إسلامية
28-06-2006, 11:45 PM
أبو مرزوق تحدث عن وساطة مصرية
مشعل تحت التهديد وقيادة حماس تنفي مزاعم إسرائيل
صعدت إسرائيل من ضغوطها على القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطار مسعى الاحتلال للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.
وفيما استمر جيش الاحتلال في التصعيد عسكريا من خلال التوغل في مناطق بغزة وتنفيذ عمليات قصف لأهداف محددة، استنفرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت جهودها السياسية للتحريض على قيادة حماس في الخارج متهمة إياها بإعطاء الأوامر بتنفيذ عملية كرم أبو سالم (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/67D209FC-81DE-47C5-AE6B-328775B41C4E.htm/t_self).
تهديدات
وتناوب وزراء إسرائيليون في اتهام رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالترتيب للعملية والتهديد باغتياله ومطالبة سوريا بطرده.
فقد هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بتوجيه ضربة إسرائيلية إلى قياديي حماس في سوريا.
وقال ديختر في تصؤيح إذاعي إن "المقر العام لحماس والجهاد الإسلامي وقيادييهما موجودون في دمشق في أماكن معروفة تماما".
أما شمعون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي فوصف خالد مشعل بـ"مجرم حرب".
وكان وزير العدل حاييم رامون طالب في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على الرئيس بشار الأسد لطرد مشعل من الأراضي السورية.
بيد أن وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر هدد بأن "مشعل لا يمكنه الإفادة من أي حصانة طالما أنه يقود الخط الأكثر تطرفا".
نفي اتهامات
من ناحيتها نفت قيادة حماس السياسية الاتهامات الإسرائيلية بإصدار الأوامر لتنفيذ عملية كرم أبو سالم.
وقال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان إن على إسرائيل أن تفكر مليا في التداعيات المحتملة لمحاولة اغتيال مشعل التي قال إنها "قد تكون أكبر كثيرا مما يعتقد" الإسرائيليون.
وساطة
من ناحيته أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن مصر تقوم بوساطة بين إسرائيل والجناح العسكري لحماس بهدف وضع نهاية سلمية لهذه العملية.
وأكد أبو مرزوق أن عددا من الدول -لم يسمها- تضغط على حماس لإيجاد حل سياسي للعملية، ولكنه قال إن الأمر يعود لإسرائيل بالقبول بالوساطة المصرية حول شروط إطلاق سراح الجندي الأسير.
في هذا الإطار زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الرئيس السوري بشار الأسد اقترح التوسط في أزمة اختطاف الجندي .
وحسب الصحيفة فقد أجرى الأسد في الأيام الماضية محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، كما توجه للسلطة الفلسطينية مقترحا تولي الوساطة في حل الأزمة وممارسة ضغوط على مشعل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C939EDD8-7C5D-4C04-B1D9-25B70798B53E.htm
مشعل تحت التهديد وقيادة حماس تنفي مزاعم إسرائيل
صعدت إسرائيل من ضغوطها على القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطار مسعى الاحتلال للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.
وفيما استمر جيش الاحتلال في التصعيد عسكريا من خلال التوغل في مناطق بغزة وتنفيذ عمليات قصف لأهداف محددة، استنفرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت جهودها السياسية للتحريض على قيادة حماس في الخارج متهمة إياها بإعطاء الأوامر بتنفيذ عملية كرم أبو سالم (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/67D209FC-81DE-47C5-AE6B-328775B41C4E.htm/t_self).
تهديدات
وتناوب وزراء إسرائيليون في اتهام رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالترتيب للعملية والتهديد باغتياله ومطالبة سوريا بطرده.
فقد هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بتوجيه ضربة إسرائيلية إلى قياديي حماس في سوريا.
وقال ديختر في تصؤيح إذاعي إن "المقر العام لحماس والجهاد الإسلامي وقيادييهما موجودون في دمشق في أماكن معروفة تماما".
أما شمعون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي فوصف خالد مشعل بـ"مجرم حرب".
وكان وزير العدل حاييم رامون طالب في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على الرئيس بشار الأسد لطرد مشعل من الأراضي السورية.
بيد أن وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر هدد بأن "مشعل لا يمكنه الإفادة من أي حصانة طالما أنه يقود الخط الأكثر تطرفا".
نفي اتهامات
من ناحيتها نفت قيادة حماس السياسية الاتهامات الإسرائيلية بإصدار الأوامر لتنفيذ عملية كرم أبو سالم.
وقال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان إن على إسرائيل أن تفكر مليا في التداعيات المحتملة لمحاولة اغتيال مشعل التي قال إنها "قد تكون أكبر كثيرا مما يعتقد" الإسرائيليون.
وساطة
من ناحيته أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن مصر تقوم بوساطة بين إسرائيل والجناح العسكري لحماس بهدف وضع نهاية سلمية لهذه العملية.
وأكد أبو مرزوق أن عددا من الدول -لم يسمها- تضغط على حماس لإيجاد حل سياسي للعملية، ولكنه قال إن الأمر يعود لإسرائيل بالقبول بالوساطة المصرية حول شروط إطلاق سراح الجندي الأسير.
في هذا الإطار زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الرئيس السوري بشار الأسد اقترح التوسط في أزمة اختطاف الجندي .
وحسب الصحيفة فقد أجرى الأسد في الأيام الماضية محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، كما توجه للسلطة الفلسطينية مقترحا تولي الوساطة في حل الأزمة وممارسة ضغوط على مشعل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C939EDD8-7C5D-4C04-B1D9-25B70798B53E.htm