المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة هدى تشيع أسرتها في غزة وتصرخ "لا تتركوني وحيدة"



إسلامية
10-06-2006, 10:23 PM
هدى تشيع أسرتها في غزة وتصرخ "لا تتركوني وحيدة"



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/9/1_624157_1_34.jpgهدى تبكي والدها الذي حرمها الاحتلال منه على حين غرة (الفرنسية-أرشيف)






أبكت الطفلة الفلسطينية هدى ذات السبعة أعوام غالبية آلاف المشيعين الذين شاركوها تشييع أفراد أسرتها الذين استشهدوا أمس في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا بقطاع غزة.
هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمة فسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع، لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة" وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".
النسوة اللواتي أحطن بهدى خلال مراسم التشييع واللواتي كن يتولين إيقاظها بالماء والعطور بعد كل إغماءة، والرجال الذين حملوا جثامين أفراد أسرتها الخمسة لم يستطيعوا منع الدموع التي انهمرت مدرارة على وجناتهم، وهم يرون الطفلة النحيلة تزحف على ركبتيها نحو قبر أبيها لتطبع قبلة عليه وتطلب منه بصوت منتحب أن يسامحها قائلة "سامحني يا أبي، سامحني يا أبي".



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/10/1_624309_1_23.jpgأشقاء هدى الثلاثة الذين طالتهم النيران الإسرائيلية (الفرنسية)






أبكت الملايين



وقبل ذلك أبكت هذه الطفلة الصغيرة -التي لم تتحمل قوات الاحتلال سعادتها بنزهة عائلية على شواطئ غزة- الملايين الذين شاهدوها عبر شاشات التلفاز وهي تصرخ قرب جثة أبيها على الشاطئ وتضرب على رأسها وصدرها تارة، وتدفن رأسها بالرمال تارة قرب أبيها الذي حولته صواريخ المدفعية الإسرائيلية إلى جثة هامدة.
أحد المسؤولين الذين رافقوا رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى مستشفى بيت الشفاء أمس حيث نقل ضحايا المجزرة الإسرائيلية، قال للجزيرة إن هدى كانت تصرخ طوال الوقت "أريد أبي، أريد أمي، أين ذهب أشقائي".
ويبدو أن تجربة هدى مع رحلة شاطئ بيت لاهيا، التي جرعتها كأس اليتم والحزن مبكرا، قد حولت هذا الشاطئ وهذه الرحلة إلى كابوس مرعب في عيون أطفال بيت لاهيا، وقال أحد الأطفال وهو يرى الجثامين محمولة إلى بيت الأسرة "لا أريد أن أذهب إلى الشاطئ".
أما الرجال الذين شاركوا بالتشييع فقد أقسموا بالانتقام لهدى التي لن يعوضها أحد عن خسارتها الكبيرة، وقال أحد أقاربها "قسما سنقتل عشرة إسرائيليين مقابل كل فرد من أسرة هدى".http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f1F5F9474-6D06-45CE-9F77-382E44E9614F%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b1F5F9474-6D06-45CE-9F77-382E44E9614F%7d&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1F5F9474-6D06-45CE-9F77-382E44E9614F.htm

الوردة الجريحة
10-06-2006, 10:39 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله وكفى
والله أمر يجعل الإنسان يحتقر نفسه
الله يسامحنا على تقصيرنا بحق هؤلاء الأبرياء

سهم الاسلام
10-06-2006, 11:22 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله ,, و رحمة الله عليهم ..
لماذا لم نسمع تحركات من العلماء ؟ أو رؤساء ؟
حسبي الله ونعم الوكيل ..
و الله يقصف الصهاينة ويدمرها تحت أقدامهم ..
بارك الله فيكِ أختي اسلامية ..

Star_Fire
11-06-2006, 05:08 AM
حسبي الله ونعم الوكيل

الله ينتقم منهم
____________

هدى أبكت الملايين والرئيس الفلسطيني يتبناها

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/11/1_624424_1_34.jpg




استجاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصرخات الطفلة التي توسلت إلى جثامين أسرتها ألا يتركوها وحيدة, معلنا تبني هدى غالية البالغة من العمر عشر سنوات.

وقال عباس لدى استقباله الطفلة اليتيمة في مكتبه بغزة مساء السبت "اعتبر من الآن فصاعدا أن هذه الفتاة هي ابنتي" موضحا أن هدى التي استشهد جميع أفراد عائلتها في قصف البحرية الإسرائيلية لشاطئ السودانية في مدينة غزة ظهيرة الجمعة الماضية "لا تستحق ما جرى لها".


واعتبر الرئيس الفلسطيني قتل المدنيين على الشاطئ "جريمة ضد الإنسانية بدون شك".

وهدى غالية هي الناجية الوحيدة بين أفراد عائلتها الذين قتلوا على الشاطئ, فقد خطفت نيران الاحتلال منها والديها وإخوتها الثلاثة الذين تراوحت أعمارهم بين عام وعشرة أعوام.

أبكت الملايين

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/10/1_624188_1_23.jpg

وفي ذلك اليوم الدامي أبكت هدى -التي لم تتحمل قوات الاحتلال سعادتها بنزهة عائلية بسيطة على شاطئ غزة-ملايين المشاهدين حول العالم في ذلك المشهد المأساوي وهي تصرخ وتضرب رأسها وصدرها تارة، وتدفن رأسها بالرمال تارة قرب جسد أبيها الذي حولته صواريخ المدفعية الإسرائيلية إلى جثة هامدة.

ويبدو أن تجربة هدى مع رحلة شاطئ بيت لاهيا التي جرعتها كأس اليتم والحزن مبكرا، حولت هذا الشاطئ وهذه الرحلة إلى كابوس مرعب في عيون أطفال بيت لاهيا. وقال أحد الأطفال وهو يرى الجثامين محمولة إلى بيت الأسرة "لا أريد أن أذهب إلى الشاطئ".
أما الرجال الذين شاركوا بالتشييع فقد أقسموا على الانتقام لهدى التي لن يعوضها أحد عن خسارتها الكبيرة، وقال أحد أقاربها "قسما سنقتل عشرة إسرائيليين مقابل كل فرد من أسرة هدى".

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/38AAAF28-DE80-4DF9-BC61-F3F8F505A702.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/38AAAF28-DE80-4DF9-BC61-F3F8F505A702.htm)