Exodia
10-06-2006, 01:15 PM
وائل وهيب - الرياض
بلغت عدد حجوزات السفر الملغاة على رحلات الخطوط السعودية وشركات الطيران العربية والأجنبية المغادرة خلال الشهور الثلاثة المقبلة (إجازة نهاية العام الدراسي) حوالى 7 آلاف حجز تقريباً بسبب الخسائر التي تكبدها عدد كبير من المواطنين والمقيمين نتيجة الانهيارات المتكررة لسوق الأسهم خلال الفترة الماضية حيث كانت معظم تلك الحجوزات لدول عربية مجاورة مثل مصر وسوريا والاردن ولبنان وتركيا اضافة إلى حجوزات أخرى لدول أوروبية وشرق آسيا.
وذكر منير الركابي مدير التسويق في شركة الأنوار الشرقية للسفر والسياحة لـ (المدينة) بأن شركات السفر والسياحة رصدت خلال الأيام الماضية تزايد حالات الغاء حجوزات السفر من المواطنين والمقيمين لأسباب مادية بحتة بسبب الخسائر التي تكبدوها من الانهيارات المتكررة لسوق الأسهم كما ان هناك شريحة أخرى قلصت من رحلاتها خلال إجازة نهاية العام الدراسي من دولتين أو ثلاث دول إلى دولة واحدة اضافة إلى ان آخرين غيروا الدول التي كانوا يرغبون بالذهاب إليها من دول أوروبية إلى عربية للتوفير من مصاريف السفر.
وفي نفس الاتجاه أيد شريف فاضل مدير مكتب المكتشف للرحلات كلام الركابي يقول: إن السياحة الداخلية ستشهد نمواً متزايداً خلال اجازة نهاية العام الدراسي المقبلة نظراً لرغبة الكثيرين في قضاء الاجازاة داخل بعض المدن السياحية في السعودية بدلاً من السفر إلى الخارج بسبب الخسائر التي تكبدوها في سوق الأسهم خلال الفترة الماضية.. مشيراً إلى ان 20% من الأسر السعودية والمقيمة الغوا الميزانية التي يخصصونها سنوياً للسفر إلى الخارج كما ان هناك أكثر من 40% قلصوا من ميزانياتهم بنسب مختلفة تراوحت بين 30% إلى 50% تقريباً.
وأكد محمد عثمان العبرة أحد المضاربين في سوق الأسهم المحلية لـ (المدينة) أثناء الجولة الميدانية على صالات تداول الأسهم في البنوك المحلية، بأن الخسائر التي تكبدها المستثمرون في سوق الأسهم خلال الفترة الماضية ألقت بظلالها على بعض الالتزامات العائلية والعملية حيث أجل الكثير من المستثمرين بعض الأمور التي كانوا سيقومون بتنفيذها خلال الفترة المقبلة مثل تزويج الأبناء، وشراء سيارات جديدة، والسفر إلى الخارج، وتغيير الاثاث المنزلي، كما ان تلك الخسائر تسببت في عدم التوسع أو الدخول في مشروعات استثمارية جديدة. وقدر العبرة خسائره في السوق خلال الشهرين الماضيين حوالى 1.5 مليون ريال في حين بلغت خسائر آخرين إلى أكثر من ذلك بكثير، وتوقع بأنه لن يتمكن من استرداد المبالغ التي خسرها قبل مدة سنتين على حسب التقديرات المتداولة بين المضاربين، والتي تشير إلى احتمال وصول المؤشر العام إلى 15 ألف نقطة في نهاية العام الجاري.
ويرى فالح السبيعي مضارب آخر في سوق الأسهم ضرورة القبول بالخسارة كما نرحب بالربح لأن التجارة ربح وخسارة بالرغم من تأثيراتها المؤثرة احيانا على معيشة الناس وتسببها في الغاء أو تأجيل بعض الأمور المهمة مثل إجراء عمليات جراحية أو عدم المقدرة على سداد التزامات مادية عاجلة.. مشيراً إلى انه فقد حوالى 60% من رأس ماله وبالرغم من ذلك لا يفكر بالخروج من سوق الاسهم لأنه يأمل ان يستعيد المبالغ التي فقدها خلال الفترة الماضية لثقته بمتانة وقوة الاقتصاد الوطني.
