من أجلها O.o

لأن الانسان هو من يضع الفكرة وهو من يخرجها ويكونها من عقله

ما رأيكم @@

جِهَاد و كَفَى
07-06-2006, 08:09 PM
الأخت الغالية /جهاد وكفى


موضوع رائع كعادتك .... وكلمات تستحق التفكير والمنطقة لما فيها
أولا :-
أخالفك الرأي في الفصل بين واقع الكاتب ومثالياته ....
لأن الكاتب إن لم يدل على فكره وثقافته وما يحمله من قيم ومثل ... من وجهتي الشخصية لا يعد كاتبا
سميه أي شيء غير كاتب ... وليكن منافق ... يتلفظ بما لا يفعله ....
سميه مرتزق ... يكسب المال من وراء شعارات لا يؤمن بها ولا يعدها أساسا لأفعاله....
غاليتي الكاتب كتله مشاعر وفكر وثقافة فكيف إذن يختلط الصدق فيها بالمداراة والكذب....
ثانيا :-
مسألة الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ...
أعتقد أنه يفسد لكننا كثيرا ما نتجنب المواجهة ... لنظهر بهذه الجملة البلهاء التي اعتدنا ان نخرج بها من المناقشات الحادة بدبلوماسية رائعة ..... نتيجتها لا شيء غير رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ... ولكن أغلب الأحيان يكون "اللي في القلب في القلب" أي لا شترط وجود الود دائما.....


شكرا أختى على الموضوع ودمت لنا بمنتهى الود..........:biggthump


عزيزتي الغالية إيمان ..

سيدتي كثيرًا ما نرسم لأنفسنا مثالية نحدد في إطرها سعينا و نعطي لأنفسنا الحق بالطلب بتنفيذها ..

دعني أختصر الكلام .. هل تعدي الطموح نفاقًا ؟

حين نطمح لشيء في كتاباتنا و قناعاتنا و نطلب غيرنا تنفيذها هل نعد بذلك منافقين ؟

..

تعلمين في النقطة الثانية أوافقك الرأي في جانب واحد .. حين يتوقف المرء عن رؤية أي شيء يتسع خارج محيطه ..

لكن أوقن أن هناك كثر ارتفعوا بهذه النفس ليجعلوها ترى ما خلف دائرتهم المحيطية الخاصة ..

أشكركِ حقًا لمرورك و لسماع رأيكِ ..

سأرقبه دومًا

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
07-06-2006, 10:00 PM
أهلاً بك غاليتي .. :)
الحمد لله أني استطعت رسم الإبتسامة على شفتيك :)
أما للقوة والإيمان .. صدقيني .. لم أكن كذلك سابقاً .. ولكن ..
سلبية من حولي أجبرتني على أن أتغير .. جذرياً ..
فلمَ الضعف والإهتزاز في عالم لا ينقصه الضعفاء ..؟؟؟؟
وبالنسبة لسؤالك الأول ..
ربما لأن البعض لا يدرك مدى أبعاد قناعاته ..
فيكون مقتنع بنفس الشيء الذي يحاول الناس أن يقنع به .. ولكن .. يشعر أنه لم يقدم مايكفى ..
فيرجع سبب عدم تقبل الناس لقناعاته إلى خطأ في أفهامهم .. أو ربما قناعاتهم الفلسفية برأيه ..
وصدقيني ..
هناك الكثير لا يعرف كيف يتقبل رأي الآخرين .. فكل مايحيط به رأيه فحسب !!
وهذا أمر سيء لا سيما إذا كانت قناعاته لا تقنع حتى الأطفال .. فما بالنا بأناس متعلمين ؟؟
أما سؤالك الثاني ..
هل يتعارض ذاك التشبث بالقناعات بالاختلاف في الرأي ..
بنظري يتعارض كثيراً ..
لأن هناك إختلاف بالرأي يجبرنا على إحترام رأي الآخر ..
وربما القبول به إذا إقتنعنا به .. وهذا يتطلب منا المرونه .. وربما القدرة على التنازل .. وهذا صعب عند الكثير ..!!
أما التشبت بالقناعات .. فلن يعود على صاحبه إلا بالمآسي (خاصة لو كانت تلك القناعات خاطئة ..)
برأيي ..
على المرء أن يتقبل وجهات النظر المختلفة ..
ويغير من قناعاته ما أمكن .. حتى لا يصيبه الجمود ..
على أن تكون القناعات التي تعلمها .. هي الصحيحة بالطبع ..


