إسلامية
24-06-2006, 06:31 PM
بايدن: أمريكا بدأت الانسحاب من العراق سرا (!)
المسلم-العراق:
أعلن السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن ، عن أن الإدارة الأمريكية اتخذت القرار بسحب القوات الأمريكية من العراق، وأن العملية جارية الآن بالفعل لسحب عدد مهم من القوات، وخفض عددها إلى مائة ألف مع نهاية هذا العام، وأن الجيش يفرض تعتيما على العملية، مشيرا إلى أن ذلك «أسلوب يعرفه الذين يغطون شؤون السياسة الخارجية، ونعرفه جميعنا».
ولفت بايدن إلى أن تقريرا صحافيا قدم إليه يقول «إن الآليات المصفحة من نوع (هامفي ) بدأ شحنها وعودتها إلى أمريكا»، وشدد على أن إدارة الرئيس بوش «اتخذت قرارا بالانسحاب وبدأ التنفيذ».
وقال إنه« سيصعق ويصاب بالدهشة إذا لم ينخفض عدد القوات إلى مائة ألف مع نهاية هذا العام »، داعيا الجمهوريين إلى «التوقف عن استخدام الموضوع في اللعبة السياسية»، وتابع« آمل أن يتوقفوا عن اللعب سياسيا بهذا الموضوع، فهو يتعلق برجال ونساء يموتون هناك».
وكشف في مؤتمر صحافي عقب رفض مجلس الشيوخ مشروعي قانونين تقدم بهما الديمقراطيون، واحد لسحب جميع القوات مع حلول نهاية هذا العام، وآخر لوضع انسحاب مبرمج دون تحديد موعد نهائي، عن أن الوضع في العراق الذي زاره قبل خمس مرات، «خطر جدا إذا لم يتم تنظيف قوات الأمن والجيش من فرق القتل».
وعن احتمالات المستقبل للاستقرار وإعادة الإعمار، قال إنه «إذا لم تنفذ الوعود والتعهدات التي أعطيت للسنة حتى شاركوا في الانتخابات وفي العملية السياسية، مثل إجراء تعديلات على الدستور، وحصولهم على نصيب عادل من عائدات النفط فلن يكون هناك استقرار، ولن تكون هناك حكومة وحدة وطنية، ولن يتوقف دعم المتمردين».
ويدعم تصريحات بايدن ما أعلنه قائد القوات الأمريكية في العراق جورج كيسي أول من أمس، عن أن الوجود الأمريكي في العراق سينخفض بحلول نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن أي تغييرات بهذا الشأن سيجري تحديدها بناء على ما يطرأ من تطورات في البلاد.
وأوضح كيسي للصحافيين في وزارة الدفاع الأمريكية: «أنا واثق من أنه سيكون بمقدورنا مواصلة الخفض خلال العام الحالي، غير أن الأمر يعتمد على الوضع الأمني وتقدم قوات الأمن العراقية».
بينما يرجح مراقبون للوضع العراقي أن يأتي الانسحاب الأمريكي فرارا من الخسائر اليومية التي تتكبدها القوات الأمريكية في العراق وأن تكتفي القوات الأمريكية بالإقامة في قواعد عسكرية محصنة في بلاد الرافدين تاركة لقوات الأمن العراقية المواجهات اليومية مع المقاومة العراقية وما يسفر عنها من خسائر بشرية.
على صعيد متصل، وفي محاولة لإضعاف المقاومة العراقية وشق صفها، كشفت مصادر غربية مطلعة عن خطة سلام ومصالحة بين الحكومة العراقية، وسبع جماعات سنية، تحت رعاية السفير الأمريكي زلماي خليل زاد، تتضمن جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.
وزعمت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس، عن ان خطة السلام العراقية التي تتضمن 82 نقطة للمصالحة الوطنية «ستعرض على جماعات المقاومة العراقية من أجل الانضمام إلى العملية السياسية والعفو عن سجنائها إذا ما نبذت العنف وتخلت عن سلاحها.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة العراقية «ستتعهد في إطار خطة السلام اتخاذ إجراءات ضد الميليشيات الشيعية وفرق الموت، وتعرض مراجعة عملية استئصال البعث، وتعويض آلاف السنة الذين طُردوا من مناصبهم البارزة في الحكومة والقوات المسلحة بعد سقوط نظام صدام حسين».
