صقر المغرب الأقصى
03-06-2006, 06:49 PM
...وزراء خارجية الدول الكبرى يتفقون على حوافز لإيران وعقوبات عليها
(دعوة إيران إلى وقف تخصيب اليورانيوم وتعليق أنشطة إعادة معالجته)
من ديفيد شلبي، المحرر في نشرة واشنطن
واشنطن، 2 حزيران/يونيو، 2006- أعرب وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عن استعدادهم لاستئناف المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي وتعليق أية إجراءات إضافية في مجلس الأمن، إذا ما وافقت إيران على التوقف عن تخصيب اليورانيوم وعن أنشطة إعادة المعالجة.
وفي حال رفضت إيران الدخول في مفاوضات، تحت هذه الشروط، فإن خطوات إضافية ستتخذ في مجلس الأمن.
وفي ختام الاجتماع الوزاري، صرحت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت "بأن أمامنا خيارين: نحن ندعو إيران إلى "اتخاذ موقف إيجابي والتفكير جدياً في مقترحاتنا المهمة والكبيرة التي ستحمل فوائد مهمة لإيران".
وكان وزراء خارجية الدول الست قد اجتمعوا في العاصمة النمساوية فيينا للبحث في تفاصيل مجموعة من المزايا والعقوبات المقترحة التي ستقدمها هذه الدول إلى الحكومة الإيرانية أملا في إقناعها بوقف برنامجها النووي والعودة إلى طاولة المفاوضات التي انهارت بعد أن استأنفت إيران في كانون الثاني/يناير الماضي أنشطتها لتخصيب اليورانيوم بعد تعليق لهذه الأنشطة دام سنتين.
وكانت المفاوضات الأصلية تضم بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا (التي تعرف بالترويكا الأوروبي) وإيران، غير أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس كانت أعلنت قبيل توجهها إلى فيينا أن الولايات المتحدة مستعدة للدخول في مباحثات مباشرة إذا استجابت إيران لمطالب الترويكا الأوروبية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي وتوقفت فورا عن أنشطتها النووية.
وصرحت رايس لأحد المراسلين يوم 31 أيار/مايو المنصرم بأن الاقتراح الأميركي هو عبارة عن محاولة "لفرض لحظة حاسمة" ولنرى ما إذا كانت إيران جادة في العودة إلى المفاوضات.
وقالت "إنه إذا ما كانت إيران تعتزم التفاوض، فقد آن لهم أن يتوقفوا عن التخصيب ويعودوا إلى طاولة المفاوضات. إما إذا ما كانت إيران لا تعتزم الانخراط في مفاوضات، فسنضطر إلى التحرك واتخاذ إجراءات إضافية في مجلس الأمن.
وأضافت رايس أن الولايات المتحدة، والدول الأوربية، وروسيا والصين جميعها متفقة على أن أمام إيران خيارين هما: إما التفاوض والحوافز، أو العقوبات والعزلة.
وأوضحت الوزيرة أن المفاوضات يمكن أن تتضمن قيام إيران بإنشاء برنامج نووي مدني يكون مقبولا لدى المجتمع الدولي.
وأردفت أنه إذا ما قبلت إيران العرض وأوقفت أنشطة التخصيب، فبها ونعمت، وسندخل في المفاوضات، ونحن نعتقد أنه ثمة برنامج نووي مدني من شأنه أن يلبي حاجة إيران وفي نفس الوقت يمنح المجتمع الدولي الثقة في أن إيران لا تحاول صنع أسلحة نووية."
وأعربت رايس عن قلقها من أن إيران قد تتمكن من بلوغ القدرة على التخصيب على مستوى إنتاجي بنهاية العام 2006. وقالت إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يعمل من أجل الحيلولة دون حدوث ذلك.
23س
المصدر :
http://iraq-na.com/index.php?sec=news&act=view_news&id=4171
(دعوة إيران إلى وقف تخصيب اليورانيوم وتعليق أنشطة إعادة معالجته)
من ديفيد شلبي، المحرر في نشرة واشنطن
واشنطن، 2 حزيران/يونيو، 2006- أعرب وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عن استعدادهم لاستئناف المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي وتعليق أية إجراءات إضافية في مجلس الأمن، إذا ما وافقت إيران على التوقف عن تخصيب اليورانيوم وعن أنشطة إعادة المعالجة.
وفي حال رفضت إيران الدخول في مفاوضات، تحت هذه الشروط، فإن خطوات إضافية ستتخذ في مجلس الأمن.
وفي ختام الاجتماع الوزاري، صرحت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت "بأن أمامنا خيارين: نحن ندعو إيران إلى "اتخاذ موقف إيجابي والتفكير جدياً في مقترحاتنا المهمة والكبيرة التي ستحمل فوائد مهمة لإيران".
وكان وزراء خارجية الدول الست قد اجتمعوا في العاصمة النمساوية فيينا للبحث في تفاصيل مجموعة من المزايا والعقوبات المقترحة التي ستقدمها هذه الدول إلى الحكومة الإيرانية أملا في إقناعها بوقف برنامجها النووي والعودة إلى طاولة المفاوضات التي انهارت بعد أن استأنفت إيران في كانون الثاني/يناير الماضي أنشطتها لتخصيب اليورانيوم بعد تعليق لهذه الأنشطة دام سنتين.
وكانت المفاوضات الأصلية تضم بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا (التي تعرف بالترويكا الأوروبي) وإيران، غير أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس كانت أعلنت قبيل توجهها إلى فيينا أن الولايات المتحدة مستعدة للدخول في مباحثات مباشرة إذا استجابت إيران لمطالب الترويكا الأوروبية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي وتوقفت فورا عن أنشطتها النووية.
وصرحت رايس لأحد المراسلين يوم 31 أيار/مايو المنصرم بأن الاقتراح الأميركي هو عبارة عن محاولة "لفرض لحظة حاسمة" ولنرى ما إذا كانت إيران جادة في العودة إلى المفاوضات.
وقالت "إنه إذا ما كانت إيران تعتزم التفاوض، فقد آن لهم أن يتوقفوا عن التخصيب ويعودوا إلى طاولة المفاوضات. إما إذا ما كانت إيران لا تعتزم الانخراط في مفاوضات، فسنضطر إلى التحرك واتخاذ إجراءات إضافية في مجلس الأمن.
وأضافت رايس أن الولايات المتحدة، والدول الأوربية، وروسيا والصين جميعها متفقة على أن أمام إيران خيارين هما: إما التفاوض والحوافز، أو العقوبات والعزلة.
وأوضحت الوزيرة أن المفاوضات يمكن أن تتضمن قيام إيران بإنشاء برنامج نووي مدني يكون مقبولا لدى المجتمع الدولي.
وأردفت أنه إذا ما قبلت إيران العرض وأوقفت أنشطة التخصيب، فبها ونعمت، وسندخل في المفاوضات، ونحن نعتقد أنه ثمة برنامج نووي مدني من شأنه أن يلبي حاجة إيران وفي نفس الوقت يمنح المجتمع الدولي الثقة في أن إيران لا تحاول صنع أسلحة نووية."
وأعربت رايس عن قلقها من أن إيران قد تتمكن من بلوغ القدرة على التخصيب على مستوى إنتاجي بنهاية العام 2006. وقالت إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يعمل من أجل الحيلولة دون حدوث ذلك.
23س
المصدر :
http://iraq-na.com/index.php?sec=news&act=view_news&id=4171