إسلامية
27-06-2006, 06:58 AM
منظمة حقوقية تنتقد اضطهاد السلطات للإسلاميين بتونس
الإسلام اليوم / وكالات :
أعرب المجلس الوطني للحريات " منظمة حقوقية" عن قلقه الشديد إزاء تزايد حملات الاعتقال في صفوف الإسلاميين في تونس بذريعة "مكافحة الإرهاب".
وكانت السلطات التونسية شنت خلال الأسبوعين الماضيين حملة اعتقالات سرية على نطاق واسع في صفوف رجال وشبان إسلاميين من عدة مدن ومحافظات ولا يعلم حتى أهالي المعتقلين الأسباب الحقيقية وراء هذه الحملة .
وذكرت حبيبة الغزواني، من مدينة سكرة التابعة لولاية أريانة، إحدى ضواحي العاصمة التونسية، أنّ زوجها رياض بن محمد الوسلاتي تم اعتقاله ليلة 16 يونيو الجاري في الساعة الواحدة صباحاً، من قبل مجموعة من عناصر الأمن الذين يرتدون الزيّ المدني، كما قاموا بتفتيش المنزل.
وقالت الغزواني إنّه تم اقتياد زوجها إلى مكان مجهول دون أن تعلم سبب الاعتقال. من جهة أخرى؛ ذكرت زوجة نوفل ساسي، البالغة من العمر خمسين عاماً، إنّ قوات الأمن بالزي المدني اعتقلت زوجها منذ يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، دون أن تعلم إلى حد اللحظة شيئاً عن سبب الاعتقال ولا مكانه. وأضافت المتحدثة أنّ زوجها كان قد اعتُقل في بداية التسعينات بسبب انتمائه إلى تنظيم صغير يُعرَف بـ "الجبهة الإسلامية".
وأوضح المجلس الوطني للحريات، في بيان له إنه "يجري منذ أكثر من سنة إيقاف عشرات المواطنين معظمهم من الشبّان، ويُحال أغلبهم على الدائرة الجنائية بمحكمة تونس، بموجب قانون مكافحة الإرهاب".
وأضاف البيان أنّ عمليات الإيقاف والاستنطاق "تتم في سرية تامّة ولا يُعرف مصير هؤلاء المواطنين عادة إلاّ بعد إيداعهم السجن بعد مجهودات مضنية من العائلات أو معلومات مصدرها المساجين أو مكالمات هاتفية مجهولة أو المحامين".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56923 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56923)
الإسلام اليوم / وكالات :
أعرب المجلس الوطني للحريات " منظمة حقوقية" عن قلقه الشديد إزاء تزايد حملات الاعتقال في صفوف الإسلاميين في تونس بذريعة "مكافحة الإرهاب".
وكانت السلطات التونسية شنت خلال الأسبوعين الماضيين حملة اعتقالات سرية على نطاق واسع في صفوف رجال وشبان إسلاميين من عدة مدن ومحافظات ولا يعلم حتى أهالي المعتقلين الأسباب الحقيقية وراء هذه الحملة .
وذكرت حبيبة الغزواني، من مدينة سكرة التابعة لولاية أريانة، إحدى ضواحي العاصمة التونسية، أنّ زوجها رياض بن محمد الوسلاتي تم اعتقاله ليلة 16 يونيو الجاري في الساعة الواحدة صباحاً، من قبل مجموعة من عناصر الأمن الذين يرتدون الزيّ المدني، كما قاموا بتفتيش المنزل.
وقالت الغزواني إنّه تم اقتياد زوجها إلى مكان مجهول دون أن تعلم سبب الاعتقال. من جهة أخرى؛ ذكرت زوجة نوفل ساسي، البالغة من العمر خمسين عاماً، إنّ قوات الأمن بالزي المدني اعتقلت زوجها منذ يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، دون أن تعلم إلى حد اللحظة شيئاً عن سبب الاعتقال ولا مكانه. وأضافت المتحدثة أنّ زوجها كان قد اعتُقل في بداية التسعينات بسبب انتمائه إلى تنظيم صغير يُعرَف بـ "الجبهة الإسلامية".
وأوضح المجلس الوطني للحريات، في بيان له إنه "يجري منذ أكثر من سنة إيقاف عشرات المواطنين معظمهم من الشبّان، ويُحال أغلبهم على الدائرة الجنائية بمحكمة تونس، بموجب قانون مكافحة الإرهاب".
وأضاف البيان أنّ عمليات الإيقاف والاستنطاق "تتم في سرية تامّة ولا يُعرف مصير هؤلاء المواطنين عادة إلاّ بعد إيداعهم السجن بعد مجهودات مضنية من العائلات أو معلومات مصدرها المساجين أو مكالمات هاتفية مجهولة أو المحامين".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56923 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56923)