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14457 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14457)
المسلم-العراق:
أعلن السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن ، عن أن الإدارة الأمريكية اتخذت القرار بسحب القوات الأمريكية من العراق، وأن العملية جارية الآن بالفعل لسحب عدد مهم من القوات، وخفض عددها إلى مائة ألف مع نهاية هذا العام، وأن الجيش يفرض تعتيما على العملية، مشيرا إلى أن ذلك «أسلوب يعرفه الذين يغطون شؤون السياسة الخارجية، ونعرفه جميعنا».
ولفت بايدن إلى أن تقريرا صحافيا قدم إليه يقول «إن الآليات المصفحة من نوع (هامفي ) بدأ شحنها وعودتها إلى أمريكا»، وشدد على أن إدارة الرئيس بوش «اتخذت قرارا بالانسحاب وبدأ التنفيذ».
وقال إنه« سيصعق ويصاب بالدهشة إذا لم ينخفض عدد القوات إلى مائة ألف مع نهاية هذا العام »، داعيا الجمهوريين إلى «التوقف عن استخدام الموضوع في اللعبة السياسية»، وتابع« آمل أن يتوقفوا عن اللعب سياسيا بهذا الموضوع، فهو يتعلق برجال ونساء يموتون هناك».
وكشف في مؤتمر صحافي عقب رفض مجلس الشيوخ مشروعي قانونين تقدم بهما الديمقراطيون، واحد لسحب جميع القوات مع حلول نهاية هذا العام، وآخر لوضع انسحاب مبرمج دون تحديد موعد نهائي، عن أن الوضع في العراق الذي زاره قبل خمس مرات، «خطر جدا إذا لم يتم تنظيف قوات الأمن والجيش من فرق القتل».
وعن احتمالات المستقبل للاستقرار وإعادة الإعمار، قال إنه «إذا لم تنفذ الوعود والتعهدات التي أعطيت للسنة حتى شاركوا في الانتخابات وفي العملية السياسية، مثل إجراء تعديلات على الدستور، وحصولهم على نصيب عادل من عائدات النفط فلن يكون هناك استقرار، ولن تكون هناك حكومة وحدة وطنية، ولن يتوقف دعم المتمردين».
ويدعم تصريحات بايدن ما أعلنه قائد القوات الأمريكية في العراق جورج كيسي أول من أمس، عن أن الوجود الأمريكي في العراق سينخفض بحلول نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن أي تغييرات بهذا الشأن سيجري تحديدها بناء على ما يطرأ من تطورات في البلاد.
وأوضح كيسي للصحافيين في وزارة الدفاع الأمريكية: «أنا واثق من أنه سيكون بمقدورنا مواصلة الخفض خلال العام الحالي، غير أن الأمر يعتمد على الوضع الأمني وتقدم قوات الأمن العراقية».
بينما يرجح مراقبون للوضع العراقي أن يأتي الانسحاب الأمريكي فرارا من الخسائر اليومية التي تتكبدها القوات الأمريكية في العراق وأن تكتفي القوات الأمريكية بالإقامة في قواعد عسكرية محصنة في بلاد الرافدين تاركة لقوات الأمن العراقية المواجهات اليومية مع المقاومة العراقية وما يسفر عنها من خسائر بشرية.
على صعيد متصل، وفي محاولة لإضعاف المقاومة العراقية وشق صفها، كشفت مصادر غربية مطلعة عن خطة سلام ومصالحة بين الحكومة العراقية، وسبع جماعات سنية، تحت رعاية السفير الأمريكي زلماي خليل زاد، تتضمن جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.
وزعمت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس، عن ان خطة السلام العراقية التي تتضمن 82 نقطة للمصالحة الوطنية «ستعرض على جماعات المقاومة العراقية من أجل الانضمام إلى العملية السياسية والعفو عن سجنائها إذا ما نبذت العنف وتخلت عن سلاحها.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة العراقية «ستتعهد في إطار خطة السلام اتخاذ إجراءات ضد الميليشيات الشيعية وفرق الموت، وتعرض مراجعة عملية استئصال البعث، وتعويض آلاف السنة الذين طُردوا من مناصبهم البارزة في الحكومة والقوات المسلحة بعد سقوط نظام صدام حسين».
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14457 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14457)