الوردة الجريحة
24-06-2006, 10:45 PM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/adzy.jpg
القاهرة : أكد تقرير تابع للأمم المتحدة حول "الوباء العالمي للإيدز" أن معدلات الإصابة بلغت ذروتها في نهاية التسعينيات ثم بدأت تستقر فيما بعد، وتسبب الإيدز في وفاة أكثر من 25 مليون شخص منذ تشخيصه في عام 1981 وأصاب 40 مليوناً آخرين، وتوفي 8.2 مليون إنسان بسبب الإيدز في عام 2005، في حين انتقل الفيروس إلى 1.4 مليون شخص وبنهاية 2005 كان هناك 6.38 مليون شخص يحملون الإيدز أو مصابون به في العالم.
وما زالت الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى أكثر المناطق معاناة من الإيدز، حيث يعيش فيها ثلثا الأشخاص الحاملين له في العالم وتوفي مليون شخص في هذه المنطقة العام الماضي، ولم تتراجع معدلات انتشار الإيدز في جنوب إفريقيا، حيث تعتبر الأعلى في العالم، أما في كينيا وزيمبابوي وكذلك في المناطق الحضارية في بوركينا فاسو فقد انخفض معدل الانتشار وتراجعت الإصابات في دول آسيا مثل كمبوديا وتايلاند علي عكس ارتفاعه في الصين وإندونيسيا وفيتنام.
وتفوقت الهند علي جنوب إفريقيا بوصفها أكثر الدول إصابة بالإيدز من حيث عدد الأشخاص الحاملين للفيروس أو المصابين بالمرض.
ويؤكد تقرير الأمم المتحدة أن أقل من واحد من أصل خمسة أشخاص في العالم معرضون للإصابة بالإيدز قادرون على الحصول على وسائل الوقاية الأساسية، بالإضافة إلى أن واحداً من كل ثمانية أشخاص في العالم قادرون على إجراء فحص للتحقق من الإصابة بالإيدز.
ووفقاً لتوقعات باحثي الأمم المتحدة في مجال السكان فإن الإيدز سيقتل 31 مليون شخص في الهند و18 مليوناً في الصين بحلول عام 2025م وفي إفريقيا قد يصل عدد القتلى إلى 100 مليون شخص.
سبب الإصابة
تعتبر العلاقات الجنسية المتعددة وغير المشروعة والشذوذ الجنسي من أهم ما أسباب الإصابة بالإيدز، وكذلك توجد بجانبها أسباب أخرى كثيرة من بينها نقل الدم الملوث والحقن بالمخدرات وغيرها.
وقد بذل العالم الغربي جهوداً كبيرة في محاربة انتقال الإيدز عن طريق نقل الدم وحقن المخدرات، لكنه أخفق في السببين الرئيسيين للإصابة بالمرض وهما: الدعارة والشذوذ، بل إن كل ما أمكن بعض الحكومات فعله هو الترويج للممارسات الجنسية الآمنة! وعلى رأسها استخدام العوازل الطبية وتوزيعها في شكل مساعدات على أكثر المناطق تضرراً أو على العاملين بالدعارة الذين بات الغرب يسميهم بـ"عمال الجنس" ربما من قبيل التدليل!!
وتبذل الدول العربية والإسلامية في جميع المؤتمرات الدولية والإقليمية قصارى جهدها من أجل حذف جميع النصوص الواردة في أي مشروع قرار أو بيان أو إعلان يتضمن النص الصريح والمباشر على جواز إقامة العلاقات الجنسية غير المشروعة، التي يتعامل معها الغرب على أنها أشياء مسلم بها، إذ ترى هذه الدول ـ الإسلامية ـ أن هذا معناه اللف والدوران حول جوهر المشكلة دون التصدي لها بشكل صحيح وفعال وقاطع.
ولهذا، فإن الخطوة الأولى للقضاء على هذا المرض هي الاهتمام بالدين والأخلاق.. وكذلك بالقيم الأسرية السليمة، أما ما عدا ذلك من وسائل و"عوازل" وتوعية فلن يفلح سوى في تقليل نسبة الإصابة بالمرض بين من يصابون بالمرض عبر القنوات الأخرى غير الاتصال الجنسي، أما أولئك المنحرفون، فهم في خطر دائم طالما أن القرارات الدولية لا تمتد إليهم بسوء!
