Alision III
22-06-2006, 04:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روحك
نفخة الله تبارك وتعالى الطاهرة
لا تنجسها ..
.. ~.. ~..~..
تأمل معي كيف ينظر الإسلام لك .. بعين التوازن التام ..
فأنت ضعيف لكنك مكرّم .. وقارن بين نظرته ونظرة الغرب
الغرب يقول : أنك حشرة رديئة ..
قال تعالى ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
فمن كرمك أكثر ؟؟
من قال أن جدك ( شمبانزي ) أو غوريلا
أم من قال أن جدك كان آدم الذي سجدت له الملائكة ..
قال تعالى ( والتين والزيتون .... لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم )
التين والزيتون يرمزان لفلسطين .. وجبل الطور : ذلك الجبل المقدس الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام .
وهذا البلد الأمين : هي مكة ..
فلسطين . جبل الطور . مكة .
أطهر وأقدس أمكنة على وجه الأرض .. أقسم بها الله عز وجل .. أنك خلقت في أحسن تقويم ..
..~..~..~..
تعال معي نتأمل .. معنى مهم جدا
الملائكة مخلوقة من نور ... والجان مخلوق من النار ..
أما أنت فمخلوق من مادتين :
الجسد : وهو تكوينة الطين المعروفة ..تراب . طين . طن لازب . صلصال . صلصال كالفخار ..
وداخل هذا الجسد تسللت تلك التي تسمى .. الروح ..
فأنظر إلى تلاقي هاتين النقطتين !!
الجسد : الذي منبعه التراب ..وهو من أديم الأرض ( لذلك سمي آدم بهذا الأسم )
والروح : التي هي نفخة علوية من السماء ..
وكل نقطة مشتاقة للمكان الذي اتت منه
فالجسد يحن للأرض ........ لأنه مخلوق منها
والروح تحن لخالقها فأنت حينما تموت .. تنزل بجسدك للأرض والروح تصعد إلى خالقها ..
تركيبة عجيبة سبحان الله الذي يخلق ما يشاء
..~..~..~..
فأنت لو عشت لجسدك فقط أصبحت كالحيوان وأنت لست كذلك ..
ولو عشت لروحك فقط أصبحت كالملاك وأنت لست كذلك ..
أرجوك تفكر في هذا المعنى .. أنت تجمع بين الأثنين ..
من أجل ذلك سجدت لأبيك الملائكة .. وهم لا يملكون الأثنين ..
أما الروح فسر من أسرار الله تبارك وتعالى
أين الروح ؟؟ وكيف دخلت ؟
لماذا لم يعرف الأطباء الوصول إليها عبر ( المايكروسكوب )؟؟
لأنها نفخة من الله سبحانه وتعالى .. وسر من أسراره ..
قال تعالى ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم
من العلم إلا قليلا )
قد تقول أنا كلي لله ..
نعم .. ولكن جسدك يظل معك بإستمرار .. ولكن الروح ,, تصعد لخالقها كل يوم
ألم تسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم
( بأسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فأرحمها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
وقال تعالى ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ...)
..~..~..~..
كانت النفخة الألهية التي بثها الله سبحانه وتعالى في آدم هي السر العظيم
الذي مكنه من إدارة الأرض .. وجعله خليفة له في الأرض ..
أتفهم جيدا معنى خليفة له في الأرض .. أي وكيله فيها ..
..
لقد كرمك الله بثلاث ( فإذا سويته )
وهذا تكريم .. سواك وخلقك بيديه .. ولم يقل لك كن فتكون .. مع قدرته المطلقة ..
وهذا درس أن التدريج أصل في كل شي ..
( ونفخت فيه من روحي )
هذه الثانية : كرمك بهذه النفخة التي جعلت القلب ينبض والدم يجري في العروق .. والعيون ترى .. واليدين تتحرك .......الخ
والا كنت كأي جماد آخر ...
( فقعوا له ساجدين )
هذه تكريمة .. أيضا ..
أنظر لهذا التكريم ..
بل أنظر .. لما منحك الله من الطهارة .. في تلك الروح التي بين جنبيك ..
فكيف ؟؟
كيف تدنسها وتنجسها .. بمعاصيه .. هي التي لا تملكها بل هي ملك الله ..
كيف تتجرأ على تدنسيها .. وهي النفخة الطاهرة ..
أنظر لهذا التكريم ..
كيف تقلبه .. لمهانه .. كيف تهين روحك وجسدك .. اللذان كرمهما الله
.. كيف تهينيها يامسلمة ..
بكشفها .. ؟؟
وتنجسيها ..
لكل من دنس روحه وجسده ؟؟؟
كيف ؟؟تنجسها وتدنسها ؟ ؟ روح طاهرة ؟؟ من الله ...
بسماع غناء ماجن ..
أو النظر في فواحش العينين ..
وكل تلك المعاصي التي .. تنجسها ..
أحفظوها
.. طاهرة .. نقية .. لترتفع لربها وهي طاهرة مطمئنة ..
ولا تنجسوها .. لتصبح نتنة .. مقرفة .. لا تتفتح لها أبواب السماء
وفقني الله وإياكم لما فيه صلاحنا
وأنار قلوبنا بنور طاعته
وطهر أرواحنا بحسن عبادته
وفتح لأرواحنا أبواب السماء يوم خروجها الأخير
وأسكننا في الفردوس الأعلى من الجنة
بدون سابقة عذاب
يا رب العالمين
سلام اخوكم
المقاتل الغامض
روحك
نفخة الله تبارك وتعالى الطاهرة
لا تنجسها ..
