Star_Fire
24-06-2006, 09:34 AM
أمريكا تدافع عن برنامجها السري لتعقب تحويلات الأموال
6/23/2006
http://www.masrawy.com/Images/_41803988_dollars_203_bbc_tcm6-644947.jpg
دافع وزير الخزانة الأمريكي، جون سنو، عن برنامج أطلقته الحكومة الأمريكية منذ 5 سنوات لتعقب تحويلات الأموال بين الدول.
وقال سنو إن "البرنامج يشكل سلاحا فعالا في الحرب على الارهاب."
وكشفت صحيفة النيويورك تايمز يوم الجمعة الماضي عن البرنامج الذي سمحت بإطلاقه صلاحيات الطوارئ التي خولت للرئيس الأمريكي جورج بوش عقب هجمات سبتمبر /أيلول 2001.
كما تحدثت الصحيفة إلى حوالي 20 مسؤولا، سابقا وحاليا، مرتبطين بهذا الأمر دون الكشف عن هوياتهم.
وعملت وكالة الاستخبارات المركزية، التي أدارت البرنامج تحت إشراف وزارة الخزانة الأمريكية، على الكشف على سجلات مجموعة سويفت المصرفية ومقرها بروكسل.
وترتبط سويفت بـ7,800 مؤسسة مصرفية حول العالم تضم أكبر البنوك وأهم الوسطاء الماليين الدوليين.
وهي مسؤولة أيضا عن إبلاغ المصارف بتعليمات تتعلق بكيفية تحويل الأموال، وهي تعليمات تضم البيانات الشخصية لمن يقوم بعمليات التحويل المالي تلك.
وقالت الوزارة إن البرنامج اقتصر على تقفي أثر من يشتبه في تورطهم في أعمال إرهابية.
ويقول صحفيون إنه يشك في وجود علاقة بينه وبين برنامج حكومي آخر تم خلاله تعقب ملايين الاتصالات الهاتفية والمحلية والرسائل الالكترونية.
نتائج حقيقية
وأصر سنو ان البرنامج أثمر عن نتائج حقيقية، وأنه يخضع للضوابط القانونية، مدافعا عن الحكومة بقوله "أنها حكومة تقدر المسؤولية."
وأضاف ان وزارته "استخدمت الأدوات التي منحها لها الكونجرس الأمريكي لمراقبة تدفق الأموال للإرهابيين."
وأكد أن "هذه التدفقات لا تكذب، إنها تبلغنا خبرا، وبتعقبها نصل للإرهابيين أنفسهم."
وقال مسؤولون إنه تم تعقب المسلمين ممن يحملون أسماء تشبه تلك التي يحملها من يشك في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
لا أهمية تذكر
ولكن نطاق عمل البرنامج تقلص بعد أن تبين ان المعلومات التي جمعت وزود بها عملاء المخابرات الأمريكية ، لم تكن ذات أهمية تذكر.
ولكنهم أكدوا أن البرنامج كان له دور في القبض على أحد قيادات تنظيم القاعدة في جنوب شرقي آسيا.
وأبدى بعضهم، ممن عملوا على البرنامج، تحفظا حول استمراره لعدة سنوات دون تصريح من الكونجرس.
هجوم البيت الأبيض
وهاجم البيت الأبيض صحيفة النيويورك تايمز بشدة لكشفها النقاب عن البرنامج.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو:
"إننا نشعر بخيبة الأمل لأن النيويورك تايمز اختارت مجددا أن تكشف عن برنامج سري يعمل لحماية الأمريكيين."
وأضافت: "نعلم أن القاعدة تبحث عن أي معلومة حول طريقتنا في إدارة الحرب على الإرهاب، ثم تغير من أساليبها وبذلك يزداد التحدي الذي يواجهه عملاء الاستخبارات ورجال القانون لدينا."
