-Cheetah-
16-06-2006, 12:30 PM
الإخوان يطالبون الحكومة الأردنية بالإفراج عن نوابهم
اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء بالتخطيط لاستهدافهم ك"حركة سياسية" وطالبت بإطلاق سراح أربعة من نوابّها يواجهون تهما بإثارة النعرات بعد أن أدلى أحدهم بتصريحات إيجابية عن أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.
كذلك دعا المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات بإطلاق سراح عشرة من أعضاء الإخوان يواجهون الآن تهما بالانتماء إلى تنظيمات تصفها السلطات بأنها إرهابية.
سعت الجماعة وذراعها السياسية جبهة العمل الإسلامي إلى دفع التهمة عن مناصرة الإرهاب، إذ أوضح أمين عام الجبهة زكي بن رشيد أن الإسلاميين "يساندون جميع المجاهدين ضد الاحتلال سواء أكان ذلك في العراق أو في الاراضي الفلسطينية".
وردا على سؤال حول موقف الجماعة من الزرقاوي بعد أن وصفه أحد الإسلاميين الموقوفين محمد أبو فارس ب"المجاهد والشهيد" قال بن رشيد "نعتبر ان الزرقاوزي مارس عملا جهاديا ضد قوات الاحتلال ونحن ندعم كل من يقاوم الاحتلال".
لكنه أردف قائلا "ونحن في نفس المساواة ندين ونستنكر كل الأعمال التي تستهدف الأبرياء والمدنيين. فالعمليات التي كانت تصدر عن الزرقاوي أو مجموعته تستهدف هذه الشرائح من الناس ندينها ونستنكرها ونكرر ونؤكد هذا الموقف".
وتحدث رشيد والفلاحات عن ضغوط حكومية على الحركة الإسلامية لكنهما أكدا أن الحركة "لن تتنازل ولن تخلط الارهاب مع المقاومة.. فالمقاومة حق مشروع في الحركة الاسلامية."
ويرفض قادة الحركة الإسلامية الانجرار إلى عزل وتوصيف الزرقاوي بالإرهابي مفضلين الوقوف في مساحة رمادية أقرب إلى قواعدهم الشعبية، حسبما يرى خبراء في شؤون الحركات الإسلامية.
عاملون في المستشفى الإسلامي اعتبروا أن الزرقاوي "جاهد المحتلين الأمريكيين". وفيما يتعلق باستهداف مدنيين يرى أحدهم أبو عيّاد "نيّة الزرقاوي لم تكن تستهدف قتل المدنيين في أحد الأعراس الأردنية، وبالتالي فهو لم يرتكب خطيئة".
وجدّد المراقب العام الدفاع عن زيارة النواب الاربعة الى بيت عزاء ذوي الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية في شمال بغداد الأربعاء الماضي، معتبرا "أنها زيارة اجتماعية وليس لها بعد سياسي تم استغلالها للتصعيد ضد الحركة.
وكان النواب الاربعة بين مئات الاشخاص الذين توجهوا الى سرادق اقامته اسرة الزرقاوي في بلدته لاستقبال المعزين.
وقال شهود إن احد النواب الاربعة هو الشيخ محمد ابو فارس شارك في صلاة الغائب على روح الزرقاوي في اعقاب صلاة الجمعة ووصفه "بالشهيد".
وقال عزام الهنيدي رئيس كتلة جبهة العمل في البرلمان "هناك ضغوط واضحة... هذه الضغوط الحكومية ما هي المصلحة فيها؟ ... واذا استمرت الن تحدث فتنة وتهز هذا البلد؟"
وكانت نيابة أمن الدولة أسندت إلى أبو فارس وعلي أبو السكر وإبراهيم مشوخي وجعفر الحوراني تهما بإثارة النعرات والتحريض بناء على شكوى قدمتها ثمان من عائلات ضحايا سقطوا في تفجيرات عمّان الثلاثية المنسوبة إلى تنظيم الزرقاوي في العراق والتي أودت بحياة 60 شخصا في خريف العام الماضي.
