Dr_X
23-06-2006, 05:42 AM
تغطوا!!!
أنصحكم بأن "تتغطّوا" جيداً، لأن أجواءَكم لم تعد آمنة، بل أصبحت أكثر خطورة من ذي قبل. التلوث هذه المرة إسرائيلي. قمر اصطناعي إسرائيلي يلتقط صورة واضحة للمسمار على أرض الشارع المحاذي لباب منزلكم، ويبين هل هو مسمار "معفوط" أم مستقيم، وهو قمر يستطيع تفحص وجهك، ويلتقط رقم "فانيلتك نصف الكم" إذا ما خرجت بثياب النوم. ونصيحة التغطي و "الغطوة" مقدمة أيضاً للذين ما زالوا ينامون على السطوح، هذا إذا لم يكونوا انقرضوا أو بقي شيء لديهم لم يُكشف عنه.
قدرات إسرائيل على اختراق العالم العربي قديمة قدم الصراع العربي - الإسرائيلي، كانت في القديم تتم بالنيابة، عن طريق الأم والمربية أميركا، وبعض دول أوروبا تقوم بالمهمة، وتقدم المعلومات والصور على طبق من ذهب، وإذا تذكرنا نجاح إسرائيل في زمن العنفوان العربي، واستطاعتها أن تدفع بجاسوس لها إلى الصفوف السياسية الأولى في إحدى دول المواجهة العربية، يمكننا أن نتخيل ماذا تستطيع أن تفعل، أو بالأحرى ماذا تفعل الآن؟ في زمن تتوارى فيه قيادات عربية، بلا خجل، عن الأضواء، حتى لا تقابل أعضاء في الحكومة الفلسطينية الجديدة. وفي زمن يجتمع فيه زعيمان عربيان ليعلنا أنهما على استعداد للتعاون مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي "لأجل محادثات السلام"! في الوقت الذي يواصل الأخير جهاراً نهاراً خنق الشعب الفلسطيني وإبادته.
لماذا لا "نتغطى" ونحن نرى مندوب اللجنة الرباعية "الأميركي"! وهو يشجب بشجاعة يحسده عليها أمثال هؤلاء الزعماء... قرارات غربية، ديموقراطية! توقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني المحاصر؟
لكن لدينا مشكلة في "الغطوة"، سببها الاختلاف في وظائف "الأقمار" العربية، مقارنة بالأقمار الإسرائيلية... وما تعودنا عليه.
دخل العرب عصر الأقمار الاصطناعية من خلال "عربسات"، وتطور الأمر... ولم ينتج في زمن العنفوان الفضائي سوى عدد غير محدود من "الملاهي الفضائية"، ملاهي البحث عن المال بأية طريقة، في حين يقوم قمر إسرائيلي بالبحث عن غير المكشوف، وهل بقي أمر غير مكشوف؟ ولنا الريادة في إعداد قنوات "الشخلعة" على مستوى العالم، كل أمة تستخدم الأقمار على طريقتها، وهذا الاستخدام هو الذي سيحدد مستقبلها ومصير أجيالها المقبلة، "تغطّوا" فما الذي يضمن لكم وأنتم ترفعون أبصاركم إلى الأجواء أن هذا القمر المضيء ليس سوى نسخة إسرائيلية ساخرة، وأنها لا تستخدمه استخدام الراعي لعصاه وهو يلوح بها سائقاً غنيماته أو غنائمه؟!
عبدالعزيز السويد الحياة - 22/06/06
و كأني أسمع لسان حال الإسرائليين يقول:
اسرائيليٌ أنا ... فأخشيني:1244:
احتلالي قفصٌ فولاذيٌ :jap043:
خلي قناة ميلودي تحرركم :أفكر:
أنصحكم بأن "تتغطّوا" جيداً، لأن أجواءَكم لم تعد آمنة، بل أصبحت أكثر خطورة من ذي قبل. التلوث هذه المرة إسرائيلي. قمر اصطناعي إسرائيلي يلتقط صورة واضحة للمسمار على أرض الشارع المحاذي لباب منزلكم، ويبين هل هو مسمار "معفوط" أم مستقيم، وهو قمر يستطيع تفحص وجهك، ويلتقط رقم "فانيلتك نصف الكم" إذا ما خرجت بثياب النوم. ونصيحة التغطي و "الغطوة" مقدمة أيضاً للذين ما زالوا ينامون على السطوح، هذا إذا لم يكونوا انقرضوا أو بقي شيء لديهم لم يُكشف عنه.
قدرات إسرائيل على اختراق العالم العربي قديمة قدم الصراع العربي - الإسرائيلي، كانت في القديم تتم بالنيابة، عن طريق الأم والمربية أميركا، وبعض دول أوروبا تقوم بالمهمة، وتقدم المعلومات والصور على طبق من ذهب، وإذا تذكرنا نجاح إسرائيل في زمن العنفوان العربي، واستطاعتها أن تدفع بجاسوس لها إلى الصفوف السياسية الأولى في إحدى دول المواجهة العربية، يمكننا أن نتخيل ماذا تستطيع أن تفعل، أو بالأحرى ماذا تفعل الآن؟ في زمن تتوارى فيه قيادات عربية، بلا خجل، عن الأضواء، حتى لا تقابل أعضاء في الحكومة الفلسطينية الجديدة. وفي زمن يجتمع فيه زعيمان عربيان ليعلنا أنهما على استعداد للتعاون مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي "لأجل محادثات السلام"! في الوقت الذي يواصل الأخير جهاراً نهاراً خنق الشعب الفلسطيني وإبادته.
لماذا لا "نتغطى" ونحن نرى مندوب اللجنة الرباعية "الأميركي"! وهو يشجب بشجاعة يحسده عليها أمثال هؤلاء الزعماء... قرارات غربية، ديموقراطية! توقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني المحاصر؟
لكن لدينا مشكلة في "الغطوة"، سببها الاختلاف في وظائف "الأقمار" العربية، مقارنة بالأقمار الإسرائيلية... وما تعودنا عليه.
دخل العرب عصر الأقمار الاصطناعية من خلال "عربسات"، وتطور الأمر... ولم ينتج في زمن العنفوان الفضائي سوى عدد غير محدود من "الملاهي الفضائية"، ملاهي البحث عن المال بأية طريقة، في حين يقوم قمر إسرائيلي بالبحث عن غير المكشوف، وهل بقي أمر غير مكشوف؟ ولنا الريادة في إعداد قنوات "الشخلعة" على مستوى العالم، كل أمة تستخدم الأقمار على طريقتها، وهذا الاستخدام هو الذي سيحدد مستقبلها ومصير أجيالها المقبلة، "تغطّوا" فما الذي يضمن لكم وأنتم ترفعون أبصاركم إلى الأجواء أن هذا القمر المضيء ليس سوى نسخة إسرائيلية ساخرة، وأنها لا تستخدمه استخدام الراعي لعصاه وهو يلوح بها سائقاً غنيماته أو غنائمه؟!
عبدالعزيز السويد الحياة - 22/06/06
و كأني أسمع لسان حال الإسرائليين يقول:
اسرائيليٌ أنا ... فأخشيني:1244:
احتلالي قفصٌ فولاذيٌ :jap043:
خلي قناة ميلودي تحرركم :أفكر: