المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية الحقوق الزوجية



hillary duff
21-06-2006, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نقلت لكم هذا الموضوع من موقع لأنه مفيد وأعجبني فحبيت أنقله :أفكر: وهو عن الحقوق الزوجة

إن الإسلام قد وضع حقوقاً على الزوجين، وهذه الحقوق منها ما هو مشترك بين الزوجين، ومنها ما هو حق للزوج على زوجته، ومنها ما هو حق للزوجة على زوجها.

وإن الحياة الزوجية بحقوقها وواجباتها والتزاماتها لتمثل بناءاً ضخماً جميلاً يعجب الناس منظره.

وإن أي نقص في أي حق من الحقوق الزوجية سواء كان حقاً مشتركاً أو خاصاً يسبب شرخاً عظيماً في بناء الأسرة المسلمة.

وليت هذا النقص – أيها الأخوة – يعود أثره على الزوجين فقط.

بل إن أي تقصير أو نقص في واحد من هذه الحقوق وخاصة الحقوق الظاهرة التي يراها الأبناء والبنات سيكون أثره على الأبناء والبنات جميعاً على حد سواء.

فإن الولد سواءً كان ابناً أو بنتاً، إذا كان يصبح ويمسي على شجار وخلاف بين أبويه، وترى البنت أمها لا تقوم بحق والدها حق القيام ويرى الابن أباه لا يقوم بحق أمه حق القيام. لا شك أن هذا سيورث عندهما تصوراً خاطئاً وسيئاً ويجعل الأب والأم في قفص الاتهام دائماً من قبل الابن أو البنت.

وإن الزوجين إذا التزما منهج الإسلام الكامل في الحقوق الزوجية عاشا في ظلال الزوجية الوارف سعداء آمنين. لا تعكرهما أحزان المشاكل؛ ولا تقلقهما حادثات الليالي.

والحقوق الزوجية ثلاثة:

1- حق الزوجة على زوجها.

2- حق الزوج على زوجته.

3- حقوق مشتركة بينهما.

أما حق الزوجة على زوجها:

1- توفية مهرها كاملاً امتثالاً لقوله تعالى: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة.

فلا يجوز للزوج ولا لغيره من أب أو أخ أن يأخذ من مهرها شيئاً إلا برضاها.

فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً.

2- الحق الثاني: الإنفاق عليها:

وهذه النفقة تتناول نفقة الطعام والكسوة، والعلاج والسكن لقوله: وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف.

3- الحق الثالث: وقايتها من النار: امتثالاً لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً.

قال علي في قوله تعالى: قوا أنفسكم وأهليكم ناراً أدبوهم وعلموهم. أهـ.

وكذلك يخبر أهله بوقت الصلاة وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها.

وإذا كان الزوج لا يستطيع تعليم امرأته فلييسر لها أسباب التعليم، أعني بالتعلم تعلم أحكام الدين، ومعرفة ما أوجب الله عليها ومعرفة ما نهاها الله عنه.

لكن المصيبة إذا كان الزوج نفسه واقع في الحرام؛ فهي الطامة الكبرى، لأن الرجل قدوة أهل بيته، والقدوة من أخطر وسائل التربية.

عن فضيل بن عياض قال: رأى مالك بن دينار رجلاً يسيء صلاته، فقال: ما أرحمني بعياله، فقيل له: يا أبا يحيى يسيء هذا صلاته وترحم عياله؟

قال: إنه كبيرهم ومنه يتعلمون.

ومن المصيبة أيضاً ومن النقص العظيم أن يُنزل الرجل نفسه في غير منزلتها اللائقة بها، فإن الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء، ومن شأنه أن يكون مطاعاً لا مطيعاً، متبوعاً لا تابعا.

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فإن شاء أعلاها وإن شاء سفّلا

وقد استشرى داء تسلط المرأة وطغيانها في أوساطنا بسبب التقليد تارة، وبسبب ضعف شخصية الزوج أو التدليل الزائد تارة أخرى.

وهو من أخطر الأمور وأكثرها إيذاءً، فالكلمة الأولى والأخيرة بيد المرأة، والزوج مجرد منفذ لهذه الأوامر، ومن أجل ذلك تجد في صفات بعض المسلمين اليوم الميوعة والضعف والانهزامية واللامبالاة.

4- الحق الرابع: أن يغار عليها في دينها وعرضها، إن الغيرة أخص صفات الرجل الشهم الكريم، وإن تمكنها منه يدل دلالة فعلية على رسوخه في مقام الرجولة الحقة والشريفة.

وليست الغيرة تعني سوء الظن بالمرأة والتفتيش عنها وراء كل جريمة دون ريبة.

فعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((إن من الغيرة غيره يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة)) [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني في الرواء].

وقد نظم الإسلام أمر الغيرة بمنهج قويم:

1) أن يأمرها بالحجاب حين الخروج من البيت.

2) أن تغض بصرها عن الرجال الأجانب.

3) ألا تبدي زينتها إلا للزوج أو المحارم.

4) ألا تخالط الرجال الأجانب ولو أذن بذلك زوجها.

5) أن لا يعرضها للفتنة كأن يطيل غيابه عنها، أو يشتري لها تسجيلات الخنا والفحش.

5- الحق الخامس: وهو من أعظم حقوقها: المعاشرة بالمعروف.

