underblack
31-05-2006, 12:37 AM
رأفت الهجان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A3%D9%81%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D9%86) هو الاسم البديل للمواطن المصرى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) رفعت على سليمان الجمال (1927 - 1982) الذى وحسب المخابرات المصرية ارتحل الى اسرائيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84) بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة عام 1954 وتمكن من إقامة مصالح تجارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9) واسعة وناجحة في تل ابيب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%84_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8) وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الاسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3) و إمداد جهاز المخابرات المصرى بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9) داخل اسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو 1967 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%83%D8%B3%D8%A9_1967) وكان له دور فعال فى الاعداد لحرب اكتوبر 1973 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1) بعد ان زود مصر بتفاصيل عن خط برليف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B7_%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%81) . أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لإسطورة تألق الموساد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF) وصعوبة إختراقه , وتم إعتبار الهجان بطلاً قومياً في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 20 سنة وتم بث سلسل تلفزيوني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86) ناجح عن حياة الهجان الذي شد الملايين و قام بتمثيل دوره بنجاح الممثل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84) المصري محمود عبدالعزيز (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B 2&action=edit)
من جهة أخرى كان الرد الرسمى من جانب المخابرات الاسرائيلية في البداية "ان هذة المعلومات التى اعلنت عنها المخابرات المصرية ما هى الا نسج خيال وروايه بالغة التعقيد وان على المصريين ان يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية" .ولكن وتحت ضغوط الصحافة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9) الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق عيزرا هارئيل "أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الاسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الأسم الأسرائيلي للهجان .وبدأت الصحافة الإسرائيلية و منذ عام 1988 تحاول التوصل الى حقيقة الهجان او بيتون او الجمال فقامت صحيفة "الجيروزليم بوست" الإسرائيلية بنشر خبر يؤكد فيه إن ان "جاك بيتون" او "رفعت الجمال" يهودى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF) مصرى من مواليد المنصورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9) عام 1919 وصل الى اسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الاخيرة عام 1973 و استطاع ان ينشئ علاقات صداقه مع عديد من القيادات فى اسرائيل منها جولدا مائير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AF%D8%A7_%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%B1) رئيسة الوزراء ، وموشى ديان (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%89_%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86&action=edit) وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما ايتان هابر و يوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا إن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة. لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في شخصيته (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86), ألا وهو خدمته لاسرائيل حيث ان الهجان او بيتون ماكان الا جاسوساً مزدوجاً خدم إسرائيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84) أكثر مما خدم مصر حسب رأي الكاتبين .
من جهة أخرى كان الرد الرسمى من جانب المخابرات الاسرائيلية في البداية "ان هذة المعلومات التى اعلنت عنها المخابرات المصرية ما هى الا نسج خيال وروايه بالغة التعقيد وان على المصريين ان يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية" .ولكن وتحت ضغوط الصحافة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9) الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق عيزرا هارئيل "أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الاسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الأسم الأسرائيلي للهجان .وبدأت الصحافة الإسرائيلية و منذ عام 1988 تحاول التوصل الى حقيقة الهجان او بيتون او الجمال فقامت صحيفة "الجيروزليم بوست" الإسرائيلية بنشر خبر يؤكد فيه إن ان "جاك بيتون" او "رفعت الجمال" يهودى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF) مصرى من مواليد المنصورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9) عام 1919 وصل الى اسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الاخيرة عام 1973 و استطاع ان ينشئ علاقات صداقه مع عديد من القيادات فى اسرائيل منها جولدا مائير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AF%D8%A7_%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%B1) رئيسة الوزراء ، وموشى ديان (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%89_%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86&action=edit) وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما ايتان هابر و يوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا إن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة. لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في شخصيته (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86), ألا وهو خدمته لاسرائيل حيث ان الهجان او بيتون ماكان الا جاسوساً مزدوجاً خدم إسرائيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84) أكثر مما خدم مصر حسب رأي الكاتبين .