-Cheetah-
25-06-2006, 08:44 PM
شيراك يفتتح نصبًا للجنود المسلمين المشاركين في حرب 1914
وصل الرئيس الفرنسي 'جاك شيراك' صباح اليوم الأحد إلى مدينة 'فردان' لافتتاح النصب التذكاري الخاص بالمقاتلين المسلمين إبان الحرب العالمية الأولى [1914 - 1918].
وقد أشاد الرئيس الفرنسي في خطابه بتنوع فرنسا الذي سمح للجيش الفرنسي بالبقاء لمدة دامت 300 يوم وليلة في الصراع الأكثر دموية خلال الحرب العالمية الأولى.
وأصبح يوجد الآن نصب صغير يذكّر بما قام به 28 ألف مقاتل مسلم من الدول المستعمرة سقطوا خلال الصراع، مقابل تذكار يرجع مدته إلى حوالي 30 عامًا لنصب يعود للمسيحيين واليهود الذين قتلوا.
وحسبما ذكرت وكالة أسوشيد برس، أوضح شيراك: 'كان يوجد في هذه الحرب تحت العلم الفرنسي مغاربة ورماة سنغاليون وجزائريون وتونسيون، وجنود من مدغشقر, بل ومن أنجوشيا وآسيا والمحيط'.
وذكّر شيراك بأن رجالاً 'من كافة الطبقات والآراء والديانات، والأقاليم والأصول' قد شاركوا في الصراع، مضيفًا: 'إن هؤلاء الأفراد قاتلوا من أجل أراضيهم وقاتلوا من أجل قيمهم' تلك الخاصة بفرنسا.
ويأتي هذا العمل الذي قام به شيراك في ظل السياسة الفرنسية التي تستهدف إلى دمج الجاليات الدينية ـ ومن بينها الجالية الإسلامية ـ في المجتمع الفرنسي وإلغاء الرموز الدينية، وأن يكون الولاء للدولة الفرنسية وليس للدين، وكذلك منع المسلمات من ارتداء الحجاب، في إطار مشاريع لوضع قيود على الهجرة إلى فرنسا وعدد من حملات المداهمات التي تستهدف رموزًا دينية إسلامية لها مكانتها.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=115383
وصل الرئيس الفرنسي 'جاك شيراك' صباح اليوم الأحد إلى مدينة 'فردان' لافتتاح النصب التذكاري الخاص بالمقاتلين المسلمين إبان الحرب العالمية الأولى [1914 - 1918].
وقد أشاد الرئيس الفرنسي في خطابه بتنوع فرنسا الذي سمح للجيش الفرنسي بالبقاء لمدة دامت 300 يوم وليلة في الصراع الأكثر دموية خلال الحرب العالمية الأولى.
وأصبح يوجد الآن نصب صغير يذكّر بما قام به 28 ألف مقاتل مسلم من الدول المستعمرة سقطوا خلال الصراع، مقابل تذكار يرجع مدته إلى حوالي 30 عامًا لنصب يعود للمسيحيين واليهود الذين قتلوا.
وحسبما ذكرت وكالة أسوشيد برس، أوضح شيراك: 'كان يوجد في هذه الحرب تحت العلم الفرنسي مغاربة ورماة سنغاليون وجزائريون وتونسيون، وجنود من مدغشقر, بل ومن أنجوشيا وآسيا والمحيط'.
وذكّر شيراك بأن رجالاً 'من كافة الطبقات والآراء والديانات، والأقاليم والأصول' قد شاركوا في الصراع، مضيفًا: 'إن هؤلاء الأفراد قاتلوا من أجل أراضيهم وقاتلوا من أجل قيمهم' تلك الخاصة بفرنسا.
ويأتي هذا العمل الذي قام به شيراك في ظل السياسة الفرنسية التي تستهدف إلى دمج الجاليات الدينية ـ ومن بينها الجالية الإسلامية ـ في المجتمع الفرنسي وإلغاء الرموز الدينية، وأن يكون الولاء للدولة الفرنسية وليس للدين، وكذلك منع المسلمات من ارتداء الحجاب، في إطار مشاريع لوضع قيود على الهجرة إلى فرنسا وعدد من حملات المداهمات التي تستهدف رموزًا دينية إسلامية لها مكانتها.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=115383