palma
19-06-2006, 02:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .. ^_^
ازيكووو ؟؟ عاملين ايه ؟؟
هنا أول محاولاتي لكتابة خاطرة .. بس بجد مش متأكدة انها خاطرة أصلا :09: :09: ..
بس هي نثر ...
و حبيت انه تشاركوني أول محاولة لي .. ^_^
و تقولوا رأيكم فيها بكل صراحة ..
و يا رب تعجبكم ..
جهاز رسم القلب فوقي
ولا إحساس يغمرني
وألف يد ويد في جسدي
تداويني وتصّبر أهلي ولا تصّبرني
و ما نفع لأحد اليوم
و الروح تكاد تهجرني
أظنها آخر ساعاتي
أمضيها في غرفة العمليات
حتى توافيني منيتي ووفاتي
مالي أرى جسدي وقد تداعى
مالي أراني جسد بلا روح
وروح بلا جسد
لا ألمس ما كنت ألمسه
وأسمع ما لم أكن أستطيع له سماعا
الدنيا غير الدنيا وأنا لست بأنا
لا أعلم أأنا ميت أم أن الموت مني قد دنا
أنظر حولي فلا أرى إلا مشرط وطبيب
وددت لو أرى من أحبائي وأهلي حبيب
فصعدت للأعلى وللأعلى علّ ظني لا يخيب
لكني رأيت ليلا دامسا"
سوادا حالكا" .. وموج غطيس
بكيت وحدي لم أجد لي في وحدتي أنيس
نادم على ما فرطت من عمري
أهذه نهايتي !! ..يا ويلتي !!
سأظل هنا للأبد حبيس
وأدوم ما دام الزمن يمضي في العذاب تعيس !!
لكنه بصيص من النور ..
سألت عيناي أحقا" تبصرين سراجا حولي يدور ؟؟
في الحال تلاشى السواد
وكأنه احترق فتحول إلى رماد
ثم رأيت الشمس والأشجار
والفل والريحان وزهرة العبّاد
أدركت وقتها روعة الألوان
والفرح إلى قلبي تسلل
و الأمل إلي قد عاد
لكن وعلى امتداد الأفق البعيد
سرعان ما كشف الضوء عن منظر لا يراد
أفواج كانوا على هيئة مرعبة
ينفطر لها القلب وتقشعر منها الأجساد
قالوا لي بصوت واحد
أتنسانا .. أأنت على ذالك معتاد ؟؟
لم أجبهم والخوف في قلبي كبر وازداد
فنادوني أيا ولدي ألا تنضم إلى من إليك قد عاد ؟؟
نحن جدك.. وجد جدك والأجداد و الأجداد
أم تأبى الانضمام إلى من قد سبقك ومات...
ارتعدت وركضت و ركضت ..
ولكن قدماي تعثرت ..
وأشيائي أمامي قد تبعثرت ..
آه .. أليست هذه مذكراتي ..
وهذه أقلامي بجوارها ممحاتي !!
أهذا فقط ما يساويه ما كتبته من حياتي .. !!
ومضيت أركض وأفكر فيما مضى وبما هو آتي ..
سمعت صوتا" طيبا" يناديني
تبعته لعله من الأجداد يحميني
اختفى الأجداد فأملت أن الصوت سوف يواسيني
ومن وحدتي القاتلة ينجيني
احترت من في نهاية المطاف سوف يلقاني
مشيت .. فمن رأيت ... !!
رأيت أمي في ثوبها الأحمر القاني
أسرعت إليها ..
آه .. كم أحب أن تطيل أمي احتضاني
أليس هؤلاء إخواني
وها هو أبي معه أحد أقراني
خذوني معكم أود العودة إن هذا ليس مكاني
لينجيني الله مما به ابتلاني
لماذا أنا هنا .. ماذا دهاني ؟؟
ردت أمي بصوت حنون فرحل الخوف عني وجافاني
أنت لن ترحل مع الأجداد يا ولدي
وإنما ستعود معنا لعالمنا ودنيانا مفعما بالأمل والأماني
اختفى كل شيء وأصبح سرابا وأفقت أخيرا من سباتي
ووجدت أمامي أمي وأبي وجميع إخواني وأخواتي
وعرفت أأنا ميت أم حي
أم أنها الحياة ترد لي بعد مماتي
وعرفت كم هي غالية حقا حياتي
لأملأها خيرا .. ثوانيها .. دقائقها .. وساعاتي ..
ممكن بس أكتب توضيح هنا...
أن الخاطرة فكرتها عن حالة الغيبوبة ( الكوما ) اللي بتحصل مع بعض الناس أثناء بعض العمليات .. وأحيانا في حالات الموت الدماغي كمان ..أو الغيبوبة العادية ..
وأثناء ما المريض متخدر وفي غيبوبة في بعض الحالات ممكن يشوف حاجة زي الحلم قبل ما يفوق ..
علشان بيكون بين الحياة والموت ..>>> سبنا الخواطر ودخلنا في الطب ولا ايه ؟؟
وكتير ناس بيغيروا حياتهم بعد التجربة دي ..
ده كلام حقيقي مش هزار ..
