-Cheetah-
28-06-2006, 06:56 PM
المالكي يرفض الصفح عن الضالعين في قتل جنود أميركيين
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن المسلحين الذين قتلوا جنودا أميركيين في العراق لن يصدر عفو عنهم بموجب مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها مطلع هذا الأسبوع.
وأوضح المالكي في مقابلة مع الصحف الأميركية نيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست أن "العفو لا يشمل أولئك الذين قتلوا عراقيين أو حتى جنودا من قوات التحالف، لأنهم جاؤوا إلى العراق بموجب اتفاقات دولية لمساعدته".
جاء هذا التصريح استجابة لضغوط نواب من الكونغرس الأميركي طالبوا حكومة المالكي بعدم الصفح عن "قتلة الجنود الأميركيين". ويعتبر المسلحون الرافضون للوجود الأجنبي في العراق الهجمات على القوات الأميركية "مقاومة شرعية ضد احتلال أجنبي".
من جهتها نقلت قناة "العراقية" الرسمية عن المالكي قوله إن عددا من الجماعات المسلحة اتصلت به ضمن إطار مبادرة المصالحة الوطنية التي كشف عنها الأحد الماضي.
وكشفت تقارير صحفية عن ترحيب جماعات مسلحة عراقية بعرض المالكي, لكن بعضها اشترط أن تضع الحكومة جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني تحدث في مناسبات سابقة عن اتصالات مسلحين عراقيين به بهدف التوصل إلى صيغة لوضع السلاح والانخراط في العملية السياسية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2718294-AE3A-4A45-A085-773A3C975330.htm
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن المسلحين الذين قتلوا جنودا أميركيين في العراق لن يصدر عفو عنهم بموجب مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها مطلع هذا الأسبوع.
وأوضح المالكي في مقابلة مع الصحف الأميركية نيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست أن "العفو لا يشمل أولئك الذين قتلوا عراقيين أو حتى جنودا من قوات التحالف، لأنهم جاؤوا إلى العراق بموجب اتفاقات دولية لمساعدته".
جاء هذا التصريح استجابة لضغوط نواب من الكونغرس الأميركي طالبوا حكومة المالكي بعدم الصفح عن "قتلة الجنود الأميركيين". ويعتبر المسلحون الرافضون للوجود الأجنبي في العراق الهجمات على القوات الأميركية "مقاومة شرعية ضد احتلال أجنبي".
من جهتها نقلت قناة "العراقية" الرسمية عن المالكي قوله إن عددا من الجماعات المسلحة اتصلت به ضمن إطار مبادرة المصالحة الوطنية التي كشف عنها الأحد الماضي.
وكشفت تقارير صحفية عن ترحيب جماعات مسلحة عراقية بعرض المالكي, لكن بعضها اشترط أن تضع الحكومة جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني تحدث في مناسبات سابقة عن اتصالات مسلحين عراقيين به بهدف التوصل إلى صيغة لوضع السلاح والانخراط في العملية السياسية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2718294-AE3A-4A45-A085-773A3C975330.htm