عذراً على الإطاله .. ولكن لو استمريت في الحديث فلن أنتهي :) ..
وأرجو أن أكون أفدتك بإجابتي ..
شكراً لك سيدتي مرة أخرى ..



أختك ** غاده **



أسعدتيني عزيزتي ..

و حقًا أظنها أثرت نقاشنا كثيرًا

سأرقبكِ دائمًا :)

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
07-06-2006, 10:04 PM
تتجلى مثالية الكاتب عند الفراعنة فى اروع

صورها..حيث كان الكاتب هو رمز الحكمة والفكر وكانت
له قدسيةواراءه لا تحتمل النقاش ويتعاظم الأمر الى ان
الملك لا يخطو خطوة إلا ان يستشيره ويرى المستقبل المنتظر
له وللعرش من خلال كلمته .. وطبعا هناك تجاوز سنتغاضى عنه الأن لأنه
ليس فى قاب الموضوع.. من المؤكد انك تعلمين كل ما ذكرته
وقدسية الكاتب.. فالخطيب الثائر يعتبر كاتب ولكن بلسانه
فإن كان مراء فلن تلتف حوله الناس ولعلك اختى جهاد
سمعت عن سعد زغلول وكيف نُفى وكيف كان له كلمة
مسموعة عند الشعب اقوى من كلمة حاكم البلاد وقتها
وقد تطرق الأدب للنوع المضاد ..الكاتب الذى لا يعتق كل ما يقوله
فى قصة لتيشكوف كانت تدور حول هذا الموضوع وهناك ايضارائعة اديب نوبل
اللص والكلاب فى شخصية رؤوف علوان من اشهر الشخصيات الأدبية التى تتحدث
عن هذا النوع من الكُتاب..

لا يسعنى الوقت ..لذا لى عودة مرة اخرى لإستكمال النقاش



استمتعت و أنا أقرأ هذه الأمثلة ..

لكني أيضًا سأرقبُ رأيك و أرجو ألا يطول انتظاري :)

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
07-06-2006, 10:12 PM
مرحباً بكِ سيدتي ..
رأي غريب بالفعل وخرج بصدق لأنه داخلي منذ فترة طويلة ..
حيث لا أجد سوي أننا نعيش داخل قشرة ضخمة ..
قشرة تضغط على صدورنا ونحن مع ذلك نجد بها ستر لنا ..
أوروبا قد تخلت عن إيمانها منذ فترة طويلة ..
ثم تخلت عن تظاهرها بإمتلاك مثل هذا الإيمان المفقود ..
بينما نحن - فى الغالب - قد قمنا بالأولى ولم نفعل الثانية بعد ..
وهذا طبعاً للأسف الشديد ولكن ما أراه واقع ..
فالمتمسك بسنة عادة تجد يفعل ما هو أكثر من ضياع الفرائض ..
يضيع حقوق الناس !!
أما بخصوص السؤال فهو لشديد الصعوبة ..
لو أجبت نعم فمعنى هذا أن الإيمان هو كيان هش يحتمي به خيالنا ..
نخدعه ويخدعنا ..
ولو أجبت لا فهذا يعنى أن الإيمان أمر مسلم به ويجب علينا أن نتعامل معه إلى الأبد على أنه حقيقتنا الوحيدة ..
قد يخطئ البعض فى الفهم ولكن ألا يؤمن البوذي والمجسوي بأنهم على حق ؟!
ولكن أفضل أن أجيب لا للأول ونعم للثانية ..
لا ليس وهم ونعم يسقط فى أول اختبار حقيقي ..
المشكلة ليست فى الإيمانات المشكلة فينا ..
وأو لعلنا نقول فى الضعف الإنساني إلى آخر هذه الحجج الواهية ..
الحقيقة الوحيدة أن الإنسان كائن قصير النظر إلى حد بعيد ..
لا ينظر سوي تحت قدميه ..
إن وعدته بجنة سيختار جنة الدنيا لأنها فى يده ..
إن قلت له أن المال الحلال مذاقه أفضل سيختار مذاق المال الحرام وسيقل لك الأثنين سواء ولكن هذا أسرع ..
الحياة فقط (تيك أواى) take away وكل سنة ونحن طيبين ..
منا من يكون قصير النظر وهذا عيب خلقي ..
ومنا من يضع العيونات السليمة ويصبح بعيد النظر ..
ومن أيضاً من يقتلع عينيه ولا يصبح يملك نظر ..
أو هكذا أظن ..


