another moon
18-06-2006, 11:24 PM
هذي اول مشاركة لي في منتدى الرواية و القصة القصيرة ... و هي عبارة عن مسرحية الفتها على اساس انها لدرس التعبير في المدرسة <<< يعني الا تذكرينا بالمدرسة :12:
المسرحية في ثلاث فصول راح اكتب كل فصل لحاله و الحين راح اكتب الفصل الاول و اتمنى منكم بعد ما تقرونها تعطوني ارائكم فيها و انتقاداتكم لها عشان نستفيد كلنا :)
شيء اخير حبيت اقولكم ان هذي اول مسرحية اكتبها و اتمنى تعجبكم ........... انتظر الردود
الفصل الاول
المشهد الاول:
( كوخ متهالك يتكون من غرفة واحدة مقسمة الى غرف معدودة بطريقة عشوائية .. يخلو من اي طعام طيب اوشراب رائق ..و شيخ طاعن في السن مستلق على سرير بل شبه سرير بملابسه المهترئة يحدث نفسه)
الشيخ: اااه..كم اتمنى لو تقام امامي مأدبة لا يرى اخرها من كثرة صنوف الطعام و الشراب ..و حشد من الخدم يقف بالقرب مني يلبي ابسط اشارة اصدرها !!
او املك بستان كبير كبير ..اشجار فاكهة ..ازهار من اجمل اقطار الدنيا ..و نوافير متدفقة .. و ينتظرني
في القصر الكبير الذي يقف بشموخ في الضفة الثانية من النهر الذي يطل عليه كلا بستاني و قصري ينتظرني فيه ما لذ وطاب من مشويات و مقليات و حلويات و مقبلات ( يصمت قليلا ) ايه .. بل لو املك
رشفة ماء باردة تطفئ الحر الذي بداخلي .. يا لذاك الخائن الحقير و اللص الجاحد .. اه لو املك القوة لاضربه على رأسه فأعيده الى صوابه الذي ضاع منذ ضيعني !!
(يصمت لحظة .. ثم يلاحظ دبيب النمل على ارض الكوخ المتهالك ثم يتبعها بتأمل)
الشيخ : يا لهذه النملات !! لا يعرفن التعب: عمل و عمل..لا وقت لديهن للراحة .. كما انهن لا يعرفن الجحود و الخيانة كما يعرفها الانسان .. اه لو كنت نملة !! اكاد اجزم اني سأكون اسعد بكثير من الان !!
عجبا!! الى اين تمضي هذه المخلوقات؟
المشهد الثاني
( الشيخ يتبع النملات حتى يصل الى مكان قريب من منزله و عندها يذهل مما رأى.. حيث يرى قطط ضغيرة تلعب مع بعضها )
الشيخ: يا الهي !! ما اجمل هذه القطيطات !! سبحان الخالق .. لم ار في حياتي اجمل منها ..
( تخرج في تلك اللحظة قطة بيضاء كبيرة يبدو انها والدتهن )
القطة:السلام عليك ايها الشيخ راجح!!
الشيخ( يصرخ):بسم الله ..ماذا ارى قطة تتحدث؟!!
(يحاول الهرب )
القطة(ببرود): لا تخف ايها الشيخ الجليل ..لست شبحا تمثل في قطة .. و لن اؤذيك ابدا,, فاقترب هيا و حدثني بما تفكر فقد اساعدك ..
الشيخ (في ذعر): لا اريد شيئا .. لا اريد شيئا..
القطة (ضاحكة): لا تكابر ايها الشيخ !! فانا استمع الى حديثك كل يوم عندما احضر الطعام لصغاري..
الشيخ: رباه .. ارحمني !! هل انا احلم؟
القطة: لا لست تحلم و لكن اجبني :هل تريد مني ان اساعدك ؟
الشيخ( و هو مرتبك ): نعم .. اريد منك ان تتركيني و شأني !!
