العربي
26-06-2006, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............
إخواني القراء , أنا قرأت موضوع في إحدى المواقع وحبيت أعرضه عليكم و آخذ آاراء كم في الخاطرة التالية :
هيــــــــــــــام وكــــــــــــبرياء
أميرتي الفاضلة المصونة الغراء ...
وفاتنة قلبي من بين آلاف النساء ...
سلام من الله عليك ورحمته وبركات الكرماء ...
أُهدي إِليكِ سلامي صادِقاً من قلبٍ لازال يَحمِل لكِ الوَفاء ْ . . .
أُهدي إِليكِ سلامي من بعدَ مرور كل أَعوَامي الشهباء . . .
علَّك تَذكُري أَيامٌ ضَمنا فيها الولاء...
علَّك تَتناسيْ هَجرٌ سيطر عَليهِ الكِبرِياء...
علَّكِ تذكرِيني يا فتاتي المَيساء...
علَّكِ تذكُري إنسان العَطاءْ ...
عَلَّكِ لازِلتِ تذكري … عاشقُ الأميرة العذراء . . .
اليوم . . وبعد الخُطوط السوداء . .
اليوم . . أكتب لكِ حروفٍ بيضاء . .
على صَفحاتٍ عشِقت قلماً تناثَر مدادُه ليَرسم ألوان الصفاء . .
أَكتب لك هذه المرة … وكم إليكِ قد كََتَبت …
أرحَلُ إليكِ هذه المرة … وكم إليكِ وعنكِ قد رَحلت …
أَسهرُ بكِ هذه المرة … وكم مراتٍ ومرات لكٍ قد سَهِرت …
فاضلتي .. كم وكم كَتَبت لكِ بالأمس ..
ولم يِمل الورَق ولم يَإِن القَلم لكن اليَوم ..سيَكون هنالكَ اختلاف …
سأُسطرُ لكِ اليوم سطوراً غاليةُ المِداد …
جديدة المِيلاد …
سأُسطر لكِ اليوم سطوراً تتفاخر بها المشاعر …
ويتعالى بها كبرِيائي فوق سفُوح الشُمُوخ …
سأُسطر لكِ اليوم سُطوراً تتهاوى لها أسوار البُعد والهِجران ..
وترتَفِع عليها شِراعات الأمل.. على بحور النسيان ..
سأسطر لكِ اليوم سطُوراً يقطنها الكِبرياء ..
وتملؤها عزة نفسٍ شامخة شموخ العظماء …
سبع سَنوات مضت … وأنا لازلت أنا بكلي .. وأَنت لازِلتِ أنتِ بكُل ما فيك ..
سبع سَنوات مضت … لم يقتُلني فيها الحب ولا الحَنين .. وأنت كذلك أيضا ًيا فتاة السنين ..
سبع سنوات مضت … وقد عشتُ أنا وأنت قد عِشتِ ..
لم تتوقف الحياة لا بحسرة قلبي ولا بألم ٍ في صدري ..
سبع سنوات مضت … وأنا وأنتِ وثالثٌ لنا الحب .. جميعنا أحياء ولكن لم يجمَعنا الدرب ..
سبع سنوات مضت ..وحبكِ لازال يجري في دمي .. خالدٌ اسمك في جبيني ومعصمي ..
سبع سنواتٍ مضت.. لحُبٍ تشتت بين أقطار العيون ولا أعتقد أنكِ ستنْسي من حفر على صدركِ حبه بكل جنون ..
سبع سنواتٍ مضت .. والحب الصادق ينمو في صدري .. مثلما يكبر طفلي في حجري ..
سبع سنوات مضت .. رأيت فيها كل الكثير.. وتعلمت منها كيف أواجه الأمر العسير ..
في هذه السنين … أمضَيت وقت طويلاً منها حَزين .. وترفَعت فيها عن قهر الحَنِين ..
في هذه السِنين … خلَعت قلبي من صدريَّ الحزين .. ووضعته برفقة عقلي الرزين ..
في هذه السِنين … جعَلت أحلامي تشغلني عنكِ وعن حبكِ المكين... وأنجزتُ طموحات كثيرة كبيرة بفضل ربِ العالمين ..
هربت منك …
نعم أعترف أنني هربت منكِ ..
هرَبتُ منكِ .. لكل البشر ..
هرَيت منكِ .. ومن كتلة في صدركِ أصبحت حجَر ..
هرَبت منكِ .. لأحتَفظ بصورتكِ شبه البدر .. وتكوني أنتِ الغالية على مر الدهر ..
هَربتُ منكِ..لأكَونَ وتكُوني..
هرَبتُ منكِ .. لأنكِ بدأت تسْحقِين كرامة حبي وكرامتي..
هرَبت منكِ .. لأوازن مابين حبي وقلبي الحزين ومابين كبريائي لنفسي ..
هربتُ منكِ ..
نعم هريت منكِ لأنني رجلٌ يحترم حبه .. ويثق في قلبه ..
هربت منكِ .. لأنني من المستحيل أن أشوه حبي بطوعي واختياري وهو أغلى ماعرفت على وجه الأرض ........
