المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر مجموعة من اشعار لمانع سعيد العتيبة



مستر كايبا
11-06-2006, 07:26 PM
مجموعة من اشعار لمانع سعيد العتيبة

الاولبو نَفسٍ لِطيفه

سِباني حِب بو نَفسٍ لِطيفه ... لبيب العود معدومة اُوصوفَه
كبير القَدِر لِه نَفسٍ شِريفه ... عِليّ الشان مِن ناس إمعَروفَه
رِقيق الطِبع واحسَاسِه رِهيفه ... حِشيم او دوم نَفسي به شِغوفَه
او قَلبي به بِشوش او زاد كيفِه ... او جِداه النَفس ميَّالِه او هِزوفَه
إيزيد القَلب لي شِفتِه رشفيفِه ... يَلي مِن يا اوتِعَّنا لي إبلوفَه
حَبيبي في المَلا مالِه وِصيفِه ... شرا بَدر الشِهَر لي في إنصوفَه
إيسَليّني يَلي من لاف طيفِه ... حَبيب الروح واتشافَق بِشوفَه
عِزيل إليّ مشفارِج لِه وِليفِه ... خَذِه بإنهوب اوُلا سايَر إبرُوفَه
من إديَارَه يَلي هِبَّت امِريفِه ... نِسيم الصِبح واتعَّنَت إبطوفَه
إيزيد الشوُق والحالِه تِليفِه ... او حَتى الروح مِن جِسمي امخَطوفَه
او دَمع العين يتزايَد ذِريفِه ... او مِن فَرقاه مِسقِنّي إحسُوفَه
حيَاتي من بَعد خِلي كِليفِه ... او عَن غِيرة غِدت نفسي نِكوفَه انا أترَيّا مِن المحبوب شِيفِه ... او لو مَرَه بَتِسمح لِه ظِروفَه
الثانيأريش العـينين

هذا فؤادي يا أريش العينين في طوعِك ... مثل الأسير إلّي امقَيَّد بِلِحبَال
راضي إِبأَسرِك يا وحيدٍ إنــوعِك ... ماجِد خِلِج مِثلك من أَجيال و أجيال
آمر أميري سايرٍ دوم في إتبوعِك ... إمطيع لامرِك يا بَعَد لَحبابفي الحال
ما تَدرِي أنِّكيوم تَذرف ادموعِك ... يا أمِوَّرَد الخدَّيــن و اتصِير مِسيَال
ثارِيك تَسقي إبسيل دَمعِك إِزروعِك ... إزروع حِبٍّ بينها القَلب نــَزَّال
الخافِق إِلّي ساكِنٍ لَيَّت إِضلوعـــِك ... مِتعَوِّدٍ في الهَوى ذوق لَهــــوال
إِرجَع حَبيبي يـــوم عيدي إِرجوعِك ... ياما دِعينالِك بِلِفروض وَ أنفال
عيدي أنا يا غِرّ هَلَّت إطلوعِك ... عــقب الصَّبِر يا حَياتي فِـيك لامـــَال كِثر الدَّلــَع لي فِيك إِمحَّلي إِطبوعِك ... مِثل الغـــَزال إليّ عَن الصِّيد يفَّال
الثالث
خلَّ عينك تنظر إبعيني

خلَّ عينك تنظر إبعيني ... لاق نظراتك و نظراتي
تكتشف يلي مِشجيني ... ما العنا او من مِتاهاتي
خلَّ لي ما بينك او بيني ... نا القديم اوما الذي آتي
اظهِرِه يا كامل الزيني ... فيه راحاتك و راحاتي
من زمان كم تمانيني .. باللقا يا سيد ساداتي
وين ما تبغى تلاقيني ... لو على سابع سماواتي
شوف حبك لي مشجيني ... كم او كم له من علاماتي
خلنا هوياك في الحيني ... نمشي ابدرب المسراتي
بالأمل عايش من اسنيني .. احسب ايامي و ساعاتي انتظر سيد المحبيني ... واطلب الله بالفرج ياتي
الرابع
رايع جمال الزين

رايع جمال الزيــــــن ... صورة رسم فنان
جيد او رشاقة او عين ... ماخذ من الغزلان
بيني او بـينه بــيـــن ... صــار اللـقا شـتان
صابر عليه اسنين ... ويلي من الحــرمان
محــتار والله يعين ... تصلا الحشــا نيران
من حب لي غالين ... عالين قـــــدر او شان
عوق المحبة امحين ... لاهــــل العشق فتان
لو تيحـــده بيبين ... في الجـــاش كالبركان
اهــــل العشق شاجين ... في شوفة الخــــلان عالمورد او ضامين ... او راعي الهوى ضميان
الخامس
كفى صدّك و حرّاته

كفى صدّك و حرّاته ... حبيبي يا غصين البان
تعذبني وانا الولهان ... شربت المر كاساته
تواسي القلب دقّاته ... اسير الشوق و الحرمان
ايعين الله على لمحان ... صويبٍ صبت غاياته
عليك اشتاق مأساته ... ولاينسى زمانٍ كان
زمان الود والله زمان ... شربنا الطيب بنّاته
سقانا الحب آهاته ... سقى الله امواصل الخلان
يداعبني شقا الحرمان ... او ذكرى الشوق حراته
ضحيه و العمر فاته ... مع الذكرى بلا اعلان
جريح الروح والاغصان ... صريع الحب ميزاته
شـكا حبك متاهاته ... غريقٍ والهوى طــوفان
صدودك ضيع البرهان ... فدتك القلب خفقاته
اداري الحب شطاته ... مريح انته وانا الولهان
خفوقي خافقه عنوان ... على ما به و عبراته
تدلل ياغصين البان ... غديت إلخافقي سلطان مُعَنّا ونته راحات ... اوصدى همسه و دقاته
السادس
صوبي واستصابي