القطة : لقد عرفت بما فعله ابنك بك .. ويحهم هؤلاء الابناء!!يبذل ابائهم لهم الغالي و النفيس لاجل سعادتهم هه .. و في النهاية يجحدون معروفهم بكل بساطة ..احمد الله على انني قطة لن احتاج لاحد عندما اشيخ !!
الشيخ ( يتكلم و كانه يشاهد امامه مسلسلا مأساويا ):ايه .. ماذا اقول و ماذا افعل ؟!! ربيته و علمته
جمعت له المال من اجل سعادته ثم يجحد بري و يخون ثقتي و يسرق مالي .. لست اريد منه سوى كلمة
طيبة و معاملة حسنة .. لقد رماني كالقمامة في اطراف المدينة حتى لا الوث له صفاء حياته..
القطة: الم اعرض عليك مساعدتي..
الشيخ(في نبرة رجاء): صدقيني ..ستساعديني كثيرا عندما تتركيني و شأني!!
القطة: صدقني انت .. لن اؤذيك و لا اريد منك جزاءاً و لا شكرا و لكنني علمت بما ال اليه حالك فاحببت ان اساعدك .. اذ كيف يطيب لي عيش و انا ارى شيخا كبيرا لا حول له و لا قوة مرميا في هذا المكان .. فقل لي بالله عليك كيف اساعدك؟
الشيخ: ايتها القطة الجميلة .. انا شيخ كبير على مشارف الموت .. ابحثي عن شاب لتؤذيه .. فهو يتحمل المصائب .. ارحمي ضعفي
( تقاطعه القطة):لم انت مصر على اني اضمر الشر لك ؟
الشيخ و قد بدت عليه قليلا من علامات الارتياح: و ماذا تريدين مني؟
القطة: الم اقل لك اني اود مساعدتك؟
الشيخ: فيم؟
القطة: لقد قلت لك انني علمت ان لديك ابنا عاق . عندما كبرت في السن و لم يعد بحاجة الى خبرتك في التجارة رماك كما ترمى السلعة التالفة و هذا الفعل المشين جعلني ارأف بحالك و ارغب في مساعدتك
و قد كنت انوي ان اذهب اليك بنفسي لولا ان اتيتني الان..
الشيخ (في شك):امتأكدة انت من حسن نواياك؟
القطة ( بنفاد صبر ) : نعم ..
الشيخ : اسمعي: لن يرحمك الله و لن يرحم صغارك ان اذيتي شيخا طاعنا في السن ليس له الا ربه ..
القطة: اؤكد لك حسن نواياي... ثم قل لي: ماذا لديك لتخيره؟ قد يكون على يدي- باذن الله - خلاصك.. اولا ترى انك ترتكب حماقة كبيرة بتفريطك لمساعدتي لك ؟
الشيخ( يفكر قليلا ثم تبدو عليه قليل من علامات الارتياح ): حسنا .. وماذا تستطيعين ان تفعلي من اجلي ؟
القطة : الكثير .. و الان اجب على اسئلتي : هل تشعر بأنك مستعد لتفعل اي شيء لتلقن ابنك الذي سرق مالك و رماك هنا درسا يندم معه على ما فعله بك ؟
الشيخ : اجل .
القطه : هل تفكر كثيرا في مالك الذي اضعت عمرك و جهدك لتجمعه ثم يأتي انسان حقير ليستولي عليها كلها في لحظة كنت انت فيها بأشد الحاجة اليها ..
الشيخ : نعم و الله و لن يلومني احد في ذلك ..
القطه :اذن انتظرني غدا صباحا امام باب كوخك لأطلعك على خطتي ( تصمت القطة قليلا ثم تقول ) : لكن بشرط ..
الشيخ ( في خوف ): و ما هو ؟
القطة : الا تثنيك مشاعر الابوة عن تنفيذ الخطة و تذكر دائما ما فعله ابنك بك
( يصمت الشيخ سارحا بامر ما )
المشهد الثالث
(الشيخ جالسا امام عتبة باب كوخه ينتظر القطة ... ثم يراها قادمة اليه )
القطة: مرحبا ايها الشيخ راجح ..كيف حالك؟
الشيخ ( يجيب بسرعة و حذر ) : الحمد لله على كل حال .