.. ~.. ~..~..
تأمل معي كيف ينظر الإسلام لك .. بعين التوازن التام ..
فأنت ضعيف لكنك مكرّم .. وقارن بين نظرته ونظرة الغرب
الغرب يقول : أنك حشرة رديئة ..
قال تعالى ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
فمن كرمك أكثر ؟؟
من قال أن جدك ( شمبانزي ) أو غوريلا
أم من قال أن جدك كان آدم الذي سجدت له الملائكة ..
قال تعالى ( والتين والزيتون .... لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم )
التين والزيتون يرمزان لفلسطين .. وجبل الطور : ذلك الجبل المقدس الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام .
وهذا البلد الأمين : هي مكة ..
فلسطين . جبل الطور . مكة .
أطهر وأقدس أمكنة على وجه الأرض .. أقسم بها الله عز وجل .. أنك خلقت في أحسن تقويم ..
..~..~..~..
تعال معي نتأمل .. معنى مهم جدا
الملائكة مخلوقة من نور ... والجان مخلوق من النار ..
أما أنت فمخلوق من مادتين :
الجسد : وهو تكوينة الطين المعروفة ..تراب . طين . طن لازب . صلصال . صلصال كالفخار ..
وداخل هذا الجسد تسللت تلك التي تسمى .. الروح ..
فأنظر إلى تلاقي هاتين النقطتين !!
الجسد : الذي منبعه التراب ..وهو من أديم الأرض ( لذلك سمي آدم بهذا الأسم )
والروح : التي هي نفخة علوية من السماء ..
وكل نقطة مشتاقة للمكان الذي اتت منه
فالجسد يحن للأرض ........ لأنه مخلوق منها
والروح تحن لخالقها فأنت حينما تموت .. تنزل بجسدك للأرض والروح تصعد إلى خالقها ..
تركيبة عجيبة سبحان الله الذي يخلق ما يشاء
..~..~..~..
فأنت لو عشت لجسدك فقط أصبحت كالحيوان وأنت لست كذلك ..
ولو عشت لروحك فقط أصبحت كالملاك وأنت لست كذلك ..
أرجوك تفكر في هذا المعنى .. أنت تجمع بين الأثنين ..
من أجل ذلك سجدت لأبيك الملائكة .. وهم لا يملكون الأثنين ..
أما الروح فسر من أسرار الله تبارك وتعالى
أين الروح ؟؟ وكيف دخلت ؟
لماذا لم يعرف الأطباء الوصول إليها عبر ( المايكروسكوب )؟؟
لأنها نفخة من الله سبحانه وتعالى .. وسر من أسراره ..
قال تعالى ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم
من العلم إلا قليلا )
قد تقول أنا كلي لله ..
نعم .. ولكن جسدك يظل معك بإستمرار .. ولكن الروح ,, تصعد لخالقها كل يوم
ألم تسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم
( بأسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فأرحمها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
وقال تعالى ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ...)
..~..~..~..
كانت النفخة الألهية التي بثها الله سبحانه وتعالى في آدم هي السر العظيم
الذي مكنه من إدارة الأرض .. وجعله خليفة له في الأرض ..
أتفهم جيدا معنى خليفة له في الأرض .. أي وكيله فيها ..
..
لقد كرمك الله بثلاث ( فإذا سويته )
وهذا تكريم .. سواك وخلقك بيديه .. ولم يقل لك كن فتكون .. مع قدرته المطلقة ..
وهذا درس أن التدريج أصل في كل شي ..
( ونفخت فيه من روحي )
هذه الثانية : كرمك بهذه النفخة التي جعلت القلب ينبض والدم يجري في العروق .. والعيون ترى .. واليدين تتحرك .......الخ
والا كنت كأي جماد آخر ...
( فقعوا له ساجدين )
هذه تكريمة .. أيضا ..
أنظر لهذا التكريم ..
بل أنظر .. لما منحك الله من الطهارة .. في تلك الروح التي بين جنبيك ..
فكيف ؟؟
كيف تدنسها وتنجسها .. بمعاصيه .. هي التي لا تملكها بل هي ملك الله ..
كيف تتجرأ على تدنسيها .. وهي النفخة الطاهرة ..
أنظر لهذا التكريم ..
كيف تقلبه .. لمهانه .. كيف تهين روحك وجسدك .. اللذان كرمهما الله
.. كيف تهينيها يامسلمة ..
بكشفها .. ؟؟
وتنجسيها ..
لكل من دنس روحه وجسده ؟؟؟
كيف ؟؟تنجسها وتدنسها ؟ ؟ روح طاهرة ؟؟ من الله ...
بسماع غناء ماجن ..
أو النظر في فواحش العينين ..
وكل تلك المعاصي التي .. تنجسها ..
أحفظوها
.. طاهرة .. نقية .. لترتفع لربها وهي طاهرة مطمئنة ..
ولا تنجسوها .. لتصبح نتنة .. مقرفة .. لا تتفتح لها أبواب السماء
وفقني الله وإياكم لما فيه صلاحنا
وأنار قلوبنا بنور طاعته
وطهر أرواحنا بحسن عبادته
وفتح لأرواحنا أبواب السماء يوم خروجها الأخير
وأسكننا في الفردوس الأعلى من الجنة
بدون سابقة عذاب
يا رب العالمين
سلام اخوكم
المقاتل الغامض