D.D.S
17-06-2006, 01:22 PM
تويوتا كامري تستمر في التقدم باتجاه السيطرة على أسواق العالم
http://www.turbopower.ws/photos/albums/userpics/10010/toyota.camry.china.500.jpg
قامت شركة تويوتا للتو بإنتاج الجيل الأحدث من سيارات كامري وأنزلته إلى الأسواق الصينية، مستهدفة تحقيق كمية من المبيعات تبلغ ما يقارب 60000 وحدة.
وستبدأ صناعة هذه الوجبة من سيارات كامري في نهاية هذا الشهر، وفي مصنع جديد تم بناؤه عبر مشاركة فيها قدر من المخاطرة مع شركة غوانغ زهو لصناعة السيارات والمحركات.
وتستهدف تويوتا زيادة في مبيعاتها تقدر بخمسين في المائة في السوق الصينية، ويبدو هذا الهدف قابلاً للتحقيق، وخصوصاً أنها تمكنت من تحقيق نسبة زيادة في المبيعات قدرها 55% في العام الماضي. ومع ذلك، ما تزال هذه المهمة تبدو صعبة بعض الشيء، إذ أنها تعني بناء أكثر من 280000 وحدة، يتم بناء معظمها في المصانع المحلية بالتعاون مع كبرى شركات تصنيع السيارات في الصين؛ "فيرست أوتوموبيل ووركس". ولكن بما الرخصة المنظمة لعمل شركة تويوتا والممنوحة لها من قبل الحكومة الصينية، تقتضي حكماً وجود شريك ثانٍ لها على الأراضي الصينية، فقد اختارت شركة تويوتا شركة غوانغ زهو لصناعة السيارات، كشريك ثانٍ، وخصوصاً أن لهذه الشركة تجربة سابقة في التعاون مع الشركات الأجنبية، كتجربتها مع شركة هوندا في العام 2004.
وسبق لشركة تويوتا-غوانغ زهو التعاون في مجال تصنيع المحركات الخاصة بسيارة "كامري". حيث يوجد مصنع لإنتاج المحركات في اليابان وآخر في أمريكا الشمالية. أما في مجال تصنيع السيارة ككل، فتبدو هذه التجربة جديدة كلياً. وكخطوة أولى، سيبدأ المصنع المشترك المزمع إقامته في الصين، بتجميع مقدمة السيارة فقط، فيما يتم استيراد الأجزاء الأساسية وشاسيه السيارة من اليابان وشمال أميركا. حيث تتنافس كل من شركة تويوتا وبي إم دبليو وميرسيدس- بنز على الأسواق الصينية في مجال سيارات السيدان بشكل خاص.
وتختلف النسخة الصينية من تويوتا كامري قليلاً من حيث الشكل عن مثيلتها المصنعة للأسواق الأمريكية، والتي قدمت في معرض السيارات العالمي المقام في أمريكا الشمالية في كانون الثاني الماضي. حيث تقترب في مظهرها العام من تويوتا أوريون، التي تستهدف الأسواق الأسترالية، والتي أميط اللثام عنها في شهر شباط من العام الحالي. ويظهر كل هذا الطريقة التي تتكيف بها شركة تويوتا مع الأسواق العالمية في سعيها لتثبيت أقدامها في جميع مناطق العالم.
هل يعني هذا أن قاطني مختلف دول العالم سيقودون سيارات كامري؟! ربما، من يدري!!
http://www.turbopower.ws/photos/albums/userpics/10010/toyota.camry.china.500.jpg
قامت شركة تويوتا للتو بإنتاج الجيل الأحدث من سيارات كامري وأنزلته إلى الأسواق الصينية، مستهدفة تحقيق كمية من المبيعات تبلغ ما يقارب 60000 وحدة.
وستبدأ صناعة هذه الوجبة من سيارات كامري في نهاية هذا الشهر، وفي مصنع جديد تم بناؤه عبر مشاركة فيها قدر من المخاطرة مع شركة غوانغ زهو لصناعة السيارات والمحركات.
وتستهدف تويوتا زيادة في مبيعاتها تقدر بخمسين في المائة في السوق الصينية، ويبدو هذا الهدف قابلاً للتحقيق، وخصوصاً أنها تمكنت من تحقيق نسبة زيادة في المبيعات قدرها 55% في العام الماضي. ومع ذلك، ما تزال هذه المهمة تبدو صعبة بعض الشيء، إذ أنها تعني بناء أكثر من 280000 وحدة، يتم بناء معظمها في المصانع المحلية بالتعاون مع كبرى شركات تصنيع السيارات في الصين؛ "فيرست أوتوموبيل ووركس". ولكن بما الرخصة المنظمة لعمل شركة تويوتا والممنوحة لها من قبل الحكومة الصينية، تقتضي حكماً وجود شريك ثانٍ لها على الأراضي الصينية، فقد اختارت شركة تويوتا شركة غوانغ زهو لصناعة السيارات، كشريك ثانٍ، وخصوصاً أن لهذه الشركة تجربة سابقة في التعاون مع الشركات الأجنبية، كتجربتها مع شركة هوندا في العام 2004.
وسبق لشركة تويوتا-غوانغ زهو التعاون في مجال تصنيع المحركات الخاصة بسيارة "كامري". حيث يوجد مصنع لإنتاج المحركات في اليابان وآخر في أمريكا الشمالية. أما في مجال تصنيع السيارة ككل، فتبدو هذه التجربة جديدة كلياً. وكخطوة أولى، سيبدأ المصنع المشترك المزمع إقامته في الصين، بتجميع مقدمة السيارة فقط، فيما يتم استيراد الأجزاء الأساسية وشاسيه السيارة من اليابان وشمال أميركا. حيث تتنافس كل من شركة تويوتا وبي إم دبليو وميرسيدس- بنز على الأسواق الصينية في مجال سيارات السيدان بشكل خاص.
وتختلف النسخة الصينية من تويوتا كامري قليلاً من حيث الشكل عن مثيلتها المصنعة للأسواق الأمريكية، والتي قدمت في معرض السيارات العالمي المقام في أمريكا الشمالية في كانون الثاني الماضي. حيث تقترب في مظهرها العام من تويوتا أوريون، التي تستهدف الأسواق الأسترالية، والتي أميط اللثام عنها في شهر شباط من العام الحالي. ويظهر كل هذا الطريقة التي تتكيف بها شركة تويوتا مع الأسواق العالمية في سعيها لتثبيت أقدامها في جميع مناطق العالم.
هل يعني هذا أن قاطني مختلف دول العالم سيقودون سيارات كامري؟! ربما، من يدري!!