عذراً على الإطالة ..
وشكراً على رحابة الصدر ..

فى حفظ الله الكريم ..

تعلم سيدي

سعدت كثيرًا بأن كنت من شد خط طويل أدى إلى ذلك ..

سأكتب ردي عليك في رأيي و سيغدو في آخر الموضوع ..

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
07-06-2006, 10:16 PM
اممممممم


اظن ذلك O.o


أو أحاول قدر استطاعتي ×_×


امممم أحاول تطبيق ما اخترته من مثاليات بسيطة


"أختار قناعاتي اختيار" وأرفض ان أكون مجرد غنمة في القطيع


لذلك أحمل نفسي كامل مسؤولية السير في أي مهاوي تقودني


لن ألوم الراعي، فليس لي راع من ناحية فناعاتي ومثلي وأخلاقياتي


لا أملك الا لوم ذاتي


وهي جميعها "على بعضها" بسيطة التركيب كبساطة قصر من الليغو الصغير


لا أقوى على تركيب قصور ليغو معقدة ×_×




اممممم


تعتمد على الاطراف التي تقع في مساجلة فكرية


فإن كانوا مؤمنين بها طبقوها وان كانوا "يلوكونها" فهي بزيف ساعة رولكس من تايوان ×_×


=-=-=-=-=-=-=-=-==--=-=



الحج Riotous يسامحنا على التطفل والتدخل ^^




وهل للـ"أنا" كينونة بحد ذاتها O.o


أنا قبل خمس سنوات هل هو ذاته أنا الآن O.o


أنا قبل دقيقة هل هو ذاته أنا بعد ثلاث دقائق ×_×


"الأنا" متغيرة كنهر يختلف في كل مرة تسبح فيه


هذا من ناحية


من ناحية أخرى




أنا هيثم ×_×


امممم برأيي المتواضع ، "الأنا المثالية" هي كهدف يصبو الإنسان إليه


تمثال جميل لذواتنا


كينونة


المطب الوحيد عندما يعتقد الإنسان أنه وصل اليه !


ما دمت حياً فلست "أنا المثالي"


أنا أحاول لا أكثر ^^




كل ما حولي عدم !


كل ما اعتقد من مُثُل وقناعات مجرد وهم أحاول به أن أعطي ذاتي قيمة أمام ذاتي !


لذلك أرفض أن أتخلى عنها، فهي كل ما امتلكت من "كينونة"


شخصياً، تصالحت مع هذه الإشكالية منذ زمن ^^


مع افساح مساحة لاحتمال خطئها


لكن حتى الآن


أنا = أخلاقياتي وقناعاتي لا أكثر


دونها فأنا لا شيء !


ليست مثالية، لم يكن هدفي أن أكون مثالياً


لكنه خوف من أن أكون لا شيء


هي المرتكز الرئيس لاحترامي لذاتي


ولي في هذا قصة خاصة مريرة لا أحبذ الحديث عنها الآن


عذراً إن بدا كلامي مثاليا لكن هي أبعد من ذلك ..