ومن هنا كان مصدر الإلهام .... ^_^
السلام عليكم .. ^_^
ازيكووو ؟؟ عاملين ايه ؟؟
هنا أول محاولاتي لكتابة خاطرة .. بس بجد مش متأكدة انها خاطرة أصلا :09: :09: ..
بس هي نثر ...
و حبيت انه تشاركوني أول محاولة لي .. ^_^
و تقولوا رأيكم فيها بكل صراحة ..
و يا رب تعجبكم ..
جهاز رسم القلب فوقي
ولا إحساس يغمرني
وألف يد ويد في جسدي
تداويني وتصّبر أهلي ولا تصّبرني
و ما نفع لأحد اليوم
و الروح تكاد تهجرني
أظنها آخر ساعاتي
أمضيها في غرفة العمليات
حتى توافيني منيتي ووفاتي
مالي أرى جسدي وقد تداعى
مالي أراني جسد بلا روح
وروح بلا جسد
لا ألمس ما كنت ألمسه
وأسمع ما لم أكن أستطيع له سماعا
الدنيا غير الدنيا وأنا لست بأنا
لا أعلم أأنا ميت أم أن الموت مني قد دنا
أنظر حولي فلا أرى إلا مشرط وطبيب
وددت لو أرى من أحبائي وأهلي حبيب
فصعدت للأعلى وللأعلى علّ ظني لا يخيب
لكني رأيت ليلا دامسا"
سوادا حالكا" .. وموج غطيس
بكيت وحدي لم أجد لي في وحدتي أنيس
نادم على ما فرطت من عمري
أهذه نهايتي !! ..يا ويلتي !!
سأظل هنا للأبد حبيس
وأدوم ما دام الزمن يمضي في العذاب تعيس !!
لكنه بصيص من النور ..
سألت عيناي أحقا" تبصرين سراجا حولي يدور ؟؟
في الحال تلاشى السواد
وكأنه احترق فتحول إلى رماد
ثم رأيت الشمس والأشجار
والفل والريحان وزهرة العبّاد
أدركت وقتها روعة الألوان
والفرح إلى قلبي تسلل
و الأمل إلي قد عاد
لكن وعلى امتداد الأفق البعيد
سرعان ما كشف الضوء عن منظر لا يراد
أفواج كانوا على هيئة مرعبة
ينفطر لها القلب وتقشعر منها الأجساد
قالوا لي بصوت واحد
أتنسانا .. أأنت على ذالك معتاد ؟؟
لم أجبهم والخوف في قلبي كبر وازداد
فنادوني أيا ولدي ألا تنضم إلى من إليك قد عاد ؟؟
نحن جدك.. وجد جدك والأجداد و الأجداد
أم تأبى الانضمام إلى من قد سبقك ومات...
ارتعدت وركضت و ركضت ..
ولكن قدماي تعثرت ..
وأشيائي أمامي قد تبعثرت ..
آه .. أليست هذه مذكراتي ..
وهذه أقلامي بجوارها ممحاتي !!
أهذا فقط ما يساويه ما كتبته من حياتي .. !!
ومضيت أركض وأفكر فيما مضى وبما هو آتي ..
سمعت صوتا" طيبا" يناديني
تبعته لعله من الأجداد يحميني
اختفى الأجداد فأملت أن الصوت سوف يواسيني
ومن وحدتي القاتلة ينجيني
احترت من في نهاية المطاف سوف يلقاني
مشيت .. فمن رأيت ... !!
رأيت أمي في ثوبها الأحمر القاني
أسرعت إليها ..
آه .. كم أحب أن تطيل أمي احتضاني
أليس هؤلاء إخواني
وها هو أبي معه أحد أقراني
خذوني معكم أود العودة إن هذا ليس مكاني
لينجيني الله مما به ابتلاني
لماذا أنا هنا .. ماذا دهاني ؟؟
ردت أمي بصوت حنون فرحل الخوف عني وجافاني
أنت لن ترحل مع الأجداد يا ولدي
وإنما ستعود معنا لعالمنا ودنيانا مفعما بالأمل والأماني
اختفى كل شيء وأصبح سرابا وأفقت أخيرا من سباتي
ووجدت أمامي أمي وأبي وجميع إخواني وأخواتي
وعرفت أأنا ميت أم حي
أم أنها الحياة ترد لي بعد مماتي
وعرفت كم هي غالية حقا حياتي
لأملأها خيرا .. ثوانيها .. دقائقها .. وساعاتي ..
ممكن بس أكتب توضيح هنا...
أن الخاطرة فكرتها عن حالة الغيبوبة ( الكوما ) اللي بتحصل مع بعض الناس أثناء بعض العمليات .. وأحيانا في حالات الموت الدماغي كمان ..أو الغيبوبة العادية ..
وأثناء ما المريض متخدر وفي غيبوبة في بعض الحالات ممكن يشوف حاجة زي الحلم قبل ما يفوق ..
علشان بيكون بين الحياة والموت ..>>> سبنا الخواطر ودخلنا في الطب ولا ايه ؟؟
وكتير ناس بيغيروا حياتهم بعد التجربة دي ..
ده كلام حقيقي مش هزار ..
ومن هنا كان مصدر الإلهام .... ^_^