المواطن كين
08-06-2006, 03:23 AM
العــــــــــــــــــــــــذاب امرأة
اعرف جيدا ان بعد كتابة هذه السطور سألقى هجوما رائعا.. ولكننا فى هذا المنتدى
نشكل عالما آخر بعيدا عن الواقع.. عن قمع الحريات.. وكانت فكرة.. مجرد فكرة
**********
يتجدد اللقاء مع القمر .. انه صديق قديم.. ولقاء قديم يتجدد كلما حدث شيئا غريبا والغرائب
اصبحت كثيرة فى هذا الزمن..وفى ليلة الرابع عشر حينما يكون مكتملا واضحا الملامح..
واحادثه ولكنه صامت.. انه دائما صامت.. احس به ينظر لى وحدى.. نظرة الفيلسوف الذى يتريث
قبل ان ينطق برأيه فى نقاش يمتد حتى الخيوط الأولى من الفجر.. ولكننى لا انتظر منه ردا ولا رأيا
اننى فقط احادثه لأنى لا اجد غيره يستحق ان احادثه .. هل تريدوا معرفة ماذا كان موضوعنا فى
هذه الليله.. كان عنها.. عن العذاب الذى لحق بكوكب الأرض.. عن حــــــــواء، وما ادراك من حواء
لقد اكتشفت اكتشافا خطيرا فى هذه الليلة.. اكتشاف يستحق ان انال عليه جائزة .. جائزة دولية
ويتلخص اكتشافى فى من هو المتسبب الحقيقى فى عذاب وهموم والآم اهل الأرض .. هذا الكوكب
المسكين الذى تحمل الكثير منذ الاف السنين ومازال يتحمل.. عنف ، تخريب ، دمار ، دسائس، حقد
غليان، سنوات من الغليان ومازال قادرا على ان يتحمل اكثر.. مسكين هذا الكوكب ،، اليس كذلك
والسبب هى .. حواء.. دائما هى سبب الكوارث.. سبب وجودنا على سطح الأرض بعد حياة التعيم،
تعالو لنعود بالتاريخ الى الوراء.. منذ بداية الخليقة.. لم يكن سوى ادم وحواء.. لم تكن ارض تحملهما..
كانت الجنة بنعيمها.. نعم كانوا يعيشون الجنة ونعيمها..هذه التى تجرى من تحتها الأنهار.. لا حساب
.. لا عذاب.. لاحقد.. لا عمل.. لادموع.. لا دسائس..جنــــــــــــــة يا اخوانى اتفهمون ما فحوى كلامى
، كانت الجنة كلها لهم ،إلا شيئا واحدا.. انها شجرة.. مجرد شجرة وسط هذا النعيم،، لقد امرهم الله ان
لا يقربوا اليها، قال له تمتع بكل شئ حولك .. إلا تلك الشجرة.. وكان التفاح ملئ الجنة .. تفاح كثير
.. ولكنها حواء. ظلت تهمس له فى مكر الثعالب وتتوسل له بدموع التماسيح.. هات لنا واحدة نتذوقها
واحدة لن تُضر .. تحرك يا رجل.. وخضع الرجل.. وجاء لها بتفاحة من الشجرة المحرمة.. تفاحة واحدة
ثمن رخيص جدا لكل هذا العذاب….. just apple وجاء بالتفاحة ليرضى اطماعها..هذه الزوجة
التى لم يكفيها كل تفاح الجنة حتى تغريها تفاحة محرمة ..عندما تمتزج الحماقة بالطمع .. تصبح حواء
انها طبيعة المراة.. ولقد اصبحت هذه الطبيعة من الجينات الوراثية فى كل نساء الأرض على مر التاريخ
والأجيال.. انه نقصاان العقل والدين.. بالمناسبة "قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان اغلب اهل النار
سيكون من النساء ..هذا حديث متفق عليه ".. فمن اجل هذه التفاحة انتقلنا من الجنة الى النار.. اقصد الى
الأرض.. انها مجرد تفاحة كانت السبب فى هذه النقلة الغريبة لآل ادم بعد ذلك.. فوق سطح الأرض
لتبدأ شقاء الدنيا بهذه التفاحة وهذا الطمع المتمثل فى كل بنات حواء.. ولنرى بعد ذلك كل هذا العذاب والعنف والحسد والمكائد وكافة انواع الشرور.. انه العذاب تجسد فى امرأة او لنقول أن العذاب إمرأة.. اليس شيئل مثيرا
للضحك والسخرية ان عذاب الإنسانية على وجه الأرض كان سببه تفاحة..ها ها ها.. ومع ذلك مازال مغفلون يذبوا شوقا فى حب المرأة ويكتبون فيها اشعارا .. بل يلخصون عذابهم فى الحياة فى ان امرأة لم تستشعر هواهم وعشقهم ..انها سخرية العالم فى اروع صورها........... الى هنا وانتهى حديث الليلة مع القمر .. انه مازال ينظر
فى صمت ولكنى احس به يبتسم .. لعله يبتسم سخرية منا ومن تاريخنا مع الأرض والتفاح.. وهو بعيد معلق فى السماء ليس به هذا الضجيج.. انه هادئ صامت.. دائما هادئ وصامت وكان الدنيا لا يعير للدنيا اهتماما..انه يعرف وظيفته يحرس السماء كل ليله ويذهب ليسلم الحراسه للشمس الى اين يذهب وماذا يفعل فى هذه الفترة
لعلنى اسأله فى لقاء جديد معه ..حيث يتجد اللقاء ليلة الرابع عشر *
" كيــــــــــــــن "
اعرف جيدا ان بعد كتابة هذه السطور سألقى هجوما رائعا.. ولكننا فى هذا المنتدى
نشكل عالما آخر بعيدا عن الواقع.. عن قمع الحريات.. وكانت فكرة.. مجرد فكرة
**********
يتجدد اللقاء مع القمر .. انه صديق قديم.. ولقاء قديم يتجدد كلما حدث شيئا غريبا والغرائب
اصبحت كثيرة فى هذا الزمن..وفى ليلة الرابع عشر حينما يكون مكتملا واضحا الملامح..
