الوردة الجريحة
29-06-2006, 10:05 PM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/boorj.jpg
واشنطن: قالت تقارير إعلامية أمريكية إن اجتماعاً عقد في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ضم 1200 من المعلقين والباحثين الذين لا يزالون محتفظين بعناد باعتقادهم أن هناك مؤامرة متكاملة وراء أحداث 11 سبتمبر وأن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية علموا مسبقاً بمخطط الهجوم وأداروا وجوههم إلى الجهة الأخرى بعد أن أدركوا أنه سيأتي للمحافظين الجدد بانتصارات سياسية داخل الولايات المتحدة وغزوات عسكرية خارجها على غرار ما حدث في العراق.
وحسبما أفادت جريدة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 28-6-2006م، فقد نقلت هذه التقارير عن أحد منظمي المؤتمر ويدعى إليكس جونز - وهو معلق إذاعي معروف في الولايات المتحدة - قوله: قلما اجتمع عدد كبير من المحللين والمؤرخين والباحثين المرموقين والمعروفين برصانتهم - حسب قوله - حول رؤية حدث تاريخي بهذه الأهمية على هذا النحو - أي كونه مؤامرة - كما اجتمع هذا العدد حول أحداث 11 سبتمبر 2001.
وقال جونز: "استفادت شركات صنع الأسلحة العملاقة وشركات النفط والتيارات السياسية والدينية المتشددة والبنتاجون ودعاة شن الحروب الوقائية في أي مكان يختارونه في العالم، وكانت استفادتهم هائلة، لقد ربحوا هم وخسر العالم، بل والأمريكيون أنفسهم، ألا يؤكد ذلك افتراضاتنا؟".
وكانت تحقيقات مستقلة عديدة قامت بها لجان شكلها الكونجرس وهيئات مستقلة قد أجرت تحقيقات متعددة في أحداث 11 سبتمبر وانتهت جميعاً إلى رفض نظرية المؤامرة، وعلى الرغم من أن هذه النظرية لم تعد تحظى باهتمام جاد في الولايات المتحدة والعالم إلا أن المؤتمرين في اجتماع لوس أنجلوس الذي عقد بأحد فنادق المدينة متمسكون حتى الآن بتحليلهم للهجوم وتداعياته.
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=content&id=10909&task=view)
واشنطن: قالت تقارير إعلامية أمريكية إن اجتماعاً عقد في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ضم 1200 من المعلقين والباحثين الذين لا يزالون محتفظين بعناد باعتقادهم أن هناك مؤامرة متكاملة وراء أحداث 11 سبتمبر وأن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية علموا مسبقاً بمخطط الهجوم وأداروا وجوههم إلى الجهة الأخرى بعد أن أدركوا أنه سيأتي للمحافظين الجدد بانتصارات سياسية داخل الولايات المتحدة وغزوات عسكرية خارجها على غرار ما حدث في العراق.
وحسبما أفادت جريدة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 28-6-2006م، فقد نقلت هذه التقارير عن أحد منظمي المؤتمر ويدعى إليكس جونز - وهو معلق إذاعي معروف في الولايات المتحدة - قوله: قلما اجتمع عدد كبير من المحللين والمؤرخين والباحثين المرموقين والمعروفين برصانتهم - حسب قوله - حول رؤية حدث تاريخي بهذه الأهمية على هذا النحو - أي كونه مؤامرة - كما اجتمع هذا العدد حول أحداث 11 سبتمبر 2001.
وقال جونز: "استفادت شركات صنع الأسلحة العملاقة وشركات النفط والتيارات السياسية والدينية المتشددة والبنتاجون ودعاة شن الحروب الوقائية في أي مكان يختارونه في العالم، وكانت استفادتهم هائلة، لقد ربحوا هم وخسر العالم، بل والأمريكيون أنفسهم، ألا يؤكد ذلك افتراضاتنا؟".
وكانت تحقيقات مستقلة عديدة قامت بها لجان شكلها الكونجرس وهيئات مستقلة قد أجرت تحقيقات متعددة في أحداث 11 سبتمبر وانتهت جميعاً إلى رفض نظرية المؤامرة، وعلى الرغم من أن هذه النظرية لم تعد تحظى باهتمام جاد في الولايات المتحدة والعالم إلا أن المؤتمرين في اجتماع لوس أنجلوس الذي عقد بأحد فنادق المدينة متمسكون حتى الآن بتحليلهم للهجوم وتداعياته.
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=content&id=10909&task=view)