Star_Fire
17-06-2006, 03:36 AM
التدريب والتخطيط والزمن أهم عوامل نجاح الاستثمار
يقوم المفهوم الحديث للإدارة على أساس تحقيق أكبر قدر ممكن من أهداف وغايات المجتمع
وبأقل الموارد وفي أقصر زمن ممكن.
ولما كان الإنسان هو محور العملية الاقتصادية وهو الموجه والمسير الأساسي للنشاط الاستثماري ، وجب علينا دراسة واقع الإدارة من خلال إعداد ذلك الإنسان بالشكل الذي يؤهله لقيادة العملية الاستثمارية وتحقيق أقصى فائدة اقتصادية، ومن خلال عاملي التخطيط والاستفادة من الزمن.
أولا: إعداد الإنسان
عند الحديث عن الإنسان لا بد من الحديث عن التدريب فهو أساس إعداد الإنسان وتأهيله لإدارة الموارد، فمن دون التدريب لا يمكن للإنسان أن يتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية اليومية. ويرى خبراء الإدارة أن التدريب المستمر هو أساس بناء العملية الاقتصادية بكاملها، فكافة المؤسسات الاقتصادية التي تحقق معدلات نمو عالية تعطي أهمية خاصة للتدريب بمختلف جوانبه ومفاهيمه. ويسهم التدريب العلمي والعملي بشكل مباشر في رفع الطاقة الإنتاجية للعامل أو الموظف، فالإنسان يحتاج دائما إلى ما يدفعه نحو التجديد والانتعاش الذهني، وهاتان الميزتان لا يمكن الحصول عليهما إلا من خلال التدريب الذي ينطلق من الواقع العملي للمؤسسة الاقتصادية.
ثانيا: التخطيط الإداري
التخطيط في مفهومه العام هو نشاط إنساني يقوم على أساس وضع النظريات اللازمة لتسيير العملية الاستثمارية بما يحقق أفضل النتائج الاقتصادية. والتخطيط السليم هو الذي يراعي خصوصية المجال الذي تبنى من أجله الخطة، كما يراعي أدق التفاصيل حول طبيعة المؤسسة وأهدافها والمرئيات المستقبلية للخطة الموضوعة. وتعتبر عملية التنفيذ واختيار العناصر اللازمة لتنفيذ الخطة من أهم أساسيات نجاح الخطة وتحقيقها لأهدافها المنتظرة، وهذا الأمر لا يتأتي إلا بالمتابعة الدقيق والتقييم الموضوعي العلمي.
ثالثا: عامل الزمن
لا تقل أهمية حساب الزمن ووضع قيمته في الإطار الاستثماري العام عن أهمية العاملين السابقين، فالزمن في الحسابات الاقتصادية الحديثة يعني الإنتاج والإنتاج بدوره يعني المال والمال يعني نجاح الاستثمار وتحقيق المردود. عليه فإن الاهتمام بالزمن يعتبر قيمة اقتصادية هامة.
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=3519 (http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=3519)
يقوم المفهوم الحديث للإدارة على أساس تحقيق أكبر قدر ممكن من أهداف وغايات المجتمع
وبأقل الموارد وفي أقصر زمن ممكن.
ولما كان الإنسان هو محور العملية الاقتصادية وهو الموجه والمسير الأساسي للنشاط الاستثماري ، وجب علينا دراسة واقع الإدارة من خلال إعداد ذلك الإنسان بالشكل الذي يؤهله لقيادة العملية الاستثمارية وتحقيق أقصى فائدة اقتصادية، ومن خلال عاملي التخطيط والاستفادة من الزمن.
أولا: إعداد الإنسان
عند الحديث عن الإنسان لا بد من الحديث عن التدريب فهو أساس إعداد الإنسان وتأهيله لإدارة الموارد، فمن دون التدريب لا يمكن للإنسان أن يتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية اليومية. ويرى خبراء الإدارة أن التدريب المستمر هو أساس بناء العملية الاقتصادية بكاملها، فكافة المؤسسات الاقتصادية التي تحقق معدلات نمو عالية تعطي أهمية خاصة للتدريب بمختلف جوانبه ومفاهيمه. ويسهم التدريب العلمي والعملي بشكل مباشر في رفع الطاقة الإنتاجية للعامل أو الموظف، فالإنسان يحتاج دائما إلى ما يدفعه نحو التجديد والانتعاش الذهني، وهاتان الميزتان لا يمكن الحصول عليهما إلا من خلال التدريب الذي ينطلق من الواقع العملي للمؤسسة الاقتصادية.
ثانيا: التخطيط الإداري
التخطيط في مفهومه العام هو نشاط إنساني يقوم على أساس وضع النظريات اللازمة لتسيير العملية الاستثمارية بما يحقق أفضل النتائج الاقتصادية. والتخطيط السليم هو الذي يراعي خصوصية المجال الذي تبنى من أجله الخطة، كما يراعي أدق التفاصيل حول طبيعة المؤسسة وأهدافها والمرئيات المستقبلية للخطة الموضوعة. وتعتبر عملية التنفيذ واختيار العناصر اللازمة لتنفيذ الخطة من أهم أساسيات نجاح الخطة وتحقيقها لأهدافها المنتظرة، وهذا الأمر لا يتأتي إلا بالمتابعة الدقيق والتقييم الموضوعي العلمي.
ثالثا: عامل الزمن
لا تقل أهمية حساب الزمن ووضع قيمته في الإطار الاستثماري العام عن أهمية العاملين السابقين، فالزمن في الحسابات الاقتصادية الحديثة يعني الإنتاج والإنتاج بدوره يعني المال والمال يعني نجاح الاستثمار وتحقيق المردود. عليه فإن الاهتمام بالزمن يعتبر قيمة اقتصادية هامة.
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=3519 (http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=3519)