صقر المغرب الأقصى
27-06-2006, 03:22 PM
http://www.islamtoday.net/media/2743.jpg
إسرائيل تستعد لاجتياح غزة وتهدد بخطف أعضاء الحكومة
الإسلام اليوم / وكالات
1/6/1427 12:1
27/06/2006
هدد وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر اليوم الثلاثاء بخطف نصف أعضاء الحكومة الفلسطينية التي تتزعمها حركة حماس ردا على خطف جندي إسرائيلي الأحد الماضي ، ورفض اليعازر أي تفاوض لإطلاق سراح الجندي أو مقايضة بينه وبين أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما طالبت المنظمات المسلحة الفلسطينية التي شاركت في خطفهن، إلا أن الوزير دعا في الوقت نفسه إلى "التحلي بالصبر".
فيما بدء الفلسطينيون اليوم الثلاثاء في الاستعداد لمواجهة الاجتياح الإسرائيلي المتوقع لقطاع غزة مع انتهاء المهلة التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الجندي المختطف، وتشمل الاستعدادات أقامت المتاريس الترابية لإعاقة تقدم الآليات الإسرائيلية ، كما انتشر رجال المقاومة الفلسطينية في كافة إرجاء القطاع لمواجهة الاجتياح، وتوعدوا بتلقين العدو درسا لن ينساه إذا اقدم على عملية الاجتياح .
في حين استنفرت إسرائيل العالم للمساعدة في تحرير الجندي، حيث طلبت تدخل الفاتيكان للمساعدة بتحرير الجندي الذي خطف خلال هجوم فلسطيني نوعي قرب معبر كرم أبو سالم, قبل ثلاثة أيام أودى بحياة ثلاثة من رفاقه, وتبنته ثلاثة فصائل فلسطينية هي كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وفصيل جديد يطلق على نفسه جيش الإسلام.
ونقل الطلب الرئيس موشيه كاتساف بلقائه سفير الفاتيكان الجديد بإسرائيل الأسقف أنتونيو فرانكو الذي وعد بأن يبذل البابا قصارى وسعه لإطلاق سراح جلعاد.
وطالبت الولايات المتحدة من جهتها بأن يطلق "فورا" سراح جلعاد الذي تسعى فرنسا أيضا لتحريره على اعتبار أنه يحمل جنسيتها كذلك, واضعة سفارتها بتل أبيب في حالة تأهب على حد قول وزير خارجيتها فيليب دوست بلازي.
وهددت إسرائيل بعملية واسعة داخل قطاع غزة إذا لم يطلق سراح جلعاد, لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يريد انتظار ما تسفر عنه الجهود الدبلوماسية أولا, وإن أمر بعزل غزة برا وبحرا وجوا, وأمر الجيش بالاستعداد على حدودها تأهبا لاقتحامها عند الضرورة.
ورفض أولمرت مقايضة جلعاد بحوالي 500 امرأة وطفل فلسطيني دون الـ18 تحتجزهم إسرائيل, قائلا إن ذلك غير مدرج أبدا على جدول أعمال حكومته, مهددا بـ"التحرك ضد أي إرهابي أو منظمة إرهابية أينما وجدت".
وقال أولمرت "إنهم يعرفون جيدا أننا نستطيع الوصول إليهم حتى في الأماكن البعيدة التي يختبئون فيها ظنا بأنهم في مأمن. سنعرف كيف نضربهم".
وقد حشدت إسرائيل قوات ضخمة على مشارف قطاع غزة وأقامت معسكرا حربيا على مساحة واسعة من الأرض بما يوحي أن عملية عسكرية قد تنطلق في أي لحظة. وينتظر الفلسطينيون داخل القطاع نذر الحرب الإسرائيلية هذه.
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تداعيات عملية عسكرية إسرائيلية واسعة, واعتبر أن تصريحات أولمرت لا تخدم إنهاء الأزمة, كما اجتمع برئيس وزرائه إسماعيل هنية لدراسة الوضع, وكثف اتصالاته بالأطراف الدولية بما فيها مصر -التي قررت نشر 2500 شرطي على حدود غزة- بدعوى تفادي تدفق اللاجئين الفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل القطاع، وتظاهر مئات من أهالي الأسرى بغزة بينهم مائة من أمهات المعتقلين طلبوا ألا تساء معاملة الجندي, لكن مع عدم إطلاق سراحه قبل إطلاق إسرائيل سراح آلاف الأسرى مضى على احتجاز كثير منهم سنوات طويلة.