والمعاشرة بالمعروف تكون بالتالي:

حسن الخلق معها، فقد روى الطبراني عن أسامة بن شريك مرفوعاً: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً)) [حديث صحيح].

ومن حسن الخلق أن تحترم رأيها وأن لا تهينها سواء بحضرة أحد أم لا. ومن حسن الخلق إذا صدر منك الخطأ أن تعتذر منها كما تحب أنت أن نعتذر منك إذا أخطأت عليك، وهذا لا يغض من شخصك أبداً، بل يزيدك مكانة ومحبة عندها.

ومن المعاشرة بالمعروف التوسيع بالنفقة عليها وعلى عيالها.

ومنها استشارتها في أمور البيت وخطبة البنات، وقد أخذ النبي بإشارة أم سلمة يوم الحديبية.

ومنها: أن يكرمها بما يرضيها، ومن ذلك أن يكرمها في أهلها عن طريق الثناء عليهم بحقٍ أمامها ومبادلتهم الزيارات ودعوتهم في المناسبات.

ومنها أن يمازحها ويلاطفها، ويدع لها فرصاً لما يحلو لها من مرح ومزاح، وأن يكون وجهه طلقاً بشوشاً، وأن إذا رآها متزينة له لابسة لباساً جديداً أن يمدحها ويبين لها إعجابه فيها، فإن النساء يعجبهن المدح.

ومنها التغاضي وعدم تعقب الأمور صغيرها وكبيرها، وعدم التوبيخ والتعنيف في كل شيء.

فعن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل له قط أفٍ (ولا قال لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله لا فعلت كذا) [رواه البخاري ومسلم].

ومن المعاشرة بالمعروف: أن يتزين لها كما يحب أن تتزين له، ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف.

ومنها أن يشاركها في خدمة بيتها إن وجد فراغاً.

فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه و سلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة) [رواه البخاري].

تلك كانت أهم الحقوق التي يجب أن تقوم بها الزوج تجاه زوجته كما أمر الإسلام.

ADMIRAL
21-06-2006, 08:41 PM
+--- السلام عليكم ---+


بداية مواضيع الاسرة في هذا الوقت فعلا مفيدة لنا ولعائلاتنا " شرط ان نعمل بها "


وخاصة المواضيع التي تحدث عن المنهج علمي او " و " اسلامي .. في حق الاسرة عامة والحياة الزوجية خاصة ..


وبنسبة لموضوعك فعلا بارك الله فيكي عليه .. فيه عبرة جمعت بين الرجل والمراه .. والحق الاهم :::الابناء :::


واستهواني فقرة في الموضوع " فكرة "



فإن الولد سواءً كان ابناً أو بنتاً، إذا كان يصبح ويمسي على شجار وخلاف بين أبويه، وترى البنت أمها لا تقوم بحق والدها حق القيام ويرى الابن أباه لا يقوم بحق أمه حق القيام. لا شك أن هذا سيورث عندهما تصوراً خاطئاً وسيئاً ويجعل الأب والأم في قفص الاتهام دائماً من قبل الابن أو البنت.






لا ادري كيف اعبر عنها لكن ... حال معظم جيلنا :(

النظرة الخاطئة من اسرة بتنتشر .. وبينتشر اساليب جديدة في العائلات
ومنها نبتعد عن نقطة المركز " والتي هي الاسرة "


جازاك الله كل خير على هذا الموضوع


وشكرا جزيلا اختي :)

hillary duff
21-06-2006, 11:20 PM
+--- السلام عليكم ---+



بداية مواضيع الاسرة في هذا الوقت فعلا مفيدة لنا ولعائلاتنا " شرط ان نعمل بها "


وخاصة المواضيع التي تحدث عن المنهج علمي او " و " اسلامي .. في حق الاسرة عامة والحياة الزوجية خاصة ..


وبنسبة لموضوعك فعلا بارك الله فيكي عليه .. فيه عبرة جمعت بين الرجل والمراه .. والحق الاهم :::الابناء :::


واستهواني فقرة في الموضوع " فكرة "






لا ادري كيف اعبر عنها لكن ... حال معظم جيلنا :(

النظرة الخاطئة من اسرة بتنتشر .. وبينتشر اساليب جديدة في العائلات

ومنها نبتعد عن نقطة المركز " والتي هي الاسرة "


جازاك الله كل خير على هذا الموضوع


وشكرا جزيلا اختي :)



شكراً على الرد بصراحة معك حق مواضيع مفيدة شرط أن نعمل بها .. وأتمنا من الجميع الإستفادة من هذا الموضوع

Amanda~
25-06-2006, 11:34 PM
موضوع حلو مفيد جدا أختي الغاليه hillary duff مشكوره عليه كثيير
ونتمنى نشوف دائما منك كل جديد :)

شكرا أختك Blue_Gaya

ابتسامــــــه
26-06-2006, 06:57 AM
أعظــمـ مؤسسه إنوجدت على الارض هي ..


مؤسسةالاسرة ..

جميع من في الاسره عليه واجب المحافظه عليها سواء من أب أو أم أو ولد أو بنت

إن ارتقت هذه المؤسسه ترتقي الامم بشعوبها ..

والحمد الله إن دينا الاسلام وصى الاب على زوجته وأعياله
والام على زوجها وابناءها .. والابناء على الوالدين

مشكوره أختـــي hillary duff عالموضوع الجميل .. ^_^


:)