جِهَاد و كَفَى
29-06-2006, 04:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله درّها تلك النملة..
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
نعم والله لله درّها تلك النملة..
واقرءوا معي هذه العجائب والحكم التي خرجت من تلك النملة، والتي عجز كثير (منا) عن الإتيان بمثلها..
ولنأخذها مرتبة ليسهل المتابعة:
1- قول الله تعالى: {قالت نملة} الآية..النمل 18
فهي هنا (نملة) أي (نكرة) وهي كذلك قد تكون أي فرد من المجتمع..
فليست رئيسة النمل أو مسؤولة النمل أو ملكة النمل، بل نملة من المجتع أحست بخطر يُحدق بقومها فقامت بواجبها على أكمل وجه..
ولم تنتظر أن يقوم بهذا الواجب غيرها، أو قالت: (لست المسؤولة) أو قالت: (نفسي نفسي)..!! كما يفعل بعضنا الآن..
وأما المفاجأة في هذه القصة أن هذه النملة (عرجاء)..!!!!!! ذكره ابن كثير في تفسيره وكذلك القرطبي..!!!
ووالله أن الواحد منا ليعجب أشد العجب من فعل هذه النملة العرجاء التي خافت على قومها فقامت بواجب النصح والتنبيه لهم بأرقى وأجمل الكلمات.....
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
قوله تعالى: {يا أيها النمل) الآية..
ولتصغي قلوبنا لهذا النداء قبل آذاننا وأعيننا..
يا أيها النمل..!!
والله إنها لحكمة ورجاحة عقل عجيبة..
فقد بدأت بمناداة قومها بحرف نداء وهو(يا) ولم تقل: (أيها النمل)، مع أن الجملة صحيحة وواضحة، ولكن حين تقول لشخص يا أيها الرجل فأنت تناديه لذاته وتُكبر من شأنه وتُعليه وتُنزله قدره ومنزلته، وهذا تماما ما فعلته هذه النملة مع قومها بهذا النداء..
وهو كذلك أحرى بالإجابة والقبول لما أنت قائله..
ثم تأملوا - حفظكم الله - ما هو اللقب الذي اختارته لندائها، (النمل) وهو أفضل الألقاب وأجلاها وأوضحها، وأحبها لقومها كذلك..
فهي تحب قومها وتنصح لهم، والمحب الناصح يلزمه أن يستخدم أحسن الألفاظ مع من يحب..
وهذه هي السنة في الدعوة، أن تدعو الناس بأحب الأسماء إليهم كي يصغوا إليك وينتبهوا لكلامك ويطيعوه..
فهلاّ فعلنا نحن ذلك مع من نحب؟؟!!.
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
قوله تعالى: {ادخلوا مساكنكم}..
وهذه حكمة أخرى وأسلوب آخر من أساليب الدعوة والنصح بالمعروف..
فقد بينت هذه النملة الواجب عمله وهو هنا (الدخول) وبينت كذلك المكان الآمن وهو هنا (المساكن)، وهذا ما يُعرف حاليا بالنصيحة الشاملة..
ولو تأملنا قليلا في هاتين الكلمتين لوجدنا عجبا أيضا، ومن نوع آخر..!!
فهي تقول: {ادخلوا مساكنكم}، ولم تقل ادخلوا المساكن؟؟
والفرق واضح هنا، وهو الأمر بأن يدخل كلٌ إلى مسكنه لا مسكن غيره، وفي هذا توجيه واضح بالتنظيم لتلك الحالة (النفير) وعدم التخبط والفزع الذي قد يؤخر في عملية (الإخلاء) إن صح التعبير..
وكذلك في هذا إشارة لعدم التعدي ودخول مساكن الغير..
وكما ترون - أحبتي الكرام - ما فعلته هذه النملة من تقديم النصح بأقصر وأقرب الطرق، وأبلغها..
فقد بينت العمل الواجب والمتحتم اتخاذه، وبينت كذلك المكان الآمن الذي يجب على قومها اللجوء إليه..
فيا عجبا من عمل عجزنا أن نقوم به، وقامت به (نملة)..!!
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
http://www.uae88.net/images/twqe3_2/allah_lovers.gif
نقل للفائدة
لله درّها تلك النملة..
