المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل "العادهـ السريهـ" حرام أم حلا ...؟



iSRT8
19-06-2006, 03:38 PM
"بسمـ الله الرحمن الرحيمـ"
سلامو عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

اخواني ان شاء الله انكم بخير

انا والله حبيت اعرف "العادهـ السريهـ" هل هي حرام أم حلال ...؟

انا سألت أشخاص فاهمين معضهم قال حلال ومعضهم قال حرام

الذي قال حلال يقول لأنها تشبع رغبات الأنسان من دون زنى

والذي قال حرام يقول أنها تتعب الإنسان
وعندما يكبر لا يستطيع ان ينجب أطفال


فـ إن شاء الله عندكم الجواب الصحيح
وإذا فيهـ حديث شريف أو آية كريمة
تضعونها للتأكيد

والسلام خير الحتام

أحْـــــمَـدْ
19-06-2006, 05:31 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


. تفضل أخي الفاضل الكريم ، بعض الفتاوي حول الموضوع .


:::::::

سؤال رقم 329: حكم الاستمناء وكيفية علاجه




السؤال:




لدي سؤال أخجل من طرحه ولكن هناك أخت أسلمت حديثا تريد له جوابا وليس لدي جواب بالدليل من القرآن والسنة. آمل أن تساعدنا. وأسأل الله أن يغفر لي إن كان السؤال غير لائق ولكن بصفتنا مسلمين يجب ألا نخجل في طلب العلم.
وسؤالها هو : هل الاستمناء جائز في الإسلام ؟



الجواب:





الحمد لله


أولاً : القرآن الكريم
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :
( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ،
وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) .
فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33
على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .

ثانيا : السنّة النبوية :
استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 .

فأرشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به .
وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم

وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص :
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه .
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك .
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه .
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُتْبع النظرة النظرة " رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953
فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة .
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية .
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب ، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم .
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا .
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان . وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919 .
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة ، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية .
10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري فتح رقم 1469 .
12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب .
13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ،
والله أعلم .



الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com) (http://www.islam-qa.com)/)


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

H.Y.M
19-06-2006, 05:39 PM
جزاك الله خيراً أخي أحمد ..

و إضافة إلى ما ذكره الأخ أحمد ، هذه فتاوى صوتية ، تقول بتحريم الاستمناء - أو ما يسمى العادة السرية - ، الفتوى الأولى لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، و الثانية للشيخ محمد إسماعيل ، و قد فصّل فيها حفظه الله أدلة تحريم العادة السرية تفصيلاً واضحاً ..

فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (http://www.4shared.com/file/2117670/9c5006d7/_-____.html)

فتوى الشيخ محمد إسماعيل حفظه الله (http://www.4shared.com/file/2117671/eb573641/_-__.html)

iSRT8
19-06-2006, 05:43 PM
جزاكـ الله خيراً أخي الفاضل
وان شاء الله في ميزان حسناتك
واشكركـ على الجهد المبذول
والتأكيد على تحريمها


جزاكـ الله خيراً أخي
وأسأل الله أن يبعدنا عن هذهـ العادهـ المحرمهـ

وعليكم السلام

iSRT8
19-06-2006, 05:47 PM
اشكركـ اخي H.Y.M
وإن شاء الله في القريب استمع اليهـ
لأن جهازي الآن لا يحمل شيء
وإن شاء الله هذا المجهود في ميزان حسناتكـ
وجزاكـ الله خيراً

وعليكم السلام

أحْـــــمَـدْ
19-06-2006, 06:06 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


. أرجو أن تتفضل أخي الكريم بقراءة كتيب " العادة السيئة " ، كتيب رااائع و قيم ، لفضيلة الشيخ الحبيب / محمد صالح المنجد ، باركَ الله ُ فيه و في علمه و وقته و جهده و ذريته .

. أرجو أن تتفضل بشرائه من أي مكتبة إسلامية قريبة منكَ ، فهو متوفر في الكثير من المكتبات .

. كنت أبحث عنه علي الإنترنت و لم أجده إلي الآن ، إذا وجدته سأرفق رابطه إن شاء الله في الموضوع .


... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...

... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكَ المُحبُّ لكَ فِى اللَّه ...

iSRT8
19-06-2006, 06:18 PM
السلامو عليكم


ان شاء الله اخي في القريب اشتري هذا الكتاب
واشكركـ اخي الفاضل على هذا المجهود
وجزاكـ الله خيراً
وان شاء الله في ميزان حسناتكـ

واسأل الله ان يوفقكـ ويوفق جميع المسلمين في الدنيا والآخرهـ

والسلامو عليكم