بلغت عدد حجوزات السفر الملغاة على رحلات الخطوط السعودية وشركات الطيران العربية والأجنبية المغادرة خلال الشهور الثلاثة المقبلة (إجازة نهاية العام الدراسي) حوالى 7 آلاف حجز تقريباً بسبب الخسائر التي تكبدها عدد كبير من المواطنين والمقيمين نتيجة الانهيارات المتكررة لسوق الأسهم خلال الفترة الماضية حيث كانت معظم تلك الحجوزات لدول عربية مجاورة مثل مصر وسوريا والاردن ولبنان وتركيا اضافة إلى حجوزات أخرى لدول أوروبية وشرق آسيا.
وذكر منير الركابي مدير التسويق في شركة الأنوار الشرقية للسفر والسياحة لـ (المدينة) بأن شركات السفر والسياحة رصدت خلال الأيام الماضية تزايد حالات الغاء حجوزات السفر من المواطنين والمقيمين لأسباب مادية بحتة بسبب الخسائر التي تكبدوها من الانهيارات المتكررة لسوق الأسهم كما ان هناك شريحة أخرى قلصت من رحلاتها خلال إجازة نهاية العام الدراسي من دولتين أو ثلاث دول إلى دولة واحدة اضافة إلى ان آخرين غيروا الدول التي كانوا يرغبون بالذهاب إليها من دول أوروبية إلى عربية للتوفير من مصاريف السفر.
وفي نفس الاتجاه أيد شريف فاضل مدير مكتب المكتشف للرحلات كلام الركابي يقول: إن السياحة الداخلية ستشهد نمواً متزايداً خلال اجازة نهاية العام الدراسي المقبلة نظراً لرغبة الكثيرين في قضاء الاجازاة داخل بعض المدن السياحية في السعودية بدلاً من السفر إلى الخارج بسبب الخسائر التي تكبدوها في سوق الأسهم خلال الفترة الماضية.. مشيراً إلى ان 20% من الأسر السعودية والمقيمة الغوا الميزانية التي يخصصونها سنوياً للسفر إلى الخارج كما ان هناك أكثر من 40% قلصوا من ميزانياتهم بنسب مختلفة تراوحت بين 30% إلى 50% تقريباً.
وأكد محمد عثمان العبرة أحد المضاربين في سوق الأسهم المحلية لـ (المدينة) أثناء الجولة الميدانية على صالات تداول الأسهم في البنوك المحلية، بأن الخسائر التي تكبدها المستثمرون في سوق الأسهم خلال الفترة الماضية ألقت بظلالها على بعض الالتزامات العائلية والعملية حيث أجل الكثير من المستثمرين بعض الأمور التي كانوا سيقومون بتنفيذها خلال الفترة المقبلة مثل تزويج الأبناء، وشراء سيارات جديدة، والسفر إلى الخارج، وتغيير الاثاث المنزلي، كما ان تلك الخسائر تسببت في عدم التوسع أو الدخول في مشروعات استثمارية جديدة. وقدر العبرة خسائره في السوق خلال الشهرين الماضيين حوالى 1.5 مليون ريال في حين بلغت خسائر آخرين إلى أكثر من ذلك بكثير، وتوقع بأنه لن يتمكن من استرداد المبالغ التي خسرها قبل مدة سنتين على حسب التقديرات المتداولة بين المضاربين، والتي تشير إلى احتمال وصول المؤشر العام إلى 15 ألف نقطة في نهاية العام الجاري.
ويرى فالح السبيعي مضارب آخر في سوق الأسهم ضرورة القبول بالخسارة كما نرحب بالربح لأن التجارة ربح وخسارة بالرغم من تأثيراتها المؤثرة احيانا على معيشة الناس وتسببها في الغاء أو تأجيل بعض الأمور المهمة مثل إجراء عمليات جراحية أو عدم المقدرة على سداد التزامات مادية عاجلة.. مشيراً إلى انه فقد حوالى 60% من رأس ماله وبالرغم من ذلك لا يفكر بالخروج من سوق الاسهم لأنه يأمل ان يستعيد المبالغ التي فقدها خلال الفترة الماضية لثقته بمتانة وقوة الاقتصاد الوطني.