جيد جدًا ..

رأيك أحترمه برغم أني قليلًا قد أخالفه ..

بالمناسبة استمتعت بحواركم الثري مع الأخ The Riotous ..

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
07-06-2006, 10:47 PM
ما رأيكم فيمن يقول :

نريد فكرة تموت من أجلنا

لا فكرة نموت من أجلها O.o

لأن الانسان هو من يضع الفكرة وهو من يخرجها ويكونها من عقله




و لأبدأ بهذا السؤال ..

دعني أفسر ما قد فهمته منها أولًا ..

أتعني حين تموت فكرة صغتها أنا من أجلي مثلًا أن تنتهي قناعاتي بشيء معين و أستكمل بعدها البحث عن قناعات أخرى بعد أن تخليت عنها و ماتت هي من أجلي تخيليًا أم أنها تعني أن الفكرة تنتهي بعد أن تجلب لي شيء معين .. برغم أن أستبعد أن تنتهي فكرة بعد أن تحقق لي شيئًا ..

الجزء الآخر يعني أن تكون فكرتي هي محور أدور حوله .. أستميت في نصرها و فرضها على الآخر بكل ما أملك من وسائل إقناع و حين تنتهي ..تنتهي لأجلها و في سبيلها

بأي حال أنا أوافق المقولة .. الأفكار وسائل و محاور نحاول بها إثبات ذواتنا لذا فلا يمكن أن أعيش لأثبت ذاتي بفكرة تحتمل الخطأ الذي ينتج عنه فشل محاولة إثبات الذات تلك ..
فلأبقى أنا و لتمت الأفكار و لأحيي أخرى بديلًا عنها ..

....

إجاباتي أو ربما تحليلي على السؤال الذي طرح

برأيي المتواضع علينا الفصل بين أفكار " ثوابتية" و أفكار " متغايرة "

يتحدد إطار ملامح الإنسان النفسي عن طريق مجموعة من الأفكار و لا يمكن بحال من الأحوال أن أجعل جميع أوراقي كأوراق أستطيع مبادلتها حين أشاء .. بل علي أن أبقي مجموعة معينة يحميها إيمان جد ثابت لا يمكن خلخلته و ثقتي بتلك الأفكار الثابتة هي نابعة من أدلة عديدة قد تكون أدلة فطرية اكتسبتها بفطرتي أو قد تكون بأدلة كشفية بحثية عديدة بما لا يدع مجال للشك بصحتها ..

أما الأفكار المتغايرة فهي المساحة التي أظنها فسيحة للتغيير في الأفكار و مراجعاتها ..

لا يمكن بأي حال أن ألغي الإيمان لأنه جزء فطري من تكوين الإنسان و أن ندعي أننا قد نتخلى عنه في مواقف معينة هو شيء قد يحدث إذا كانت هذه المواقف تتعلق بشكل من الأشكال بتلك المساحة من الأفكار المتغايرة ..

لكن حين يكون الأمر في مساحة الأفكارة الثوابتية فلا يمكن أن نتخلى عنه ..

على مثل هذا الرأي أبني في مسألة الرأي الآخر ..

لو كان الرأي الآخر يمس هذه المساحة من الأفكار المتغايرة ففي الغالب سيقبل أما إن كان في مساحة الأفكار الثوابتية فلا أظنه سيقبل بأي حال

على هذا أترككم

فيض تحية

The Riotous
11-06-2006, 08:05 PM
بداية أعتذر عن التأخير ..

ونعود لنستكمل الحوار الممتع ..



صحيح لكن ، أنا من يخلق كل ما حولي، أو بالأصح كل ما ينتقل إلي عبر حواسي ^^
هل حواسي أداة أمينة لنقل الأشياء O.o



بالفعل الحواس أمرها مخادع ..

فهي تنقل لنا كل شيء من زاوية ما نريد أن نراه أو نسمعه أو ......

لهذا يمتاز عنا الفنانون حيث أن لهم زاوية نظر أخرى ..