وأمرت النيابة بتوقيف الأربعة في سجن الجفر جنوب المملكة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5076000/5076522.stm)
اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء بالتخطيط لاستهدافهم ك"حركة سياسية" وطالبت بإطلاق سراح أربعة من نوابّها يواجهون تهما بإثارة النعرات بعد أن أدلى أحدهم بتصريحات إيجابية عن أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.
كذلك دعا المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات بإطلاق سراح عشرة من أعضاء الإخوان يواجهون الآن تهما بالانتماء إلى تنظيمات تصفها السلطات بأنها إرهابية.
سعت الجماعة وذراعها السياسية جبهة العمل الإسلامي إلى دفع التهمة عن مناصرة الإرهاب، إذ أوضح أمين عام الجبهة زكي بن رشيد أن الإسلاميين "يساندون جميع المجاهدين ضد الاحتلال سواء أكان ذلك في العراق أو في الاراضي الفلسطينية".
وردا على سؤال حول موقف الجماعة من الزرقاوي بعد أن وصفه أحد الإسلاميين الموقوفين محمد أبو فارس ب"المجاهد والشهيد" قال بن رشيد "نعتبر ان الزرقاوزي مارس عملا جهاديا ضد قوات الاحتلال ونحن ندعم كل من يقاوم الاحتلال".
لكنه أردف قائلا "ونحن في نفس المساواة ندين ونستنكر كل الأعمال التي تستهدف الأبرياء والمدنيين. فالعمليات التي كانت تصدر عن الزرقاوي أو مجموعته تستهدف هذه الشرائح من الناس ندينها ونستنكرها ونكرر ونؤكد هذا الموقف".
وتحدث رشيد والفلاحات عن ضغوط حكومية على الحركة الإسلامية لكنهما أكدا أن الحركة "لن تتنازل ولن تخلط الارهاب مع المقاومة.. فالمقاومة حق مشروع في الحركة الاسلامية."
ويرفض قادة الحركة الإسلامية الانجرار إلى عزل وتوصيف الزرقاوي بالإرهابي مفضلين الوقوف في مساحة رمادية أقرب إلى قواعدهم الشعبية، حسبما يرى خبراء في شؤون الحركات الإسلامية.
عاملون في المستشفى الإسلامي اعتبروا أن الزرقاوي "جاهد المحتلين الأمريكيين". وفيما يتعلق باستهداف مدنيين يرى أحدهم أبو عيّاد "نيّة الزرقاوي لم تكن تستهدف قتل المدنيين في أحد الأعراس الأردنية، وبالتالي فهو لم يرتكب خطيئة".
وجدّد المراقب العام الدفاع عن زيارة النواب الاربعة الى بيت عزاء ذوي الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية في شمال بغداد الأربعاء الماضي، معتبرا "أنها زيارة اجتماعية وليس لها بعد سياسي تم استغلالها للتصعيد ضد الحركة.
وكان النواب الاربعة بين مئات الاشخاص الذين توجهوا الى سرادق اقامته اسرة الزرقاوي في بلدته لاستقبال المعزين.
وقال شهود إن احد النواب الاربعة هو الشيخ محمد ابو فارس شارك في صلاة الغائب على روح الزرقاوي في اعقاب صلاة الجمعة ووصفه "بالشهيد".
وقال عزام الهنيدي رئيس كتلة جبهة العمل في البرلمان "هناك ضغوط واضحة... هذه الضغوط الحكومية ما هي المصلحة فيها؟ ... واذا استمرت الن تحدث فتنة وتهز هذا البلد؟"
وكانت نيابة أمن الدولة أسندت إلى أبو فارس وعلي أبو السكر وإبراهيم مشوخي وجعفر الحوراني تهما بإثارة النعرات والتحريض بناء على شكوى قدمتها ثمان من عائلات ضحايا سقطوا في تفجيرات عمّان الثلاثية المنسوبة إلى تنظيم الزرقاوي في العراق والتي أودت بحياة 60 شخصا في خريف العام الماضي.
وأمرت النيابة بتوقيف الأربعة في سجن الجفر جنوب المملكة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5076000/5076522.stm)