صقر المغرب الأقصى
15-06-2006, 05:01 PM
http://www.islamtoday.net/media/ACFFE8C697.jpg
"الحوار الوطني" يستهدف القطاعات الكبرى في السعودية
الإسلام اليوم / صحف :
19/5/1427 1:11 م
15/06/2006
أكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض فيصل بن معمر، عن اتجاه المركز في المرحلة المقبلة إلى استثمار القطاعات الكبرى في السعودية للاستفادة منها في الإسهام بنشر ثقافة الحوار، لتكون نمطاً يومياً من أنماط وسلوك المجتمع السعودي، عبر إقامة الدورات التدريبية واللقاءات المفتوحة في تلك القطاعات لإيجاد قاعدة دائمة للحوار الهادف.
وقال الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز في حديث مع جريدة «الحياة» إن المركز في لحظة إنشائه كان الحوار يدور بين فئات العلماء والمثقفين والكتاب والمفكرين، واصفاً هذا الحوار بأنه حلقة مهمة، ولكنها ليست كافية.
وحول الهدف من تخصيص اللقاء الوطني السادس للتعليم، قال: «هو عبارة عن تشخيص واقع التعليم السعودي ودراسة السبل والأساليب اللازمة للتطوير والرفع من كفاءته من خلال تحديد أهم القضايا التي تواجه التعليم السعودي».
وأضاف: «إن محاور هذا اللقاء ستتطرق إلى حال المباني والتقنيات والتجهيزات التعليمة، إلى جانب مصادر التمويل وآلياته، والممارسات والتطبيقات التعليمية، بما فيها أداء المعلم التي سيكون هناك مناقشة المناهج وطرق التدريس والإدارة وأساليب التقويم».
وكان اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس الذي عقد في منطقة القصيم أوصى بأهمية دور المعلم في التربية والتعليم ومراعاة إيجاد ضوابط لاختيار المعلم وإعداده وتدريبه، بما يسهم في تحقيق أهداف التعليم، إلى جانب الدعوة إلى تطوير التعليم في السعودية من خلال تحديث سياسة التعليم ومراجعة الخطط التربوية والتقويم المستمر للبرامج التربوية، كما دعا للتركيز على أن تتضمن برامج التعليم وطرائق التدريس أساسيات تنمية التفكير ومهارات الإبداع، ونشر مفهوم التسامح والاعتدال وحسن التعامل مع الآخرين لدى الطلاب، وتنمية مهارات القراءة لدى النشء وتشجيع برامج القراءة الحرة، والاستفادة من المكتبات والمراكز الثقافية.
وكذلك ضرورة حصول مؤسسات التعليم على صلاحيات مع مرونة كافية لتنمية الشراكة بين مؤسسات التعليم من جهة ومؤسسات المجتمع والقطاع الخاص من جهة أخرى، والعمل أيضاً على توفير المباني والتجهيزات المدرسية ومصادر التعليم بوصفها عاملاً حاسماً في دعم الكفاية الإنتاجية، إلى جانب تبني مفهوم الاعتماد المدرسي لتحقيق الجودة والتميز للنواتج التعليمية بما يحقق متطلبات التنمية الشاملة ويستجيب لسوق العمل.
المصدر : Islamtoday.net (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56571)
"الحوار الوطني" يستهدف القطاعات الكبرى في السعودية
الإسلام اليوم / صحف :
19/5/1427 1:11 م
15/06/2006
أكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض فيصل بن معمر، عن اتجاه المركز في المرحلة المقبلة إلى استثمار القطاعات الكبرى في السعودية للاستفادة منها في الإسهام بنشر ثقافة الحوار، لتكون نمطاً يومياً من أنماط وسلوك المجتمع السعودي، عبر إقامة الدورات التدريبية واللقاءات المفتوحة في تلك القطاعات لإيجاد قاعدة دائمة للحوار الهادف.
وقال الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز في حديث مع جريدة «الحياة» إن المركز في لحظة إنشائه كان الحوار يدور بين فئات العلماء والمثقفين والكتاب والمفكرين، واصفاً هذا الحوار بأنه حلقة مهمة، ولكنها ليست كافية.
وحول الهدف من تخصيص اللقاء الوطني السادس للتعليم، قال: «هو عبارة عن تشخيص واقع التعليم السعودي ودراسة السبل والأساليب اللازمة للتطوير والرفع من كفاءته من خلال تحديد أهم القضايا التي تواجه التعليم السعودي».
وأضاف: «إن محاور هذا اللقاء ستتطرق إلى حال المباني والتقنيات والتجهيزات التعليمة، إلى جانب مصادر التمويل وآلياته، والممارسات والتطبيقات التعليمية، بما فيها أداء المعلم التي سيكون هناك مناقشة المناهج وطرق التدريس والإدارة وأساليب التقويم».
وكان اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس الذي عقد في منطقة القصيم أوصى بأهمية دور المعلم في التربية والتعليم ومراعاة إيجاد ضوابط لاختيار المعلم وإعداده وتدريبه، بما يسهم في تحقيق أهداف التعليم، إلى جانب الدعوة إلى تطوير التعليم في السعودية من خلال تحديث سياسة التعليم ومراجعة الخطط التربوية والتقويم المستمر للبرامج التربوية، كما دعا للتركيز على أن تتضمن برامج التعليم وطرائق التدريس أساسيات تنمية التفكير ومهارات الإبداع، ونشر مفهوم التسامح والاعتدال وحسن التعامل مع الآخرين لدى الطلاب، وتنمية مهارات القراءة لدى النشء وتشجيع برامج القراءة الحرة، والاستفادة من المكتبات والمراكز الثقافية.
وكذلك ضرورة حصول مؤسسات التعليم على صلاحيات مع مرونة كافية لتنمية الشراكة بين مؤسسات التعليم من جهة ومؤسسات المجتمع والقطاع الخاص من جهة أخرى، والعمل أيضاً على توفير المباني والتجهيزات المدرسية ومصادر التعليم بوصفها عاملاً حاسماً في دعم الكفاية الإنتاجية، إلى جانب تبني مفهوم الاعتماد المدرسي لتحقيق الجودة والتميز للنواتج التعليمية بما يحقق متطلبات التنمية الشاملة ويستجيب لسوق العمل.
المصدر : Islamtoday.net (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56571)