( يصمت الشيخ في ترقب )
القطة : اعتقد انك تنتظر مني الادلاء بخطتي .. و لكنني اخشى انني سأخيب ظنك .. اذ لم اتوصل الى خطة بعينها و لكن ثمة خطط تدور في رأسي!! ربما ننفذها كلها مرة واحدة و لكن جميعها تحتاج منك الى صبر لان ما سيصيب ابنك قد لا يتحمله قلبك .. اذا يجب ان تعدني مجددا بانك ستنفذ كل ما اطلبه منك و ذلك لمصلحتك و مصلحة ابنك ايضا .. هل تعدني؟
(ينظر الشيخ في خوف و هو يفكر ثم يقول ): سأرى ما سيقدرني الله عليه ..
القطة :لا بد ان تعدني و الا لن تنجح الخطة .
( يفكر الشيخ قليلا ثم يجيب بتردد):نعم .. اعدك ايتها القطة .. و لكن ما هي خطتك ؟
القطة: جيد .. اعتقد اننا متفقين الان و بامكاننا ان نمضي في تنفيذ الخطة التي سبق و قلت لك انها عشوائية و غير مرتبة و سنقوم انا و انت بترتيبها و دراستها حتى نتأكد من نجاحها ..
الشيخ: و هل لي دور فيها ؟
القطة : بالتأكيد .. لكن دورك فيها ليس ظاهرا و ستعرف ما اعني لاحقا ..( تلمع عينا القطة فجأة و هي تقول ):يا شيخي العزيز اعتقد ان ابنك باشد الحاجة الى دعائك الان !!!!!
( تبدأ القطة بعرض الخطة على الشيخ ... ثم يناقشانه بحماس)
انتهى الفصل الاول
اوووووووووووووف .. تعبت بغيت ما اخلص :D
اكمل الجزء الثاني بعدين بس قولوا لي اول وش رايكم في الفصل الاول ... لا تطنشون:)
المسرحية في ثلاث فصول راح اكتب كل فصل لحاله و الحين راح اكتب الفصل الاول و اتمنى منكم بعد ما تقرونها تعطوني ارائكم فيها و انتقاداتكم لها عشان نستفيد كلنا :)
شيء اخير حبيت اقولكم ان هذي اول مسرحية اكتبها و اتمنى تعجبكم ........... انتظر الردود
الفصل الاول
المشهد الاول:
( كوخ متهالك يتكون من غرفة واحدة مقسمة الى غرف معدودة بطريقة عشوائية .. يخلو من اي طعام طيب اوشراب رائق ..و شيخ طاعن في السن مستلق على سرير بل شبه سرير بملابسه المهترئة يحدث نفسه)
الشيخ: اااه..كم اتمنى لو تقام امامي مأدبة لا يرى اخرها من كثرة صنوف الطعام و الشراب ..و حشد من الخدم يقف بالقرب مني يلبي ابسط اشارة اصدرها !!
او املك بستان كبير كبير ..اشجار فاكهة ..ازهار من اجمل اقطار الدنيا ..و نوافير متدفقة .. و ينتظرني
في القصر الكبير الذي يقف بشموخ في الضفة الثانية من النهر الذي يطل عليه كلا بستاني و قصري ينتظرني فيه ما لذ وطاب من مشويات و مقليات و حلويات و مقبلات ( يصمت قليلا ) ايه .. بل لو املك
رشفة ماء باردة تطفئ الحر الذي بداخلي .. يا لذاك الخائن الحقير و اللص الجاحد .. اه لو املك القوة لاضربه على رأسه فأعيده الى صوابه الذي ضاع منذ ضيعني !!
