إسلامية
21-06-2006, 06:42 PM
سرقة هاتف السفير الأمريكي بالقاهرة ومخاوف من البيانات المسجلة به
المسلم- القاهرة:
ربما تكون حادثة سرقة عادية، ومن المحتمل أن يكون الموضوع برمته مجرد فقدان لهاتف محمول، لكن القضية لا تكتسب قيمتها من نوع الهاتف المسروق (أو المفقود) ـ مهما غلا ثمنه ـ وإنما تنبع أهميتها من كون صاحبه شخصية مهمة، وهو السفير الأمريكي بالقاهرة ريتشارد دوني، الذي تعرض مساء الخميس الماضي لسرقة هاتفه المحمول خلال حضوره افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بمقر السفارة الروسية في الجيزة (وفقا لما ذكرته جريدة "المصريون").
وقد اكتشف السفير واقعة السرقة بعد مرور أكثر من ساعة علي افتتاح المعرض وأثناء تناول المدعوين للعشاء، حيث ظن في البداية أنه نسيه مع أحد حراسه الشخصيين، إلا أنهم أبلغوه بأنهم لم يروه منذ بداية الحفل.
وطلب ضباط أمن الدولة من حرس السفير الخاص إحضار الرقم المسلسل للهاتف لتحرير محضر بالواقعة والحصول علي إذن من النيابة بتتبع الهاتف عن طريق شركتي المحمول، إلا أن السفير رفض بدعوى أنه يمكنه شراء هاتف آخر بسهولة.
ووفقا لـ "المصريون"، فإن واقعة سرقة هاتف السفير الأمريكي أثارت حالة من الترقب والتوتر الشديد داخل بعض الأوساط الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والكنيسة الأرثوذكسية ودوائر رجال الأعمال، بعدما ترددت أنباء عن أن الهاتف المسروق يحمل عشرات الأسماء لشخصيات تحتل مناصب قيادية داخل هذه الأحزاب والمنظمات، بالإضافة إلى أسماء بعض الشخصيات الدينية النافذة داخل الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية.
وفسرت مصادر حالة القلق والتوتر هذه بخوف تلك الأسماء من إحراجهم أمام الرأي العام المصري إذا ما تكشفت علاقاتهم بالسفارة الأمريكية ، وبخاصة أولئك الذين كانوا يتلقون دعما ماليا من السفارة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14427 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14427)
المسلم- القاهرة:
ربما تكون حادثة سرقة عادية، ومن المحتمل أن يكون الموضوع برمته مجرد فقدان لهاتف محمول، لكن القضية لا تكتسب قيمتها من نوع الهاتف المسروق (أو المفقود) ـ مهما غلا ثمنه ـ وإنما تنبع أهميتها من كون صاحبه شخصية مهمة، وهو السفير الأمريكي بالقاهرة ريتشارد دوني، الذي تعرض مساء الخميس الماضي لسرقة هاتفه المحمول خلال حضوره افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بمقر السفارة الروسية في الجيزة (وفقا لما ذكرته جريدة "المصريون").
وقد اكتشف السفير واقعة السرقة بعد مرور أكثر من ساعة علي افتتاح المعرض وأثناء تناول المدعوين للعشاء، حيث ظن في البداية أنه نسيه مع أحد حراسه الشخصيين، إلا أنهم أبلغوه بأنهم لم يروه منذ بداية الحفل.
وطلب ضباط أمن الدولة من حرس السفير الخاص إحضار الرقم المسلسل للهاتف لتحرير محضر بالواقعة والحصول علي إذن من النيابة بتتبع الهاتف عن طريق شركتي المحمول، إلا أن السفير رفض بدعوى أنه يمكنه شراء هاتف آخر بسهولة.
ووفقا لـ "المصريون"، فإن واقعة سرقة هاتف السفير الأمريكي أثارت حالة من الترقب والتوتر الشديد داخل بعض الأوساط الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والكنيسة الأرثوذكسية ودوائر رجال الأعمال، بعدما ترددت أنباء عن أن الهاتف المسروق يحمل عشرات الأسماء لشخصيات تحتل مناصب قيادية داخل هذه الأحزاب والمنظمات، بالإضافة إلى أسماء بعض الشخصيات الدينية النافذة داخل الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية.
وفسرت مصادر حالة القلق والتوتر هذه بخوف تلك الأسماء من إحراجهم أمام الرأي العام المصري إذا ما تكشفت علاقاتهم بالسفارة الأمريكية ، وبخاصة أولئك الذين كانوا يتلقون دعما ماليا من السفارة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14427 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14427)