سهم الاسلام
10-06-2006, 11:13 PM
زوّر نبأ وفاته لقبض التأمين فتفضحه زوجته
اعترفت زوجة أحد رجال الأعمال في مدينة سيدني الأسترالية بأن زوجها زّور نبأ وفاته بهدف الاستيلاء على مبلغ بقيمة 5. 3 ملايين دولار أمّن بها على حياته، وأنها حصلت على أموال بطريقة احتيالية.
وكانت شيلا ديلوراس غوردون البالغة من العمر 56 عاماً من ضاحية أبوتسفورد بالقرب من مدينة سيدني أرشدت الشرطة على خبر وفاة زوجها هاري غوردون الاحتيالي عقب اختفائه قبل خمس سنوات.
واعترفت غوردون أمام محكمة «داوننغ سنتر» أمس بأنها حصلت على مبلغ 25 ألف دولار بطريقة احتيالية ومحاولة الحصول على مبلغ 5,3 ملايين دولار هي قيمة بوليصة التأمين على حياة زوجها.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأسترالية أن غوردون اعترفت بتقديم إفادات كاذبة فيما يتعلق بقضية اختفاء زوجها، غير أن المحكمة برأت المرأة من تهمة التآمر مع زوجها وابنتهما جوزفين في قضية ابتزاز شركة التأمين احتيالياً.
واستناداً للشرطة الأسترالية، أوضحت الوكالة أن هاري غوردون دبّر عملية وفاته في حادث مركب بحري في يونيو 2000 بعد شهرين فقط على رفع قيمة التأمين على حياته بمبلغ مليون دولار.
وبعد خمسة أيام من اختفاء غوردون، تقدمت زوجته بطلب الحصول على قيمة بوليصة التأمين ونقدتها الشركة مبلغ 25 ألف دولار. لكن قيمة بوليصة التأمين لم تدفع بالكامل لغاية اليوم وفي أغسطس الماضي، اتصلت غوردون بالشرطة وكشفت لها تفاصيل الرواية الكاذبة لوفاة زوجها.
وكان رجل الأعمال الأسترالي البالغ 56 عاماً يقيم في نيوزيلندا تحت اسم جديد وتزوًج من امرأة أخرى، إلى أن ألقت الشرطة الأسترالية القبض عليه في مطار سيدني في نوفمبر الماضي.
وقد حكم على الرجل بالسجن لمدة 15 شهراً في فبراير الماضي بعد اعترافه بتهمة الاحتيال والتزوير بما في ذلك محاولة ابتزاز شركة التأمين وقبض أموال التأمين على حياته.
المصدر : البيان
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=31709
اعترفت زوجة أحد رجال الأعمال في مدينة سيدني الأسترالية بأن زوجها زّور نبأ وفاته بهدف الاستيلاء على مبلغ بقيمة 5. 3 ملايين دولار أمّن بها على حياته، وأنها حصلت على أموال بطريقة احتيالية.
وكانت شيلا ديلوراس غوردون البالغة من العمر 56 عاماً من ضاحية أبوتسفورد بالقرب من مدينة سيدني أرشدت الشرطة على خبر وفاة زوجها هاري غوردون الاحتيالي عقب اختفائه قبل خمس سنوات.
واعترفت غوردون أمام محكمة «داوننغ سنتر» أمس بأنها حصلت على مبلغ 25 ألف دولار بطريقة احتيالية ومحاولة الحصول على مبلغ 5,3 ملايين دولار هي قيمة بوليصة التأمين على حياة زوجها.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأسترالية أن غوردون اعترفت بتقديم إفادات كاذبة فيما يتعلق بقضية اختفاء زوجها، غير أن المحكمة برأت المرأة من تهمة التآمر مع زوجها وابنتهما جوزفين في قضية ابتزاز شركة التأمين احتيالياً.
واستناداً للشرطة الأسترالية، أوضحت الوكالة أن هاري غوردون دبّر عملية وفاته في حادث مركب بحري في يونيو 2000 بعد شهرين فقط على رفع قيمة التأمين على حياته بمبلغ مليون دولار.
وبعد خمسة أيام من اختفاء غوردون، تقدمت زوجته بطلب الحصول على قيمة بوليصة التأمين ونقدتها الشركة مبلغ 25 ألف دولار. لكن قيمة بوليصة التأمين لم تدفع بالكامل لغاية اليوم وفي أغسطس الماضي، اتصلت غوردون بالشرطة وكشفت لها تفاصيل الرواية الكاذبة لوفاة زوجها.
وكان رجل الأعمال الأسترالي البالغ 56 عاماً يقيم في نيوزيلندا تحت اسم جديد وتزوًج من امرأة أخرى، إلى أن ألقت الشرطة الأسترالية القبض عليه في مطار سيدني في نوفمبر الماضي.
وقد حكم على الرجل بالسجن لمدة 15 شهراً في فبراير الماضي بعد اعترافه بتهمة الاحتيال والتزوير بما في ذلك محاولة ابتزاز شركة التأمين وقبض أموال التأمين على حياته.
المصدر : البيان
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=31709