إسلامية
25-06-2006, 06:42 PM
إذاعة تبشيرية تسعى لتغريب المرأة العراقية
المسلم- العراق:
في العراق المدنس بأقدام الغزاة أصبحت الساحة مشرعة الأبواب لكل العابثين وأطلت الأفاعي من جحورها تتربص بعاصمة الخلافة .. وبعد أن فشل البرابرة الجدد في إحراز انتصار على الأرض سعوا إلى محاولة فاشلة لتغيير الإنسان العراقي نفسه عبر حارسة العرين وأم الأبطال المقاومين؛ المرأة العراقية.
كانت البداية في إبريل الماضي على يد ديبورة باورز الأمريكية القادمة من نيويورك بالتعاون مع عميل عراقي يدعى كمال جبار الذي عاش معظم سنوات عمره خارج العراق.
قامت باورز بطلب منحة من صندوق التطوير الخاص بالنساء والتابع للأمم المتحدة وحصلت على الموافقة في للحصول على 500 ألف دولار، وذلك خلافا للأموال غير المعلن عنها ، وفي الأول من إبريل الماضي انطلق "راديو المحبة" على موجة 96 أف أم في وسط العراق (لاحظ أن المنطقة المستهدفة بالبث هي من أبرز مناطق السنة)، وهي تكاد تكون المحطة الوحيدة في العالم العربي المخصصة لشؤون النساء، حسبما قال مؤسسوها.
وقال القائمون على المحطة الإذاعية الجديدة إنه بسبب انخفاض نسبة من يقرأ بين النساء العراقيات، فإنهم رأوا في الراديو أفضل وسيلة لنشر رسالتهم إلى نساء العراق.
وقالت باورز : "نحن تصورنا الراديو بكونه أداة للتثقيف، هناك برامج ستقوي النساء كي يكن جزءا فعالا في بناء المجتمع المدني ولتشجيع النساء للتفكير حول الديمقراطية"
ويذكر أن راديو المحبة قد بدأ البث بواقع أربع ساعات في اليوم، بينما اصبح الآن يبث من الساعة الـ8 صباحا حتى 6 مساء، ويتكون البث من برامج حوارية تتخللها مقاطع من الموسيقى الغربية والعربية.
ويعمل في "راديو المحبة" 14 موظفة معظمهن من الشيعة، وعدد قليل من الرجال.
وتدور موضوعات هذه المحطة الإذاعية حول الزواج والطلاق والدين والدستور والإساءة الجسدية والزي السائد، وكل ذلك من وجهة النظر التغريبية التي تريد سلخ المرأة العراقية عن دينها وعروبتها.
ويرى مراقبون أن "راديو المحبة" هو الوجه الآخر للاحتلال الذي يسعى لفرض أرائه التغريبية على كل نساء الوطن العربي، وأن البداية كانت من العراق، وستتلوها محاولات مشابهة في أنحاء مختلفة من الوطن العربي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14467 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14467)
المسلم- العراق:
في العراق المدنس بأقدام الغزاة أصبحت الساحة مشرعة الأبواب لكل العابثين وأطلت الأفاعي من جحورها تتربص بعاصمة الخلافة .. وبعد أن فشل البرابرة الجدد في إحراز انتصار على الأرض سعوا إلى محاولة فاشلة لتغيير الإنسان العراقي نفسه عبر حارسة العرين وأم الأبطال المقاومين؛ المرأة العراقية.
كانت البداية في إبريل الماضي على يد ديبورة باورز الأمريكية القادمة من نيويورك بالتعاون مع عميل عراقي يدعى كمال جبار الذي عاش معظم سنوات عمره خارج العراق.
قامت باورز بطلب منحة من صندوق التطوير الخاص بالنساء والتابع للأمم المتحدة وحصلت على الموافقة في للحصول على 500 ألف دولار، وذلك خلافا للأموال غير المعلن عنها ، وفي الأول من إبريل الماضي انطلق "راديو المحبة" على موجة 96 أف أم في وسط العراق (لاحظ أن المنطقة المستهدفة بالبث هي من أبرز مناطق السنة)، وهي تكاد تكون المحطة الوحيدة في العالم العربي المخصصة لشؤون النساء، حسبما قال مؤسسوها.
وقال القائمون على المحطة الإذاعية الجديدة إنه بسبب انخفاض نسبة من يقرأ بين النساء العراقيات، فإنهم رأوا في الراديو أفضل وسيلة لنشر رسالتهم إلى نساء العراق.
وقالت باورز : "نحن تصورنا الراديو بكونه أداة للتثقيف، هناك برامج ستقوي النساء كي يكن جزءا فعالا في بناء المجتمع المدني ولتشجيع النساء للتفكير حول الديمقراطية"
ويذكر أن راديو المحبة قد بدأ البث بواقع أربع ساعات في اليوم، بينما اصبح الآن يبث من الساعة الـ8 صباحا حتى 6 مساء، ويتكون البث من برامج حوارية تتخللها مقاطع من الموسيقى الغربية والعربية.
ويعمل في "راديو المحبة" 14 موظفة معظمهن من الشيعة، وعدد قليل من الرجال.
وتدور موضوعات هذه المحطة الإذاعية حول الزواج والطلاق والدين والدستور والإساءة الجسدية والزي السائد، وكل ذلك من وجهة النظر التغريبية التي تريد سلخ المرأة العراقية عن دينها وعروبتها.
ويرى مراقبون أن "راديو المحبة" هو الوجه الآخر للاحتلال الذي يسعى لفرض أرائه التغريبية على كل نساء الوطن العربي، وأن البداية كانت من العراق، وستتلوها محاولات مشابهة في أنحاء مختلفة من الوطن العربي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14467 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14467)