صقر المغرب الأقصى
07-06-2006, 04:49 PM
http://www.iraq-na.com/images/logo.gif
...إدانة جندي أميركي في جرائم "أبو غريب" والحكم عليه بالأشغال الشاقة وتغريمه
(لكن التحقيق الأميركي يبرئ قوات التحالف في حادثة إسحاقي)
فورت ميد، 6 حزيران/يونيو، 2006- أُدِينَ جندي في الجيش الأميركي برتبة رقيب بجريمة استخدام كلب لتعذيب سجين عراقي منذ سنتين في سجن أبو غريب بالعراق.
فقد أدين الرقيب سانتوس كاردونا بتهمة ارتكاب انتهاكات واعتداءات وحشية وإهمال الواجب يوم 1 حزيران/يونيو الجاري على يد هيئة محلفين عسكرية. ومن ضمن العقوبات التي تلقاها كاردونا خفض رتبته العسكرية، بحسب ما أفادت التقارير الإخبارية، كما تضمن الحكم أيضا عقوبة السجن مدة 90 يوما مع الأشغال الشاقة وغرامة بقيمة 7200 دولار.
يذكر أن كاردونا هو الجندي الأميركي الحادي عشر، الذي يدان في الجرائم التي ارتكبت في أبو غريب أواخر العام 2003 وأوائل العام 2004. وقد كُلّف للعمل ضمن فصيل شرطة عسكرية، وهو المدرب الثاني من مدربي الكلاب الذين يتهمون في فضيحة إساءة معاملة السجناء.
وقد حُوكِمَ كاردونا عسكرياً في فورت ميد، بولاية ماريلاند الأميركية، أمام لجنة مكونة من أربعة ضباط وثلاثة موظفين مجندين. وقد وجدت اللجنة أدلة كافية جعلتها تستنتج أن كاردونا قد سمح للكلب الذي كان تحت سيطرته بالنباح في وجه السجين، بالرغم من أن تلك المعاملة لم تحدث بينما كان المعتقل يخضع للاستجواب، طبقا للتقارير الإعلامية.
* التحقيقات الأخرى
وفي تحقيق منفصل، وجد المحققون العسكريون الأميركيون الذين ينظرون في حادثة قتل فيها إرهابي معروف ومدنيون عراقيون أن قوات التحالف المهاجمة تصرفت بشكل صحيح، طبقا لما ذكره متحدث باسم قوات التحالف في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق اللواء في الجيش ويليام كالدويل يوم 3 حزيران/يونيو الجاري، إن قوات التحالف التي كانت تداهم مخبأ مشبوهاً للمتمردين بالقرب من منطقة إسحاقي، جنوب مدينة سامراء، تعرضت لإطلاق نيران من داخل المبنى. وعندما استمر إطلاق النار، ردّ القائد في مسرح العمليات على نحو ملائم، "بتصعيد استخدام القوة تدريجيا ابتداء من نيران الأسلحة الخفيفة إلى الطائرات العمودية ومن ثم الدعم الجوي القريب."
وأضاف كالدويل "أن المزاعم التي تقول إن القوات أعدمت عائلة كانت تعيش في هذا المخبأ، وأخفت الجرائم المزعومة بتوجيه ضربة جوية، لا أساس لها من الصحة."
وبعدئذ، فتشت قوات التحالف الأنقاض ووجدت جثث ثلاثة مدنيين، بالإضافة إلى جثة العراقي عدي فارس الطوافي، المعروف أيضاً بأبي أحمد، الذي قال كالدويل إنه يشارك في صناعة القنابل ويجند المتمردين المحليين. كما تم أيضا في هذه الغارة أسر زعيم خلية القاعدة، الكويتي أحمد عبد الله محمد نعيس العتيبي، الذي يدعى أيضا حمزة.
وتوصل التحقيق العسكري إلى نتيجة أن حوالى تسع وفيات مدنية ربما وقعت بسبب الاشتباكات، لكن الانهيار اللاحق للمبنى أحال دون حصر حصيلة القتلى بشكل دقيق.
وقال كالدويل "إن إزهاق الأرواح البريئة هو أمر مأساوي ومؤسف، ونحن نأسف لمثل هذه الحوادث." وأضاف أن جميع التقارير الواردة حول التصرفات غير اللائقة تؤخذ على محمل الجد ويتم التحقيق فيها بدقة. وأكد أن قوات التحالف مسؤولة عن تصرفاتها.
وفي هذه الأثناء، لا تزال التحقيقات العسكرية في سلوك الموظفين الأميركيين الآخرين في العراق جارية. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس إنه يمكن أن تمر أسابيع قبل معرفة نتائج التحقيق في أحداث حديثة، وغيرها.
