صقر المغرب الأقصى
17-06-2006, 05:31 PM
http://www.islamtoday.net/media/4888.jpg
الكويت: ترجيح اللجوء للإشراف الدولي على الانتخابات
الإسلام اليوم / أحمد المصري :
21/5/1427 11:22
17/06/2006
أكدت مصادر كويتية رفيعة المستوى أنه من المرجح أن تقبل الحكومة بمشاركة مراقبين دوليين في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقالت المصادر إن الحكومة الكويتية لم تعارض منذ البداية مسألة الإشراف الدولي على الانتخابات، كما أنها ترغب في تأكد المجتمع الدولي من نزاهتها.
وترى المصادر أن خطوة من هذا القبيل ستقطع الطريق على الاتهامات المتزايدة للحكومة بالتدخل المباشر وغير المباشر في سير الانتخابات، عبر مساندة مرشحين محسوبين عليها ومواجهة مرشحين معروفين بمواقفهم المعارضة. ويأتي هذا التطور، فيما بات "الفساد" يشكل الموضوع شبه الأوحد في حملات المرشحين المعارضين، وقد صعد هؤلاء وتيرة مهاجمتهم لـ"قوى الفساد" التي يتهمونها بأنها تسعى للاستئثار بالبرلمان لتغطية تجاوزاتها. ولم تركز أي من الحملات الانتخابية التي جرت في الكويت منذ الانتخابات الأولى قبل 44 عاما، على موضوع الفساد كما هي الحال الآن، إذ أصبح هذا الموضوع عمليا الموضوع الوحيد الذي تتناوله مئات التجمعات الانتخابية عبر البلاد.
وقد تبدو مذهلة الاتهامات التي يطلقها مرشحون معارضون مهمون في موضوع الفساد في تجمعاتهم الانتخابية التي يحضرها الآلاف، وتم تناول أسماء أعضاء من العائلة الحاكمة علنا ووزراء مهمين على أنهم يمثلون "رموز الفساد". وقال نواب إن قوى الفساد أصبحت اليوم مؤسسة منظمة، لقد نجحوا في السيطرة على قرارات الحكومة "مجلس الوزراء"، ورموز مؤسسة الفساد يريدون الآن السيطرة على الحكم. وأضاف أن رموز الفساد يستخدمون اليوم جميع الوسائل للتأثير في نتائج الانتخابات وذلك للسيطرة على البرلمان حتى لا يراقب أعمالهم أحد وهم يسرقون الكويت.
فيما حذر مراقبون للانتخابات من تنامي ظاهرة خطيرة بدأت تستشري في أكثر من دائرة انتخابية، وتتصل بمسألة التحالفات الانتخابية القائمة على أساس طائفي، وتهدف إلى إقصاء مرشحين من هذا المذهب أو ذاك.
المصدر (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56632)
الكويت: ترجيح اللجوء للإشراف الدولي على الانتخابات
الإسلام اليوم / أحمد المصري :
21/5/1427 11:22
17/06/2006
أكدت مصادر كويتية رفيعة المستوى أنه من المرجح أن تقبل الحكومة بمشاركة مراقبين دوليين في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقالت المصادر إن الحكومة الكويتية لم تعارض منذ البداية مسألة الإشراف الدولي على الانتخابات، كما أنها ترغب في تأكد المجتمع الدولي من نزاهتها.
وترى المصادر أن خطوة من هذا القبيل ستقطع الطريق على الاتهامات المتزايدة للحكومة بالتدخل المباشر وغير المباشر في سير الانتخابات، عبر مساندة مرشحين محسوبين عليها ومواجهة مرشحين معروفين بمواقفهم المعارضة. ويأتي هذا التطور، فيما بات "الفساد" يشكل الموضوع شبه الأوحد في حملات المرشحين المعارضين، وقد صعد هؤلاء وتيرة مهاجمتهم لـ"قوى الفساد" التي يتهمونها بأنها تسعى للاستئثار بالبرلمان لتغطية تجاوزاتها. ولم تركز أي من الحملات الانتخابية التي جرت في الكويت منذ الانتخابات الأولى قبل 44 عاما، على موضوع الفساد كما هي الحال الآن، إذ أصبح هذا الموضوع عمليا الموضوع الوحيد الذي تتناوله مئات التجمعات الانتخابية عبر البلاد.
وقد تبدو مذهلة الاتهامات التي يطلقها مرشحون معارضون مهمون في موضوع الفساد في تجمعاتهم الانتخابية التي يحضرها الآلاف، وتم تناول أسماء أعضاء من العائلة الحاكمة علنا ووزراء مهمين على أنهم يمثلون "رموز الفساد". وقال نواب إن قوى الفساد أصبحت اليوم مؤسسة منظمة، لقد نجحوا في السيطرة على قرارات الحكومة "مجلس الوزراء"، ورموز مؤسسة الفساد يريدون الآن السيطرة على الحكم. وأضاف أن رموز الفساد يستخدمون اليوم جميع الوسائل للتأثير في نتائج الانتخابات وذلك للسيطرة على البرلمان حتى لا يراقب أعمالهم أحد وهم يسرقون الكويت.
فيما حذر مراقبون للانتخابات من تنامي ظاهرة خطيرة بدأت تستشري في أكثر من دائرة انتخابية، وتتصل بمسألة التحالفات الانتخابية القائمة على أساس طائفي، وتهدف إلى إقصاء مرشحين من هذا المذهب أو ذاك.
المصدر (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56632)