إن خالفتنا قلنا عليهم أما مجانين أو كفار ..


كل شيء موجود وغير موجود مرهون بذاك الانسان، وما أدرانا أن من نسميهم "مهلوسين" هم من يرون الحقائق كما هي
لما لا نكون نحن "المهلوسون" ، ولهذا فأنا أفكر أنا موجود، لأن كل ما حولنا يرتكز على "الأنا" على الانسان وطريقة تلقيه لهذه الامور والرغبة التي تسخر ذاك العقل لرضاها



نحن لسنا مهلوسين ..

أتدرى لماذا ؟!

لأننا (نحن) ..

فنحن لن نرضى على الإطلاق بحقيقة كوننا على خطأ ..

وأحدنا أو قلة مننا على صواب ..

لهذا وجد الرسل والأنبياء مشقة بالغة في توصيل رسالتهم ..

حيث كان هناك الكثير من (نحن) و(أنا) ..


إذا أنا الحقيقة الوحيدة في هذا العالم الوهمي وعلى هذا أبني وعلى هذا أؤمن ولهذا أطلب الخلاص
الانسان ووجوده هو الحقيقة الوحيدة، أو كذلك أظن لانه هو الذي يبني الأشياء من حوله ، يمنطقها ويراها حسب رغبته وفهمه



وجوده حقيقة فعلاً ..

ولكن ما فائدة وجودة شيء منطقي وحيد داخل حلم مثلاً ..

لا يقدم ولا يؤخر ولا تستطيع أن تبنى عليه شيء ..

طالما أن الإنسان بوجوده سيغير كل الحقائق – إن وُجدت – ويزيفها ..


لذلك تختلف وجهات النظر لاختلاف الانسان، وتختلف الحقيقة باختلاف الانسان، لان كل انسان حقيقة بذاته !
"هذا قطعاً كلام مجنون فلا تلتفت إليه ، أو فوضوي بدقة أكبر"
ولهذا اختار ما أؤمن به وأختار بدقة فناعاتي ومثلي، لأنها لي وهي أنا



بالفعل كلام مجنون ولكني أتيقن تماماً أن الكلام المجنون هو الأقرب غالباً للتصديق ..

ولولا اختلاف الناس لبارت السلع ..

فبهذا لولا اختلاف الأنا لبارت القناعات



برأيي هذا إنسان "مستغل" يغير قناعاته ومثله حسب الحاجة
بينما ما أتحدث عنه شخص يغير أشياء فرعية ، فلا أستطيع التعامل مع أمي كما اتعامل مع صحبي
لكن قناعاته هي هي لا تتغير



قد لا يكون مُستغِل فقد يكون على النقيض مُستغَل ..

حيث أنهم ألقوا بقناعاته فى النار وأملى عليه كل منهم قناعته الشخصية ..

بينما هو لا حول له ولا قوة ..



نريد فكرة تموت من أجلنا
لا فكرة نموت من أجلها



عسير هذا بعض الشيء ..

حيث نجعل من أفكارنا معابر لنا ..

ونصبح بهذا مرتزقة فكر ..

فالأفكار أعتنقها الإنسان ظناً منه أنه ستجعل منه إنسان أكثر رقياً ..

وليس العكس ..

أو هكذا أظن ..

شكراً على التواصل من جديد ..

في حفظ الله ..

Fly_Batman
12-06-2006, 01:50 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ممم صراحة موضوع أعجبني وأردت ان اشارك فيه...:D

بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!

مع نفسك .. ومع من حولك .. !!
ممم صراحة يوجد لدينا ثلاثة أنواع من القناعات المختلفة:-
-قناعة شخصية-
وهي قناعة تنشأ في داخل الإنسان من خلال تجارب الحياة وإختلاطه بالناس وأفكارهم المختلفة..ومن خلال الكتب التي يقرأها والثقافات التي يختلط بها ,فهي في الأخير قناعة ظهرت من خلال حياتك.

