إسلامية
03-06-2006, 08:47 AM
معتقلون إسلاميون بتونس يحتجون على تدنيس مدير السجن للمصحف
مفكرة الإسلام: أعلن المعتقلون الإسلاميون بسجن برج الرومي بمدينة بنزرت التونسية أنهم سيضربون عن الطعام يوم الاثنين المقبل؛ احتجاجًا على 'تدنيس مدير السجن للمصحف، وعلى تعذيبهم المستمر'.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، نقلاً عن عائلات السجناء: إن مدير السجن عمد إلى ضرب أحد المعتقلين الإسلاميين بالمصحف، ثم ركل المصحف برجله عندما سقط أرضًا.
ونقلت الجزيرة عن معتقلين سياسيين سابقين تأكيدهم أنها 'ليست المرة الأولى التي يقدم المدير المذكور على مثل هذا التصرف، وأنه يتعمد إهانة السجناء الإسلاميين بالتهكم على القرآن والمس بمعتقداتهم'.
وأضاف المعتقلون السابقون أن التحركات الاحتجاجية والإضرابات عن الطعام لم تدفعه للكف عن تلك الإجراءات الاستفزازية.
من جانبها, أدانت رابطة حقوق الإنسان في بيان أصدرته تدنيس المصحف، والاعتداء على معتقدات السجناء السياسيين وتعذيبهم بصفة مستمرة.
وحمّلت الرابطة السلطات مسئولية هذه الممارسات واتهمتها بالصمت عمّا يحدث من تجاوزات خطيرة، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبيها.
واعتبرت الرابطة أن صمت السلطة أعطى مسئولي السجون المذنبين حصانة، وجعلهم في وضعية الإفلات من العقاب رغم تكرر الشكاوى ضدهم.
هذا, وكان السجين السياسي 'أيمن الدريدي'، الذي قذفه مدير السجن بالمصحف وتعرّض إلى التعذيب الشديد، قد تقدّم بشكوى لم تعرف نتيجتها حتى الآن.
يشار إلى أن المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية تشكو من ظاهرة التعذيب وإساءة معاملة السجناء في السجون التونسية.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112683
مفكرة الإسلام: أعلن المعتقلون الإسلاميون بسجن برج الرومي بمدينة بنزرت التونسية أنهم سيضربون عن الطعام يوم الاثنين المقبل؛ احتجاجًا على 'تدنيس مدير السجن للمصحف، وعلى تعذيبهم المستمر'.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، نقلاً عن عائلات السجناء: إن مدير السجن عمد إلى ضرب أحد المعتقلين الإسلاميين بالمصحف، ثم ركل المصحف برجله عندما سقط أرضًا.
ونقلت الجزيرة عن معتقلين سياسيين سابقين تأكيدهم أنها 'ليست المرة الأولى التي يقدم المدير المذكور على مثل هذا التصرف، وأنه يتعمد إهانة السجناء الإسلاميين بالتهكم على القرآن والمس بمعتقداتهم'.
وأضاف المعتقلون السابقون أن التحركات الاحتجاجية والإضرابات عن الطعام لم تدفعه للكف عن تلك الإجراءات الاستفزازية.
من جانبها, أدانت رابطة حقوق الإنسان في بيان أصدرته تدنيس المصحف، والاعتداء على معتقدات السجناء السياسيين وتعذيبهم بصفة مستمرة.
وحمّلت الرابطة السلطات مسئولية هذه الممارسات واتهمتها بالصمت عمّا يحدث من تجاوزات خطيرة، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبيها.
واعتبرت الرابطة أن صمت السلطة أعطى مسئولي السجون المذنبين حصانة، وجعلهم في وضعية الإفلات من العقاب رغم تكرر الشكاوى ضدهم.
هذا, وكان السجين السياسي 'أيمن الدريدي'، الذي قذفه مدير السجن بالمصحف وتعرّض إلى التعذيب الشديد، قد تقدّم بشكوى لم تعرف نتيجتها حتى الآن.
يشار إلى أن المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية تشكو من ظاهرة التعذيب وإساءة معاملة السجناء في السجون التونسية.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112683