صوبي واستصابي ... حوري البدو المزيون
باهدابٍ كالحرابي ... يلي حظت لجــفون
بت ألعي من صوابي ... واسيع ابعذب الحون
ما العوق لي ما طابي ... مرث عنا واظنون
باسباب خلٍ غابي ... ما نتظره لعيون
لوايوايب بالجوابي ... كان الوزا بيهون
يشبه ظبي الهضابي ... كامل رشاقة او لون
له الحديث اعذابي ... و يسلي المحزون
فوق ارضوف السحابي ... له منزل و حصون لو هو درا بمابي ... باكون له ممنون
السابع
في رحيل زايد
ألـــوذُ مِـنْـكَ بِـصبري أيّــها القــــَدَرُ ..... والمؤمنون إذا حل القضا صبـروا

يدي تلــوح يــوم الـبيــن فـي وهـــنٍ ..... والدمع خلف قناع الصبر مستـتــر

فزايـــد كان قلــب الـحب في وطني ..... والحب من بعـده للــقلــب مفتــقــر

هـول الفـجيـعـة هـذا كـاد يُـفـقــدني ..... رشدي وكاد حسام البـأس ينـكســر

ولا أُلامُ فـــمـــن أبــكـيـه كــان أبــاً ..... عليــه قلــب بـلادي اليـوم منفطــر

لولا يـقـيني بـأن الـمــوت خـاتـمــة ..... لكـل حــي وأن القبــر مـنتــظـــــر

لمـا اهـتدت لمواني الصبر أشرعتي ..... فعاصف الحزن لا يبقــى ولا يــذر

فراق من كان أغلى النـاس زلزلنـي ..... فصحت: لا كنت إلا الزيف يا خبر

غاب الزعيم العظيم اليوم عن وطني ..... كما تغـيب عــن ظلمائنا الــقـمــــر

فسـاءلتنــي طيــور الــدوح بــاكيـــة ..... ألن يعـود؟ فكــاد الصبــر ينتــحــر

هـذي الرمال التي تزهو بخـضرتـها ..... لولاه ما زانها عشــب ولا شــجــر

عرفته من قــديــم فــارســا بــطـــلا ..... بالحلم والجود مـعروف ومشـتــهر

كانت تــجــاربــه الــراء مـــدرســة ..... العلم فيها كنور الشمــس منتــشــر

يـصغــي الى قـارئ الـقـرآن يحفظه ..... ويمعن الفكر فيمــا دلــت الســـور

كان المعلـم والتـلـمــيــذ فــي زمــن ..... لم يكتسب علمه بـدو ولا حــضــر

بفـطـرة الـخيـر أعـطـى زايـد دررا ..... من المآثر لا ترقــى لهـــا الـــدرر

رأيـت فيـه أبـا يحـنــو عـلــى ولـــد ..... وعشت عمري بهذا الفضل أفتخر

أحــس باليتــم هــذا اليـوم يا وطنـي ..... لكــــن زايـــدنا أيتامــــه كــــثــــر

وحين يبكي اليتــامــى فالدمــوع دم ..... من خافق الحـب والخلاص ينفجر

ولا يلامـون إن ناحــوا فــوالــدهــم ..... بفضل حكمتـه في حكمه انتصروا

رأى الجميــع بعين الحـب محتكـمـا ..... الى العدالة فهي السمــع والبصــر

يا رب هبنا عزاء الصبر في رجــل ..... أعطى لنا سيرة تزهـو بـها السـيـر

وهــب خـليـفـتــه التــوفيــق إنّ لــه ..... قلبا كبيرا يحب الشعـب مـعـتــمــر

علــى طــريـق أبـيـه اخـتار رحلتـه ..... وفي دروب المعالي يقتـفى الأثـــر

جميع مـن عاهــدو بالامــس والــده ..... على الفـــداء إذا مــا لــوح الخـطر

أتــو اليــه وعــهـد الـحـب يسبـقـهـم ..... فهم لنصـرتــه أرواحــهــم نــذروا

وفي مـقـدمــة الـفـرســان كـــان أخٌ ..... شهم كريم وفي الشـداة مـخــتــبــر

هــذا مـحـمـد عـون الأخ نـاصـــره ..... أوفى الرجال له كـفــؤٌ ومــقــتــدر

وقام في الليلـة الـظلـمـاء يـعـضــده ..... وفي محياه بانــت للــوفــا صـــور

يا رب هــب لجـموع الشعب تعزية ..... وامنحهم الصبر حتى يرحل الكدر

واجعل نعيمك سـكـنـى زايــد فــلـه ..... أسمـى سجـل بفعـل الخير مزدخر

اليـوم يـلـقـاك يـا اللــه مـبـتـهــجــا ..... فجنـة الـخــلــد للأبــرار تنـتــظــر

إن ســال دمـعـي ولـم أمـنـع تدفـقـه ..... فلســت عــن ذرفــه للقـوم وأعتذر

رحيـل زايـــد هـذا اليـوم زلـزلـنـي ..... ولا أُلامُ فــإنــي يــا ورى بــشــــر
:bigok: :bigok: :bigok: :bigok: :bigok: :bigok: :bigok: :bigok: :bigok: