صقر المغرب الأقصى
04-06-2006, 05:09 PM
إنفجار فى مبنى حكومى تابع للحكومة الروسية على الحدودج الشيشانية ومصرع شخص واحد وإصابة العشرات على الأقل
http://www.egypty.com/images/news_images/international/chechnya15_9.jpg
هز انفجار قوي مبنى حكومي في مدينة "ماغاس" المجاورة للحدود مع الشيشان الاثنين مما أدى إلى مصرع شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الروسية.
وقال مسؤول في جمهورية أنغوشيا إن المبنى، الذي يقع في مدينة "ماغاس" التابعة للجمهورية، يضم مكاتب لـ"خدمة الأمن الفيدرالي الروسي."
وكان مكتب "خدمة الأمن الفيدرالي" يتولى إدارة شؤون الحملة العسكرية الروسية ضد المتمردين الشيشان، قبل أن تتولى وزارة الداخلية الروسية المهمة.
ولم تتضح حتى الآن الصورة كاملة بشأن الضحايا ومسببات الانفجار الذي يشتبه بأن وراءه شاحنة مفخخة.
ونقلت وكالة إيتار تاس الرسمية الروسية عن مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الانفجار تسببت فيه شاحنة ثقيلة محملة بالمواد المتفجرة.
وأدى الحادث وفقا لوكالة اسوشيتد برس إلى وقوع مائة مصاب، على الأقل من العاملين في المبنى.
هذا ويقود المتمردون الشيشان حملة منظمة لدحر القوات الروسية من الإقليم، ونيل الاستقلال.
وكانت روسيا قد تعرضت مؤخراً إلى عدد كبير من التفجيرات والهجمات، والتي عادة ما ينسبها الكرملين إلى المتمردين الشيشان.
ويأتي التفجير بالرغم من حالة التأهب الأمني المعلنة في الإقليم استعداداُ للانتخابات الرئاسية في الخامس من أكتوبر والتي قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إنها الخطوة الرئيسية في طريق السلام. وكانت القوات الروسية قد انسحبت من الشيشان في أعقاب الحرب التي استمرت هناك خلال الفترة من 1994-1996، إلا أنها عادت مرة أخرى للجمهورية في عام 1999 بعدما قامت عناصر متشددة في الشيشان بغزو منطقة مجاورة.
http://www.egypty.com/images/news_images/international/chechnya15_9.jpg
هز انفجار قوي مبنى حكومي في مدينة "ماغاس" المجاورة للحدود مع الشيشان الاثنين مما أدى إلى مصرع شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الروسية.
وقال مسؤول في جمهورية أنغوشيا إن المبنى، الذي يقع في مدينة "ماغاس" التابعة للجمهورية، يضم مكاتب لـ"خدمة الأمن الفيدرالي الروسي."
وكان مكتب "خدمة الأمن الفيدرالي" يتولى إدارة شؤون الحملة العسكرية الروسية ضد المتمردين الشيشان، قبل أن تتولى وزارة الداخلية الروسية المهمة.
ولم تتضح حتى الآن الصورة كاملة بشأن الضحايا ومسببات الانفجار الذي يشتبه بأن وراءه شاحنة مفخخة.
ونقلت وكالة إيتار تاس الرسمية الروسية عن مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الانفجار تسببت فيه شاحنة ثقيلة محملة بالمواد المتفجرة.
وأدى الحادث وفقا لوكالة اسوشيتد برس إلى وقوع مائة مصاب، على الأقل من العاملين في المبنى.
هذا ويقود المتمردون الشيشان حملة منظمة لدحر القوات الروسية من الإقليم، ونيل الاستقلال.
وكانت روسيا قد تعرضت مؤخراً إلى عدد كبير من التفجيرات والهجمات، والتي عادة ما ينسبها الكرملين إلى المتمردين الشيشان.
ويأتي التفجير بالرغم من حالة التأهب الأمني المعلنة في الإقليم استعداداُ للانتخابات الرئاسية في الخامس من أكتوبر والتي قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إنها الخطوة الرئيسية في طريق السلام. وكانت القوات الروسية قد انسحبت من الشيشان في أعقاب الحرب التي استمرت هناك خلال الفترة من 1994-1996، إلا أنها عادت مرة أخرى للجمهورية في عام 1999 بعدما قامت عناصر متشددة في الشيشان بغزو منطقة مجاورة.