-قناعة عائلية-
قناعة يرسخها لك الوالدان الكريمان...فهي قناعة تنتقل إليك عندما ترضع من حليب أمك وتتربى على يدي والدك..:09: ..يعني بإختصار قناعة يدخلها والديك إلى رأسك خلال نموك...ويمكن في الاخير أن تتعارض مع القناعة الشخصية..؟!.



-قناعة قبلية-

هذي أهم قناعة شفتها في حياتي...والويل الشديد لمن لم يلتزم بها...:bigeyes: ..لا أدري لماذا تعتبر هذه القناعة من أخطر القناعات ...,يمكن بسبب أن قبيلتك بتقاطعك لو خرجت عن قناعاتهم...:33: ..أو أنها قناعة تيبست على مر السنين.

أنا صراحة ماأقدر أنحرف عن قناعاتي أبداً..إلا في مواقف قد نحتاج بشدة أن نغيرها...ولكن في الاخير نرجع لها...فهي المرجع التقليدي لنا بعد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..^^.

بالنسبة لقناعات الآخرين قد تتضارب مع قناعتي الشخصية...ولكن هذا لا يعني إنهم على خطأ أو أنني على خطأ..:D ..فلكل إنسان قناعة خاصة يجب أن نحترمها..ولو كانت خاطئة...فيجب أن نبين له الخطأ بإسلوب....مدروس..:)

في الأخير..الجواب هو نعم ...^^...قناعتي الشخصية تحكم تصرفاتي...على حسب المواقف...^^
تقبلي تحياتي أختي العزيزة...ومشكورة على الموضوع المتميز..:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Emaan Sayed
12-06-2006, 06:47 PM
عزيزتي الغالية إيمان ..

سيدتي كثيرًا ما نرسم لأنفسنا مثالية نحدد في إطرها سعينا و نعطي لأنفسنا الحق بالطلب بتنفيذها ..

دعني أختصر الكلام .. هل تعدي الطموح نفاقًا ؟

حين نطمح لشيء في كتاباتنا و قناعاتنا و نطلب غيرنا تنفيذها هل نعد بذلك منافقين ؟

..

تعلمين في النقطة الثانية أوافقك الرأي في جانب واحد .. حين يتوقف المرء عن رؤية أي شيء يتسع خارج محيطه ..

لكن أوقن أن هناك كثر ارتفعوا بهذه النفس ليجعلوها ترى ما خلف دائرتهم المحيطية الخاصة ..

أشكركِ حقًا لمرورك و لسماع رأيكِ ..

سأرقبه دومًا

فيض تحية
[/center]


أتفق معك سيدتي 100% في أن يطمح الكاتب في المثال ويتحدث عنه ويغنيه حتى وإن لم يصل له
لاننا بشر ولسنا ملائكة
لكن ما اتحدث عنه شخص يغني والقيم والمبادئ وهو لا يؤمن بها ولا يسعى للعمل بها
فقط يرسم لنفسه صورة القديس في كتاباته (أكل عيش)كما يقولوها العامة ورفع شعارات تثير نفوس القراء............

هذا للإيضاح فقط

ودمت أختي بود
:bigok:
إيمان

Exodia
13-06-2006, 11:32 AM
http://www.azaheer.com/vb/images/smilies/salam.gif






وعليكم السلام




بكل جرأة .. هل تطبق كل ما تدعيه من قناعات وكل ما تؤمن به من مثل وقيم وكل ما تنادي به من سلوكيات حضارية !!




مع نفسك .. ومع من حولك .. !!



بكل أمانه هذه من المستحيلات ، فكل ما يكتب هي أمورٌ مثاليه لا يستطيع الكاتب مهما بلغ من الانضباط والاستقامة فلا يمكن أن يصل إلى ما يكتبه ، قد يبحث عن ما يكتب عن طموح ٍ داخلي يتمنى الوصول إليه ولكن لابد من نقص لا يستطيع به الوصول إلى الكمال الموجود في كتاباته ...