وشكراً
إخواني القراء , أنا قرأت موضوع في إحدى المواقع وحبيت أعرضه عليكم و آخذ آاراء كم في الخاطرة التالية :
هيــــــــــــــام وكــــــــــــبرياء
أميرتي الفاضلة المصونة الغراء ...
وفاتنة قلبي من بين آلاف النساء ...
سلام من الله عليك ورحمته وبركات الكرماء ...
أُهدي إِليكِ سلامي صادِقاً من قلبٍ لازال يَحمِل لكِ الوَفاء ْ . . .
أُهدي إِليكِ سلامي من بعدَ مرور كل أَعوَامي الشهباء . . .
علَّك تَذكُري أَيامٌ ضَمنا فيها الولاء...
علَّك تَتناسيْ هَجرٌ سيطر عَليهِ الكِبرِياء...
علَّكِ تذكرِيني يا فتاتي المَيساء...
علَّكِ تذكُري إنسان العَطاءْ ...
عَلَّكِ لازِلتِ تذكري … عاشقُ الأميرة العذراء . . .
اليوم . . وبعد الخُطوط السوداء . .
اليوم . . أكتب لكِ حروفٍ بيضاء . .
على صَفحاتٍ عشِقت قلماً تناثَر مدادُه ليَرسم ألوان الصفاء . .
أَكتب لك هذه المرة … وكم إليكِ قد كََتَبت …
أرحَلُ إليكِ هذه المرة … وكم إليكِ وعنكِ قد رَحلت …
أَسهرُ بكِ هذه المرة … وكم مراتٍ ومرات لكٍ قد سَهِرت …
فاضلتي .. كم وكم كَتَبت لكِ بالأمس ..
ولم يِمل الورَق ولم يَإِن القَلم لكن اليَوم ..سيَكون هنالكَ اختلاف …
سأُسطرُ لكِ اليوم سطوراً غاليةُ المِداد …
جديدة المِيلاد …
سأُسطر لكِ اليوم سطوراً تتفاخر بها المشاعر …
ويتعالى بها كبرِيائي فوق سفُوح الشُمُوخ …
سأُسطر لكِ اليوم سُطوراً تتهاوى لها أسوار البُعد والهِجران ..
وترتَفِع عليها شِراعات الأمل.. على بحور النسيان ..
سأسطر لكِ اليوم سطُوراً يقطنها الكِبرياء ..
وتملؤها عزة نفسٍ شامخة شموخ العظماء …
سبع سَنوات مضت … وأنا لازلت أنا بكلي .. وأَنت لازِلتِ أنتِ بكُل ما فيك ..
سبع سَنوات مضت … لم يقتُلني فيها الحب ولا الحَنين .. وأنت كذلك أيضا ًيا فتاة السنين ..
سبع سنوات مضت … وقد عشتُ أنا وأنت قد عِشتِ ..
لم تتوقف الحياة لا بحسرة قلبي ولا بألم ٍ في صدري ..
سبع سنوات مضت … وأنا وأنتِ وثالثٌ لنا الحب .. جميعنا أحياء ولكن لم يجمَعنا الدرب ..
سبع سنوات مضت ..وحبكِ لازال يجري في دمي .. خالدٌ اسمك في جبيني ومعصمي ..
سبع سنواتٍ مضت.. لحُبٍ تشتت بين أقطار العيون ولا أعتقد أنكِ ستنْسي من حفر على صدركِ حبه بكل جنون ..
سبع سنواتٍ مضت .. والحب الصادق ينمو في صدري .. مثلما يكبر طفلي في حجري ..
سبع سنوات مضت .. رأيت فيها كل الكثير.. وتعلمت منها كيف أواجه الأمر العسير ..
في هذه السنين … أمضَيت وقت طويلاً منها حَزين .. وترفَعت فيها عن قهر الحَنِين ..
في هذه السِنين … خلَعت قلبي من صدريَّ الحزين .. ووضعته برفقة عقلي الرزين ..
في هذه السِنين … جعَلت أحلامي تشغلني عنكِ وعن حبكِ المكين... وأنجزتُ طموحات كثيرة كبيرة بفضل ربِ العالمين ..
هربت منك …
نعم أعترف أنني هربت منكِ ..
هرَبتُ منكِ .. لكل البشر ..
هرَيت منكِ .. ومن كتلة في صدركِ أصبحت حجَر ..
هرَبت منكِ .. لأحتَفظ بصورتكِ شبه البدر .. وتكوني أنتِ الغالية على مر الدهر ..
هَربتُ منكِ..لأكَونَ وتكُوني..
هرَبتُ منكِ .. لأنكِ بدأت تسْحقِين كرامة حبي وكرامتي..
هرَبت منكِ .. لأوازن مابين حبي وقلبي الحزين ومابين كبريائي لنفسي ..
هربتُ منكِ ..
نعم هريت منكِ لأنني رجلٌ يحترم حبه .. ويثق في قلبه ..
هربت منكِ .. لأنني من المستحيل أن أشوه حبي بطوعي واختياري وهو أغلى ماعرفت على وجه الأرض ........
وشكراً