المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية "قلاع الموت" تستهدف أهل السنة وتبث الرعب في أنحاء العراق



إسلامية
22-06-2006, 09:30 PM
"قلاع الموت" تستهدف أهل السنة وتبث الرعب في أنحاء العراق


المسلم-العراق:




http://www.almoslim.net/magnet/media/2314439NEWS.jpg



في "دار السلام"، و"عاصمة خلافة المسلمين"، التي ظلّت قروناً منارة للعلم والعلماء، يخيم شبح الموت على كل مكان يعيش فيه أهل السنة وتتحول كل مدينة يعيشون فيها إلى مكان لـ "الخوف والرعب" على يد المليشيلت الرافضية الصفوية المدعومة من إيران والمسكوت عنها أمريكيا ودوليا.


"في تقرير لها عبر موقعها على الانترنت حاولت شبكة "قدس برس" أن تقدم جزءا من حكاية الموت اليومية في العراق بعد أن تمكن أحد مراسليها من اختراق إحدى هذه المجموعات في مدينة الصدر، ومعايشة عدد من الأهالي الذين كانوا شهود عيان على ما تقوم به تلك المجموعات، وحجم التسهيلات المتوفرة لها من قبل ضباط ومسؤولين في الشرطة، وأجهزة الداخلية.




ومن أجل نجاح المهمة؛ اضطرّ المراسل لأن يستعين بأحد سكان المدينة نفسها، من أجل المكوث فيها بأمان، وهو المرافق الذي لفت الانتباه إلى أهمية عدم الكشف عن الهوية الشخصية، والتذرّع بنسيانها، وفي حال الاضطرار فإنه يمكن القول إنهم قادمون من "النجف الأعظم"، وهو ما وفّر فعلا، احتراماً كبيراً، وسهّل زيارة بعض الأماكن التي لم يكن بالإمكان الدخول إليها إلا "بتزكية" من جهة دينية خاصة ـ على حد قول المراسل ـ.


عدد من سكان المدينة؛ قصّوا كثيراً من الأخبار المفزعة والمخيفة، وأغلب تلك القصص، بطلها شخصية، يسمّونه "أبو درع"، و"عبد الزهرة السويعدي".




يقول أحد أهالي المدينة لمراسل "قدس برس"، إنّ "أبا درع" هو "مطيرجي" (أي يمتهن تربية الطيور) في زمن النظام السابق، وكان هارباً من الخدمة العسكرية، ولم يكن معروفاً في المدينة سوى أنه "مطيرجي" ويتعاطى الخمر بإسراف، والكلّ يناديه باسم "أبي درع"، ولكن يُقال إنّ اسمه إسماعيل، وهو الآن على أي حال يدير إحدى فرق جيش المهدي، و"يقاوم الإرهابيين"، على حد قول الشاهد.


"أبو درع" غير معروف بتديّنه، ولكنه بحسب مصادر مطلعة، تم اختياره ليكون أحد قادة الفصائل التابعة لجيش المهدي، بسبب "شجاعته"، التي يقول بعض الأهالي إنه وظّفها في عمليات خطف واعتقال يومي، غالباً ما تكون على أسس طائفية.




انتقل المراسل إلى مقر لإحدى فرق الموت يقع في منطقة يعرفها أغلب أهالي بغداد، وهي منطقة "خلف السدة"، الكائنة شرقي مدينة الصدر، وفي السابق كان يُقام بالقرب منها سوق شهير، يرتاده أغلب أهالي بغداد، ويسمى "سوق الحرامية!"، وهو يبيع كل شيء، في ما كان ذلك في زمن النظام السابق.


يتكوّن المقرّ من منازل عدة، بعضها قيد الإنشاء وبعضها مكتمل، وحسب ما أفاد به الدليل؛ فإنّ المنازل التي كانت قيد الإنشاء هي لاحتجاز المختَطفين، أما المنازل المكتملة، فهي أماكن قيادات تلك الفرق، أو غرف تحقيق ومحاكمة، و"إنهاء الإجراءات".




