إسلامية
22-06-2006, 09:48 PM
أقباط المهجر يطالبون بإلغاء الهوية الإسلامية لمصر
الإسلام اليوم / القاهرة / محمد حسين
اختتم مؤتمر "الحريات الدينية للأقليات المسيحية في الشرق الأوسط" أعماله في إحدى ضواحي مدينة نيويورك الأمريكية بإطلاق "إعلان مبادئ أساسية" بشأن حقوق الأقليات في الشرق الأوسط أكدوا من خلاله على سعيهم لتعديل المادة الثانية من الدستور بحذف عبارة "دين الدولة الإسلام" والعمل على تأكيد الهوية المصرية وسعى المؤتمرون من خلال المؤتمر إلى استعداء المجتمع الدولي ضد مصر حيث مضى البيان الذي أصدروه قائلاً إنه نظراً لتكرار الاعتداءات على المسيحيين في الشرق الأوسط عامةً ـ و في مصر ولبنان والسودان خاصة ـ يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدور فعال حيال هذه الاعتداءات، وخاصة ضد الدول التي وقعت على مواثيقها ومازالت تنتهك حقوق الإنسان وزعم البيان أن مبدأ "دين الدولة الإسلام" لم يحقق التوازن المطلوب بين المسلمين والمسيحيين، بل شجع على التعصب الديني ضد الأقلية المسيحية وغيرها من الأقليات الأخرى، في كل النواحي الحياتية بل وزعم البيان أن محاولات تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع، لم تحقق المساواة الفعلية بين المسيحيين والمسلمين، علاوة على عدم مطابقتها لأحكام ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وأعلن المؤتمرون عن قيام الحركة القبطية في الخارج والداخل ـ التي تمثل ما لا يقل عن خمسة عشر مليوناً وفق تقديرات دولية ـ حركة شعبية وطنية سلمية، ضد ما أسموه بالظلم والاستبداد الذي يمارسه النظام الحاكم ومؤسساته الفاسدة .
كما أكد المشاركون في المؤتمر على العمل بكل الوسائل المتاحة على وقف ما أسموه بالاضطهاد والتصفية الجسدية للأقباط، وإيقاف المذابح المتكررة، والاعتداءات على الكنائس وإعادة محاكمة الجناة الذين أفلتوا من العقاب نتيجة عدم استقلال القضاء، وتدخل السلطة التنفيذية في المحاكمات السابقة كما حدث في قضيتي الكشح وغيرهما فضلا عن العمل على التصدي بجدية وحزم باستخدام كافة السبل القانونية للجماعات والحركات التي وصفتها بالمتعصبة التي تسهل وتحرض وتتورط في عمليات الأسلمة القسرية وغواية الفتيات المسيحيات و المطالبة باعتذار رسمي على ما اقترفه النظام الحاكم في حق الأقباط، وما اقترفته السلطات ضد الأقباط كما حذر المؤتمرون من محاولات اختراق هذه الحركة الناشئة من قبل المنظمات الأخرى المناوئة للنظام مثل جماعة الإخوان المسلمين، والاختراقات من جانب النظام وأجهزته وعدم التفاوض على مبادئ هذه الحركة الأساسية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56804 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56804)
الإسلام اليوم / القاهرة / محمد حسين
اختتم مؤتمر "الحريات الدينية للأقليات المسيحية في الشرق الأوسط" أعماله في إحدى ضواحي مدينة نيويورك الأمريكية بإطلاق "إعلان مبادئ أساسية" بشأن حقوق الأقليات في الشرق الأوسط أكدوا من خلاله على سعيهم لتعديل المادة الثانية من الدستور بحذف عبارة "دين الدولة الإسلام" والعمل على تأكيد الهوية المصرية وسعى المؤتمرون من خلال المؤتمر إلى استعداء المجتمع الدولي ضد مصر حيث مضى البيان الذي أصدروه قائلاً إنه نظراً لتكرار الاعتداءات على المسيحيين في الشرق الأوسط عامةً ـ و في مصر ولبنان والسودان خاصة ـ يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدور فعال حيال هذه الاعتداءات، وخاصة ضد الدول التي وقعت على مواثيقها ومازالت تنتهك حقوق الإنسان وزعم البيان أن مبدأ "دين الدولة الإسلام" لم يحقق التوازن المطلوب بين المسلمين والمسيحيين، بل شجع على التعصب الديني ضد الأقلية المسيحية وغيرها من الأقليات الأخرى، في كل النواحي الحياتية بل وزعم البيان أن محاولات تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع، لم تحقق المساواة الفعلية بين المسيحيين والمسلمين، علاوة على عدم مطابقتها لأحكام ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وأعلن المؤتمرون عن قيام الحركة القبطية في الخارج والداخل ـ التي تمثل ما لا يقل عن خمسة عشر مليوناً وفق تقديرات دولية ـ حركة شعبية وطنية سلمية، ضد ما أسموه بالظلم والاستبداد الذي يمارسه النظام الحاكم ومؤسساته الفاسدة .
كما أكد المشاركون في المؤتمر على العمل بكل الوسائل المتاحة على وقف ما أسموه بالاضطهاد والتصفية الجسدية للأقباط، وإيقاف المذابح المتكررة، والاعتداءات على الكنائس وإعادة محاكمة الجناة الذين أفلتوا من العقاب نتيجة عدم استقلال القضاء، وتدخل السلطة التنفيذية في المحاكمات السابقة كما حدث في قضيتي الكشح وغيرهما فضلا عن العمل على التصدي بجدية وحزم باستخدام كافة السبل القانونية للجماعات والحركات التي وصفتها بالمتعصبة التي تسهل وتحرض وتتورط في عمليات الأسلمة القسرية وغواية الفتيات المسيحيات و المطالبة باعتذار رسمي على ما اقترفه النظام الحاكم في حق الأقباط، وما اقترفته السلطات ضد الأقباط كما حذر المؤتمرون من محاولات اختراق هذه الحركة الناشئة من قبل المنظمات الأخرى المناوئة للنظام مثل جماعة الإخوان المسلمين، والاختراقات من جانب النظام وأجهزته وعدم التفاوض على مبادئ هذه الحركة الأساسية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56804 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56804)