(يصمت لحظة .. ثم يلاحظ دبيب النمل على ارض الكوخ المتهالك ثم يتبعها بتأمل)
الشيخ : يا لهذه النملات !! لا يعرفن التعب: عمل و عمل..لا وقت لديهن للراحة .. كما انهن لا يعرفن الجحود و الخيانة كما يعرفها الانسان .. اه لو كنت نملة !! اكاد اجزم اني سأكون اسعد بكثير من الان !!
عجبا!! الى اين تمضي هذه المخلوقات؟
المشهد الثاني
( الشيخ يتبع النملات حتى يصل الى مكان قريب من منزله و عندها يذهل مما رأى.. حيث يرى قطط ضغيرة تلعب مع بعضها )
الشيخ: يا الهي !! ما اجمل هذه القطيطات !! سبحان الخالق .. لم ار في حياتي اجمل منها ..
( تخرج في تلك اللحظة قطة بيضاء كبيرة يبدو انها والدتهن )
القطة:السلام عليك ايها الشيخ راجح!!
الشيخ( يصرخ):بسم الله ..ماذا ارى قطة تتحدث؟!!
(يحاول الهرب )
القطة(ببرود): لا تخف ايها الشيخ الجليل ..لست شبحا تمثل في قطة .. و لن اؤذيك ابدا,, فاقترب هيا و حدثني بما تفكر فقد اساعدك ..
الشيخ (في ذعر): لا اريد شيئا .. لا اريد شيئا..
القطة (ضاحكة): لا تكابر ايها الشيخ !! فانا استمع الى حديثك كل يوم عندما احضر الطعام لصغاري..
الشيخ: رباه .. ارحمني !! هل انا احلم؟
القطة: لا لست تحلم و لكن اجبني :هل تريد مني ان اساعدك ؟
الشيخ( و هو مرتبك ): نعم .. اريد منك ان تتركيني و شأني !!
القطة : لقد عرفت بما فعله ابنك بك .. ويحهم هؤلاء الابناء!!يبذل ابائهم لهم الغالي و النفيس لاجل سعادتهم هه .. و في النهاية يجحدون معروفهم بكل بساطة ..احمد الله على انني قطة لن احتاج لاحد عندما اشيخ !!
الشيخ ( يتكلم و كانه يشاهد امامه مسلسلا مأساويا ):ايه .. ماذا اقول و ماذا افعل ؟!! ربيته و علمته
جمعت له المال من اجل سعادته ثم يجحد بري و يخون ثقتي و يسرق مالي .. لست اريد منه سوى كلمة
طيبة و معاملة حسنة .. لقد رماني كالقمامة في اطراف المدينة حتى لا الوث له صفاء حياته..
القطة: الم اعرض عليك مساعدتي..
الشيخ(في نبرة رجاء): صدقيني ..ستساعديني كثيرا عندما تتركيني و شأني!!
القطة: صدقني انت .. لن اؤذيك و لا اريد منك جزاءاً و لا شكرا و لكنني علمت بما ال اليه حالك فاحببت ان اساعدك .. اذ كيف يطيب لي عيش و انا ارى شيخا كبيرا لا حول له و لا قوة مرميا في هذا المكان .. فقل لي بالله عليك كيف اساعدك؟
الشيخ: ايتها القطة الجميلة .. انا شيخ كبير على مشارف الموت .. ابحثي عن شاب لتؤذيه .. فهو يتحمل المصائب .. ارحمي ضعفي
( تقاطعه القطة):لم انت مصر على اني اضمر الشر لك ؟
الشيخ و قد بدت عليه قليلا من علامات الارتياح: و ماذا تريدين مني؟
القطة: الم اقل لك اني اود مساعدتك؟
الشيخ: فيم؟
القطة: لقد قلت لك انني علمت ان لديك ابنا عاق . عندما كبرت في السن و لم يعد بحاجة الى خبرتك في التجارة رماك كما ترمى السلعة التالفة و هذا الفعل المشين جعلني ارأف بحالك و ارغب في مساعدتك
و قد كنت انوي ان اذهب اليك بنفسي لولا ان اتيتني الان..
