المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دوره حول عقلنا



Scare_shade
04-06-2006, 02:16 AM
دوره حول عقلنا

----------------------------------------

العقل الباطن واللاواعي والخلاق والعلاج بالإيحاء

والـــــــ NLP

----------------------------------------

العقل الباطن واللاواعي

مصطلح العقل الباطن واللاواعي يطلق ويقصد به مختزن الأفكار والمواقف والمحفوظات في نفس الإنسان الموجودة بإدراك الأنسان لها وأحيانا لا يعلم بوجودها لكن تظهر إذا جاء ما يستدعي ذلك ويستعيدها وأقرب مثال مادي يمكن أن يشبه به هذا العقل هو ( الهاردسك ) في جهاز الكومبيوتر الذي يحتوي على جميع المعلومات المختزنة في الجهاز الذي يظهر منها والذي لا يظهر.........

أما أهمية تواصل العقل الباطن واللاواعي هو أن العقل الباطن يمثل حوالي 90% من العقل واللاواعي يمثل حوالي 10% من العقل والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 معلومة في لقطة واحدة أما العقل اللاواعي قادر على تسجيل معلومتان في لقطة واحدة

على سبيل المثال: عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز

" العقل اللاواعي " في كلامك أو كلامه هذه المعلومة الأولى أما المعلومة الثانية تركيزك بالنظر إلى عيناه أما

" العقل الباطن " فيسجل إضائة الغرفة ودرجة الحرارة واللون وتكون اللقطة شكل أو دون منطق وأي ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء وعدم التمييز

العقل الباطن الخلاق

هناك عادات سلوكية مفيدة وهناك ايضا عادات مخزونة في العقل الباطن معيقة لتقدمنا وتطورنا ونجاحنا.. وهذا كلة من تراكم الخبرات والقناعات وبالتالي تتأثر صورتنا الذهنية التي نكونها عن انفسنا بهذة الاتجاهات الايجابية او السلبية ولكن المشكلة اننا يجب ان نفعل مثلما هي صورتنا في العقل الباطن وإلا تأثرت سلامة العقل فإذا أعتقد شخص أنه جبان أو خائف فإن عقله الباطن الخلاق يجعله يتصبب عرقا ويرتجف عند أول تجربة لطبيعة العقل الباطن الخلاق وطرقة عمله لذا فإننا قادرون على إعادة برمجة عقلنا الباطن وإعادة تركيب وتعديل صورتنا الذهنية الذاتية بوسائل متنوعة حديثة مبتكرة فتتخلص من كل ما يعيق تطورك أو علاقتك مع الآخرين وقدرة التفاعل معهم

العلاج بالإيحاء

كأن تنمي نفسك بقول أنا أستطيع الكلام بطلاقة عندها تستطيع الكلام بطلاقة وهذا العلاج مختص بالعقل الباطن الخلاق وأيضا إذا أعتقدت أنك لا تستطيع الكلام بطلاقة فإنك لن تستطيع الكلام بطلاقة وطبعا علاجه ذكرته لكم وهو أن تمني نفسك بالعكس وهو أنك تستطيع الكلام بطلاقة وهذا هو العلاج الإيحائي وطبعا هناك أمثلة غير ذلك كأن تعتقد أنك لست متفوقا في دراستك عندها ستتحطم ذاتيا ولن تتفوق في دراستك وعلاجه هو العكس وهكذا.... هو العلاج الإيحائي

ملاحظة: العلاج الإيحائي هو التنويم المغناطيسي وله ثلاث أنواع ولكني لم أذكرها لكم وسبب يعود أن أحد الأشخاص وهو يعرف عن العلاج الإيحائي قليلا قد أخبرني أن هذا العلاج ( التنويم المغناطيسي ) قد يكون مضرا كثيرا على المرء سواء من الناحية الخصوصي أو المادية وأخبرني بدلا عنه هذا العلاج الذي ذكرته لكم ( التمني )

ملاحظة: عندما قلت التمني لا يعني أنني أتمنى أن يكون كذا بل يعني الأعتقاد أو التأكد

الــــ NLP

أو البرمجة اللغوية العصبية

يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) سورة الرعد آية 11
يقول المفكرون, والقادة والمصلحون ورجال التربية أنه يجب على الإنسان أن يكون مثابرا ومجتهدا وصبورا, متقنا لعمله، منظما لوقته... إلى آخر القائمة الطويلة من مفردات الجودة.
وعلم الهندسة النفسية استطاع ان يحول هذا الكلام النظري الى فعل.
والهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه باللغة الإنكليزية