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
نعم والله لله درّها تلك النملة..
واقرءوا معي هذه العجائب والحكم التي خرجت من تلك النملة، والتي عجز كثير (منا) عن الإتيان بمثلها..
ولنأخذها مرتبة ليسهل المتابعة:
1- قول الله تعالى: {قالت نملة} الآية..النمل 18
فهي هنا (نملة) أي (نكرة) وهي كذلك قد تكون أي فرد من المجتمع..
فليست رئيسة النمل أو مسؤولة النمل أو ملكة النمل، بل نملة من المجتع أحست بخطر يُحدق بقومها فقامت بواجبها على أكمل وجه..
ولم تنتظر أن يقوم بهذا الواجب غيرها، أو قالت: (لست المسؤولة) أو قالت: (نفسي نفسي)..!! كما يفعل بعضنا الآن..
وأما المفاجأة في هذه القصة أن هذه النملة (عرجاء)..!!!!!! ذكره ابن كثير في تفسيره وكذلك القرطبي..!!!
ووالله أن الواحد منا ليعجب أشد العجب من فعل هذه النملة العرجاء التي خافت على قومها فقامت بواجب النصح والتنبيه لهم بأرقى وأجمل الكلمات.....
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
قوله تعالى: {يا أيها النمل) الآية..
ولتصغي قلوبنا لهذا النداء قبل آذاننا وأعيننا..
يا أيها النمل..!!
والله إنها لحكمة ورجاحة عقل عجيبة..
فقد بدأت بمناداة قومها بحرف نداء وهو(يا) ولم تقل: (أيها النمل)، مع أن الجملة صحيحة وواضحة، ولكن حين تقول لشخص يا أيها الرجل فأنت تناديه لذاته وتُكبر من شأنه وتُعليه وتُنزله قدره ومنزلته، وهذا تماما ما فعلته هذه النملة مع قومها بهذا النداء..
وهو كذلك أحرى بالإجابة والقبول لما أنت قائله..
ثم تأملوا - حفظكم الله - ما هو اللقب الذي اختارته لندائها، (النمل) وهو أفضل الألقاب وأجلاها وأوضحها، وأحبها لقومها كذلك..
فهي تحب قومها وتنصح لهم، والمحب الناصح يلزمه أن يستخدم أحسن الألفاظ مع من يحب..
وهذه هي السنة في الدعوة، أن تدعو الناس بأحب الأسماء إليهم كي يصغوا إليك وينتبهوا لكلامك ويطيعوه..
فهلاّ فعلنا نحن ذلك مع من نحب؟؟!!.
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
قوله تعالى: {ادخلوا مساكنكم}..
وهذه حكمة أخرى وأسلوب آخر من أساليب الدعوة والنصح بالمعروف..
فقد بينت هذه النملة الواجب عمله وهو هنا (الدخول) وبينت كذلك المكان الآمن وهو هنا (المساكن)، وهذا ما يُعرف حاليا بالنصيحة الشاملة..
ولو تأملنا قليلا في هاتين الكلمتين لوجدنا عجبا أيضا، ومن نوع آخر..!!
فهي تقول: {ادخلوا مساكنكم}، ولم تقل ادخلوا المساكن؟؟
والفرق واضح هنا، وهو الأمر بأن يدخل كلٌ إلى مسكنه لا مسكن غيره، وفي هذا توجيه واضح بالتنظيم لتلك الحالة (النفير) وعدم التخبط والفزع الذي قد يؤخر في عملية (الإخلاء) إن صح التعبير..
وكذلك في هذا إشارة لعدم التعدي ودخول مساكن الغير..
وكما ترون - أحبتي الكرام - ما فعلته هذه النملة من تقديم النصح بأقصر وأقرب الطرق، وأبلغها..
فقد بينت العمل الواجب والمتحتم اتخاذه، وبينت كذلك المكان الآمن الذي يجب على قومها اللجوء إليه..
فيا عجبا من عمل عجزنا أن نقوم به، وقامت به (نملة)..!!
http://maninut.com/graphics_sites/birdsnbutterflies/images/set12bar.gif
http://www.uae88.net/images/twqe3_2/allah_lovers.gif
نقل للفائدة