المصدر (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56934)
إسرائيل تستعد لاجتياح غزة وتهدد بخطف أعضاء الحكومة
الإسلام اليوم / وكالات
1/6/1427 12:1
27/06/2006
هدد وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر اليوم الثلاثاء بخطف نصف أعضاء الحكومة الفلسطينية التي تتزعمها حركة حماس ردا على خطف جندي إسرائيلي الأحد الماضي ، ورفض اليعازر أي تفاوض لإطلاق سراح الجندي أو مقايضة بينه وبين أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما طالبت المنظمات المسلحة الفلسطينية التي شاركت في خطفهن، إلا أن الوزير دعا في الوقت نفسه إلى "التحلي بالصبر".
فيما بدء الفلسطينيون اليوم الثلاثاء في الاستعداد لمواجهة الاجتياح الإسرائيلي المتوقع لقطاع غزة مع انتهاء المهلة التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الجندي المختطف، وتشمل الاستعدادات أقامت المتاريس الترابية لإعاقة تقدم الآليات الإسرائيلية ، كما انتشر رجال المقاومة الفلسطينية في كافة إرجاء القطاع لمواجهة الاجتياح، وتوعدوا بتلقين العدو درسا لن ينساه إذا اقدم على عملية الاجتياح .
في حين استنفرت إسرائيل العالم للمساعدة في تحرير الجندي، حيث طلبت تدخل الفاتيكان للمساعدة بتحرير الجندي الذي خطف خلال هجوم فلسطيني نوعي قرب معبر كرم أبو سالم, قبل ثلاثة أيام أودى بحياة ثلاثة من رفاقه, وتبنته ثلاثة فصائل فلسطينية هي كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وفصيل جديد يطلق على نفسه جيش الإسلام.
ونقل الطلب الرئيس موشيه كاتساف بلقائه سفير الفاتيكان الجديد بإسرائيل الأسقف أنتونيو فرانكو الذي وعد بأن يبذل البابا قصارى وسعه لإطلاق سراح جلعاد.
وطالبت الولايات المتحدة من جهتها بأن يطلق "فورا" سراح جلعاد الذي تسعى فرنسا أيضا لتحريره على اعتبار أنه يحمل جنسيتها كذلك, واضعة سفارتها بتل أبيب في حالة تأهب على حد قول وزير خارجيتها فيليب دوست بلازي.
وهددت إسرائيل بعملية واسعة داخل قطاع غزة إذا لم يطلق سراح جلعاد, لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يريد انتظار ما تسفر عنه الجهود الدبلوماسية أولا, وإن أمر بعزل غزة برا وبحرا وجوا, وأمر الجيش بالاستعداد على حدودها تأهبا لاقتحامها عند الضرورة.
ورفض أولمرت مقايضة جلعاد بحوالي 500 امرأة وطفل فلسطيني دون الـ18 تحتجزهم إسرائيل, قائلا إن ذلك غير مدرج أبدا على جدول أعمال حكومته, مهددا بـ"التحرك ضد أي إرهابي أو منظمة إرهابية أينما وجدت".
وقال أولمرت "إنهم يعرفون جيدا أننا نستطيع الوصول إليهم حتى في الأماكن البعيدة التي يختبئون فيها ظنا بأنهم في مأمن. سنعرف كيف نضربهم".
وقد حشدت إسرائيل قوات ضخمة على مشارف قطاع غزة وأقامت معسكرا حربيا على مساحة واسعة من الأرض بما يوحي أن عملية عسكرية قد تنطلق في أي لحظة. وينتظر الفلسطينيون داخل القطاع نذر الحرب الإسرائيلية هذه.
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تداعيات عملية عسكرية إسرائيلية واسعة, واعتبر أن تصريحات أولمرت لا تخدم إنهاء الأزمة, كما اجتمع برئيس وزرائه إسماعيل هنية لدراسة الوضع, وكثف اتصالاته بالأطراف الدولية بما فيها مصر -التي قررت نشر 2500 شرطي على حدود غزة- بدعوى تفادي تدفق اللاجئين الفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل القطاع، وتظاهر مئات من أهالي الأسرى بغزة بينهم مائة من أمهات المعتقلين طلبوا ألا تساء معاملة الجندي, لكن مع عدم إطلاق سراحه قبل إطلاق إسرائيل سراح آلاف الأسرى مضى على احتجاز كثير منهم سنوات طويلة.
المصدر (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=56934)