الشيخ (في شك):امتأكدة انت من حسن نواياك؟
القطة ( بنفاد صبر ) : نعم ..
الشيخ : اسمعي: لن يرحمك الله و لن يرحم صغارك ان اذيتي شيخا طاعنا في السن ليس له الا ربه ..
القطة: اؤكد لك حسن نواياي... ثم قل لي: ماذا لديك لتخيره؟ قد يكون على يدي- باذن الله - خلاصك.. اولا ترى انك ترتكب حماقة كبيرة بتفريطك لمساعدتي لك ؟
الشيخ( يفكر قليلا ثم تبدو عليه قليل من علامات الارتياح ): حسنا .. وماذا تستطيعين ان تفعلي من اجلي ؟
القطة : الكثير .. و الان اجب على اسئلتي : هل تشعر بأنك مستعد لتفعل اي شيء لتلقن ابنك الذي سرق مالك و رماك هنا درسا يندم معه على ما فعله بك ؟
الشيخ : اجل .
القطه : هل تفكر كثيرا في مالك الذي اضعت عمرك و جهدك لتجمعه ثم يأتي انسان حقير ليستولي عليها كلها في لحظة كنت انت فيها بأشد الحاجة اليها ..
الشيخ : نعم و الله و لن يلومني احد في ذلك ..
القطه :اذن انتظرني غدا صباحا امام باب كوخك لأطلعك على خطتي ( تصمت القطة قليلا ثم تقول ) : لكن بشرط ..
الشيخ ( في خوف ): و ما هو ؟
القطة : الا تثنيك مشاعر الابوة عن تنفيذ الخطة و تذكر دائما ما فعله ابنك بك
( يصمت الشيخ سارحا بامر ما )
المشهد الثالث
(الشيخ جالسا امام عتبة باب كوخه ينتظر القطة ... ثم يراها قادمة اليه )
القطة: مرحبا ايها الشيخ راجح ..كيف حالك؟
الشيخ ( يجيب بسرعة و حذر ) : الحمد لله على كل حال .
( يصمت الشيخ في ترقب )
القطة : اعتقد انك تنتظر مني الادلاء بخطتي .. و لكنني اخشى انني سأخيب ظنك .. اذ لم اتوصل الى خطة بعينها و لكن ثمة خطط تدور في رأسي!! ربما ننفذها كلها مرة واحدة و لكن جميعها تحتاج منك الى صبر لان ما سيصيب ابنك قد لا يتحمله قلبك .. اذا يجب ان تعدني مجددا بانك ستنفذ كل ما اطلبه منك و ذلك لمصلحتك و مصلحة ابنك ايضا .. هل تعدني؟
(ينظر الشيخ في خوف و هو يفكر ثم يقول ): سأرى ما سيقدرني الله عليه ..
القطة :لا بد ان تعدني و الا لن تنجح الخطة .
( يفكر الشيخ قليلا ثم يجيب بتردد):نعم .. اعدك ايتها القطة .. و لكن ما هي خطتك ؟
القطة: جيد .. اعتقد اننا متفقين الان و بامكاننا ان نمضي في تنفيذ الخطة التي سبق و قلت لك انها عشوائية و غير مرتبة و سنقوم انا و انت بترتيبها و دراستها حتى نتأكد من نجاحها ..
الشيخ: و هل لي دور فيها ؟
القطة : بالتأكيد .. لكن دورك فيها ليس ظاهرا و ستعرف ما اعني لاحقا ..( تلمع عينا القطة فجأة و هي تقول ):يا شيخي العزيز اعتقد ان ابنك باشد الحاجة الى دعائك الان !!!!!
( تبدأ القطة بعرض الخطة على الشيخ ... ثم يناقشانه بحماس)
انتهى الفصل الاول
اوووووووووووووف .. تعبت بغيت ما اخلص :D
اكمل الجزء الثاني بعدين بس قولوا لي اول وش رايكم في الفصل الاول ... لا تطنشون:)