هل فعلا أن اختلاف الرأي لا يفسد ( للود قضية ) !! أم هي عبارة توارثناها نلوكها كل صباح ومساء ، ولا نعي جوهرها !!



ليس في كل مره يقولها الكاتب لكل من يخالفه ، فالكاتب قد يكون متمسكاً ومسلماً بأمور لا يمكن أن يغير قناعته بها ويجد من يخالفه بها فيكتم ما حصل بداخل من تغير داخلي باتجاه من خالفه ولكن عليه أن يطبق ما كان يكتبه وينادي به من المثاليه بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ...


موضوع رائع اختي جهاد


متميزة كعادتك ^_^

Sniper Wolf
17-06-2006, 11:56 PM
أعرف ان الموضوع موجه للكاتب لا نقد للتطور والحالة الثقافية

لكن إعذروني ..


أرى فيما أرى أن الأب الحداثي وما بعد الحداثي هو أبعد ما يمكن عن المثالية الكاذبة

على الأقل السمين منها لا الغث

ربما هو رأيي الخاص عندما أبحث عن عمل يجول في وجدان الكاتب أو الحالة لا يدثرها بالمكياجات المقرفة

حقيقة، أفضل إبداعا يحرض على الرذيلة إن كان مصداقيا لدرجة كافية على عمل يدعو للمثالية لا يصدق كاتبها كذباتها!

إنقضى عصر المثاليات الزائفة لأنها غير موجودة والأعمال الجميلة تدور حول مسخ يسمى إنسان لكنه حقيقي

"أنا هذا المسخ لكنها الحقيقة، المثالي الذي تحبه سراب" أظن قرأت شبيها لها في أحد قصص السمان القصيرة

غادة السمان مثالا تغرق الكثير من شخصياتها فيما نظنه رذيلة، لكني لا أمتلك إلا أن أتعاطف مع تلك الشخصيات وأحيانا أعشقها

دمتم جميعا بحب

جِهَاد و كَفَى
19-06-2006, 01:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ممم صراحة موضوع أعجبني وأردت ان اشارك فيه...:D


ممم صراحة يوجد لدينا ثلاثة أنواع من القناعات المختلفة:-
-قناعة شخصية-
وهي قناعة تنشأ في داخل الإنسان من خلال تجارب الحياة وإختلاطه بالناس وأفكارهم المختلفة..ومن خلال الكتب التي يقرأها والثقافات التي يختلط بها ,فهي في الأخير قناعة ظهرت من خلال حياتك.


-قناعة عائلية-
قناعة يرسخها لك الوالدان الكريمان...فهي قناعة تنتقل إليك عندما ترضع من حليب أمك وتتربى على يدي والدك..:09: ..يعني بإختصار قناعة يدخلها والديك إلى رأسك خلال نموك...ويمكن في الاخير أن تتعارض مع القناعة الشخصية..؟!.



-قناعة قبلية-



هذي أهم قناعة شفتها في حياتي...والويل الشديد لمن لم يلتزم بها...:bigeyes: ..لا أدري لماذا تعتبر هذه القناعة من أخطر القناعات ...,يمكن بسبب أن قبيلتك بتقاطعك لو خرجت عن قناعاتهم...:33: ..أو أنها قناعة تيبست على مر السنين.


أنا صراحة ماأقدر أنحرف عن قناعاتي أبداً..إلا في مواقف قد نحتاج بشدة أن نغيرها...ولكن في الاخير نرجع لها...فهي المرجع التقليدي لنا بعد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..^^.

بالنسبة لقناعات الآخرين قد تتضارب مع قناعتي الشخصية...ولكن هذا لا يعني إنهم على خطأ أو أنني على خطأ..:D ..فلكل إنسان قناعة خاصة يجب أن نحترمها..ولو كانت خاطئة...فيجب أن نبين له الخطأ بإسلوب....مدروس..:)


في الأخير..الجواب هو نعم ...^^...قناعتي الشخصية تحكم تصرفاتي...على حسب المواقف...^^



تقبلي تحياتي أختي العزيزة...ومشكورة على الموضوع المتميز..:)



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعجبني تصنيفك للقناعات ..