يقول أحد حراس هذا المقرّ، إنهم يقومون بعمليات اعتقال "الإرهابيين" وتنفيذ الحكم فيهم، ويضيف "تقوم قواتنا الممهدة بعمليات دهم لمنازل، ومحال "النواصب" ـ في إشارة إلى أهل السنةـ، ونعتقل الرجال الإرهابيين، ونقوم بمحاكمتهم وتنفيذ الحكم فيهم، لا نريد أحداً منهم يبقى حياً".


وخلف تلك المنازل (المقرات)، يثير بناء يبدو موحشاً، التساؤلات والتكهنات، وعنه يقول المرافق إنه "غرفة تنفيذ الأحكام"، وهي مكان "مليء بالدم والأشلاء البشرية" ـ على حد قول مرافق المراسل ـ .

وقال أحد أفراد فرقة الموت بفخر: بعد أن تقوم فرقنا باعتقال "النواصب" ( يقصد أهل السنة) وتنفيذ الحكم فيهم، يأتي السيد (أحد رجال الدين الشيعة)، ويأخذ الجثث ويوزِّعها على مناطق متعددة في بغداد، وبمبلغ 1000 دينار عراقي على كل جثة، ويأتي في أوقات متفرقة، ومعه نحو أربعة عمال، وثلاث شاحنات نقل صغيرة ومتوسطة، ويتم نقل الجثث من قبل المتعهد"، حسب الرواية.وهو ما يفسر الأعداد المتزايدة من الجثث المجهولة التي يتم العثور عليها في أنحاء مختلفة من بغداد يوميا.




طرق القتل التي تتم في "مذبحة أبو درع" مختلفة، منها القتل بواسطة "الدريل"، أي المثقب الكهربائي، ومنها شي الجسد بالنار، والإحراق بالمكوى، ومنها تقطيع الأجزاء، وأخرى بسكب ماء النار "التيزاب".


القتل اليومي يتم بذريعة استهداف من يعادي أهل البيت، لكن رائحة الحقد الطائفي الصفوي لا يمكن أن تتجاهلها أنوف الناس العاديين فضلا عن المراقبين، والجريمة علنية تتم تحت سمع العالم وبصره بشكل يومي، دون أن يحرك أحد ساكنا لإيقافها.

وفي السياق نفسه اغتال مسلحون شيعة اليوم المفتش العام في ديوان الوقف السني الشيخ 'نزار السلطان' في منطقة الحرية شمالي العاصمة بغداد.




ونقل مراسل أحد المواقع الإخبارية على الانترنت في بغداد عن شقيق الشيخ القتيل أن مسلحين شيعة يرتدون ملابس سوداء ويستقلون سيارة مدنية أمطروا سيارة الشيخ نزار السلطان بوابل من الرصاص، ما أسفر عن استشهاده على الفور حيث أصيب بأكثر من 20 رصاصة في مناطق متفرقة من جسده.
وقال شهود عيان: إن عناصر الشرطة كانت تقف في بداية الشارع وتنظر إلى المهاجمين دون أن تتدخل كونها تعلم أن الشخص الذي يحاولون قتله من أهل السنة، حسب أهالي المنطقة.


http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14439 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14439)

صقر المغرب الأقصى
22-06-2006, 09:53 PM
لاحول ول قوة إلا بالله
كل يوم نسمع مزيدا من الإجرام والعدوان على السنة
والحالة نفسها
صمت دائم

بارك الله فيك اسلامية

aakapel
22-06-2006, 10:30 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

اللهم تقبل شهدائهم ...وارحم المعذبين منهم

بارك الله لك اخت اسلامية

إسلامية
25-06-2006, 07:21 AM
جزاكم الله خيراخوتي الكرام شكرا على مروركم وفقكم الله

jehad-pal
25-06-2006, 03:28 PM
كتبتم من الصابرين يا اهل السنة في العراق على اعدائكم و حكومتكم الساقطة