المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أكاديمي كوسوفي يناشد المسلمين دعم بلاده للحفاظ على هويتها



إسلامية
13-06-2006, 01:07 PM
أكاديمي كوسوفي يناشد المسلمين دعم بلاده للحفاظ على هويتها

مفكرة الإسلام [خاص]: أكد الدكتور كمال مورينا مساعد الجامعة الإسلامية في كوسوفا عدم قبول بلاده لأي شكل من أشكال الضغوط في سياق محاولة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن هذا الانضمام لن يكون على حساب هوية شعب كوسوفو وعقيدته.
وأخبر الدكتور مورينا 'مفكرة الإسلام': 'الحد الذي يمكن أن نقبل معه الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هو ضمان أن تكون هويتنا الإسلامية قائمة فنحافظ عليها، وهذا أهم شئ بالنسبة لنا أن نحافظ على ديننا ولغتنا، وطالما أن الانضمام سيضمن لنا الحفاظ على الهوية والاستقرار الاقتصادي لبلادنا، فسنعمل على التعجيل بمحاولات إنجاحه'.
وأعرب الدكتور مورينا عن اعتقاده بأن أوروبا لا تعتبر أن دولة كوسوفا الصغيرة هي التي يمكن أن تشكل إزعاجًا لها، وقال: 'أيًا كان الموقف الأوروبي نحن لا يمكن أن نقبل بأية شروط خارجية تملى علينا جراء هذا الانضمام، فالحاصل هو ما سيحدده الشعب الكوسوفي بنفسه لنفسه، دون أية إملاءات أو ضغوط خارجية.
ودعا مورينا كافة المنظمات العربية والإسلامية لمساعدة الشعب الكوسوفي لقطع الطريق على المنظمات التنصيرية التي زرعتها الولايات المتحدة الأمريكية في كوسوفا وتعمل تحت أكثر من ستار، وبدأت نشاطها عندما تدخل الناتو لحسم الحرب العسكرية وطرد الجيش الصربي.
وقال مورينا: 'إن أوضاع المسلمين في هذه المنطقة صعبة للغاية، بعد مرورهم بفترة عصيبة نتيجة الحروب التي تعرضوا لها، فضلاً عن الحملات العسكرية التي كان يشنها حلف الناتو ضد القواعد الصربية في العام 1999 إلى أن تم طرد الصرب من كوسوفا'.
وأضاف: 'إننا في حاجة ماسة لمساندة معنوية ومادية، فلدينا 70% من الألبان تحت سن الثلاثين وفي حاجة ضرورية للزواج والحصول على فرص عمل، ولو توفرت لهم المشاريع الاقتصادية من جانب المؤسسات العربية والإسلامية فسيسهم ذلك في حل الكثير من أزماتهم'.
ولفت مساعد الجامعة الإسلامية في كوسوفا إلى معاناة شعبه من حالة اقتصادية صعبة للغاية وتردٍ كبير في المؤسسات المحلية، وقال: 'الأوروبيون أنفسهم يماطلون في النهوض بمستوى اقتصادنا، حتى نلبي كافة شروطهم التي تملى علينا، والتي نرفضها حيث يصرون على وضع معايير صعبة لا يمكن قبولها في الدول المتقدمة ديمقراطيًا'.
وأضاف مورينا: 'إننا في حاجة إلى زيارات من قبل رجال الأعمال والسياسيين العرب والمسلمين ليتعرفوا على أوضاعنا في كوسوفا، خاصة أن بلادنا صالحة للزراعة ومهيأة للاستثمار، فضلاً عن تمتعها بثروات طبيعية عديدة ولتوفر الأيدي العاملة بها، فهي أرض صالحة للاستثمار، والعرب أولى بالطبع من غيرهم بالاستثمار في مثل هذه البلاد، قبل أن تمتد إليها الأيدي الغربية، خاصة أن 95% من سكان كوسوفا من المسلمين'.
وبسؤاله عن الذي أكسبته الحرب مع الصرب للشعب المسلم في كوسوفا أجاب: 'لقد استفدنا استفادة كبيرة، حيث هزم الصرب الذين كانوا يعلنون أنه جيشهم هو الذي لا يقهر في منطقة البلقان، لكن في النهاية جلت القواعد الصربية الكبيرة عن بلدنا، وتم طردها، وأصبحنا أحرارًا، وسقط الصرب'.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=113996