ودافع رئيس تحرير صحيفة النيويورك تايمز، بيل كيلر عن موقفها قائلا:" نحن مقتنعون ان اطلاع الادارة (الامريكية) على هذا الكم الهائل من البيانات المالية الدولية، هو محط اهتمام الناس ."
http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/BBC/june/23/67113.aspx (http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/BBC/june/23/67113.aspx)
6/23/2006
http://www.masrawy.com/Images/_41803988_dollars_203_bbc_tcm6-644947.jpg
دافع وزير الخزانة الأمريكي، جون سنو، عن برنامج أطلقته الحكومة الأمريكية منذ 5 سنوات لتعقب تحويلات الأموال بين الدول.
وقال سنو إن "البرنامج يشكل سلاحا فعالا في الحرب على الارهاب."
وكشفت صحيفة النيويورك تايمز يوم الجمعة الماضي عن البرنامج الذي سمحت بإطلاقه صلاحيات الطوارئ التي خولت للرئيس الأمريكي جورج بوش عقب هجمات سبتمبر /أيلول 2001.
كما تحدثت الصحيفة إلى حوالي 20 مسؤولا، سابقا وحاليا، مرتبطين بهذا الأمر دون الكشف عن هوياتهم.
وعملت وكالة الاستخبارات المركزية، التي أدارت البرنامج تحت إشراف وزارة الخزانة الأمريكية، على الكشف على سجلات مجموعة سويفت المصرفية ومقرها بروكسل.
وترتبط سويفت بـ7,800 مؤسسة مصرفية حول العالم تضم أكبر البنوك وأهم الوسطاء الماليين الدوليين.
وهي مسؤولة أيضا عن إبلاغ المصارف بتعليمات تتعلق بكيفية تحويل الأموال، وهي تعليمات تضم البيانات الشخصية لمن يقوم بعمليات التحويل المالي تلك.
وقالت الوزارة إن البرنامج اقتصر على تقفي أثر من يشتبه في تورطهم في أعمال إرهابية.
ويقول صحفيون إنه يشك في وجود علاقة بينه وبين برنامج حكومي آخر تم خلاله تعقب ملايين الاتصالات الهاتفية والمحلية والرسائل الالكترونية.
نتائج حقيقية
وأصر سنو ان البرنامج أثمر عن نتائج حقيقية، وأنه يخضع للضوابط القانونية، مدافعا عن الحكومة بقوله "أنها حكومة تقدر المسؤولية."
وأضاف ان وزارته "استخدمت الأدوات التي منحها لها الكونجرس الأمريكي لمراقبة تدفق الأموال للإرهابيين."
وأكد أن "هذه التدفقات لا تكذب، إنها تبلغنا خبرا، وبتعقبها نصل للإرهابيين أنفسهم."
وقال مسؤولون إنه تم تعقب المسلمين ممن يحملون أسماء تشبه تلك التي يحملها من يشك في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
لا أهمية تذكر
ولكن نطاق عمل البرنامج تقلص بعد أن تبين ان المعلومات التي جمعت وزود بها عملاء المخابرات الأمريكية ، لم تكن ذات أهمية تذكر.
ولكنهم أكدوا أن البرنامج كان له دور في القبض على أحد قيادات تنظيم القاعدة في جنوب شرقي آسيا.
وأبدى بعضهم، ممن عملوا على البرنامج، تحفظا حول استمراره لعدة سنوات دون تصريح من الكونجرس.
هجوم البيت الأبيض
وهاجم البيت الأبيض صحيفة النيويورك تايمز بشدة لكشفها النقاب عن البرنامج.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو:
"إننا نشعر بخيبة الأمل لأن النيويورك تايمز اختارت مجددا أن تكشف عن برنامج سري يعمل لحماية الأمريكيين."
وأضافت: "نعلم أن القاعدة تبحث عن أي معلومة حول طريقتنا في إدارة الحرب على الإرهاب، ثم تغير من أساليبها وبذلك يزداد التحدي الذي يواجهه عملاء الاستخبارات ورجال القانون لدينا."
ودافع رئيس تحرير صحيفة النيويورك تايمز، بيل كيلر عن موقفها قائلا:" نحن مقتنعون ان اطلاع الادارة (الامريكية) على هذا الكم الهائل من البيانات المالية الدولية، هو محط اهتمام الناس ."
http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/BBC/june/23/67113.aspx (http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/BBC/june/23/67113.aspx)