واحادثه ولكنه صامت.. انه دائما صامت.. احس به ينظر لى وحدى.. نظرة الفيلسوف الذى يتريث
قبل ان ينطق برأيه فى نقاش يمتد حتى الخيوط الأولى من الفجر.. ولكننى لا انتظر منه ردا ولا رأيا
اننى فقط احادثه لأنى لا اجد غيره يستحق ان احادثه .. هل تريدوا معرفة ماذا كان موضوعنا فى
هذه الليله.. كان عنها.. عن العذاب الذى لحق بكوكب الأرض.. عن حــــــــواء، وما ادراك من حواء
لقد اكتشفت اكتشافا خطيرا فى هذه الليلة.. اكتشاف يستحق ان انال عليه جائزة .. جائزة دولية
ويتلخص اكتشافى فى من هو المتسبب الحقيقى فى عذاب وهموم والآم اهل الأرض .. هذا الكوكب
المسكين الذى تحمل الكثير منذ الاف السنين ومازال يتحمل.. عنف ، تخريب ، دمار ، دسائس، حقد
غليان، سنوات من الغليان ومازال قادرا على ان يتحمل اكثر.. مسكين هذا الكوكب ،، اليس كذلك
والسبب هى .. حواء.. دائما هى سبب الكوارث.. سبب وجودنا على سطح الأرض بعد حياة التعيم،
تعالو لنعود بالتاريخ الى الوراء.. منذ بداية الخليقة.. لم يكن سوى ادم وحواء.. لم تكن ارض تحملهما..
كانت الجنة بنعيمها.. نعم كانوا يعيشون الجنة ونعيمها..هذه التى تجرى من تحتها الأنهار.. لا حساب
.. لا عذاب.. لاحقد.. لا عمل.. لادموع.. لا دسائس..جنــــــــــــــة يا اخوانى اتفهمون ما فحوى كلامى
، كانت الجنة كلها لهم ،إلا شيئا واحدا.. انها شجرة.. مجرد شجرة وسط هذا النعيم،، لقد امرهم الله ان
لا يقربوا اليها، قال له تمتع بكل شئ حولك .. إلا تلك الشجرة.. وكان التفاح ملئ الجنة .. تفاح كثير
.. ولكنها حواء. ظلت تهمس له فى مكر الثعالب وتتوسل له بدموع التماسيح.. هات لنا واحدة نتذوقها
واحدة لن تُضر .. تحرك يا رجل.. وخضع الرجل.. وجاء لها بتفاحة من الشجرة المحرمة.. تفاحة واحدة
ثمن رخيص جدا لكل هذا العذاب….. just apple وجاء بالتفاحة ليرضى اطماعها..هذه الزوجة
التى لم يكفيها كل تفاح الجنة حتى تغريها تفاحة محرمة ..عندما تمتزج الحماقة بالطمع .. تصبح حواء
انها طبيعة المراة.. ولقد اصبحت هذه الطبيعة من الجينات الوراثية فى كل نساء الأرض على مر التاريخ
والأجيال.. انه نقصاان العقل والدين.. بالمناسبة "قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان اغلب اهل النار
سيكون من النساء ..هذا حديث متفق عليه ".. فمن اجل هذه التفاحة انتقلنا من الجنة الى النار.. اقصد الى
الأرض.. انها مجرد تفاحة كانت السبب فى هذه النقلة الغريبة لآل ادم بعد ذلك.. فوق سطح الأرض
لتبدأ شقاء الدنيا بهذه التفاحة وهذا الطمع المتمثل فى كل بنات حواء.. ولنرى بعد ذلك كل هذا العذاب والعنف والحسد والمكائد وكافة انواع الشرور.. انه العذاب تجسد فى امرأة او لنقول أن العذاب إمرأة.. اليس شيئل مثيرا
للضحك والسخرية ان عذاب الإنسانية على وجه الأرض كان سببه تفاحة..ها ها ها.. ومع ذلك مازال مغفلون يذبوا شوقا فى حب المرأة ويكتبون فيها اشعارا .. بل يلخصون عذابهم فى الحياة فى ان امرأة لم تستشعر هواهم وعشقهم ..انها سخرية العالم فى اروع صورها........... الى هنا وانتهى حديث الليلة مع القمر .. انه مازال ينظر
فى صمت ولكنى احس به يبتسم .. لعله يبتسم سخرية منا ومن تاريخنا مع الأرض والتفاح.. وهو بعيد معلق فى السماء ليس به هذا الضجيج.. انه هادئ صامت.. دائما هادئ وصامت وكان الدنيا لا يعير للدنيا اهتماما..انه يعرف وظيفته يحرس السماء كل ليله ويذهب ليسلم الحراسه للشمس الى اين يذهب وماذا يفعل فى هذه الفترة
لعلنى اسأله فى لقاء جديد معه ..حيث يتجد اللقاء ليلة الرابع عشر *
" كيــــــــــــــن "