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=content&id=10885&task=view)
القاهرة : أكد تقرير تابع للأمم المتحدة حول "الوباء العالمي للإيدز" أن معدلات الإصابة بلغت ذروتها في نهاية التسعينيات ثم بدأت تستقر فيما بعد، وتسبب الإيدز في وفاة أكثر من 25 مليون شخص منذ تشخيصه في عام 1981 وأصاب 40 مليوناً آخرين، وتوفي 8.2 مليون إنسان بسبب الإيدز في عام 2005، في حين انتقل الفيروس إلى 1.4 مليون شخص وبنهاية 2005 كان هناك 6.38 مليون شخص يحملون الإيدز أو مصابون به في العالم.
وما زالت الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى أكثر المناطق معاناة من الإيدز، حيث يعيش فيها ثلثا الأشخاص الحاملين له في العالم وتوفي مليون شخص في هذه المنطقة العام الماضي، ولم تتراجع معدلات انتشار الإيدز في جنوب إفريقيا، حيث تعتبر الأعلى في العالم، أما في كينيا وزيمبابوي وكذلك في المناطق الحضارية في بوركينا فاسو فقد انخفض معدل الانتشار وتراجعت الإصابات في دول آسيا مثل كمبوديا وتايلاند علي عكس ارتفاعه في الصين وإندونيسيا وفيتنام.
وتفوقت الهند علي جنوب إفريقيا بوصفها أكثر الدول إصابة بالإيدز من حيث عدد الأشخاص الحاملين للفيروس أو المصابين بالمرض.
ويؤكد تقرير الأمم المتحدة أن أقل من واحد من أصل خمسة أشخاص في العالم معرضون للإصابة بالإيدز قادرون على الحصول على وسائل الوقاية الأساسية، بالإضافة إلى أن واحداً من كل ثمانية أشخاص في العالم قادرون على إجراء فحص للتحقق من الإصابة بالإيدز.
ووفقاً لتوقعات باحثي الأمم المتحدة في مجال السكان فإن الإيدز سيقتل 31 مليون شخص في الهند و18 مليوناً في الصين بحلول عام 2025م وفي إفريقيا قد يصل عدد القتلى إلى 100 مليون شخص.
سبب الإصابة
تعتبر العلاقات الجنسية المتعددة وغير المشروعة والشذوذ الجنسي من أهم ما أسباب الإصابة بالإيدز، وكذلك توجد بجانبها أسباب أخرى كثيرة من بينها نقل الدم الملوث والحقن بالمخدرات وغيرها.
وقد بذل العالم الغربي جهوداً كبيرة في محاربة انتقال الإيدز عن طريق نقل الدم وحقن المخدرات، لكنه أخفق في السببين الرئيسيين للإصابة بالمرض وهما: الدعارة والشذوذ، بل إن كل ما أمكن بعض الحكومات فعله هو الترويج للممارسات الجنسية الآمنة! وعلى رأسها استخدام العوازل الطبية وتوزيعها في شكل مساعدات على أكثر المناطق تضرراً أو على العاملين بالدعارة الذين بات الغرب يسميهم بـ"عمال الجنس" ربما من قبيل التدليل!!
وتبذل الدول العربية والإسلامية في جميع المؤتمرات الدولية والإقليمية قصارى جهدها من أجل حذف جميع النصوص الواردة في أي مشروع قرار أو بيان أو إعلان يتضمن النص الصريح والمباشر على جواز إقامة العلاقات الجنسية غير المشروعة، التي يتعامل معها الغرب على أنها أشياء مسلم بها، إذ ترى هذه الدول ـ الإسلامية ـ أن هذا معناه اللف والدوران حول جوهر المشكلة دون التصدي لها بشكل صحيح وفعال وقاطع.
ولهذا، فإن الخطوة الأولى للقضاء على هذا المرض هي الاهتمام بالدين والأخلاق.. وكذلك بالقيم الأسرية السليمة، أما ما عدا ذلك من وسائل و"عوازل" وتوعية فلن يفلح سوى في تقليل نسبة الإصابة بالمرض بين من يصابون بالمرض عبر القنوات الأخرى غير الاتصال الجنسي، أما أولئك المنحرفون، فهم في خطر دائم طالما أن القرارات الدولية لا تمتد إليهم بسوء!
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=content&id=10885&task=view)