Neuro Linguistic Programming (NLP)

أو: البرمجة اللغوية للجهاز العصبي. والجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين. أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي برمجة دماغ الإنسان.
والإنسان يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه( وأسرته، ومدرسته، ومجتمعه) معتقداته، وقيمه، ومعاييره، وسلوكه، وطريقة تفكيره. كل ذلك عن طريق حواسه، وعن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره، ويقرأها عندما يتعلم القراءة. تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي، فيكون صورة للعالم من خلال ذلك. ولا يكون لديه إلا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه, بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي. ومن ناحية أخرى فانه إذا تغير ما في ذهنه, فان العالم بالنسبة له سيتغير, بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي. وبالتالي فان الإنسان إذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما, أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به, فان ما يعتقده صحيح في الحالتين.
مادا يعني ذلك ؟ إن ذلك يعني أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغيير ما في ذهنه!! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية. وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم، لأن الهندسة تعني التحكم في الأنظمة المعقدة وتتضمن عملية التصميم، والتطوير، والإنشاء، والصيانة. فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك، والتفكير، والشعور. وكذلك تصميم الأهداف، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف.
في منتصف السبعينات وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن. ونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان

The Structure of Magic وخطا هذا العلم خطوات كبيرة في الثمانينات، وانتشرت مراكزه، وتوسعت معاهد التدريب عليه. ولا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة.
ومن ناحية أخرى امتدت تطبيقات الهندسة النفسية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب، والتجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها.
ففي مجال التربية والتعليم تقدم الهندسة النفسية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكير، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة، ورفع مستوى الأداء للمدرسين، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح، وتنمية القدرة على الابتكار، وشحذ القدرة على التفكير، وتحسين السلوك، وترك العادات الضارة، وكسب العادات الحميدة.
وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق الهندسة النفسية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة، والتوتر النفسي، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا)، وتخفيف الألم، والتحكم في تناول الطعام، وزيادة الثقة بالنفس، وحل المشكلات الشخصية، والعائلية، والعاطفية، وغير ذلك.
وفي مجال التجارة والأعمال، أخذت الشركات العالمية الكبيرة تعتمد طرق التدريب التي توفرها الهندسة النفسية، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة وهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الآخرين وتحديد الأهداف، وإدارة الاجتماعات، والتفاوض، وإدارة الوقت، والتخطيط الإستراتيجي، والإبداع، وتحفيز الموظفين، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات. وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار.
الهندسة النفسية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدنا الهندسة النفسية بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، وتفكيره، وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه.
وتستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات أهمها :
· (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
· مبدأ الخارطة ليست هي الواقع: ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم. فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس، ويكون في هذه المعلومات، في أحيان كثيرة خطا وصواب، وحق وباطل، ومعتقدات تكبلنا، وتعطل طاقاتنا، وتحبس قدراتنا. ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا، وتفكيرنا، ومشاعرنا، وإنجازاتنا. واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة، أي تغيير ما في ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد آية 11



ملاحظة: لقد جمعت المعلومات من هنا وهناك فصار الموضوع طويلا جدا ولكني أختصرته فظهر لكم بالشكل هذا

*-* *-* *-* *-*

----

وفي الختام أرجو أن الموضوع قد حاز على رضاكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فريـــســـكـــا
05-06-2006, 08:02 PM
السلام عليك يا أخي

موضوعك رائع ما شاء الله

تعجبني جدااااا هذه النوعية من الموضوعات :أفكر:

بارك الله فيك :)

Sander
06-06-2006, 02:32 AM
السلام عليكم

يعطيك العافية , موضوع جميل منك ، مختصر مفيد ،
بإمكانك لو تحب تعملها سلسلة من الحلقات تعرض فيها معلومات جديدة و مختصرة في كل مره ,, مجرد فكرة لا أكثر ^^"

شكرا ً و سلمت يديك .

amawi
06-06-2006, 10:55 AM
السلام عليكم

ما شاء الله اخوي

فعلا موضوع جميل وشائق الا انه من دون نهاية

اشكرك على هذا الشرح البسيط المختصر

وجزاك الله خيرا


بالتوفيق

أميرالافغان
06-06-2006, 11:19 AM
سلمت يداك يالغالى على هذه الروعة