كنت محقًا بشأنها ..

يعجبني أيضًا ما لدى بعضنا من القوة و الحزم ليعملوا حسب قناعاتهم ..

أشكرك و سأرجو أن ألقاك ثانيًا

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
19-06-2006, 01:04 PM
أتفق معك سيدتي 100% في أن يطمح الكاتب في المثال ويتحدث عنه ويغنيه حتى وإن لم يصل له

لاننا بشر ولسنا ملائكة
لكن ما اتحدث عنه شخص يغني والقيم والمبادئ وهو لا يؤمن بها ولا يسعى للعمل بها
فقط يرسم لنفسه صورة القديس في كتاباته (أكل عيش)كما يقولوها العامة ورفع شعارات تثير نفوس القراء............


هذا للإيضاح فقط


ودمت أختي بود
:bigok:

إيمان



:)

توضحت سيدتي ..

شكرًا لوجودك المشرق ..

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
19-06-2006, 01:07 PM
وعليكم السلام




بكل أمانه هذه من المستحيلات ، فكل ما يكتب هي أمورٌ مثاليه لا يستطيع الكاتب مهما بلغ من الانضباط والاستقامة فلا يمكن أن يصل إلى ما يكتبه ، قد يبحث عن ما يكتب عن طموح ٍ داخلي يتمنى الوصول إليه ولكن لابد من نقص لا يستطيع به الوصول إلى الكمال الموجود في كتاباته ...




ليس في كل مره يقولها الكاتب لكل من يخالفه ، فالكاتب قد يكون متمسكاً ومسلماً بأمور لا يمكن أن يغير قناعته بها ويجد من يخالفه بها فيكتم ما حصل بداخل من تغير داخلي باتجاه من خالفه ولكن عليه أن يطبق ما كان يكتبه وينادي به من المثاليه بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ...


موضوع رائع اختي جهاد


متميزة كعادتك ^_^
[/center]


:)

أتفق و بقوة مع ما قلته ..

برغم بعض الشكوك في كل القناعات ..

سأنتظرك بين أروقة قسمنا قريبًا

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
19-06-2006, 01:13 PM
أعرف ان الموضوع موجه للكاتب لا نقد للتطور والحالة الثقافية



لكن إعذروني ..



أرى فيما أرى أن الأب الحداثي وما بعد الحداثي هو أبعد ما يمكن عن المثالية الكاذبة


على الأقل السمين منها لا الغث


ربما هو رأيي الخاص عندما أبحث عن عمل يجول في وجدان الكاتب أو الحالة لا يدثرها بالمكياجات المقرفة


حقيقة، أفضل إبداعا يحرض على الرذيلة إن كان مصداقيا لدرجة كافية على عمل يدعو للمثالية لا يصدق كاتبها كذباتها!


إنقضى عصر المثاليات الزائفة لأنها غير موجودة والأعمال الجميلة تدور حول مسخ يسمى إنسان لكنه حقيقي


"أنا هذا المسخ لكنها الحقيقة، المثالي الذي تحبه سراب" أظن قرأت شبيها لها في أحد قصص السمان القصيرة


غادة السمان مثالا تغرق الكثير من شخصياتها فيما نظنه رذيلة، لكني لا أمتلك إلا أن أتعاطف مع تلك الشخصيات وأحيانا أعشقها


دمتم جميعا بحب



:) أتشرف بقراءة ما كتبته ..

ربما معك حق .. أذكر أني قرأت دراسة تقول أن شعر حسان بن ثابت الجاهلي أقوى و أفضل من ذاك الإسلامي ..

لكن أليس من تلك الرذيلة نعرض واقع نتلمس لأنفسنا به مخرج لما نراه أفضل ؟

سؤال يبدو أني لن أحصل على إجابته

أيًا كان ..

سأضطر لإغلاق النقاش لفتح آخر ..

أراكم قريبًا