-Cheetah-
25-06-2006, 10:56 PM
الإيطاليون يصوتون لدستور جديد وسط معارضة برودي
توجه الناخبون الإيطاليون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على دستور جديد يركز على منح مزيد من الصلاحيات لرئيس الحكومة, وسط معارضة من رومانو برودي نفسه.
وبدأ الاقتراع في الساعة السادسة بتوقيت غرينتش, وينتهي غدا الاثنين حيث من المقرر إعلان النتائج الأولية له. ويحق لـ47 مليون ناخب التصويت رغم عدم اشتراط حد أدنى لنسبة المشاركة كي يكون الاستفتاء صحيحا.
رفض
ورفض برودي الذي من المفترض أن تعزز التعديلات من صلاحياته كرئيس للوزراء تلك التعديلات، قائلا إنها "ستدمر الوحدة الوطنية وتكلف البلاد أكثر من 250 مليار يورو (315 مليار دولار) لتطبيقه".
كما يقول ائتلاف يسار الوسط الحاكم الذي يتزعمه برودي إن التغييرات ستعطي سلطات كثيرة للغاية لرئيس الوزراء، وتضعف دور الرئيس الذي يلعب تقليديا دور المحكم غير المنحاز.
وحث برودي الناخبين قبيل التصويت على رفض الدستور, متهما يمين الوسط وائتلاف "بيت الحريات" بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني بأنه "يريد قسطا من الراحة بعد هزائم متكررة فلجأ إلى وثيقة تسحق الدستور".
تجديد الحكم
بالمقابل قال برلسكوني الذي -دافع ائتلافه عن تلك الإصلاحات قبل الإطاحة بحكومته في انتخابات أبريل/نيسان الماضي- إن من شأن هذه الإصلاحات تجديد نظام الحكم في إيطاليا.
وأضاف أن "أولئك الذين يشعرون بأنهم جديرون بأن يكونوا إيطاليين سيصوتون بنعم على الإصلاحات لتحديث الدولة".
أهم التعديلات
ويمنح الاستفتاء مناطق إيطاليا البالغ عددها 20 حكما ذاتيا كاملا بمجالات الصحة والتعليم والشرطة والبلدية, وهي الخطوة التي يقول منتقدون إنها ستعني تقديم خدمات أفضل للمناطق الشمالية الأكثر ثراء على حساب الجنوب الأكثر فقرا.
كما أن من شأن التعديلات أيضا تحويل مجلس الشيوخ إلى جهاز تشريعي اتحادي لا وطني، وإعطاء رئيس الوزراء مزيدا من السلطات تخوله تعيين وإقالة الوزراء وحل البرلمان. كما تقترح التعديلات خفض عدد أعضاء البرلمان.
يُذكر أن الدستور الحالي وضع بعد الحرب العالمية الثانية بهدف منع تكرار ظهور دكتاتور على غرار بينيتو موسوليني, لكن منتقدين يقولون إنه يحتوي على الكثير من القواعد المقيدة التي تجعل حكم إيطاليا صعبا.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DFB9E303-491F-431E-B688-1B0F1D51B27D.htm
توجه الناخبون الإيطاليون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على دستور جديد يركز على منح مزيد من الصلاحيات لرئيس الحكومة, وسط معارضة من رومانو برودي نفسه.
وبدأ الاقتراع في الساعة السادسة بتوقيت غرينتش, وينتهي غدا الاثنين حيث من المقرر إعلان النتائج الأولية له. ويحق لـ47 مليون ناخب التصويت رغم عدم اشتراط حد أدنى لنسبة المشاركة كي يكون الاستفتاء صحيحا.
رفض
ورفض برودي الذي من المفترض أن تعزز التعديلات من صلاحياته كرئيس للوزراء تلك التعديلات، قائلا إنها "ستدمر الوحدة الوطنية وتكلف البلاد أكثر من 250 مليار يورو (315 مليار دولار) لتطبيقه".
كما يقول ائتلاف يسار الوسط الحاكم الذي يتزعمه برودي إن التغييرات ستعطي سلطات كثيرة للغاية لرئيس الوزراء، وتضعف دور الرئيس الذي يلعب تقليديا دور المحكم غير المنحاز.
وحث برودي الناخبين قبيل التصويت على رفض الدستور, متهما يمين الوسط وائتلاف "بيت الحريات" بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني بأنه "يريد قسطا من الراحة بعد هزائم متكررة فلجأ إلى وثيقة تسحق الدستور".
تجديد الحكم
بالمقابل قال برلسكوني الذي -دافع ائتلافه عن تلك الإصلاحات قبل الإطاحة بحكومته في انتخابات أبريل/نيسان الماضي- إن من شأن هذه الإصلاحات تجديد نظام الحكم في إيطاليا.
وأضاف أن "أولئك الذين يشعرون بأنهم جديرون بأن يكونوا إيطاليين سيصوتون بنعم على الإصلاحات لتحديث الدولة".
أهم التعديلات
ويمنح الاستفتاء مناطق إيطاليا البالغ عددها 20 حكما ذاتيا كاملا بمجالات الصحة والتعليم والشرطة والبلدية, وهي الخطوة التي يقول منتقدون إنها ستعني تقديم خدمات أفضل للمناطق الشمالية الأكثر ثراء على حساب الجنوب الأكثر فقرا.
كما أن من شأن التعديلات أيضا تحويل مجلس الشيوخ إلى جهاز تشريعي اتحادي لا وطني، وإعطاء رئيس الوزراء مزيدا من السلطات تخوله تعيين وإقالة الوزراء وحل البرلمان. كما تقترح التعديلات خفض عدد أعضاء البرلمان.
يُذكر أن الدستور الحالي وضع بعد الحرب العالمية الثانية بهدف منع تكرار ظهور دكتاتور على غرار بينيتو موسوليني, لكن منتقدين يقولون إنه يحتوي على الكثير من القواعد المقيدة التي تجعل حكم إيطاليا صعبا.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DFB9E303-491F-431E-B688-1B0F1D51B27D.htm