سهم الاسلام
31-05-2006, 10:46 PM
التدخين قاتل بكل صوره وأشكاله
من مساهمات القراء
http://www.syria-news.com/pic/general/smok.jpg
هو عنوان اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف اليوم. موضوع هذا العام فرضه التزايد الكبير لأشكال استعمالات التبغ الأخرى، وأهمها في منطقتنا هو تدخين الأرغيلة.
ففي مسح عالمي لطلاب المدارس للأعمار 13-15 سنة شمل أكثر من 90000 طالبا في 21 دولة في منطقة شرق المتوسط، بما فيها سورية، بلغ معدل تدخين السجائر 7% للفتيان و 3% للفتيات، بينما معدل تدخين الأشكال الأخرى للتبغ، الأرغيلة غالبا في منطقتنا، 16% للفتيان و 10% للفتيات. هذه الأرقام لها دلالة عميقة وتشير إلى أن مستقبل تطور وباء التدخين عندنا سيساهم فيه إلى حد كبير تدخين الأرغيلة. يرافق انتشار هذه العادة بعض المفاهيم الخاطئة عن كون الماء تصفي المواد السامة، وهذه المفاهيم تدعمها الكثير من المصالح التجارية التي تستفيد من انتشار الأرغيلة وملحقاتها، والتي تسوق من منطلق تخفيف الضرر المزعوم (الفلاتر، المواد المضافة للماء التي تزيد من تنقيتها للمواد السامة في الدخان)، والتي لم تثبت صحة مزاعمها ابدا.
طبعا الأبحاث العلمية حول أضرار الأرغيلة، على قلتها، تؤكد ضررها على الصحة وهذا مادعى منظمة الصحة العالمية لإصدار أول تقرير تحذيري حول هذه العادة في العام الماضي.
مع ذلك يظل تدخين السجائر الخطر الأول على الصحة في سورية ومعظم الأقطار العربية، واليه يتوجب توجيه أقصى الجهود الصحية للحد منه ولمساعدة المدخنين على الإقلاع. ونعمل في المركز السوري لأبحاث التدخين في هذا المجال بالتعاون مع وزارة الصحة ومديرية صحة حلب على استحداث عيادات تجريبية في المراكز الصحية بحلب لمساعدة المدخنين على الإقلاع بمساعدة برامج طورت اعتمادا على دراسة الخصائص المحلية للمدخنين السوريين ومستفيدة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
كما نعمل بالتعاون مع حملة "فهل أنتم منتهون" لطلاب الجامعة وشباب الهلال الأحمر، والجمعية السورية لمكافحة السرطان على نشر معلومات التوعية حول التدخين، إضافة إلى دراسة انتشاره والعوامل المساهمة فيه، خاصة لدي قطاع الشباب.
التبغ قاتل بكل أشكاله وصوره، لاتنخدعوا أو تخدعو أنفسكم بأن الكثيرين ممن يدخنون يعيشون مديدا بصحة جيدة (هؤلاء هم من ترونهم أما الذين قضى عليهم التدخين وهم الأكثرية فلا ترونهم). الدراسات لاتحمل تأويلين في هذا المجال، التدخين هو أكبر خطر على الصحة ويؤدي في المعدل إلى سرقة 20 سنة من حياة مستعمليه. إنه ليس حلا لأي مشكلة بل سببا للعديد منها، وتدخين الأهل بوجود أولادهم يلحق الضرر بهؤلاء ويزيد من قابليتهم للتدخين أنفسهم مستقبلا.
مع تمنياتنا بصحة رائعة
المركز السوري لأبحاث التدخين
خاص سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=30934
من مساهمات القراء
http://www.syria-news.com/pic/general/smok.jpg
هو عنوان اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف اليوم. موضوع هذا العام فرضه التزايد الكبير لأشكال استعمالات التبغ الأخرى، وأهمها في منطقتنا هو تدخين الأرغيلة.
ففي مسح عالمي لطلاب المدارس للأعمار 13-15 سنة شمل أكثر من 90000 طالبا في 21 دولة في منطقة شرق المتوسط، بما فيها سورية، بلغ معدل تدخين السجائر 7% للفتيان و 3% للفتيات، بينما معدل تدخين الأشكال الأخرى للتبغ، الأرغيلة غالبا في منطقتنا، 16% للفتيان و 10% للفتيات. هذه الأرقام لها دلالة عميقة وتشير إلى أن مستقبل تطور وباء التدخين عندنا سيساهم فيه إلى حد كبير تدخين الأرغيلة. يرافق انتشار هذه العادة بعض المفاهيم الخاطئة عن كون الماء تصفي المواد السامة، وهذه المفاهيم تدعمها الكثير من المصالح التجارية التي تستفيد من انتشار الأرغيلة وملحقاتها، والتي تسوق من منطلق تخفيف الضرر المزعوم (الفلاتر، المواد المضافة للماء التي تزيد من تنقيتها للمواد السامة في الدخان)، والتي لم تثبت صحة مزاعمها ابدا.
طبعا الأبحاث العلمية حول أضرار الأرغيلة، على قلتها، تؤكد ضررها على الصحة وهذا مادعى منظمة الصحة العالمية لإصدار أول تقرير تحذيري حول هذه العادة في العام الماضي.
مع ذلك يظل تدخين السجائر الخطر الأول على الصحة في سورية ومعظم الأقطار العربية، واليه يتوجب توجيه أقصى الجهود الصحية للحد منه ولمساعدة المدخنين على الإقلاع. ونعمل في المركز السوري لأبحاث التدخين في هذا المجال بالتعاون مع وزارة الصحة ومديرية صحة حلب على استحداث عيادات تجريبية في المراكز الصحية بحلب لمساعدة المدخنين على الإقلاع بمساعدة برامج طورت اعتمادا على دراسة الخصائص المحلية للمدخنين السوريين ومستفيدة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
كما نعمل بالتعاون مع حملة "فهل أنتم منتهون" لطلاب الجامعة وشباب الهلال الأحمر، والجمعية السورية لمكافحة السرطان على نشر معلومات التوعية حول التدخين، إضافة إلى دراسة انتشاره والعوامل المساهمة فيه، خاصة لدي قطاع الشباب.
التبغ قاتل بكل أشكاله وصوره، لاتنخدعوا أو تخدعو أنفسكم بأن الكثيرين ممن يدخنون يعيشون مديدا بصحة جيدة (هؤلاء هم من ترونهم أما الذين قضى عليهم التدخين وهم الأكثرية فلا ترونهم). الدراسات لاتحمل تأويلين في هذا المجال، التدخين هو أكبر خطر على الصحة ويؤدي في المعدل إلى سرقة 20 سنة من حياة مستعمليه. إنه ليس حلا لأي مشكلة بل سببا للعديد منها، وتدخين الأهل بوجود أولادهم يلحق الضرر بهؤلاء ويزيد من قابليتهم للتدخين أنفسهم مستقبلا.
مع تمنياتنا بصحة رائعة
المركز السوري لأبحاث التدخين
خاص سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=30934