المصدر :
http://www.iraq-na.com/index.php?sec=news&act=view_news&id=4271
...إدانة جندي أميركي في جرائم "أبو غريب" والحكم عليه بالأشغال الشاقة وتغريمه
(لكن التحقيق الأميركي يبرئ قوات التحالف في حادثة إسحاقي)
فورت ميد، 6 حزيران/يونيو، 2006- أُدِينَ جندي في الجيش الأميركي برتبة رقيب بجريمة استخدام كلب لتعذيب سجين عراقي منذ سنتين في سجن أبو غريب بالعراق.
فقد أدين الرقيب سانتوس كاردونا بتهمة ارتكاب انتهاكات واعتداءات وحشية وإهمال الواجب يوم 1 حزيران/يونيو الجاري على يد هيئة محلفين عسكرية. ومن ضمن العقوبات التي تلقاها كاردونا خفض رتبته العسكرية، بحسب ما أفادت التقارير الإخبارية، كما تضمن الحكم أيضا عقوبة السجن مدة 90 يوما مع الأشغال الشاقة وغرامة بقيمة 7200 دولار.
يذكر أن كاردونا هو الجندي الأميركي الحادي عشر، الذي يدان في الجرائم التي ارتكبت في أبو غريب أواخر العام 2003 وأوائل العام 2004. وقد كُلّف للعمل ضمن فصيل شرطة عسكرية، وهو المدرب الثاني من مدربي الكلاب الذين يتهمون في فضيحة إساءة معاملة السجناء.
وقد حُوكِمَ كاردونا عسكرياً في فورت ميد، بولاية ماريلاند الأميركية، أمام لجنة مكونة من أربعة ضباط وثلاثة موظفين مجندين. وقد وجدت اللجنة أدلة كافية جعلتها تستنتج أن كاردونا قد سمح للكلب الذي كان تحت سيطرته بالنباح في وجه السجين، بالرغم من أن تلك المعاملة لم تحدث بينما كان المعتقل يخضع للاستجواب، طبقا للتقارير الإعلامية.
* التحقيقات الأخرى
وفي تحقيق منفصل، وجد المحققون العسكريون الأميركيون الذين ينظرون في حادثة قتل فيها إرهابي معروف ومدنيون عراقيون أن قوات التحالف المهاجمة تصرفت بشكل صحيح، طبقا لما ذكره متحدث باسم قوات التحالف في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق اللواء في الجيش ويليام كالدويل يوم 3 حزيران/يونيو الجاري، إن قوات التحالف التي كانت تداهم مخبأ مشبوهاً للمتمردين بالقرب من منطقة إسحاقي، جنوب مدينة سامراء، تعرضت لإطلاق نيران من داخل المبنى. وعندما استمر إطلاق النار، ردّ القائد في مسرح العمليات على نحو ملائم، "بتصعيد استخدام القوة تدريجيا ابتداء من نيران الأسلحة الخفيفة إلى الطائرات العمودية ومن ثم الدعم الجوي القريب."
وأضاف كالدويل "أن المزاعم التي تقول إن القوات أعدمت عائلة كانت تعيش في هذا المخبأ، وأخفت الجرائم المزعومة بتوجيه ضربة جوية، لا أساس لها من الصحة."
وبعدئذ، فتشت قوات التحالف الأنقاض ووجدت جثث ثلاثة مدنيين، بالإضافة إلى جثة العراقي عدي فارس الطوافي، المعروف أيضاً بأبي أحمد، الذي قال كالدويل إنه يشارك في صناعة القنابل ويجند المتمردين المحليين. كما تم أيضا في هذه الغارة أسر زعيم خلية القاعدة، الكويتي أحمد عبد الله محمد نعيس العتيبي، الذي يدعى أيضا حمزة.
وتوصل التحقيق العسكري إلى نتيجة أن حوالى تسع وفيات مدنية ربما وقعت بسبب الاشتباكات، لكن الانهيار اللاحق للمبنى أحال دون حصر حصيلة القتلى بشكل دقيق.
وقال كالدويل "إن إزهاق الأرواح البريئة هو أمر مأساوي ومؤسف، ونحن نأسف لمثل هذه الحوادث." وأضاف أن جميع التقارير الواردة حول التصرفات غير اللائقة تؤخذ على محمل الجد ويتم التحقيق فيها بدقة. وأكد أن قوات التحالف مسؤولة عن تصرفاتها.
وفي هذه الأثناء، لا تزال التحقيقات العسكرية في سلوك الموظفين الأميركيين الآخرين في العراق جارية. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس إنه يمكن أن تمر أسابيع قبل معرفة نتائج التحقيق في أحداث حديثة، وغيرها.
المصدر :
http://www.iraq-na.com/index.php?sec=news&act=view_news&id=4271